مغروور قطر
19-09-2005, 04:28 AM
كسر حاجز 15000 نقطة مرة أخرى بأسلوب الموجات
أقفل سوق الأسهم يوم أمس عند مستوى نقطة بعد أن تم تداول 59 مليون سهم في 249 الف صفقة استلزم تنفيذها 21.8 مليار ريال سعودي .. أما في الفترة الصباحية فقد أقفل السوق عند مستوى 14983 و بقيمة تداول بلغت 9.98 مليار استخدمت لتداول 27.7 مليون سهم .
وشهد السوق يوم أمس مضاربات جيدة جدا على بعض الشركات المتوسطة خاصة الصناعية منها حيث أعطى بعضها ربحا تراوح ما بين عشرة ريالات و خمسين ريالا للسهم الواحد .. لعل من أبرز هذه الشركات هي المتطورة ، فيبكو ، الصادرات، الشرقية الزراعية ، نما ، التعاونية ، الجبس ، التصنيع ، الراجحي ، سيسكو ، عسير ، و جازان الزراعية.
وعلى الرغم من هذه الأرباح الأكثر من ممتازة لهذه الشركات المتوسطة إلا أن المؤشر لم يستطع أن يصمد فوق حاجز الخمسة عشر ألف نقطة التي كسرها عندما ارتفع سعر سهم سابك إلى 1679 ريالا ، وهذا دليل آخر على أن سابك هي المؤشر و أنه مهما ارتفعت أسعار الشركات الأخرى فهي لن تؤثر بشكل ملموس في المؤشر ، مما يؤكد ما سبق وأن كتبته في تقرير سابق عن ضرورة إعادة النظر في مكونات مؤشر سوق الأسهم السعودية وإعادة تصنيف شركات كل قطاع بحيث يستطيع المؤشر أن يعكس الصورة الحقيقية لأحداث السوق اليومية.
هذه الملاحظة تستلزم أيضا ضرورة أن يركز المستثمرون على أسعار أسهم الشركات التي يمتلكون فيها بعيدا عن قيمة المؤشر.. وهذه الملاحظة تؤكد أيضا أنه في حالة رغبة صناع السوق في الانتقال إلى الألف التالية فإنهم سيستخدمون القياديات ومنها سابك، لذا فإن التجميع فيها من الآن يعتبر تصرفا حكيما.
بالعودة إلى السوق فإن المؤشرات الفنية تفيد بأن السيولة لازالت فوق المتوسط اليومي للتداول كما أن طريقة التذبذبات (الموجات) التي استخدمت في الأسبوعين الماضيين لتحقيق أرباح مجزية لازالت مستخدمة حتى يوم أمس .. وهذه الطريقة قد تزعج صغار المستثمرين وعديمي الخبرة إلا أنني أطمئنهم بالقول أنها طريقة أتمنى أن يستمر عليها السوق قدر المستطاع لأنها تتوافق مع طبيعة سوق الأسهم الذي يعتمد في أحد شقيه على المضاربة اليومية لتوزيع الثروات التي سينال نصيب الأسد منها من كان مدركا وملما بفنون المضاربة اليومية .. وهذا الاستمرار سيدفع بغير المحترفين والمبتدئين إلى التدريب والقراءة مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى ازدياد الوعي الاستثماري لدى المستثمرين.
إن طريقة الموجات في جني الأرباح تتطلب دوما الترقب والصبر لمعرفة المدى السعري الذي يعتمده صانع السوق أو مضارب في كل سهم في ذلك اليوم ومن ثم شراء السهم عند قاع الموجة الهابطة و بيعه عند قمة الموجة الصاعدة ومن ثم إعادة شرائه مرة أخرى استعدادا لتكرار العملية مرة أو مرات أخرى شريطة مراعاة العمولة البنكية عند البيع و الشراء.
وبما أن المؤشر لم يثبت فوق الخمس عشرة نقطة كثيرا فمن المتوقع أن يكون هناك جني أرباح بسيط هذا اليوم الأحد خاصة على بعض الشركات التي ارتفعت يوم أمس بسبب ازدياد الطلب عليها ، كما يتوقع ارتفاع أسعار بعض الشركات القيادية إذا رغب صناع السوق في الانتقال إلى الألف التالية .. أما بالنسبة لشركات المضاربة المتوسطة فينبغي الحذر الكامل من اللحاق بها فقد تكون مجموعات المضاربة قد قامت بتصريف كمياتها عند الأسعار التي حققتها يوم أمس .. إن الاستثمار في الشركات القيادية مرغوب جدا والحذر من شركات المضاربة الضعيفة محاسبيا حتمي لمن أراد السلامة لرأس ماله.
