ROSE
13-09-2007, 02:53 AM
أسعار النفط الخام ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك
ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس لتواصل مسيرة الصعود التي بدأتها في أواخر جلسة التداول السابقة بعد اتفاق منظمة أوبك على زيادة انتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وكان بعض المتعاملين في السوق توقع زيادة أكبر في انتاج أوبك ورأى أن نتيجة الاجتماع لن تسهم في تهدئة الاسعار التي تقترب من مستوياتها القياسية.
وفي التعاملات الامريكية أمس الأول ارتفع الخام الامريكي الخفيف لشهر أكتوبر/تشرين الاول 74 سنتا ليغلق على 23ر87 دولار للبرميل مسجلا مستوى اغلاق قياسيا.
ويسري قرار زيادة انتاج أوبك بدءا من أول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ليقلص تخفيضات الانتاج التي قررتها المنظمة منذ أكتوبر/تشرين الاول الماضي وبلغ حجمها الاجمالي 7ر1 مليون برميل يوميا.
توقع أحدث تقرير من وكالة الطاقة الدولية أن يقل نمو الطلب العالمي على النفط بدرجة أكبر من التوقعات السابقة في الربع الاخير من العام الجاري وفي العام المقبل. وقال التقرير ان ارتفاع الاسعار قد يحد من الاستهلاك.
وفي الساعة 0908 بتوقيت جرينتش ارتفع مزيج برنت 11 سنتا الى 49ر76 دولار للبرميل بينما زاد الخام الامريكي الخفيف ثلاثة سنتات الى 26ر78 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 25ر4 دولار الى 688 دولاراً للطن.
وارتفعت أسعار النفط الامريكي في الاسواق الآسيوية صباح أمس واقتربت من تحطيم أرقامها القياسية السابقة.
وسجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل 78،32 دولار للبرميل بزيادة مقدارها تسعة سنتات عن سعر الاقفال أمس الأول ومقتربا بذلك من الرقم القياسي المسجل بنحو 78،77 دولار للبرميل.
ويشير الخبراء الى ان ارتفاع الطلبات على النفط على المدى المتوسط هو الذي سيحدد الاسعار في الفترة المقبلة.
وأعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الاعضاء سجل أمس الأول 73،13 دولار بزيادة مقدارها 80 سنتا عن سعر الاقفال يوم الاثنين الماضي ليقترب بذلك من الرقم القياسي لاسعار أوبك المسجل في تموز/يوليو 2006 بسعر 73،80 دولار للبرميل.
وفي الاطار نفسه أشار بعض الخبراء إلى عدم تأثير الزيادة في أحوال السوق أو الاسعار وأكدوا أن الطلب سيحدد على المدى المتوسط ارتفاع وانخفاض الاسعار.
يذكر أن معدلات الانتاج اليومية للدول الاعضاء في الاوبك تجاوزت خلال تموز/يوليو الماضي 26 مليون برميل.
وارتفعت اسعار النفط أمس الأول بفعل مخاوف من ان اتفاق منظمة اوبك على زيادة انتاج الخام من أول نوفمبر/تشرين الثاني لن يكفي لتعزيز المخزونات المتناقصة بسرعة.
وقفز سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف عند التسوية في بورصة نايمكس 74 سنتا او 95ر0 في المائة الى 23ر78 دولار للبرميل. وتجاوز هذا السعر مستوى 31 من يوليو/تموز حينما بلغ سعر التسوية لعقود الخام 21ر78 دولار.
وفي المعاملات الالكترونية يوم الاثنين وصلت الاسعار الى 47ر78 دولار للبرميل مقتربة من ذروة 77ر78 دولار التي بلغتها في اول أغسطس/آب وذلك بفعل انباء عن تفجيرات في عدد من خطوط انابيب الطاقة في المكسيك.
وزاد سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت عند التسوية في لندن أمس الأول 90 سنتا او 2ر1 في المائة الى 49ر76 دولار للبرميل.
وقال محللون ان النفط الخام مازال يتجه الى الصعود رغم زيادة انتاج أوبك لأن الزيادة قد لا تكون كافية لتبديد الخوف من نقص امدادات المعروض.
وقال جيم ريتربوش رئيس مؤسسة ريتربوش وشركاه “يبدو انها ستمارس بعض الضغط الصعودي (على اسعار الخام) مرة اخرى لانه ترددت في وقت سابق من صباح الثلاثاء بعض الشائعات بانهم سيزيدون الانتاج 700 الف برميل يوميا الى مليون برميل يوميا”.
