ROSE
17-09-2007, 02:48 AM
البنوك الغربية تتطلع لتطوير عمليات إدارة الأصول في الشرق الأوسط
في تقرير للإيكونومست إنتلجنس برعاية مركز قطر للمال
شهية المؤسسات المالية العالمية مفتوحة للاستثمار لكنها لا تزال قلقة بشأن البيئة التنظيمية في المنطقة
الدوحة - الراية :
لقد باتت الأعداد المتزايدة من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والإصلاح الاقتصادي التدريجي وازدياد أسواق رأس المال عمقا ومجالا من العوامل التي تشجع الكثير من شركات الخدمات المالية الغربية علي إنشاء أو توسيع أعمال إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط. وحسب استطلاع أجرته الإيكونومست إنتلجنس يونيت Economist Intelligence Unit مؤخرًا، قال أكثر من 80 % من الذين أجابوا عن أسئلة الاستطلاع إنهم يتوقعون زيادة استثماراتهم في المنطقة علي مدي السنوات الثلاث القادمة . بيد أنه هناك عدة عوامل لا تزال تعترض سبيل المستثمرين المحتملين، وتشمل مخاوف بشأن البيئة التنظيمية وغياب الشفافية واستمرار عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
الاستطلاع يشكل أساسا لتقرير بعنوان "إدارة الأصول في الشرق الأوسط: الاحتمالات بالنسبة للمؤسسات المالية العالمية" أصدرته الإيكونومست إنتلجنس يونيت برعاية مركز قطر للمال . يناقش التقرير بيئة الأعمال في مجال إدارة الأصول في الشرق الأوسط، ويبحث بشكل متعمق ثقافة المستثمرة المتنامية في المنطقة ويستكشف بعض المنتجات والخدمات التي من المرجح لها أن تستقطب الانتباه مع تطور هذا القطاع.
ويقول روب ميتشل، محرر التقرير: "من الواضح أن شهية المؤسسات المالية العالمية مفتوحة جدا للاستثمار في قطاع إدارة الأصول في الشرق الأوسط، فالثروات الكبيرة والمتزايدة تخلق وتضمن استمرار الطلب القوي علي الخدمات المصرفية والخاصة وإدارة الثروات، وأصبح ازدياد النضوج والوعي لدي المستثمرين ووجود بنية أساسية مالية قوية يدفعان باتجاه تطوّر قطاع الاستثمار الفردي" . وأضاف قائلا " "ولكن، علي الرغم من وجود هذه الفرص، لا يزال هناك عدد من المشكلات التي تحول دون إجراء المزيد من الاستثمارات، وتشمل تلك المُعَوّقات غياب الشفافية ومخاوف بشأن البيئة التنظيمية ومصاعب تكتنف تعيين الأفراد الذين يملكون المهارات الاحترافية اللازمة في المنطقة."
الاستنتاجات التي توصّل إليها التقرير تقوم علي أساس استطلاع شمل 180 من كبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسات خدمات مالية أجرته الإيكونومست إنتلجنس يونيت ، كما تقوم علي أساس سلسلة من المقابلات التي دارت خلالها نقاشات متعمقة مع ممثلين عن شركات لديها استثمارات في المنطقة في الوقت الحالي.
وقد شملت الاستنتاجات الرئيسية للتقرير:
الأعمال المصرفية الخاصة توفر أقوي فرص الاستثمار: تري المؤسسات المالية التي تقدم خدمات مصرفية خاصة وخدمات إدارة الأصول أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت سوقا تتمتع بأهمية متنامية، وتقوم مؤسسات كثيرة كهذه علي تعيين أو نقل مديري علاقات العملاء لخدمة هذه المنطقة، علما بأن الأعداد المتزايدة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، إلي جانب التطورات التي تشهدها سوق رأس المال في المنطقة، أدّت ولا تزال تؤدّي إلي تعزيز الطلب علي المنتجات الأكثر تطورا، بما في ذلك المشتقات وصناديق التَحَوّط والصناديق المدرجة وحداتها في البورصات. ومن الفرص الاستثمارية المهمة الأخري التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع أسهم الشركات الخاصة والاستثمارات بالتجزئة.
