ROSE
14-09-2007, 05:26 AM
تداولات محدودة في الأسواق تدفع لتحرك الأسهم على حافة الاستقرار
أبوظبي دبي “الخليج”:
تحركت أسواق الأسهم المحلية أمس على مقربة من حافة الاستقرار مع تسجيل انخفاض طفيف في الأسعار في ظل التراجع الذي شهدته التداولات لتسجل 655،9 مليون درهم توزعت بواقع 529،5 مليون درهم تداولات سوق دبي و126،3 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
وأغلق دبي للاستثمار على 4،36 درهم بعد أن فقد كل مكاسبه التي حققها بفعل التداولات النشطة عليه أمس الأول، فيما أغلق إعمار على 10،6 درهم وأرامكس على 2،54 درهم، والاتحاد العقارية على 3،17 درهم، ودبي المالي على 3،09 درهم، وتمويل على 3،83 درهم، وآبار 3،61 درهم، واتصالات 17،3 درهم، والدار العقارية 6،82 درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات 0،17% إلى 4328،51 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 586،34 درهم بخسائر بلغت 1،014 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،29% إلى 4191،08 نقطة، ومؤشر سوق أبوظبي 0،16% إلى 3414،23 نقطة.
واعتبرت مصادر السوق ان الهدوء في التداولات متوقع في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، خصوصاً أن نتائج الربع الثالث ستبدأ بالظهور خلال شهر اكتوبر/تشرين الأول المقبل، وبالتالي يمكن ان تنشط تحركات المستثمرين على الأسهم مع اقتراب موسم النتائج، حيث ستجعل التوقعات العديد منهم يتجهون إلى الأسهم التي تؤمن لهم عوائد مجزية بمقارنة النمو المحتمل في أرباحها بمستويات الأسعار، كما يحتمل ظهور النتائج الفعلية إلى بعض التحركات الاستثمارية إذا جاءت النتائج المعلنة لبعض الشركات مختلفة عن التوقعات سواء بالصعود أو الهبوط.
ولم تستبعد المصادر ان يقوم بعض المستثمرين بالاستفادة من فترة الهدوء الحالية للدخول إلى عدد من الأسهم بالتدريج للمحافظة على مستوياتها بانتظار التوقعات والنتائج التي يحتمل ان تشهد تحركات للمضاربين تمكن المستثمرين في المدى من تحقيق عائد مجز خلال فترة قصيرة.
ورأت أن تحرك الأسعار المحتمل سيسمح بتدفق السيولة إلى الأسواق حيث بدا واضحاً خلال الفترة الماضية ان السيولة جاهزة للاستفادة من التحركات السعرية بمجرد ظهور مؤشراتها الأولية وذلك من خلال تداولات مكثفة على أسهم منتقاة يختارها المستثمرون على أساس مدى امكانية تحقيق افضل عائد منها في المدى القصير.
أبوظبي دبي “الخليج”:
تحركت أسواق الأسهم المحلية أمس على مقربة من حافة الاستقرار مع تسجيل انخفاض طفيف في الأسعار في ظل التراجع الذي شهدته التداولات لتسجل 655،9 مليون درهم توزعت بواقع 529،5 مليون درهم تداولات سوق دبي و126،3 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
وأغلق دبي للاستثمار على 4،36 درهم بعد أن فقد كل مكاسبه التي حققها بفعل التداولات النشطة عليه أمس الأول، فيما أغلق إعمار على 10،6 درهم وأرامكس على 2،54 درهم، والاتحاد العقارية على 3،17 درهم، ودبي المالي على 3،09 درهم، وتمويل على 3،83 درهم، وآبار 3،61 درهم، واتصالات 17،3 درهم، والدار العقارية 6،82 درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات 0،17% إلى 4328،51 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 586،34 درهم بخسائر بلغت 1،014 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،29% إلى 4191،08 نقطة، ومؤشر سوق أبوظبي 0،16% إلى 3414،23 نقطة.
واعتبرت مصادر السوق ان الهدوء في التداولات متوقع في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، خصوصاً أن نتائج الربع الثالث ستبدأ بالظهور خلال شهر اكتوبر/تشرين الأول المقبل، وبالتالي يمكن ان تنشط تحركات المستثمرين على الأسهم مع اقتراب موسم النتائج، حيث ستجعل التوقعات العديد منهم يتجهون إلى الأسهم التي تؤمن لهم عوائد مجزية بمقارنة النمو المحتمل في أرباحها بمستويات الأسعار، كما يحتمل ظهور النتائج الفعلية إلى بعض التحركات الاستثمارية إذا جاءت النتائج المعلنة لبعض الشركات مختلفة عن التوقعات سواء بالصعود أو الهبوط.
ولم تستبعد المصادر ان يقوم بعض المستثمرين بالاستفادة من فترة الهدوء الحالية للدخول إلى عدد من الأسهم بالتدريج للمحافظة على مستوياتها بانتظار التوقعات والنتائج التي يحتمل ان تشهد تحركات للمضاربين تمكن المستثمرين في المدى من تحقيق عائد مجز خلال فترة قصيرة.
ورأت أن تحرك الأسعار المحتمل سيسمح بتدفق السيولة إلى الأسواق حيث بدا واضحاً خلال الفترة الماضية ان السيولة جاهزة للاستفادة من التحركات السعرية بمجرد ظهور مؤشراتها الأولية وذلك من خلال تداولات مكثفة على أسهم منتقاة يختارها المستثمرون على أساس مدى امكانية تحقيق افضل عائد منها في المدى القصير.