ROSE
12-09-2007, 02:43 AM
الأسهم تتحرك ببطء بين التقلبات السعرية وترقب النتائج
أبوظبي، دبي “الخليج”:
تمكنت أسواق الأسهم المحلية أمس من إيقاف التراجع الذي شهدته في الأيام الأخيرة وحققت تحسناً محدوداً في الأسعار مع ارتفاع التداولات الى 1،058 مليار درهم توزعت 858،8 مليون درهم تداولات سوق دبي و199،3 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، فيما سجل مؤشر سوق الإمارات ارتفاعاً بنسبة 0،42% الى 4331،9 نقطة مع وصول القيمة السوقية الى 586،799 مليار درهم بمكاسب بلغت 2،462 مليار درهم وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،13% الى 4179،1 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،64% الى 3420،22 نقطة.
وأغلق إعمار على 10،55 درهم وديار على 1،82 درهم وأملاك على 3،15 درهم وأبوظبي الوطني على 18،75 درهم والدار العقارية على 6،8 درهم وآبار على 3،71 درهم واسمنت أم القيوين على 2،93 درهم.
وقالت مصادر السوق ان التذبذب السريع الذي شهدته أسعار بعض الأسهم يعكس الرغبة بجني الأرباح الخاطف ولو بنسب محدودة، الأمر الذي يبقي الأسهم تراوح عملياً عند مستوياتها الحالية في ظل تفضيل نسبة كبيرة من المستثمرين الانتظار حتى تظهر المؤشرات الأولية لنتائج الربع الثالث لكي يدخلوا الى الأسهم على أساس معرفة الاتجاه العام لحركتها المحتملة باتجاه الصعود أو الهبوط تقليلاً للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن الاستثمار قبل أن تظهر هذه المؤشرات.
ورأت أن التقلبات السعرية السريعة لبعض الأسهم تشير الى إمكانية أن تسجل الأسعار تحسناً تدريجياً برغم المخاطر التي تحملها هذه التقلبات، لكن الأسواق عموماً تراقب حالياً موسم النتائج باعتباره من أهم المتغيرات المقبلة التي ستشهدها حركة التداول ويتقرر معها مدى إمكانية تحقيق عوائد مجزية من الأسهم في ضوء أسعارها من جهة وربحيتها من جهة أخرى والتي تظهر من خلال مضاعفات الأرباح، ويتوقع بالتالي ان يعيد المستثمرون بناء المواقع في ضوء النتائج وهذا سيؤدي الى تنشيط التداولات ما يسمح بتحركات سعرية أفضل للأسهم. واعتبرت المصادر أن النتائج ستقرر حجم السيولة الجديدة التي ستدخل الأسواق لأن النمو المحقق في أرباح الشركات حتى الربع الثالث يعطي عملياً مؤشراً دقيقاً نسبياً لإجمالي النمو السنوي، ولذلك فإن نجاح الشركات في تحقيق نمو مجز في النتائج الفصلية سيجعل المستثمرين يتحركون نحو أسهمها ويزيد بالتالي من إمكانية تحسن أسعارها.
أبوظبي، دبي “الخليج”:
تمكنت أسواق الأسهم المحلية أمس من إيقاف التراجع الذي شهدته في الأيام الأخيرة وحققت تحسناً محدوداً في الأسعار مع ارتفاع التداولات الى 1،058 مليار درهم توزعت 858،8 مليون درهم تداولات سوق دبي و199،3 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، فيما سجل مؤشر سوق الإمارات ارتفاعاً بنسبة 0،42% الى 4331،9 نقطة مع وصول القيمة السوقية الى 586،799 مليار درهم بمكاسب بلغت 2،462 مليار درهم وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،13% الى 4179،1 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،64% الى 3420،22 نقطة.
وأغلق إعمار على 10،55 درهم وديار على 1،82 درهم وأملاك على 3،15 درهم وأبوظبي الوطني على 18،75 درهم والدار العقارية على 6،8 درهم وآبار على 3،71 درهم واسمنت أم القيوين على 2،93 درهم.
وقالت مصادر السوق ان التذبذب السريع الذي شهدته أسعار بعض الأسهم يعكس الرغبة بجني الأرباح الخاطف ولو بنسب محدودة، الأمر الذي يبقي الأسهم تراوح عملياً عند مستوياتها الحالية في ظل تفضيل نسبة كبيرة من المستثمرين الانتظار حتى تظهر المؤشرات الأولية لنتائج الربع الثالث لكي يدخلوا الى الأسهم على أساس معرفة الاتجاه العام لحركتها المحتملة باتجاه الصعود أو الهبوط تقليلاً للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن الاستثمار قبل أن تظهر هذه المؤشرات.
ورأت أن التقلبات السعرية السريعة لبعض الأسهم تشير الى إمكانية أن تسجل الأسعار تحسناً تدريجياً برغم المخاطر التي تحملها هذه التقلبات، لكن الأسواق عموماً تراقب حالياً موسم النتائج باعتباره من أهم المتغيرات المقبلة التي ستشهدها حركة التداول ويتقرر معها مدى إمكانية تحقيق عوائد مجزية من الأسهم في ضوء أسعارها من جهة وربحيتها من جهة أخرى والتي تظهر من خلال مضاعفات الأرباح، ويتوقع بالتالي ان يعيد المستثمرون بناء المواقع في ضوء النتائج وهذا سيؤدي الى تنشيط التداولات ما يسمح بتحركات سعرية أفضل للأسهم. واعتبرت المصادر أن النتائج ستقرر حجم السيولة الجديدة التي ستدخل الأسواق لأن النمو المحقق في أرباح الشركات حتى الربع الثالث يعطي عملياً مؤشراً دقيقاً نسبياً لإجمالي النمو السنوي، ولذلك فإن نجاح الشركات في تحقيق نمو مجز في النتائج الفصلية سيجعل المستثمرين يتحركون نحو أسهمها ويزيد بالتالي من إمكانية تحسن أسعارها.