تزايد أهمية التمويل الإسلامي كجزء أساسي من خدمات إدارة الأصول: أبدي كل من المشاركين في الاستطلاع والذين أجريت معهم المقابلات في سياق إعداد التقرير ثقتهم باستمرار نمو قطاع التمويل الإسلامي. وكان الرأي السائد هو أن التمويل الإسلامي لم يلعب حتي الآن دوراً بارزاً في العديد من مجالات إدارة الأصول والصناديق، إلا أن المرجح أن تتغيّر هذه الصورة في المستقبل، وقال حوالي 60% ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يتوقعون زيادة كبيرة في الطلب علي منتجات التمويل الإسلامي خلال السنوات الثلاث القادمة، وقالت نسبة كبيرة من المؤسسات المشمولة بالاستطلاع والمقابلات إنها تتوقع أن تكون بعض منتجاتها علي الأقل متوافقة مع أحكام الشريعة.
التحالفات الاستراتيجية هي الأسلوب المفضل للدخول إلي الأسواق أو التوسع فيها: تتوقف استراتيجيات الدخول أو التوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط علي الأوضاع في كل سوق علي حدة وعلي البيئة التنظيمية في البلد المعني، ولكن معظم المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يفضلون التحالفات الاستراتيجية والمشاريع المشتركة، بيد أنه، مع تزايد عدد تراخيص إنشاء البنوك، من المرجح أن يتعزز توجّه البنوك نحو تَبَنّي أسلوب فتح فروع أو مكاتب تمثيلية في المنطقة.
هناك عدد من المسائل لا تزال تشكل عائقا أمام الاستثمار في المنطقة: علي الرغم مما تم تحقيقه من تقدم في مجالات مختلفة كالبيئة التنظيمية وبيئة الأعمال، ذكر المشاركون عددا من المُعوّقات التي تعترض سبيل استمرار زخم الاستمرار في المنطقة، ومنها المخاوف حول الأوضاع السياسية التي لا تزال علي رأس قائمة المخاوف لدي العديد من المؤسسات في هذا القطاع، وقال 71% من المشاركين في الاستطلاع إن هذا العامل بالغ الأهمية، وذكروا أيضا غياب الشفافية وتدني مستوي المعايير التنظيمية حيث قال 65% من المشاركين أن هذين العاملين من أكبر المعوقات أمام الاستثمار.
إن تقرير "إدارة الأصول في الشرق الأوسط: الاحتمالات بالنسبة للمؤسسات المالية العالمية" ورقة أعدتها الإيكونومست إنتلجنس يونيت برعاية مركز قطر للمال، ويهدف التقرير إلي تقييم مدي انفتاح شهية مؤسسات الخدمات المالية الغربية علي إنشاء أو توسيع عمليات إدارة أصول لتلك المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، واستجلاء المخاطر الحالية والفرص المتاحة لتلك المؤسسات، والتعرف علي التوجهات الاقتصادية والتشريعية التي لا بد وأن تشكل الخلفية المطلوبة لعملها في المنطقة. وقد أجري فريق التحرير التابع للإيكونومست إنتلجنس يونيت المقابلات التي شكّلت أساس التحليل اللازم ثم قاموا بكتابة التقرير، وتجدر الإشارة إلي أن الاستطلاع شمل 180 من كبار المسؤولين في مؤسسات خدمات مالية من مختلف أرجاء العالم ممن لها استثمارات في مجال إدارة الأصول بالمنطقة أو تخطط للاستثمار فيها.
تجدر الإشارة الي أن الإيكونومست إنتلجنس يونيت تعتبر المؤسسة الأبرز في مجال معلومات الأعمال في جميع أرجاء الأعمال، وهي خدمة مؤسسات الأعمال شفي مجموعة الإيكونومست التي تصدر مجلة "الإيكونومست" The Economist. وتوفر الإيكونومست إنتلجنس يونيت التحليلات السياسية والاقتصادية والتجارية عن أكثر من 200 بلد كما توفر معلومات استراتيجية حول صناعات رئيسية وحول ممارسات الإدارة، ويعمل فيها أكثر من 300 شخص محترف في 40 مكتبا في شتي أنحاء العالم تدعمهم شبكة عالمية تضم أكثر من 700 محلل مشارك، وقد اكتسبت الإيكونومست إنتلجنس يونيت سمعة ممتازة لجودة واحترافية تغطيتها للأسواق الرئيسية والناشئة.
