إنسان
14-09-2007, 09:46 AM
http://www.t7mel.com/Files/1679ac4314.jpg
مدخل واد وادي في دبي
هذه احدى الأماكن السياحية التي ستجد فيها ما يخالف شرع الله وعرف البلد وعاداته وتقاليده
فالمكان فيه ألعاب مائيه فمرتاديه كلهم بالمايوه وهذا شيء متوقع
ولكن الشيء الذي لم يتوقعه أحد الأصدقاء هو أن يقوم رجل أوروبي وهو متفوط بنزع فوطته
وهو عاري تماما أمام ناظري ابنته ذات العشرة أعوام .. فأي شريعة هذه؟
وهنا نتسائل ما الغرض من الملبس في نظر الإسلام (كتاب الحلال والحرام في الإسلام)
لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله
أباح الإسلام للمسلم، بل طلب إليه أن يكون حسن الهيئة، كريم المظهر، جميل الهندام متمتعا بما خلق الله من زينة وثياب ورياش.
الغرض من الملبس في نظر الإسلام أمران؛ ستر العورة، والزينة. ولهذا امتن الله على بني الإنسان عامة بما هيأ لهم بتدبيره من لباس ورياش فقال تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا) سورة الأعراف:26.
فمن فرط في أحد هذين الأمرين: الستر أو التزين، فقد انحرف عن صراط الإسلام إلى سبل الشيطان. وهذا سر النداءين اللذين وجههما الله إلى بني آدم -بعد النداء السابق- يحذرهم فيهما من العري، وترك الزينة، اتباعا لخطوات الشيطان. قال تعالى: (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما) سورة الأعراف:27. وقال سبحانه: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) سورة الأعراف:31.
وقد أوجب الإسلام على المسلم أن يستر عورته التي يستحي الإنسان المتمدين بفطرته من كشفها، حتى يتميز عن الحيوان العاري. بل دعاه إلى هذا التستر وإن كان منفردا بعيدا عن الناس، حتى يصير الاحتشام له دينا وخلقا.
عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله * عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قلت: يا رسول الله، فإذا كان القوم بعضهم في بعض؟ (أي في السفر ونحوه) قال: (فإن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها). فقلت: فإذا كان أحدنا خاليا (أي منفردا)؟ قال: "فالله تبارك وتعالى أحق أن يستحي منه".
مدخل واد وادي في دبي
هذه احدى الأماكن السياحية التي ستجد فيها ما يخالف شرع الله وعرف البلد وعاداته وتقاليده
فالمكان فيه ألعاب مائيه فمرتاديه كلهم بالمايوه وهذا شيء متوقع
ولكن الشيء الذي لم يتوقعه أحد الأصدقاء هو أن يقوم رجل أوروبي وهو متفوط بنزع فوطته
وهو عاري تماما أمام ناظري ابنته ذات العشرة أعوام .. فأي شريعة هذه؟
وهنا نتسائل ما الغرض من الملبس في نظر الإسلام (كتاب الحلال والحرام في الإسلام)
لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله
أباح الإسلام للمسلم، بل طلب إليه أن يكون حسن الهيئة، كريم المظهر، جميل الهندام متمتعا بما خلق الله من زينة وثياب ورياش.
الغرض من الملبس في نظر الإسلام أمران؛ ستر العورة، والزينة. ولهذا امتن الله على بني الإنسان عامة بما هيأ لهم بتدبيره من لباس ورياش فقال تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا) سورة الأعراف:26.
فمن فرط في أحد هذين الأمرين: الستر أو التزين، فقد انحرف عن صراط الإسلام إلى سبل الشيطان. وهذا سر النداءين اللذين وجههما الله إلى بني آدم -بعد النداء السابق- يحذرهم فيهما من العري، وترك الزينة، اتباعا لخطوات الشيطان. قال تعالى: (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما) سورة الأعراف:27. وقال سبحانه: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) سورة الأعراف:31.
وقد أوجب الإسلام على المسلم أن يستر عورته التي يستحي الإنسان المتمدين بفطرته من كشفها، حتى يتميز عن الحيوان العاري. بل دعاه إلى هذا التستر وإن كان منفردا بعيدا عن الناس، حتى يصير الاحتشام له دينا وخلقا.
عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله * عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قلت: يا رسول الله، فإذا كان القوم بعضهم في بعض؟ (أي في السفر ونحوه) قال: (فإن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها). فقلت: فإذا كان أحدنا خاليا (أي منفردا)؟ قال: "فالله تبارك وتعالى أحق أن يستحي منه".