ROSE
14-09-2007, 05:21 AM
«بورصة دبي» متماسكة و«ناسداك» تغري المساهمين «بأمطار من الذهب»
تقدم «بورصة دبي» اليوم عرضها الرسمي للاستحواذ على مشغل البورصات الشمال أوروبية «أو إم إكس» السويدية، وسط ضغوطات كبيرة تحاول منافستها الأميركية «ناسداك» أن تفرضها، تارة عبر تسريبات صحافية تعد المساهمين في «أو إم إكس» بأمطار من الذهب في حال سهلوا حصولها على الصفقة.
وتارة أخرى عبر وعود قدمت إلى أعضاء مجلس إدارة «أو إم إكس» بمراتب رفيعة المستوى وزيادة خيالية في الرواتب في حال دعموا عرضها. وقال بير لارسن، الرئيس التنفيذي لـ «بورصة دبي» لـ «البيان» في مقابلة نشرتها أمس اننا لا نزال نثق أن المساهمين يجدون عرضنا الأكثر ملاءمة لتطلعاتهم وأن سياستنا لا تتماشى مع إغراء الناس بمناصب وحوافز شخصية».
وقالت صحيفة سويدية أن أعضاء مجلس إدارة «أو إم إكس» الذين سيحصلون على مقاعد في مجلس إدارة بورصة ناسداك سيتقاضون ضعف رواتبهم الحالية في حال تم الدمج بين ناسداك وأو إم إكس» إضافة إلى أن خمسة من أعضاء مجلس إدارة أو إم إكس التي وافقت على الصفقة سيحصلون على مقاعد في مجلس إدارة ناسداك.
وبحسب الصحيفة فإن أعضاء مجلس إدارة أو إم إكس يتقاضون 250 ألف كورونة سويدية سنوياً (37175 دولاراً أميركياً) في حين أن نجاح عرض ناسداك يعني أنهم سيتقاضون نفس رواتب أعضاء مجلس إدارة ناسداك الذين يحصلون على 100 ألف دولار سنوياً بشكل أوراق مالية وأسهم.
ونقلت صحيفة سفينسكا داغبلاديت عن بورصة ناسداك قولها انه قد يكون هناك تباعد بين مصالح المساهمين والإدارة في أو إم إكس، وذلك بحسب الوثائق المقدمة إلى هيئة البورصات والأوراق المالية في الولايات المتحدة حول العرض الذي قدمته ناسداك إلى مشغل البورصات في الدول الاسكندنافية.
وذكرت الصحيفة أن إدارة أو إم إكس لديها ملايين الأسباب التي تجعلها ترغب بنجاح عرض ناسداك، وأن «أمطاراً من الذهب» ستهطل على الإدارة في حال نجاح العرض. وتفاعلت هذه التصريحات التي توحي «باتفاق» سري بين أو إم اكس وناسداك مما استدعى ردود فعل قانونية.
فقد أعلنت هيئة الرقابة المالية السويدية انها ستصدر الأسبوع المقبل قرارها بخصوص التحقيق مع مالكي بورصة أوام اكس، ذكرت أنيكا فون هارتمان رئيس النشرات التجارية والإدراجات في الهيئة.
تقدم «بورصة دبي» اليوم عرضها الرسمي للاستحواذ على مشغل البورصات الشمال أوروبية «أو إم إكس» السويدية، وسط ضغوطات كبيرة تحاول منافستها الأميركية «ناسداك» أن تفرضها، تارة عبر تسريبات صحافية تعد المساهمين في «أو إم إكس» بأمطار من الذهب في حال سهلوا حصولها على الصفقة.
وتارة أخرى عبر وعود قدمت إلى أعضاء مجلس إدارة «أو إم إكس» بمراتب رفيعة المستوى وزيادة خيالية في الرواتب في حال دعموا عرضها. وقال بير لارسن، الرئيس التنفيذي لـ «بورصة دبي» لـ «البيان» في مقابلة نشرتها أمس اننا لا نزال نثق أن المساهمين يجدون عرضنا الأكثر ملاءمة لتطلعاتهم وأن سياستنا لا تتماشى مع إغراء الناس بمناصب وحوافز شخصية».
وقالت صحيفة سويدية أن أعضاء مجلس إدارة «أو إم إكس» الذين سيحصلون على مقاعد في مجلس إدارة بورصة ناسداك سيتقاضون ضعف رواتبهم الحالية في حال تم الدمج بين ناسداك وأو إم إكس» إضافة إلى أن خمسة من أعضاء مجلس إدارة أو إم إكس التي وافقت على الصفقة سيحصلون على مقاعد في مجلس إدارة ناسداك.
وبحسب الصحيفة فإن أعضاء مجلس إدارة أو إم إكس يتقاضون 250 ألف كورونة سويدية سنوياً (37175 دولاراً أميركياً) في حين أن نجاح عرض ناسداك يعني أنهم سيتقاضون نفس رواتب أعضاء مجلس إدارة ناسداك الذين يحصلون على 100 ألف دولار سنوياً بشكل أوراق مالية وأسهم.
ونقلت صحيفة سفينسكا داغبلاديت عن بورصة ناسداك قولها انه قد يكون هناك تباعد بين مصالح المساهمين والإدارة في أو إم إكس، وذلك بحسب الوثائق المقدمة إلى هيئة البورصات والأوراق المالية في الولايات المتحدة حول العرض الذي قدمته ناسداك إلى مشغل البورصات في الدول الاسكندنافية.
وذكرت الصحيفة أن إدارة أو إم إكس لديها ملايين الأسباب التي تجعلها ترغب بنجاح عرض ناسداك، وأن «أمطاراً من الذهب» ستهطل على الإدارة في حال نجاح العرض. وتفاعلت هذه التصريحات التي توحي «باتفاق» سري بين أو إم اكس وناسداك مما استدعى ردود فعل قانونية.
فقد أعلنت هيئة الرقابة المالية السويدية انها ستصدر الأسبوع المقبل قرارها بخصوص التحقيق مع مالكي بورصة أوام اكس، ذكرت أنيكا فون هارتمان رئيس النشرات التجارية والإدراجات في الهيئة.