في تقرير للإيكونومست إنتلجنس برعاية مركز قطر للمال
شهية المؤسسات المالية العالمية مفتوحة للاستثمار لكنها لا تزال قلقة بشأن البيئة التنظيمية في المنطقة
الدوحة - الراية :
لقد باتت الأعداد المتزايدة من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والإصلاح الاقتصادي التدريجي وازدياد أسواق رأس المال عمقا ومجالا من العوامل التي تشجع الكثير من شركات الخدمات المالية الغربية علي إنشاء أو توسيع أعمال إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط. وحسب استطلاع أجرته الإيكونومست إنتلجنس يونيت Economist Intelligence Unit مؤخرًا، قال أكثر من 80 % من الذين أجابوا عن أسئلة الاستطلاع إنهم يتوقعون زيادة استثماراتهم في المنطقة علي مدي السنوات الثلاث القادمة . بيد أنه هناك عدة عوامل لا تزال تعترض سبيل المستثمرين المحتملين، وتشمل مخاوف بشأن البيئة التنظيمية وغياب الشفافية واستمرار عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
الاستطلاع يشكل أساسا لتقرير بعنوان "إدارة الأصول في الشرق الأوسط: الاحتمالات بالنسبة للمؤسسات المالية العالمية" أصدرته الإيكونومست إنتلجنس يونيت برعاية مركز قطر للمال . يناقش التقرير بيئة الأعمال في مجال إدارة الأصول في الشرق الأوسط، ويبحث بشكل متعمق ثقافة المستثمرة المتنامية في المنطقة ويستكشف بعض المنتجات والخدمات التي من المرجح لها أن تستقطب الانتباه مع تطور هذا القطاع.
ويقول روب ميتشل، محرر التقرير: "من الواضح أن شهية المؤسسات المالية العالمية مفتوحة جدا للاستثمار في قطاع إدارة الأصول في الشرق الأوسط، فالثروات الكبيرة والمتزايدة تخلق وتضمن استمرار الطلب القوي علي الخدمات المصرفية والخاصة وإدارة الثروات، وأصبح ازدياد النضوج والوعي لدي المستثمرين ووجود بنية أساسية مالية قوية يدفعان باتجاه تطوّر قطاع الاستثمار الفردي" . وأضاف قائلا " "ولكن، علي الرغم من وجود هذه الفرص، لا يزال هناك عدد من المشكلات التي تحول دون إجراء المزيد من الاستثمارات، وتشمل تلك المُعَوّقات غياب الشفافية ومخاوف بشأن البيئة التنظيمية ومصاعب تكتنف تعيين الأفراد الذين يملكون المهارات الاحترافية اللازمة في المنطقة."
الاستنتاجات التي توصّل إليها التقرير تقوم علي أساس استطلاع شمل 180 من كبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسات خدمات مالية أجرته الإيكونومست إنتلجنس يونيت ، كما تقوم علي أساس سلسلة من المقابلات التي دارت خلالها نقاشات متعمقة مع ممثلين عن شركات لديها استثمارات في المنطقة في الوقت الحالي.
وقد شملت الاستنتاجات الرئيسية للتقرير:
الأعمال المصرفية الخاصة توفر أقوي فرص الاستثمار: تري المؤسسات المالية التي تقدم خدمات مصرفية خاصة وخدمات إدارة الأصول أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت سوقا تتمتع بأهمية متنامية، وتقوم مؤسسات كثيرة كهذه علي تعيين أو نقل مديري علاقات العملاء لخدمة هذه المنطقة، علما بأن الأعداد المتزايدة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، إلي جانب التطورات التي تشهدها سوق رأس المال في المنطقة، أدّت ولا تزال تؤدّي إلي تعزيز الطلب علي المنتجات الأكثر تطورا، بما في ذلك المشتقات وصناديق التَحَوّط والصناديق المدرجة وحداتها في البورصات. ومن الفرص الاستثمارية المهمة الأخري التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع أسهم الشركات الخاصة والاستثمارات بالتجزئة.
