abo rashid
12-09-2007, 10:31 PM
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
آية 183 البقرة
وقال
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
آية 185 البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنى الإسلام على خمس شهادة ألا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت
وقد فرض صيام رمضان يوم الاثنين لليلتين خلتا من شعبان من السنة الثانية للهجرة
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان
قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم
رواه احمد والنسائى والبيهقى
عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخارى ومسلم
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
رواه مسلم
عن ابى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد او قاتله فليقل إني صائم مرتين والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقى ربه فرح بصومه
رواه أحمد ومسلم والنسائي
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن "منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه فيشفعان
رواه أحمد بسند صحيح
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للجنة بابا يقال له الريان ، يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب
رواه البخاري ومسلم
للصيام ركنان
الركن الأول الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى
فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
آية 187 البقرة
الركن الثاني النية لقوله تعالى
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
آية 5 البينة
وقوله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى
ولابد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي رمضان لحديث حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يجمع الصيام قبل الفجر ، فلا صيام له
رواه أحمد وأصحاب السنن
ويجمع من الإجماع وهو إحكام النية والعزيمة
وتصح النية فى اى جزء من الليل ، ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي ، لا دخل للسان فيه ، فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالا لأمر الله تعالى ، وطلبا لوجهه الكريم
فمن تسحر بالليل ، قاصدا الصيام ، تقربا إلى الله بهذا الإمساك ، فهو ناوٍ
ومن عزم على الكف عن المفطرات ، أثناء النهار ، مخلصا لله ، فهو ناوٍ كذلك وإن لم يتسحر
المصدر فقه السنة للشيخ السيد سابق
وتمام المنة للشيخ الألبانى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
آية 183 البقرة
وقال
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
آية 185 البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنى الإسلام على خمس شهادة ألا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت
وقد فرض صيام رمضان يوم الاثنين لليلتين خلتا من شعبان من السنة الثانية للهجرة
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان
قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم
رواه احمد والنسائى والبيهقى
عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخارى ومسلم
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
رواه مسلم
عن ابى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد او قاتله فليقل إني صائم مرتين والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقى ربه فرح بصومه
رواه أحمد ومسلم والنسائي
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن "منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه فيشفعان
رواه أحمد بسند صحيح
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للجنة بابا يقال له الريان ، يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب
رواه البخاري ومسلم
للصيام ركنان
الركن الأول الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى
فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
آية 187 البقرة
الركن الثاني النية لقوله تعالى
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
آية 5 البينة
وقوله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى
ولابد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي رمضان لحديث حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يجمع الصيام قبل الفجر ، فلا صيام له
رواه أحمد وأصحاب السنن
ويجمع من الإجماع وهو إحكام النية والعزيمة
وتصح النية فى اى جزء من الليل ، ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي ، لا دخل للسان فيه ، فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالا لأمر الله تعالى ، وطلبا لوجهه الكريم
فمن تسحر بالليل ، قاصدا الصيام ، تقربا إلى الله بهذا الإمساك ، فهو ناوٍ
ومن عزم على الكف عن المفطرات ، أثناء النهار ، مخلصا لله ، فهو ناوٍ كذلك وإن لم يتسحر
المصدر فقه السنة للشيخ السيد سابق
وتمام المنة للشيخ الألبانى