أقفل سوق الأسهم يوم أمس عند مستوى نقطة بعد أن تم تداول 59 مليون سهم في 249 الف صفقة استلزم تنفيذها 21.8 مليار ريال سعودي .. أما في الفترة الصباحية فقد أقفل السوق عند مستوى 14983 و بقيمة تداول بلغت 9.98 مليار استخدمت لتداول 27.7 مليون سهم .
وشهد السوق يوم أمس مضاربات جيدة جدا على بعض الشركات المتوسطة خاصة الصناعية منها حيث أعطى بعضها ربحا تراوح ما بين عشرة ريالات و خمسين ريالا للسهم الواحد .. لعل من أبرز هذه الشركات هي المتطورة ، فيبكو ، الصادرات، الشرقية الزراعية ، نما ، التعاونية ، الجبس ، التصنيع ، الراجحي ، سيسكو ، عسير ، و جازان الزراعية.
وعلى الرغم من هذه الأرباح الأكثر من ممتازة لهذه الشركات المتوسطة إلا أن المؤشر لم يستطع أن يصمد فوق حاجز الخمسة عشر ألف نقطة التي كسرها عندما ارتفع سعر سهم سابك إلى 1679 ريالا ، وهذا دليل آخر على أن سابك هي المؤشر و أنه مهما ارتفعت أسعار الشركات الأخرى فهي لن تؤثر بشكل ملموس في المؤشر ، مما يؤكد ما سبق وأن كتبته في تقرير سابق عن ضرورة إعادة النظر في مكونات مؤشر سوق الأسهم السعودية وإعادة تصنيف شركات كل قطاع بحيث يستطيع المؤشر أن يعكس الصورة الحقيقية لأحداث السوق اليومية.
هذه الملاحظة تستلزم أيضا ضرورة أن يركز المستثمرون على أسعار أسهم الشركات التي يمتلكون فيها بعيدا عن قيمة المؤشر.. وهذه الملاحظة تؤكد أيضا أنه في حالة رغبة صناع السوق في الانتقال إلى الألف التالية فإنهم سيستخدمون القياديات ومنها سابك، لذا فإن التجميع فيها من الآن يعتبر تصرفا حكيما.
بالعودة إلى السوق فإن المؤشرات الفنية تفيد بأن السيولة لازالت فوق المتوسط اليومي للتداول كما أن طريقة التذبذبات (الموجات) التي استخدمت في الأسبوعين الماضيين لتحقيق أرباح مجزية لازالت مستخدمة حتى يوم أمس .. وهذه الطريقة قد تزعج صغار المستثمرين وعديمي الخبرة إلا أنني أطمئنهم بالقول أنها طريقة أتمنى أن يستمر عليها السوق قدر المستطاع لأنها تتوافق مع طبيعة سوق الأسهم الذي يعتمد في أحد شقيه على المضاربة اليومية لتوزيع الثروات التي سينال نصيب الأسد منها من كان مدركا وملما بفنون المضاربة اليومية .. وهذا الاستمرار سيدفع بغير المحترفين والمبتدئين إلى التدريب والقراءة مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى ازدياد الوعي الاستثماري لدى المستثمرين.
إن طريقة الموجات في جني الأرباح تتطلب دوما الترقب والصبر لمعرفة المدى السعري الذي يعتمده صانع السوق أو مضارب في كل سهم في ذلك اليوم ومن ثم شراء السهم عند قاع الموجة الهابطة و بيعه عند قمة الموجة الصاعدة ومن ثم إعادة شرائه مرة أخرى استعدادا لتكرار العملية مرة أو مرات أخرى شريطة مراعاة العمولة البنكية عند البيع و الشراء.
وبما أن المؤشر لم يثبت فوق الخمس عشرة نقطة كثيرا فمن المتوقع أن يكون هناك جني أرباح بسيط هذا اليوم الأحد خاصة على بعض الشركات التي ارتفعت يوم أمس بسبب ازدياد الطلب عليها ، كما يتوقع ارتفاع أسعار بعض الشركات القيادية إذا رغب صناع السوق في الانتقال إلى الألف التالية .. أما بالنسبة لشركات المضاربة المتوسطة فينبغي الحذر الكامل من اللحاق بها فقد تكون مجموعات المضاربة قد قامت بتصريف كمياتها عند الأسعار التي حققتها يوم أمس .. إن الاستثمار في الشركات القيادية مرغوب جدا والحذر من شركات المضاربة الضعيفة محاسبيا حتمي لمن أراد السلامة لرأس ماله.