ROSE
12-09-2007, 03:17 AM
تطمح إلى تلافي عيوب مؤشرات التداول الحالية.. وتستخدم أحدث الطرق العالمية.
'الأمان' تطلق موشرين جديدين لقياس الأداء الفعلي للأسهم
12/09/2007 كتب محسن السيد:
اعلنت شركة الامان للاستثمار امس عن اطلاق مؤشري الامان العام والامان الاسلامي، لقياس الاداء في سوق الكويت للاوراق المالية من خلال اعتماد احدث الطرق العالمية في احتساب اداء الاسواق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الامان للاستثمار محمد القحطاني خلال مؤتمر صحفي ان الهدف من اطلاق مؤشرات الامان التي استغرق الاعداد لها من خلال كادر فني مؤهل نحو عام، هو خدمة المستثمرين بشكل عام في سوق الكويت للاوراق المالية والمساعدة على نشر الثقافة الاستثمارية.
واضاف القحطاني قائلا: استطاعت 'الامان' خلال مدة قصيرة منذ بداية ممارسة نشاطها في عام 2006 ان تستفيد من الخبرات التي انتقلت اليها من الشركة الام وهي بيت الاوراق المالية ومن الكفاءات الجديدة التي انضمت اليها.
واشار القحطاني الى ان حجم الاموال التي تديرها الامان للاستثمار تعدى مبلغ 585 مليون دينار كويتي وانها تعتبر من اكبر شركات الاستثمار الاسلامية في الكويت التي تدير محافظ الغير، وقد توسعت في اعمالها في منطقة الخليج مع شركاء استراتيجيين.
واوضح ان الشركة ترى فرصا استثمارية واعدة وتعتبر معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة من اعلى معدلات النمو على المستوى العالمي متوقعا ان تشهد ارباح الشركة نموا كبيرا في السنوات المقبلة.
واكد ان ذلك متوقع في ظل عمل الشركة في واحدة من اكبر القطاعات الواعدة واكثر القطاعات الاقتصادية نموا وهو قطاع الخدمات المالية الاسلامية ولديها خبرة خاصة وعلاقات مؤسسية كبيرة في هذا المجال.
الحوطي
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لادارة الاصول المحلية والعربية وليد الحوطي ان مؤشرات الامان تغطي فراغا يعاني منه السوق المالي في الكويت حيث تم استخدام احدث الطرق العالمية في احتسابها.
واضاف الحوطي انه تم استخدام معاملات تعكس النشاط الفعلي على الاسهم في السوق في حين ان المؤشرات المتداولة تم بناؤها اما على على اسعار الشركات او على قيمها الرأسمالية.
واكد الحوطي ان مؤشرات الامان ساعدت الشركة في حالات متعددة خلال السنوات الماضية على ان تكون اقرب الى الدقة بشأن توقعاتها حول الاداء المستقبلي للسوق.
واوضح ان فريق ادارة المحافظ في الشركة قد استفاد من مؤشرات الامان وان هذه المؤشرات كانت من العوامل المهمة التي ساعدت على التطور الذي شهدته معدلات الاداء على محافظ العملاء.
أمل
واعرب الحوطي عن امل شركته في ان تستفيد جموع المستثمرين ومديرو المحافظ في مختلف المؤسسات من مؤشرات الامان، مؤكدا ان هذه المؤشرات ساعدت الشركة في حالات متعددة خلال السنوات الماضية على ان تكون اقرب الى الدقة بشأن توقعاتها حول الاداء المستقبلي للسوق.
بدوي
وقالت نائب الرئيس للدراسات والاستشارات في 'الامان' وفاء بدوي ان فكر قطاع الدراسات في شركة الامان يقوم اساسا لغرض خدمة العملاء وتوفير جميع احتياجاتهم في هذا الاطار.
واضافت بدوي 'اننا من خلال خبراتنا الطويلة في خدمة ادارة الاموال في سوق الكويت للاوراق المالية قد استطعنا ان نميز الاختلافات المهمة التي يتصف بها هذا السوق بالمقارنة مع غيره من الاسواق العالمية'.
وتابعت قائلة: المؤشرات بشكل عام عبارة عن مقياس احصائي للتغيرات التي تطرأ على مجموعة من الاسهم في سوق المال من المفترض ان تكون معبرة تعبيرا صادقا عن نشاط السوق او القطاع وقالت ان المؤشر ما هو الا قائمة من الاسهم يتم اختيارها بناء على تقديرات معينة للجهة التي تعده حول مدى تعبير القائمة التي تختارها عن السوق ككل او القطاع ولذلك فإنه من حيث المبدأ ليست هناك صعوبة في عمل مؤشر، ففي الاسواق العالمية ان اغلب شركات الاستثمار والاصدارات المالية من صحف ومجلات تعد مؤشراتها الخاصة بها.
