المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون مازالوا يتحرون هلال الارتفاع



الوعب
15-09-2007, 01:34 AM
عمليات جني أرباح تعصف بتوجهات بورصة الدوحة نحو التحسن
الأحمر يعود مجددا الى الأسهم القطرية.. والمستثمرون مازالوا يتحرون هلال الارتفاع



15/09/2007 الدوحة - القبس:
عاد اللون الأحمر الى الأسهم القطرية التي تعرضت للانخفاض من جديد خلال تعاملات الأسبوع الفائت، وذلك بعد أسبوعين متتاليين من الارتفاع، حيث أغلق المؤشر العام على مستوى 7716.53 نقطة بنسبة انخفاض مقداراها 0.12% مقارنة بالأسبوع قبل الفائت، فيما بلغ إجمالي حجم التداول الأسبوعي 1.34 مليار ريال، مرتفعا بنسبة 14.18%، في حين ارتفعت رسملة السوق بنسبة 0.10%، لتبلغ 262,65 مليار ريال، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة 2.13% ليصل الى 37722790 سهما.
التداولات
بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 57.06% شراء و78.76 % بيعا، مقابل 42.94% شراء و21.24% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
ووصف مستثمرون قطريون الانخفاض الذي تعرضت له بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بأنه ارتداد سريع وتصحيح طبيعي بعد الارتفاعات التي سبقته خلال الأسبوعين الماضيين، موضحين أن عمليات جني الارباح كانت وراء انخفاض الأداء الأسبوعي، حيث حافظت الشركات القيادية طوال الاسبوع على المؤشر، وكان الانخفاض متوقعا، لكن الأسهم الكبرى حافظت على المؤشر للحيلولة دون أن يفقد عددا كبيرا من النقاط.
ويقول المستثمر علي حسين إن أداء سوق الدوحة في الفترة الحالية يحوم حول نقطة المقاومة التي يقدرها البعض بنحو 7725 نقطة وهو ما يضفي على أداء أسهم الشركات المدرجة نوعا من التماسك.

وحول توقعاته المستقبلية لأداء سوق الدوحة المالي، أشار علي حسين إلى أن أسعار الأسهم المدرجة في الوقت الراهن تمثل فرصة للمستثمرين قائلا: 'إن أسهم العديد من الشركات مغرية والعوائد المنتظرة سواء بالنسبة للربع الثالث أو نهاية السنة ستمكن من تحقيق عوائد مهمة على الاستثمارات، وذلك انطلاقا من النتائج المحققة في النصف الأول حيث حققت معظم الشركات خصوصا القيادية منها أرباحا جيدة'.
توقعات
ويتوقع الكثير من المستثمرين أن تتمكن بورصة الدوحة خلال الفترة المقبلة من تحقيق نمو كبير بالاستناد الى نتائج الشركات خلال الربع الثالث من العام التي ستفوق نتائج الربع الثاني، بالاضافة الى تدفق كميات كبيرة من السيولة التي دخل جزء معين منها أخيرا الى السوق المالي رغم أنها في هذه الفترة لم تصل الى المستويات القوية التي وصلت اليها في شهر مايو الفائت، لكنها كانت جيدة وأفلحت في كبح جماح هبوط الأسعار وأعادت الثقة للمستثمرين بأداء الشركات والأسهم، ما مكن السوق من استعادة بعض الخسائر التي مني بها خلال الفترات السابقة.
ويتوقع المستثمر القطري خلف السليطي أن يكون هناك توجه لأكثر من محفظة ومؤسسة أجنبية نحو شراء الأسهم خلال الأسبوع الجاري، خصوصا فيما يتعلق ببعض الأسهم الصغيرة التي لم تلفت انتباههم قبل أن يتم تعديل تركيبة الشركات المكونة لمؤشر السوق.
وأعرب عدد من المستثمرين عن تفاؤلهم بأداء إيجابي لتعاملات بورصة الدوحة، متوقعين أن يغلب هذا الأداء على مجمل تعاملات شهر رمضان، حيث من المتوقع أن يتم ضخ مزيد من السيولة مع اكتمال عودة المستثمرين من الاجازات الصيفية، خصوصا كبار المستثمرين الذين يملكون التأثير الأكبر في التعاملات.

سوق خارج التوقعات
قال محلل مالي إن المحافظ الاستثمارية بدأت تتخلى عن بعض الاسهم التى حققت ارتفاعا خلال الفترة السابقة، كما ان هذه المحافظ تترقب السوق خلال شهر رمضان.
واضاف ان سوق الدوحة المالي دائما خارج التوقعات ولايمكن التنبؤ بحركة الاسعار، لكن من المتوقع ان تؤدي ارباح الربع الثالث الى ارتفاع اسعار الاسهم فى النصف الثاني من رمضان بعد اعلانها، حيث من المرجح ان تعلن معظم الشركات أرباحا مرتفعة تصب في مصلحة السوق المالي، خصوصا أن أرباح الربع الثاني كانت مرضية جدا.
وأشار المحلل المالي الى أن المؤشر سيتجاوز 8 آلاف نقطة عاجلا أم آجلا نتيجة تحركات المستثمرين وضخ أموال جديدة في السوق المالي، خصوصا بالنسبة لصغار المستثمرين الذين تلعب العوامل النفسية عنصرا مهما فى تحركاتهم بالبيع او الشراء، وأكد أن الفترة المقبلة ستكون أفضل لعمليات الشراء والاحتفاظ بالاسهم في ظل استقرار الاسعار وغياب عمليات المضاربة الواسعة، ما سيساهم في استقرار السوق المالي.

ترقب سيولة جديدة.. مصدرها محافظ أجنبية
يتوقع متعاملون أن تقوم محافظ استثمارية أجنبية خلال الأسبوع الجاري بضخ سيولة جديدة في سوق الدوحة المالي مستفيدة من ميل السوق نحو الارتفاع والتحسن بالرغم من الانخفاض الطفيف الذي تعرض له خلال الأسبوع الفائت.
وأوضح محللون أن حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ومن المحتمل أن يقف في وجه المؤشر لفترة وجيزة معتبرين ذلك أمرا مطلوبا، مفضلين عدم استمرار المؤشر في الصعود الى ما فوق ذلك الحاجز، حيث أن المؤشر تخطى العديد من نقاط المقاومة خلال الفترة السابقة، ونظرا لما يشكله حاجز ال 8 آلاف نقطة والأثر النفسي له، فإن تجاوزه قبل المرور بنقطة إرتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة، قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض الكبير.

العـوا
15-09-2007, 08:10 AM
شكرا على النقل

امـ حمد
16-09-2007, 04:42 AM
شكرا علي النقل