Orbit
16-09-2007, 04:08 PM
"ستاندارد آند بورز" تحذر بنوك الخليج من مخاطر الانكشاف على العقارات
حذرت مؤسسة "ستاندارد آند بورز" الدولية، البنوك الخليجية من خطورة الانكشاف على سوق العقارات في المنطقة والتي تسجل نموا كبيرا في هذه الفترة، معتبرة أن تطوير قطاع العقارات في دول المنطقة بهذه الصورة يمكن أن يكون المحرك الأساسي لزيادة المخاطر في المنطقة.
وقالت "نحن ننظر إلى قطاع العقارات بصورة خاصة على أنه مصدر لا يستهان به للمخاطر، وفي حين أن بنوك الخليج أظهرت قدرة عالية على التحمل والصلابة أمام التصحيح الذي حدث في البورصات الخليجية، إلا أن قدرتها على تحمل صدمة قوية تشمل قطاع العقارات بأسره تبدو محدودة".
وأوضحت "ستاندارد آند بورز" في تقرير حديث نشره الصحفي محمد الخنيفر بجريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 15-9-2007، أن القروض الخاصة بالعقارات تنمو بسرعة كبيرة، حيث بلغت أكثر من 30% عام 2006 بالنسبة لبلدان مجلس التعاون الخليجي الستة، يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الأسواق العالمية تلملم جراحها من جراء أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
ويقول المحلل الائتماني أيمانويل فولاند "نتوقع أن تتسارع القروض المعطاة في سبيل العقارات في المستقبل، بالنظر إلى المشاريع الداخلة في التخطيط، والانطلاق المتوقع للقروض السكنية، ومراجعة الإطارات القانونية، مما يزيد من انكشاف البنوك الخليجية لهذا القطاع الدوري".
ويضيف "يمكن لهذا الانكشاف أن يثير مخاطر مادية للبنوك في حال انهيار قطاع العقارات، من جانب آخر فإن الانطلاق المتوقع في القروض السكنية عمل كذلك على زيادة حساسية الزبائن لأسعار الفائدة، والواقع أنه إذا حدثت زيادة حادة في أسعار الفائدة فإن ذلك يمكن أن يهدد قدرة الزبائن على تحمل عبء دينهم ويشعل فتيل تدهور نوعية الموجودات"
يبين التقرير أنه إضافة إلى التوسع الجغرافي، فإن فرصا جديدة متنوعة تنشأ الآن ضمن بلدان مجلس التعاون الخليجي يرجح لها أن تساعد البنوك على استدامة أدائها المالي القوي، ولكنها تؤدي بها كذلك إلى التعرض لمخاطر جديدة.
وزاد" نحن ننظر إلى قطاع العقارات بصورة خاصة على أنه مصدر لا يستهان به للمخاطر، وفي حين أن بنوك الخليج أظهرت قدرة عالية على التحمل والصلابة أمام التصحيح الذي حدث في البورصات الخليجية، إلا أن قدرتها على تحمل صدمة قوية تشمل قطاع العقارات بأسره تبدو محدودة. ولكننا نقول إن هذا ليس هو السيناريو الأساسي الذي نتصوره.
حذرت مؤسسة "ستاندارد آند بورز" الدولية، البنوك الخليجية من خطورة الانكشاف على سوق العقارات في المنطقة والتي تسجل نموا كبيرا في هذه الفترة، معتبرة أن تطوير قطاع العقارات في دول المنطقة بهذه الصورة يمكن أن يكون المحرك الأساسي لزيادة المخاطر في المنطقة.
وقالت "نحن ننظر إلى قطاع العقارات بصورة خاصة على أنه مصدر لا يستهان به للمخاطر، وفي حين أن بنوك الخليج أظهرت قدرة عالية على التحمل والصلابة أمام التصحيح الذي حدث في البورصات الخليجية، إلا أن قدرتها على تحمل صدمة قوية تشمل قطاع العقارات بأسره تبدو محدودة".
وأوضحت "ستاندارد آند بورز" في تقرير حديث نشره الصحفي محمد الخنيفر بجريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 15-9-2007، أن القروض الخاصة بالعقارات تنمو بسرعة كبيرة، حيث بلغت أكثر من 30% عام 2006 بالنسبة لبلدان مجلس التعاون الخليجي الستة، يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الأسواق العالمية تلملم جراحها من جراء أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
ويقول المحلل الائتماني أيمانويل فولاند "نتوقع أن تتسارع القروض المعطاة في سبيل العقارات في المستقبل، بالنظر إلى المشاريع الداخلة في التخطيط، والانطلاق المتوقع للقروض السكنية، ومراجعة الإطارات القانونية، مما يزيد من انكشاف البنوك الخليجية لهذا القطاع الدوري".
ويضيف "يمكن لهذا الانكشاف أن يثير مخاطر مادية للبنوك في حال انهيار قطاع العقارات، من جانب آخر فإن الانطلاق المتوقع في القروض السكنية عمل كذلك على زيادة حساسية الزبائن لأسعار الفائدة، والواقع أنه إذا حدثت زيادة حادة في أسعار الفائدة فإن ذلك يمكن أن يهدد قدرة الزبائن على تحمل عبء دينهم ويشعل فتيل تدهور نوعية الموجودات"
يبين التقرير أنه إضافة إلى التوسع الجغرافي، فإن فرصا جديدة متنوعة تنشأ الآن ضمن بلدان مجلس التعاون الخليجي يرجح لها أن تساعد البنوك على استدامة أدائها المالي القوي، ولكنها تؤدي بها كذلك إلى التعرض لمخاطر جديدة.
وزاد" نحن ننظر إلى قطاع العقارات بصورة خاصة على أنه مصدر لا يستهان به للمخاطر، وفي حين أن بنوك الخليج أظهرت قدرة عالية على التحمل والصلابة أمام التصحيح الذي حدث في البورصات الخليجية، إلا أن قدرتها على تحمل صدمة قوية تشمل قطاع العقارات بأسره تبدو محدودة. ولكننا نقول إن هذا ليس هو السيناريو الأساسي الذي نتصوره.