ROSE
14-09-2007, 05:06 AM
أسعار النفط تواصل التحليق عند مستوياتها القياسية.. وأميركا تلفت إلى شح المعروض
البرميل الكويتي في ذروة جديدة: 71.72 دولارا
14/09/2007 عواصم ـ كونا، رويترز، ا.ف.ب ـ نزلت اسعار النفط قليلا عن قمة ال80 دولارا التي بلغها البرميل الاميركي الاربعاء، الا انها لا تزال عند مستوياتها القياسية.. ويبدو انها لن تتراجع كثيرا في ما يلي من ايام نظرا لعوامل عدة تدفع الاسعار صعودا.
وجرى تداول برنت امس باسعار تفوق 77.41 دولارا الى اقل ب27 سنتا عن اسعار الاربعاء، وتداول البرميل الاميركي عند 79.76 دولارا، بانخفاض 15 سنتا عن الاربعاء.
وقد بلغ برميل النفط الكويتي ذروة جديدة بوصوله الى 71.72 دولارا الاربعاء، مرتفعا نحو 1.08 دولار عما كان عليه الثلاثاء حين بلغ 70.64 دولارا للبرميل.
وعبرت الولايات المتحدة مجددا عن قلقها لتواصل ارتفاعات اسعار النفط، متوقعة المزيد.
ورأت ادارة معلومات الطاقة الاميركية ان قرار اوبك زيادة انتاجها النفطي 500 الف برميل يوميا من اول نوفمبر لن يفعل الكثير لتخفيف شح المعروض.
وقالت الادارة في مراجعتها الاسبوعية لسوق النفط 'اعلان اوبك يشير الى محاولة المنظمة توفير امدادات كافية لمنع زيادة حادة في الاسعار لكن من المستبعد ان يعدل حالة نقص المعروض في السوق عموما'.
واضافت 'تتسم العوامل الاساسية للسوق بارتفاع الطلب على نفط اوبك. وتدني الطاقة الانتاجية الفائضة من شأنه ابقاء الاسواق شحيحة رغم الزيادة المزمعة في انتاج اوبك ويتركها معرضة لخطر تعطل الامدادات'.
كما ارتفعت سلة اوبك الى مستوى جديد بلغ 74.21 دولارا للبرميل امس الاربعاء مقارنة ب73.13 دولارا يوم الثلاثاء الماضي.
ولعبت عوامل عديدة دورا مهما في دفع أسعار النفط العالمية الى أعلى مستوياتها حيث تعدت مستوى ال80 دولارا للبرميل الواحد، وكان اهمها هبوط مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة الى ادنى مستوى لها وايضا المخاوف من ضرب الاعاصير خليج المكسيك الذي يضم في جوانبه ربع الانتاج الاميركي من النفط.
كما ساهمت الضغوط النفسية والعوامل السياسية والمناخية وضعف امكانات المصافي الاميركية والمضاربات في السوق العالمية والعوامل السياسية والمناخية في دفع اسعار النفط العالمية الى اعلى مستوياتها.
وقال مسؤول كبير في منظمة اوبك ان ارتفاع اسعار النفط الى نحو 80 دولارا للبرميل يرجع الى عوامل عديدة بخلاف العرض والطلب.
واوضح حسن قبازرد مدير وحدة الابحاث في اوبك في مؤتمر صحفي عقده امس 'هناك العديد من الاشياء التي تؤثر على سعر النفط.. 'لدينا عاصفة تشق طريقها الى منشآت اميركية. ولدينا ازمة اقتصادية. ولذلك فان امورا عديدة تؤثر.. في الاسعار'.
البرميل الكويتي في ذروة جديدة: 71.72 دولارا
14/09/2007 عواصم ـ كونا، رويترز، ا.ف.ب ـ نزلت اسعار النفط قليلا عن قمة ال80 دولارا التي بلغها البرميل الاميركي الاربعاء، الا انها لا تزال عند مستوياتها القياسية.. ويبدو انها لن تتراجع كثيرا في ما يلي من ايام نظرا لعوامل عدة تدفع الاسعار صعودا.
وجرى تداول برنت امس باسعار تفوق 77.41 دولارا الى اقل ب27 سنتا عن اسعار الاربعاء، وتداول البرميل الاميركي عند 79.76 دولارا، بانخفاض 15 سنتا عن الاربعاء.
وقد بلغ برميل النفط الكويتي ذروة جديدة بوصوله الى 71.72 دولارا الاربعاء، مرتفعا نحو 1.08 دولار عما كان عليه الثلاثاء حين بلغ 70.64 دولارا للبرميل.
وعبرت الولايات المتحدة مجددا عن قلقها لتواصل ارتفاعات اسعار النفط، متوقعة المزيد.
ورأت ادارة معلومات الطاقة الاميركية ان قرار اوبك زيادة انتاجها النفطي 500 الف برميل يوميا من اول نوفمبر لن يفعل الكثير لتخفيف شح المعروض.
وقالت الادارة في مراجعتها الاسبوعية لسوق النفط 'اعلان اوبك يشير الى محاولة المنظمة توفير امدادات كافية لمنع زيادة حادة في الاسعار لكن من المستبعد ان يعدل حالة نقص المعروض في السوق عموما'.
واضافت 'تتسم العوامل الاساسية للسوق بارتفاع الطلب على نفط اوبك. وتدني الطاقة الانتاجية الفائضة من شأنه ابقاء الاسواق شحيحة رغم الزيادة المزمعة في انتاج اوبك ويتركها معرضة لخطر تعطل الامدادات'.
كما ارتفعت سلة اوبك الى مستوى جديد بلغ 74.21 دولارا للبرميل امس الاربعاء مقارنة ب73.13 دولارا يوم الثلاثاء الماضي.
ولعبت عوامل عديدة دورا مهما في دفع أسعار النفط العالمية الى أعلى مستوياتها حيث تعدت مستوى ال80 دولارا للبرميل الواحد، وكان اهمها هبوط مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة الى ادنى مستوى لها وايضا المخاوف من ضرب الاعاصير خليج المكسيك الذي يضم في جوانبه ربع الانتاج الاميركي من النفط.
كما ساهمت الضغوط النفسية والعوامل السياسية والمناخية وضعف امكانات المصافي الاميركية والمضاربات في السوق العالمية والعوامل السياسية والمناخية في دفع اسعار النفط العالمية الى اعلى مستوياتها.
وقال مسؤول كبير في منظمة اوبك ان ارتفاع اسعار النفط الى نحو 80 دولارا للبرميل يرجع الى عوامل عديدة بخلاف العرض والطلب.
واوضح حسن قبازرد مدير وحدة الابحاث في اوبك في مؤتمر صحفي عقده امس 'هناك العديد من الاشياء التي تؤثر على سعر النفط.. 'لدينا عاصفة تشق طريقها الى منشآت اميركية. ولدينا ازمة اقتصادية. ولذلك فان امورا عديدة تؤثر.. في الاسعار'.