jajassim
16-09-2007, 09:48 PM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2007/09/17/24548_33_small.jpg
المنصوري خلال المؤتمر الصحفي
أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة امس مراحل تطوير مشروع قمرها الصناعي الأول (دبي سات1) والذي من المقرر أن يتم إطلاقه في عام 2008.
وتحدث أحمد عبيد المنصوري مدير عام المؤسسة في مؤتمر صحفي مؤكدا مدى أهمية القمر الصناعي للاستخدامات والتطبيقات للأغراض السلمية والمدنية. وأوضح المنصوري أن من بين الجوانب الرئيسية للتطبيقات المساهمة في تطوير البنية التحتية، والتي تتمثل في توفير المعلومات الحيوية لاتخاذ القرار في العديد من الجوانب منها تخطيط المواصلات وتخطيط المشاريع الخدمية، وتخطيط المناطق الحضرية والبادية وإنتاج الخرائط الدقيقة، إضافة إلى التطبيقات البيئية كمراقبة تلوث البيئة واكتشاف بقع الزيت. كما أنه يستخدم لإدارة الكوارث الطبيعية، والعلوم والبحوث التطويرية وعلوم الفضاء.
وأضاف ان مشروع (دبي سات1) يأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز مسيرة التقدم واستدامة الاستفادة من برامج التقنيات التقنية بتسخير أفضل وسائل الابتكار العلمي التقني التي تتفق مع أهداف المؤسسة، وهي ضمان موقع ريادي لدولة الإمارات في مجالات تطوير العلوم والتقنية وتوطيد ثقافة البحوث العلمية المتقدمة بها، وأيضا بناء قاعدة موارد بشرية محلية وتطويرها بمستوى عالمي. كما أن من أهدافها تأسيس علاقات تعاون دولية وتنفيذ مشاريع مشتركة مع المؤسسات البحثية والصناعية العالمية.
وعن المراحل الرئيسية لتنفيذ المشروع أوضح المنصوري أن هناك ثلاث مراحل تطبيق رئيسية، بدأت في عام 2006 وتنتهي مع نهاية عام 2008. ففي المرحلة الأولى التي بدأت في عام 2006 طورت المؤسسة خطط العمل والميزانيات والهيكل الإداري، وقامت بتوظيف الكوادر الأساسية في المؤسسة، حيث بدأ الحوار مع الشركات المزودة لتقنية الفضاء وتقييم إمكاناتها. كما تم اختيار مجموعة من المهندسين المواطنين الشباب المتميزين للعمل في مجال العلوم الفضائية كجزء من خططها لتنمية وتأهيل الكوادر الوطنية الخلاقة، وذلك للمساهمة في تصميم وصناعة القمر وإدارة المحطة الأرضية بمركز المراقبة الأرضية EOC وحتى تحليل الصور والمعلومات في مركز المعلومات الحيزية SIC التابع للمؤسسة. ويشكل هذا الفريق المؤلف من مهندسين مختصين وذوي خبرة عالمية قوية، إضافة إلى الطواقم الإدارية والتقنية نواة الكادر المحلي الذي سيقوم بإدارة وتنظيم مشروع دبي سات 1.
وقد قال سالم المري، مدير المشروع بالإنابة، فريق المهندسين المواطنين العاملين على المشروع يتمركز حاليا في كوريا الجنوبية، حيث ان المؤسسة قد تعاقدت مع الشركة الكورية Satrec Initiative وهي إحدى الشركات العالمية ذات الخبرة الكبيرة في العلوم والتقنية الفضائية، والتي تخصصت في بناء أقمار صناعية ذات كفاءة عالية وحجم صغير، كما أنها رائدة في برامج نقل المعرفة المتكاملة والتي تفخر بدورها في دعم البحث العلمي التقني، وهي أهم جوانب التعامل مع ساترك.
وحسب مسؤولي مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة فإن المرحلة الثانية، والتي تغطي العام الحالي، سيتم خلالها تصميم وتطوير نماذج التصنيع الأولية لأجهزة ومعدات القمر الصناعي، وتركيبها كنظام تجريبي والتعاقد مع شركة الإطلاق الروسية Kosmotras. وقد أكد المنصوري أن اختيار المؤسسة لروسيا تحديدا لتقوم بعملية الإطلاق، جاء استنادا إلى إمكاناتها التقنية والتكنولوجية الرائدة عالميا، إضافة إلى مناسبة النافذة الزمنية للإطلاق لمشروع دبي سات 1. كما أن المرحلة تتضمن فحص برمجيات تشغيلها في الفضاء، وإكمال تأسيس المحطة الأرضية والتي سيتم افتتاحها خلال الربع الأخير من عام 2007.
وتأتي المرحلة الأخيرة خلال العام المقبل لاختبار أداء أجهزة ومعدات القمر الصناعي الفعلية في الظروف الفضائية، وتركيب هذه الأجهزة في هيكل القمر، وإجراء الفحص النهائي لأداء القمر الصناعي كمنظومة متكاملة. ويتلو ذلك أخيرا إطلاق القمر الصناعي في الفضاء وتشغيله، وذلك في نهاية عام 2008.