واشارت الى ان اهمية المؤشر تكمن في انه مقياس يمكن من خلاله التنبؤ باتجاهات السوق كما انه مقياس لاداء المحافظ الاستثمارية سواء للافراد او الشركات وانه اداة لقياس مخاطرة الاسهم بالمقارنة مع مخاطرة السوق مما يعتبر من اهم الخطوات عند اختيار محافظ الاستثمار المثلى.
وقالت ان المؤشرات الحالية الموجودة لقياس اداء السوق الكويتي سواء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية او المؤشرات التي تصدرها الشركات الاخرى هي اما مؤشرات سعرية او مؤشرات وزنية. وفي التعليق على المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية قالت ان اوزان الشركات تتحدد وفقا لاسعارها فقط وبالتالي نجد حركة مؤشر السوق مرتبطة بالتغير في الشركات ذات الاسعار العالية حتى لو كان التداول عليها ضعيفا، وعند ثبات اسعار تلك الشركات وتداولها بشكل مستعرض يصبح المؤشر حساسا بشكل كبير للتغير في الشركات ذات الاسعار القليلة، اما في المؤشر الوزني فإن القراءة تنحرف تجاه تغير اسعار الشركات ذات القيمة الرأسمالية الكبيرة، دون مراعاة سيولة تلك الشركات في السوق وحجم النشاط عليها. وبالتالي توجد باستمرار حالة من حالات الانحراف في قراءة المؤشرات السعرية او الوزنية اجاه شريحة من شرائح السوق، لذلك فإنه واعتبارا من سنة 2000 ظهرت المؤشرات المرجحة حسب الاسهم المتاحة للتداول FreeFloat وكان اولها مؤشر مورغان ستانلي واصبحت الان اغلب المؤشرات العالمية الرئيسية تتبع الاسلوب نفسه.
ومضت بدوي قائلة من هنا تأتي اهمية 'مؤشرات الامان'، فقد كان الهدف الرئيسي عند اعداد هذه المؤشرات هو خدمة النشاط الرئيسي للشركة في ادارة محافظ عملائها واختيار التكوين الامثل للمحفظة ثم قياس اداء المحافظ. ولم تكن المؤشرات الموجودة تفي بهذا الغرض، كما ان التوجهات العالمية التي تستخدم الترجيح وفق الاسهم المتاحة للتداول الحر امر غير ممكن في سوق الكويت للاوراق المالية حيث ان متطلبات الافصاح في السوق لا توفر المعلومات الكافية التي يمكن من خلالها قياس كمية هذه الاسهم، وهنا جاء اسهام الامان حيث لجأنا عند اعداد مؤشراتنا الى اجراء تعديلات على الاوزان النسبية للشركات، باستخدام معامل يعكس 'كمية الاسهم المتداولة الفعلية لتلك الشركات' وهو الامر الذي يعمل في النهاية على اظهار الاثر الواقعي لتأثير التغير في اسعار هذه الشركات على السوق بشكل عام.
واضافت قائلة: لقد ساعدتنا مؤشرات الامان على تكوين صورة واقعية عما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية حيث انه على المستوى اليومي، وكنتيجة مباشرة للطريقة التي توزن بها الاسهم في مؤشرات الامان فان الارتفاع اليومي الذي يحدث في اللحظات الاخيرة قبل الاقفال لا يكون له نفس الاثر الظاهر في المؤشر السعري، وعلى المدى القصير فانه في حالات الهدوء النسبي لنشاط السوق فان المؤشر السعري يتأثر لو حدث نشاط على الشركات الضعيفة التداول ويظهر ارتفاعا لا يعبر عن واقع السوق الذي تكون حركته في الواقع بشكل مستعرض. اما مؤشرات الامان، فان اسلوب احتسابها لا يجعلها تتعرض لهذه المشكلة. وعلى المدى الطويل فان مقارنة مؤشر الامان العام مع المؤشر السعري تشير الى ان قراءة مؤشر الامان اكثر دقة في التعبير عن الوضع الحقيقي للسوق سواء في حالة الانخفاض او الارتفاع وذلك نظرا لتأثر قراءات مؤشر الامان بالشركات النشيطة وعدم تأثير الشركات الضعيفة التداول على قراءة المؤشر.
وخلال المؤتمر قدم المحلل الرئيسي في الشركة ايمن بيومي شرحا مفصلا عن اسلوب احتساب المؤشرات ومقارنتها بمؤشرات السوق الحالية، كما شرح باستفاضة مميزات مؤشرات الامان من الناحية العملية.
وكانت شركة الامان قد دعت خلال لقائها التعريفي امس عددا من كبار المستثمرين ومسؤولي الدراسات ومديري المحافظ والصناديق في العديد من شركات الاستثمار.