وأضاف قوله “هذه الزيادة 500 الف برميل يوميا تبدو لفتة رمزية”.
وقال شكري غانم رئيس وفد ليبيا في اجتماعات اوبك ان الزيادة المتفق عليها ستكون اضافة الى مستويات الانتاج الحالية التي تزيد نحو مليون برميل يوميا عن السقف الحالي لانتاج المنظمة 25،8 مليون برميل يوميا.
وتضخ أوبك نحو 30 مليون برميل يوميا في السوق العالمية التي يبلغ حجمها 86 مليون برميل يوميا وتحاول استيعاب بيانات اقتصادية متضاربة قبل موسم ذروة الطلب الشتوي.
وتتوقع الدول الصناعية المستهلكة تراجع مخزوناتها من النفط الخام الى الحد الادنى لنطاق متوسط معدلاتها في خمس سنوات بحلول يناير/كانون الثاني ما لم تضخ أوبك مزيدا من الخام وبسرعة.
لكن عدم التيقن بشأن الاقتصاد الامريكي - الشهر الماضي قلص أرباب العمل عدد الوظائف للمرة الاولى في أربع سنوات - يلقي بظلال من الشك على نمو الطلب على النفط في أكبر بلد مستهلك له في العالم.
وقبل الاجتماع كانت ليبيا والجزائر وفنزويلا تميل الى رفض الاقتراح الذي قدمته السعودية وجيرانها الخليجيون لزيادة الانتاج.
ويرى بعض الخبراء ان زيادة الانتاج 005 الف برميل يوميا ستهدئ مخاوف الدول المستهلكة من دون ان تتسبب في اغراق السوق وانهيار الاسعار.
ويصر بعض اعضاء اوبك على انه لا نقص للمعروض من الخام في السوق وان نقص منتجات التكرير هو الذي يرفع الاسعار.
وارتفعت اسعار النفط 27 في المائة هذا العام وزادت ثلاثة امثال منذ عام 2002 مع اقبال المستثمرين على الشراء بسبب الطلب المتنامي للمستهلكين والانقطاعات الفعلية او المتوقعة لإمدادات المعروض في دول منتجة مثل نيجيريا وايران وقيود البنية الاساسية مثل نقص طاقة التكرير.
ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس لتواصل مسيرة الصعود التي بدأتها في أواخر جلسة التداول السابقة بعد اتفاق منظمة أوبك على زيادة انتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وكان بعض المتعاملين في السوق توقع زيادة أكبر في انتاج أوبك ورأى أن نتيجة الاجتماع لن تسهم في تهدئة الاسعار التي تقترب من مستوياتها القياسية.
وفي التعاملات الامريكية أمس الأول ارتفع الخام الامريكي الخفيف لشهر أكتوبر/تشرين الاول 74 سنتا ليغلق على 23ر87 دولار للبرميل مسجلا مستوى اغلاق قياسيا.
ويسري قرار زيادة انتاج أوبك بدءا من أول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ليقلص تخفيضات الانتاج التي قررتها المنظمة منذ أكتوبر/تشرين الاول الماضي وبلغ حجمها الاجمالي 7ر1 مليون برميل يوميا.
توقع أحدث تقرير من وكالة الطاقة الدولية أن يقل نمو الطلب العالمي على النفط بدرجة أكبر من التوقعات السابقة في الربع الاخير من العام الجاري وفي العام المقبل. وقال التقرير ان ارتفاع الاسعار قد يحد من الاستهلاك.
وفي الساعة 0908 بتوقيت جرينتش ارتفع مزيج برنت 11 سنتا الى 49ر76 دولار للبرميل بينما زاد الخام الامريكي الخفيف ثلاثة سنتات الى 26ر78 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 25ر4 دولار الى 688 دولاراً للطن.
وارتفعت أسعار النفط الامريكي في الاسواق الآسيوية صباح أمس واقتربت من تحطيم أرقامها القياسية السابقة.
وسجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل 78،32 دولار للبرميل بزيادة مقدارها تسعة سنتات عن سعر الاقفال أمس الأول ومقتربا بذلك من الرقم القياسي المسجل بنحو 78،77 دولار للبرميل.
ويشير الخبراء الى ان ارتفاع الطلبات على النفط على المدى المتوسط هو الذي سيحدد الاسعار في الفترة المقبلة.
وأعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الاعضاء سجل أمس الأول 73،13 دولار بزيادة مقدارها 80 سنتا عن سعر الاقفال يوم الاثنين الماضي ليقترب بذلك من الرقم القياسي لاسعار أوبك المسجل في تموز/يوليو 2006 بسعر 73،80 دولار للبرميل.
وفي الاطار نفسه أشار بعض الخبراء إلى عدم تأثير الزيادة في أحوال السوق أو الاسعار وأكدوا أن الطلب سيحدد على المدى المتوسط ارتفاع وانخفاض الاسعار.
يذكر أن معدلات الانتاج اليومية للدول الاعضاء في الاوبك تجاوزت خلال تموز/يوليو الماضي 26 مليون برميل.
وارتفعت اسعار النفط أمس الأول بفعل مخاوف من ان اتفاق منظمة اوبك على زيادة انتاج الخام من أول نوفمبر/تشرين الثاني لن يكفي لتعزيز المخزونات المتناقصة بسرعة.
وقفز سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف عند التسوية في بورصة نايمكس 74 سنتا او 95ر0 في المائة الى 23ر78 دولار للبرميل. وتجاوز هذا السعر مستوى 31 من يوليو/تموز حينما بلغ سعر التسوية لعقود الخام 21ر78 دولار.
وفي المعاملات الالكترونية يوم الاثنين وصلت الاسعار الى 47ر78 دولار للبرميل مقتربة من ذروة 77ر78 دولار التي بلغتها في اول أغسطس/آب وذلك بفعل انباء عن تفجيرات في عدد من خطوط انابيب الطاقة في المكسيك.
وزاد سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت عند التسوية في لندن أمس الأول 90 سنتا او 2ر1 في المائة الى 49ر76 دولار للبرميل.
وقال محللون ان النفط الخام مازال يتجه الى الصعود رغم زيادة انتاج أوبك لأن الزيادة قد لا تكون كافية لتبديد الخوف من نقص امدادات المعروض.
وقال جيم ريتربوش رئيس مؤسسة ريتربوش وشركاه “يبدو انها ستمارس بعض الضغط الصعودي (على اسعار الخام) مرة اخرى لانه ترددت في وقت سابق من صباح الثلاثاء بعض الشائعات بانهم سيزيدون الانتاج 700 الف برميل يوميا الى مليون برميل يوميا”.
وأضاف قوله “هذه الزيادة 500 الف برميل يوميا تبدو لفتة رمزية”.
وقال شكري غانم رئيس وفد ليبيا في اجتماعات اوبك ان الزيادة المتفق عليها ستكون اضافة الى مستويات الانتاج الحالية التي تزيد نحو مليون برميل يوميا عن السقف الحالي لانتاج المنظمة 25،8 مليون برميل يوميا.
وتضخ أوبك نحو 30 مليون برميل يوميا في السوق العالمية التي يبلغ حجمها 86 مليون برميل يوميا وتحاول استيعاب بيانات اقتصادية متضاربة قبل موسم ذروة الطلب الشتوي.
وتتوقع الدول الصناعية المستهلكة تراجع مخزوناتها من النفط الخام الى الحد الادنى لنطاق متوسط معدلاتها في خمس سنوات بحلول يناير/كانون الثاني ما لم تضخ أوبك مزيدا من الخام وبسرعة.
لكن عدم التيقن بشأن الاقتصاد الامريكي - الشهر الماضي قلص أرباب العمل عدد الوظائف للمرة الاولى في أربع سنوات - يلقي بظلال من الشك على نمو الطلب على النفط في أكبر بلد مستهلك له في العالم.
وقبل الاجتماع كانت ليبيا والجزائر وفنزويلا تميل الى رفض الاقتراح الذي قدمته السعودية وجيرانها الخليجيون لزيادة الانتاج.
ويرى بعض الخبراء ان زيادة الانتاج 005 الف برميل يوميا ستهدئ مخاوف الدول المستهلكة من دون ان تتسبب في اغراق السوق وانهيار الاسعار.
ويصر بعض اعضاء اوبك على انه لا نقص للمعروض من الخام في السوق وان نقص منتجات التكرير هو الذي يرفع الاسعار.
وارتفعت اسعار النفط 27 في المائة هذا العام وزادت ثلاثة امثال منذ عام 2002 مع اقبال المستثمرين على الشراء بسبب الطلب المتنامي للمستهلكين والانقطاعات الفعلية او المتوقعة لإمدادات المعروض في دول منتجة مثل نيجيريا وايران وقيود البنية الاساسية مثل نقص طاقة التكرير.