الجزيرة
المنصوري خلال المؤتمر الصحفي
أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة امس مراحل تطوير مشروع قمرها الصناعي الأول (دبي سات1) والذي من المقرر أن يتم إطلاقه في عام 2008.
وتحدث أحمد عبيد المنصوري مدير عام المؤسسة في مؤتمر صحفي مؤكدا مدى أهمية القمر الصناعي للاستخدامات والتطبيقات للأغراض السلمية والمدنية. وأوضح المنصوري أن من بين الجوانب الرئيسية للتطبيقات المساهمة في تطوير البنية التحتية، والتي تتمثل في توفير المعلومات الحيوية لاتخاذ القرار في العديد من الجوانب منها تخطيط المواصلات وتخطيط المشاريع الخدمية، وتخطيط المناطق الحضرية والبادية وإنتاج الخرائط الدقيقة، إضافة إلى التطبيقات البيئية كمراقبة تلوث البيئة واكتشاف بقع الزيت. كما أنه يستخدم لإدارة الكوارث الطبيعية، والعلوم والبحوث التطويرية وعلوم الفضاء.
وأضاف ان مشروع (دبي سات1) يأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز مسيرة التقدم واستدامة الاستفادة من برامج التقنيات التقنية بتسخير أفضل وسائل الابتكار العلمي التقني التي تتفق مع أهداف المؤسسة، وهي ضمان موقع ريادي لدولة الإمارات في مجالات تطوير العلوم والتقنية وتوطيد ثقافة البحوث العلمية المتقدمة بها، وأيضا بناء قاعدة موارد بشرية محلية وتطويرها بمستوى عالمي. كما أن من أهدافها تأسيس علاقات تعاون دولية وتنفيذ مشاريع مشتركة مع المؤسسات البحثية والصناعية العالمية.
وعن المراحل الرئيسية لتنفيذ المشروع أوضح المنصوري أن هناك ثلاث مراحل تطبيق رئيسية، بدأت في عام 2006 وتنتهي مع نهاية عام 2008. ففي المرحلة الأولى التي بدأت في عام 2006 طورت المؤسسة خطط العمل والميزانيات والهيكل الإداري، وقامت بتوظيف الكوادر الأساسية في المؤسسة، حيث بدأ الحوار مع الشركات المزودة لتقنية الفضاء وتقييم إمكاناتها. كما تم اختيار مجموعة من المهندسين المواطنين الشباب المتميزين للعمل في مجال العلوم الفضائية كجزء من خططها لتنمية وتأهيل الكوادر الوطنية الخلاقة، وذلك للمساهمة في تصميم وصناعة القمر وإدارة المحطة الأرضية بمركز المراقبة الأرضية EOC وحتى تحليل الصور والمعلومات في مركز المعلومات الحيزية SIC التابع للمؤسسة. ويشكل هذا الفريق المؤلف من مهندسين مختصين وذوي خبرة عالمية قوية، إضافة إلى الطواقم الإدارية والتقنية نواة الكادر المحلي الذي سيقوم بإدارة وتنظيم مشروع دبي سات 1.
وقد قال سالم المري، مدير المشروع بالإنابة، فريق المهندسين المواطنين العاملين على المشروع يتمركز حاليا في كوريا الجنوبية، حيث ان المؤسسة قد تعاقدت مع الشركة الكورية Satrec Initiative وهي إحدى الشركات العالمية ذات الخبرة الكبيرة في العلوم والتقنية الفضائية، والتي تخصصت في بناء أقمار صناعية ذات كفاءة عالية وحجم صغير، كما أنها رائدة في برامج نقل المعرفة المتكاملة والتي تفخر بدورها في دعم البحث العلمي التقني، وهي أهم جوانب التعامل مع ساترك.
وحسب مسؤولي مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة فإن المرحلة الثانية، والتي تغطي العام الحالي، سيتم خلالها تصميم وتطوير نماذج التصنيع الأولية لأجهزة ومعدات القمر الصناعي، وتركيبها كنظام تجريبي والتعاقد مع شركة الإطلاق الروسية Kosmotras. وقد أكد المنصوري أن اختيار المؤسسة لروسيا تحديدا لتقوم بعملية الإطلاق، جاء استنادا إلى إمكاناتها التقنية والتكنولوجية الرائدة عالميا، إضافة إلى مناسبة النافذة الزمنية للإطلاق لمشروع دبي سات 1. كما أن المرحلة تتضمن فحص برمجيات تشغيلها في الفضاء، وإكمال تأسيس المحطة الأرضية والتي سيتم افتتاحها خلال الربع الأخير من عام 2007.
وتأتي المرحلة الأخيرة خلال العام المقبل لاختبار أداء أجهزة ومعدات القمر الصناعي الفعلية في الظروف الفضائية، وتركيب هذه الأجهزة في هيكل القمر، وإجراء الفحص النهائي لأداء القمر الصناعي كمنظومة متكاملة. ويتلو ذلك أخيرا إطلاق القمر الصناعي في الفضاء وتشغيله، وذلك في نهاية عام 2008.
الجزيرة