'الأمان' تطلق موشرين جديدين لقياس الأداء الفعلي للأسهم
12/09/2007 كتب محسن السيد:
اعلنت شركة الامان للاستثمار امس عن اطلاق مؤشري الامان العام والامان الاسلامي، لقياس الاداء في سوق الكويت للاوراق المالية من خلال اعتماد احدث الطرق العالمية في احتساب اداء الاسواق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الامان للاستثمار محمد القحطاني خلال مؤتمر صحفي ان الهدف من اطلاق مؤشرات الامان التي استغرق الاعداد لها من خلال كادر فني مؤهل نحو عام، هو خدمة المستثمرين بشكل عام في سوق الكويت للاوراق المالية والمساعدة على نشر الثقافة الاستثمارية.
واضاف القحطاني قائلا: استطاعت 'الامان' خلال مدة قصيرة منذ بداية ممارسة نشاطها في عام 2006 ان تستفيد من الخبرات التي انتقلت اليها من الشركة الام وهي بيت الاوراق المالية ومن الكفاءات الجديدة التي انضمت اليها.
واشار القحطاني الى ان حجم الاموال التي تديرها الامان للاستثمار تعدى مبلغ 585 مليون دينار كويتي وانها تعتبر من اكبر شركات الاستثمار الاسلامية في الكويت التي تدير محافظ الغير، وقد توسعت في اعمالها في منطقة الخليج مع شركاء استراتيجيين.
واوضح ان الشركة ترى فرصا استثمارية واعدة وتعتبر معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة من اعلى معدلات النمو على المستوى العالمي متوقعا ان تشهد ارباح الشركة نموا كبيرا في السنوات المقبلة.
واكد ان ذلك متوقع في ظل عمل الشركة في واحدة من اكبر القطاعات الواعدة واكثر القطاعات الاقتصادية نموا وهو قطاع الخدمات المالية الاسلامية ولديها خبرة خاصة وعلاقات مؤسسية كبيرة في هذا المجال.
الحوطي
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لادارة الاصول المحلية والعربية وليد الحوطي ان مؤشرات الامان تغطي فراغا يعاني منه السوق المالي في الكويت حيث تم استخدام احدث الطرق العالمية في احتسابها.
واضاف الحوطي انه تم استخدام معاملات تعكس النشاط الفعلي على الاسهم في السوق في حين ان المؤشرات المتداولة تم بناؤها اما على على اسعار الشركات او على قيمها الرأسمالية.
واكد الحوطي ان مؤشرات الامان ساعدت الشركة في حالات متعددة خلال السنوات الماضية على ان تكون اقرب الى الدقة بشأن توقعاتها حول الاداء المستقبلي للسوق.
واوضح ان فريق ادارة المحافظ في الشركة قد استفاد من مؤشرات الامان وان هذه المؤشرات كانت من العوامل المهمة التي ساعدت على التطور الذي شهدته معدلات الاداء على محافظ العملاء.
أمل
واعرب الحوطي عن امل شركته في ان تستفيد جموع المستثمرين ومديرو المحافظ في مختلف المؤسسات من مؤشرات الامان، مؤكدا ان هذه المؤشرات ساعدت الشركة في حالات متعددة خلال السنوات الماضية على ان تكون اقرب الى الدقة بشأن توقعاتها حول الاداء المستقبلي للسوق.
بدوي
وقالت نائب الرئيس للدراسات والاستشارات في 'الامان' وفاء بدوي ان فكر قطاع الدراسات في شركة الامان يقوم اساسا لغرض خدمة العملاء وتوفير جميع احتياجاتهم في هذا الاطار.
واضافت بدوي 'اننا من خلال خبراتنا الطويلة في خدمة ادارة الاموال في سوق الكويت للاوراق المالية قد استطعنا ان نميز الاختلافات المهمة التي يتصف بها هذا السوق بالمقارنة مع غيره من الاسواق العالمية'.
وتابعت قائلة: المؤشرات بشكل عام عبارة عن مقياس احصائي للتغيرات التي تطرأ على مجموعة من الاسهم في سوق المال من المفترض ان تكون معبرة تعبيرا صادقا عن نشاط السوق او القطاع وقالت ان المؤشر ما هو الا قائمة من الاسهم يتم اختيارها بناء على تقديرات معينة للجهة التي تعده حول مدى تعبير القائمة التي تختارها عن السوق ككل او القطاع ولذلك فإنه من حيث المبدأ ليست هناك صعوبة في عمل مؤشر، ففي الاسواق العالمية ان اغلب شركات الاستثمار والاصدارات المالية من صحف ومجلات تعد مؤشراتها الخاصة بها.