تزايد أهمية التمويل الإسلامي كجزء أساسي من خدمات إدارة الأصول: أبدي كل من المشاركين في الاستطلاع والذين أجريت معهم المقابلات في سياق إعداد التقرير ثقتهم باستمرار نمو قطاع التمويل الإسلامي. وكان الرأي السائد هو أن التمويل الإسلامي لم يلعب حتي الآن دوراً بارزاً في العديد من مجالات إدارة الأصول والصناديق، إلا أن المرجح أن تتغيّر هذه الصورة في المستقبل، وقال حوالي 60% ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يتوقعون زيادة كبيرة في الطلب علي منتجات التمويل الإسلامي خلال السنوات الثلاث القادمة، وقالت نسبة كبيرة من المؤسسات المشمولة بالاستطلاع والمقابلات إنها تتوقع أن تكون بعض منتجاتها علي الأقل متوافقة مع أحكام الشريعة.
التحالفات الاستراتيجية هي الأسلوب المفضل للدخول إلي الأسواق أو التوسع فيها: تتوقف استراتيجيات الدخول أو التوسع في أسواق منطقة الشرق الأوسط علي الأوضاع في كل سوق علي حدة وعلي البيئة التنظيمية في البلد المعني، ولكن معظم المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يفضلون التحالفات الاستراتيجية والمشاريع المشتركة، بيد أنه، مع تزايد عدد تراخيص إنشاء البنوك، من المرجح أن يتعزز توجّه البنوك نحو تَبَنّي أسلوب فتح فروع أو مكاتب تمثيلية في المنطقة.
هناك عدد من المسائل لا تزال تشكل عائقا أمام الاستثمار في المنطقة: علي الرغم مما تم تحقيقه من تقدم في مجالات مختلفة كالبيئة التنظيمية وبيئة الأعمال، ذكر المشاركون عددا من المُعوّقات التي تعترض سبيل استمرار زخم الاستمرار في المنطقة، ومنها المخاوف حول الأوضاع السياسية التي لا تزال علي رأس قائمة المخاوف لدي العديد من المؤسسات في هذا القطاع، وقال 71% من المشاركين في الاستطلاع إن هذا العامل بالغ الأهمية، وذكروا أيضا غياب الشفافية وتدني مستوي المعايير التنظيمية حيث قال 65% من المشاركين أن هذين العاملين من أكبر المعوقات أمام الاستثمار.
إن تقرير "إدارة الأصول في الشرق الأوسط: الاحتمالات بالنسبة للمؤسسات المالية العالمية" ورقة أعدتها الإيكونومست إنتلجنس يونيت برعاية مركز قطر للمال، ويهدف التقرير إلي تقييم مدي انفتاح شهية مؤسسات الخدمات المالية الغربية علي إنشاء أو توسيع عمليات إدارة أصول لتلك المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، واستجلاء المخاطر الحالية والفرص المتاحة لتلك المؤسسات، والتعرف علي التوجهات الاقتصادية والتشريعية التي لا بد وأن تشكل الخلفية المطلوبة لعملها في المنطقة. وقد أجري فريق التحرير التابع للإيكونومست إنتلجنس يونيت المقابلات التي شكّلت أساس التحليل اللازم ثم قاموا بكتابة التقرير، وتجدر الإشارة إلي أن الاستطلاع شمل 180 من كبار المسؤولين في مؤسسات خدمات مالية من مختلف أرجاء العالم ممن لها استثمارات في مجال إدارة الأصول بالمنطقة أو تخطط للاستثمار فيها.
تجدر الإشارة الي أن الإيكونومست إنتلجنس يونيت تعتبر المؤسسة الأبرز في مجال معلومات الأعمال في جميع أرجاء الأعمال، وهي خدمة مؤسسات الأعمال شفي مجموعة الإيكونومست التي تصدر مجلة "الإيكونومست" The Economist. وتوفر الإيكونومست إنتلجنس يونيت التحليلات السياسية والاقتصادية والتجارية عن أكثر من 200 بلد كما توفر معلومات استراتيجية حول صناعات رئيسية وحول ممارسات الإدارة، ويعمل فيها أكثر من 300 شخص محترف في 40 مكتبا في شتي أنحاء العالم تدعمهم شبكة عالمية تضم أكثر من 700 محلل مشارك، وقد اكتسبت الإيكونومست إنتلجنس يونيت سمعة ممتازة لجودة واحترافية تغطيتها للأسواق الرئيسية والناشئة.