ROSE
12-09-2007, 02:56 AM
داو جونز يصعد وحده في وول ستريت
تعافي الأسهم اليابانية والأوروبية وتباين أداء الأمريكية
أغلقت الاسهم الامريكية دون تغير يذكر امس الأول وسط أداء قوي في أسهم أشباه الموصلات قابله استمرار المخاوف بشأن سوق الرهون العقارية وتراجعات في أسهم الطاقة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 14،47 نقطة أي بما يعادل 11ر0 في المائة ليصل الى 85ر13127 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 85ر1 نقطة أو 13ر0 في المائة مسجلا 70ر1451 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلبت عليه أسهم شركات التكنولوجيا 59ر6 نقطة أو 26ر0 في المائة الى 11ر2559 نقطة.
وأنهى المؤشر الرئيسي للاسهم اليابانية التعاملات امس على ارتفاع 71ر0 في المائة بفضل تعافي اسهم الشركات العقارية مثل سوميتومو ريالتي اند ديفلوبمنت ولكن المخاوف التي تحيط بسوق الائتمان حدت من المكاسب.
وارتفعت اسهم بنوك مثل سوميتومو ميستوي فاينانشال جروب كما صعدت أسهم انبكس
هولدينج اكبر شركة يابانية لانتاج النفط بفضل ارتفاع أسعار الخام.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 70ر112 نقطة الى 67ر15877 نقطة فيما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 47ر0 في المائة أي 17ر7 نقطة الى 39ر1532 نقطة.
وكانت الاسهم اليابانية أنهت جلسة التعاملات الصباحية على ارتفاع بعد ان تعافت من خسائرها الاولية مع عودة المستثمرين الى شراء اسهم الشركات العقارية التي تراجعت بشدة مؤخرا.
وظل مؤشر نيكاي القياسي منخفضا معظم جلسة الصباح رغم بيانات تظهر ان طلبيات الماكينات للقطاع الخاص الياباني ارتفعت بنسبة فاقت التوقعات بلغت 17 في المائة في يوليو تموز مقارنة مع الشهر السابق.
وأنهى نيكاي التعاملات الصباحية مرتفعا 43ر39 نقطة أي بنسبة 25ر0 في المائة الي 40ر15804 نقطة فيما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 03ر0 في المائة الي 61ر1525 نقطة.
وارتفعت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات امس اقتداء بارتفاع الاسهم الآسيوية مع اقتراب أسعار النفط من مستواها القياسي مما دعم أسهم شركات الطاقة مثل توتال الفرنسية بينما يترقب المستثمرون كلمة
لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وكان من أبرز الاسهم حركة سهم كي.بي.ان الهولندية للاتصالات الذي ارتفع 5ر3 في المائة بعد أن أعلنت عرضا لشراء شركة جيترونيكس الهولندية لخدمات تكنولوجيا المعلومات.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 89ر0 في المائة الى 53ر1495 نقطة بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش.
وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لاسهم الشركات الكبرى في بريطانيا 05ر1 في المائة وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 09ر1 في المائة بينما ارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 84ر0 في المائة.
وينتظر المتعاملون كلمة بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في برلين الساعة 1500 بتوقيت جرينتش.
وشهدت الاسهم الاوروبية تراجعا عاما امس الأول بعد خسارتها 2ر2 في المائة يوم الجمعة مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن نمو الاقتصاد الامريكي ومراكز البنوك في السوق المضطربة للرهون العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة.
وجاء التراجع رغم اعلان سوسيتيه جنرال أن توقعاته لم تتغير للسنة المالية 2007-2008 بينما قال باركليز ان ذراعه للانشطة المصرفية الاستثمارية حققت أرباحا في معاملات الشهر الماضي وان توقعاته لاتزال قوية رغم أزمة سوق الائتمان.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 9ر0 في المائة ليغلق عند 99ر1481 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ 20 أغسطس/ آب.
وبات مؤشر الاسهم الاوروبية مستقرا دون تغيير حتى الآن هذا العام لكنه منخفض بنحو تسعة في المائة عن أعلى مستوياته للسنة.
وقال ماكس كينج خبير الاستثمار لدى انفستيك لادارة الاصول “نعتقد أن أسعار الفائدة بلغت ذروتها لكن خفض الفائدة بدرجة زائدة قبل الاوان سيكون خطأ... لا نتوقع أن نشهد عودة الى حقبة النمو غير المستدام للائتمان التي رأينا نهايتها قبل بضعة أشهر”.
وتصدرت أسهم البنوك الخسائر مع هبوط يو.بي.اس وسانتاندير وبي. بي.في.ايه وكريدي سويس جميعها بين 2ر1 و1ر2 في المائة.