واشارت الى ان اهمية المؤشر تكمن في انه مقياس يمكن من خلاله التنبؤ باتجاهات السوق كما انه مقياس لاداء المحافظ الاستثمارية سواء للافراد او الشركات وانه اداة لقياس مخاطرة الاسهم بالمقارنة مع مخاطرة السوق مما يعتبر من اهم الخطوات عند اختيار محافظ الاستثمار المثلى.
وقالت ان المؤشرات الحالية الموجودة لقياس اداء السوق الكويتي سواء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية او المؤشرات التي تصدرها الشركات الاخرى هي اما مؤشرات سعرية او مؤشرات وزنية. وفي التعليق على المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية قالت ان اوزان الشركات تتحدد وفقا لاسعارها فقط وبالتالي نجد حركة مؤشر السوق مرتبطة بالتغير في الشركات ذات الاسعار العالية حتى لو كان التداول عليها ضعيفا، وعند ثبات اسعار تلك الشركات وتداولها بشكل مستعرض يصبح المؤشر حساسا بشكل كبير للتغير في الشركات ذات الاسعار القليلة، اما في المؤشر الوزني فإن القراءة تنحرف تجاه تغير اسعار الشركات ذات القيمة الرأسمالية الكبيرة، دون مراعاة سيولة تلك الشركات في السوق وحجم النشاط عليها. وبالتالي توجد باستمرار حالة من حالات الانحراف في قراءة المؤشرات السعرية او الوزنية اجاه شريحة من شرائح السوق، لذلك فإنه واعتبارا من سنة 2000 ظهرت المؤشرات المرجحة حسب الاسهم المتاحة للتداول FreeFloat وكان اولها مؤشر مورغان ستانلي واصبحت الان اغلب المؤشرات العالمية الرئيسية تتبع الاسلوب نفسه.
ومضت بدوي قائلة من هنا تأتي اهمية 'مؤشرات الامان'، فقد كان الهدف الرئيسي عند اعداد هذه المؤشرات هو خدمة النشاط الرئيسي للشركة في ادارة محافظ عملائها واختيار التكوين الامثل للمحفظة ثم قياس اداء المحافظ. ولم تكن المؤشرات الموجودة تفي بهذا الغرض، كما ان التوجهات العالمية التي تستخدم الترجيح وفق الاسهم المتاحة للتداول الحر امر غير ممكن في سوق الكويت للاوراق المالية حيث ان متطلبات الافصاح في السوق لا توفر المعلومات الكافية التي يمكن من خلالها قياس كمية هذه الاسهم، وهنا جاء اسهام الامان حيث لجأنا عند اعداد مؤشراتنا الى اجراء تعديلات على الاوزان النسبية للشركات، باستخدام معامل يعكس 'كمية الاسهم المتداولة الفعلية لتلك الشركات' وهو الامر الذي يعمل في النهاية على اظهار الاثر الواقعي لتأثير التغير في اسعار هذه الشركات على السوق بشكل عام.
واضافت قائلة: لقد ساعدتنا مؤشرات الامان على تكوين صورة واقعية عما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية حيث انه على المستوى اليومي، وكنتيجة مباشرة للطريقة التي توزن بها الاسهم في مؤشرات الامان فان الارتفاع اليومي الذي يحدث في اللحظات الاخيرة قبل الاقفال لا يكون له نفس الاثر الظاهر في المؤشر السعري، وعلى المدى القصير فانه في حالات الهدوء النسبي لنشاط السوق فان المؤشر السعري يتأثر لو حدث نشاط على الشركات الضعيفة التداول ويظهر ارتفاعا لا يعبر عن واقع السوق الذي تكون حركته في الواقع بشكل مستعرض. اما مؤشرات الامان، فان اسلوب احتسابها لا يجعلها تتعرض لهذه المشكلة. وعلى المدى الطويل فان مقارنة مؤشر الامان العام مع المؤشر السعري تشير الى ان قراءة مؤشر الامان اكثر دقة في التعبير عن الوضع الحقيقي للسوق سواء في حالة الانخفاض او الارتفاع وذلك نظرا لتأثر قراءات مؤشر الامان بالشركات النشيطة وعدم تأثير الشركات الضعيفة التداول على قراءة المؤشر.
وخلال المؤتمر قدم المحلل الرئيسي في الشركة ايمن بيومي شرحا مفصلا عن اسلوب احتساب المؤشرات ومقارنتها بمؤشرات السوق الحالية، كما شرح باستفاضة مميزات مؤشرات الامان من الناحية العملية.
وكانت شركة الامان قد دعت خلال لقائها التعريفي امس عددا من كبار المستثمرين ومسؤولي الدراسات ومديري المحافظ والصناديق في العديد من شركات الاستثمار.