MUBASHER
19-09-2005, 01:25 AM
دبي (رويترز) - قال مسوءول تنفيذي كبير بالشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) يوم الاحد ان الشركة ستستثمر ما يصل الى 70 مليار دولار في مشروعات توسعة خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
وقال فهد الشعيبي نائب الرئيس لبولي كلوريد الفينيل والبوليستر أمام موءتمر صناعي في دبي ان استثمارات سابك الحالية والواردة في خطط الشركة لزيادة الانتاج ستتجاوز على الارجح 20 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة وما يصل الى 70 مليار دولار خلال 15 عاما.
وقد حددت سابك من قبل تفاصيل خططها الاستثمارية حتى عام 2008 والتي تهدف الى زيادة الانتاج السنوي الى 64 مليون طن من 43 مليون طن خلال السنوات الثلاث لتصبح أكبر منتج في العالم لمادة اثيلين جليكول التي تدخل في صناعة البوليستر.
لكن تصريحات الشعيبي تمثل أول اشارة الى مدى طموحات الشركات في المدى الاطول وذلك رغم أنه لم يذكر تفاصيل الاستثمارات المستهدفة.
وارتفعت أرباح سابك الصافية الى مثليها في العام الماضي لتصل الى 14.25 مليار ريال (3.8 مليار دولار) كما سجلت أرباح النصف الاول من العام الجاري زيادة حادة.
وتستفيد الشركة من رخص أسعار الغاز من الانتاج المحلي والامدادات اللازمة لصناعاتها من شركة أرامكو السعودية.
وتعتزم الشركة اصدار سندات اسلامية في السوق المحلية هذا العام وفي الاسبوع الماضي منحتها موءسسة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية درجة ايه للالتزامات طويلة الاجل ودرجة ايه-1 للالتزامات قصيرة الاجل كأول خطوة نحو اصدار سند دولي يمكن ان يساعد في تمويل توسعاتها المستقبلية.
وتبني الشركة مصنعا في ميناء ينبع المطل على البحر الاحمر سينتج أربعة ملايين طن من البتروكيماويات بحلول عام 2008. وفي الوقت نفسه فان مشروعها المشترك شرق 2 مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بمدينة الجبيل على الخليج سيضيف 2.9 مليون طن من الاثيلين والبولي اثيلين واثيلين جليكول سنويا.
وقال الشعيبي ان التوقعات الحالية تشير الى انه سيتم في غضون ثلاث سنوات تصدير 80 في المئة من انتاج البتروكيماويات من دول الخليج العربية التي تسيطر على أكبر حقول للنفط والغاز في العالم.
لكنه قال ان من المستبعد أن تستمر الارباح القياسية التي تتمتع بها العديد من شركات البتروكيماويات لانها كلها سارعت الى زيادة الانتاج الامر الذي أدى الى انخفاض أسعار منتجاتها.
وأضاف أنه نتيجة لذلك ربما يتم تأجيل بعض مشروعات التوسعة أو الغاؤها لكنه لم يحدد ما اذا كانت خطط سابك نفسها ستتأثر بذلك.
وقال الشعيبي ان هوامش أرباح العام الماضي في صناعة البتروكيماويات العالمية وصلت الى أعلى مستوياتها السابقة أو تجاوزتها وان العديد من الشركات شهدت أفضل سنواتها على الاطلاق بما فيها شركة سابك نفسها.
وأشار الى توقعات المحللين بأن الذروة قد تستمر عاما أو عامين لكن الصناعة العالمية قد تدخل بحلول عام 2008 فترة تراجع بسبب زيادة طاقات الانتاج.
من يارا بيومي
(الدولار يساوي 3.75 ريال)
وقال فهد الشعيبي نائب الرئيس لبولي كلوريد الفينيل والبوليستر أمام موءتمر صناعي في دبي ان استثمارات سابك الحالية والواردة في خطط الشركة لزيادة الانتاج ستتجاوز على الارجح 20 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة وما يصل الى 70 مليار دولار خلال 15 عاما.
وقد حددت سابك من قبل تفاصيل خططها الاستثمارية حتى عام 2008 والتي تهدف الى زيادة الانتاج السنوي الى 64 مليون طن من 43 مليون طن خلال السنوات الثلاث لتصبح أكبر منتج في العالم لمادة اثيلين جليكول التي تدخل في صناعة البوليستر.
لكن تصريحات الشعيبي تمثل أول اشارة الى مدى طموحات الشركات في المدى الاطول وذلك رغم أنه لم يذكر تفاصيل الاستثمارات المستهدفة.
وارتفعت أرباح سابك الصافية الى مثليها في العام الماضي لتصل الى 14.25 مليار ريال (3.8 مليار دولار) كما سجلت أرباح النصف الاول من العام الجاري زيادة حادة.
وتستفيد الشركة من رخص أسعار الغاز من الانتاج المحلي والامدادات اللازمة لصناعاتها من شركة أرامكو السعودية.
وتعتزم الشركة اصدار سندات اسلامية في السوق المحلية هذا العام وفي الاسبوع الماضي منحتها موءسسة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية درجة ايه للالتزامات طويلة الاجل ودرجة ايه-1 للالتزامات قصيرة الاجل كأول خطوة نحو اصدار سند دولي يمكن ان يساعد في تمويل توسعاتها المستقبلية.
وتبني الشركة مصنعا في ميناء ينبع المطل على البحر الاحمر سينتج أربعة ملايين طن من البتروكيماويات بحلول عام 2008. وفي الوقت نفسه فان مشروعها المشترك شرق 2 مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بمدينة الجبيل على الخليج سيضيف 2.9 مليون طن من الاثيلين والبولي اثيلين واثيلين جليكول سنويا.
وقال الشعيبي ان التوقعات الحالية تشير الى انه سيتم في غضون ثلاث سنوات تصدير 80 في المئة من انتاج البتروكيماويات من دول الخليج العربية التي تسيطر على أكبر حقول للنفط والغاز في العالم.
لكنه قال ان من المستبعد أن تستمر الارباح القياسية التي تتمتع بها العديد من شركات البتروكيماويات لانها كلها سارعت الى زيادة الانتاج الامر الذي أدى الى انخفاض أسعار منتجاتها.
وأضاف أنه نتيجة لذلك ربما يتم تأجيل بعض مشروعات التوسعة أو الغاؤها لكنه لم يحدد ما اذا كانت خطط سابك نفسها ستتأثر بذلك.
وقال الشعيبي ان هوامش أرباح العام الماضي في صناعة البتروكيماويات العالمية وصلت الى أعلى مستوياتها السابقة أو تجاوزتها وان العديد من الشركات شهدت أفضل سنواتها على الاطلاق بما فيها شركة سابك نفسها.
وأشار الى توقعات المحللين بأن الذروة قد تستمر عاما أو عامين لكن الصناعة العالمية قد تدخل بحلول عام 2008 فترة تراجع بسبب زيادة طاقات الانتاج.
من يارا بيومي
(الدولار يساوي 3.75 ريال)