وقال متعاملون ان الاسواق بدت حذرة ازاء أرباح البنوك قبل اعلان بنوك استثمار رئيسية في الولايات المتحدة نتائج الربع الثالث في الاسبوع المنتهي في 17 سبتمبر/ أيلول.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،9 في المائة في حين هبط مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 8ر0 في المائة. كذلك فقد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 8ر0 في المائة. (رويترز)
تعافي الأسهم اليابانية والأوروبية وتباين أداء الأمريكية
أغلقت الاسهم الامريكية دون تغير يذكر امس الأول وسط أداء قوي في أسهم أشباه الموصلات قابله استمرار المخاوف بشأن سوق الرهون العقارية وتراجعات في أسهم الطاقة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 14،47 نقطة أي بما يعادل 11ر0 في المائة ليصل الى 85ر13127 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 85ر1 نقطة أو 13ر0 في المائة مسجلا 70ر1451 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلبت عليه أسهم شركات التكنولوجيا 59ر6 نقطة أو 26ر0 في المائة الى 11ر2559 نقطة.
وأنهى المؤشر الرئيسي للاسهم اليابانية التعاملات امس على ارتفاع 71ر0 في المائة بفضل تعافي اسهم الشركات العقارية مثل سوميتومو ريالتي اند ديفلوبمنت ولكن المخاوف التي تحيط بسوق الائتمان حدت من المكاسب.
وارتفعت اسهم بنوك مثل سوميتومو ميستوي فاينانشال جروب كما صعدت أسهم انبكس
هولدينج اكبر شركة يابانية لانتاج النفط بفضل ارتفاع أسعار الخام.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 70ر112 نقطة الى 67ر15877 نقطة فيما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 47ر0 في المائة أي 17ر7 نقطة الى 39ر1532 نقطة.
وكانت الاسهم اليابانية أنهت جلسة التعاملات الصباحية على ارتفاع بعد ان تعافت من خسائرها الاولية مع عودة المستثمرين الى شراء اسهم الشركات العقارية التي تراجعت بشدة مؤخرا.
وظل مؤشر نيكاي القياسي منخفضا معظم جلسة الصباح رغم بيانات تظهر ان طلبيات الماكينات للقطاع الخاص الياباني ارتفعت بنسبة فاقت التوقعات بلغت 17 في المائة في يوليو تموز مقارنة مع الشهر السابق.
وأنهى نيكاي التعاملات الصباحية مرتفعا 43ر39 نقطة أي بنسبة 25ر0 في المائة الي 40ر15804 نقطة فيما زاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 03ر0 في المائة الي 61ر1525 نقطة.
وارتفعت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات امس اقتداء بارتفاع الاسهم الآسيوية مع اقتراب أسعار النفط من مستواها القياسي مما دعم أسهم شركات الطاقة مثل توتال الفرنسية بينما يترقب المستثمرون كلمة
لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وكان من أبرز الاسهم حركة سهم كي.بي.ان الهولندية للاتصالات الذي ارتفع 5ر3 في المائة بعد أن أعلنت عرضا لشراء شركة جيترونيكس الهولندية لخدمات تكنولوجيا المعلومات.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 89ر0 في المائة الى 53ر1495 نقطة بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش.
وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لاسهم الشركات الكبرى في بريطانيا 05ر1 في المائة وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 09ر1 في المائة بينما ارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 84ر0 في المائة.
وينتظر المتعاملون كلمة بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في برلين الساعة 1500 بتوقيت جرينتش.
وشهدت الاسهم الاوروبية تراجعا عاما امس الأول بعد خسارتها 2ر2 في المائة يوم الجمعة مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن نمو الاقتصاد الامريكي ومراكز البنوك في السوق المضطربة للرهون العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة.
وجاء التراجع رغم اعلان سوسيتيه جنرال أن توقعاته لم تتغير للسنة المالية 2007-2008 بينما قال باركليز ان ذراعه للانشطة المصرفية الاستثمارية حققت أرباحا في معاملات الشهر الماضي وان توقعاته لاتزال قوية رغم أزمة سوق الائتمان.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 9ر0 في المائة ليغلق عند 99ر1481 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ 20 أغسطس/ آب.
وبات مؤشر الاسهم الاوروبية مستقرا دون تغيير حتى الآن هذا العام لكنه منخفض بنحو تسعة في المائة عن أعلى مستوياته للسنة.
وقال ماكس كينج خبير الاستثمار لدى انفستيك لادارة الاصول “نعتقد أن أسعار الفائدة بلغت ذروتها لكن خفض الفائدة بدرجة زائدة قبل الاوان سيكون خطأ... لا نتوقع أن نشهد عودة الى حقبة النمو غير المستدام للائتمان التي رأينا نهايتها قبل بضعة أشهر”.
وتصدرت أسهم البنوك الخسائر مع هبوط يو.بي.اس وسانتاندير وبي. بي.في.ايه وكريدي سويس جميعها بين 2ر1 و1ر2 في المائة.
وقال متعاملون ان الاسواق بدت حذرة ازاء أرباح البنوك قبل اعلان بنوك استثمار رئيسية في الولايات المتحدة نتائج الربع الثالث في الاسبوع المنتهي في 17 سبتمبر/ أيلول.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،9 في المائة في حين هبط مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 8ر0 في المائة. كذلك فقد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 8ر0 في المائة. (رويترز)