ROSE
17-09-2007, 02:53 AM
انحسار التداولات يدخل الأسهم في تحركات بطيئة
أبوظبي - دبي “الخليج”:
تراجعت التداولات في أسواق الأسهم المحلية أمس إلى مستويات منخفضة نسبياً لتصل إلى 413،1 مليون درهم توزعت بواقع 279،7 مليون درهم تداولات سوق دبي المالي و133،3 مليون درهم تداولات سوق ابوظبي للأوراق المالية، الأمر الذي دفع بالأسعار إلى تحركات بطيئة ومحدودة جعلت الأسهم تتحرك عملياً على أرضية الاستقرار متأثرة بالهدوء التقليدي الذي تشهده حركة التداولات خلال الفترة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأغلق اعمار على 10،5 درهم ودبي المالي على 3،07 درهم وأملاك على 3،14 درهم والدار العقارية على 6،82 درهم وآبار على 3،62 درهم وأغذية على 1،8 درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات 0،33% إلى 4314،12 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 584،391 مليار درهم بخسائر بلغت 1،949 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،67% إلى 4162،97 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،01% إلى 3413،82 نقطة.
واعتبرت مصادر السوق أن قدرة الأسهم على الاستمرار في حالة الاستقرار النسبي برغم الانخفاض الواضح في حجم التداولات مرهونة بالأجواء التي ستنشأ خلال الأيام المقبلة على صعيد توقعات المستثمرين لنتائج الشركات في الربع الثالث، حيث يمكن ان تؤدي التوقعات المتفائلة إلى تحسين مستوى التداولات لتدعم بالتالي مستويات الأسعار قبل بدء الشركات بالاعلان عن نتائجها المحققة فعلياً والتي ستتحدد في ضوئها تحركات المستثمرين بين الأسهم المختلفة على أساس مدى تطابق هذه النتائج مع التوقعات من جهة، وإمكانية استمرار الشركات في تحقيق نتائج جيدة خلال الربع الأخير من العام الحالي من جهة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة كبيرة من المستثمرين فضلت مراقبة الأسواق من الخارج في المرحلة الحالية إلى أن تعود التداولات للتحسن مجدداً، معتبرة أن من الممكن ان تشهد التداولات تحسناً تدريجياً في الفترة المقبلة اذا اعتبرت قوى الاستثمار ان هناك فرصاً لنمو السوق وحاولت استباق هذا النمو بدخول مدروس إلى أسهم منتقاة، لكن ذلك سيعتمد على قراءة مؤشرات حركة الأسواق وأهمها في الأيام المقبلة ابتداءً من اكتوبر/تشرين الأول المقبل نتائج الربع الثالث التي ستوفر للمستثمرين رؤية شاملة للنتائج على مستوى العام الحالي بأكمله.
أبوظبي - دبي “الخليج”:
تراجعت التداولات في أسواق الأسهم المحلية أمس إلى مستويات منخفضة نسبياً لتصل إلى 413،1 مليون درهم توزعت بواقع 279،7 مليون درهم تداولات سوق دبي المالي و133،3 مليون درهم تداولات سوق ابوظبي للأوراق المالية، الأمر الذي دفع بالأسعار إلى تحركات بطيئة ومحدودة جعلت الأسهم تتحرك عملياً على أرضية الاستقرار متأثرة بالهدوء التقليدي الذي تشهده حركة التداولات خلال الفترة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأغلق اعمار على 10،5 درهم ودبي المالي على 3،07 درهم وأملاك على 3،14 درهم والدار العقارية على 6،82 درهم وآبار على 3،62 درهم وأغذية على 1،8 درهم.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات 0،33% إلى 4314،12 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 584،391 مليار درهم بخسائر بلغت 1،949 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،67% إلى 4162،97 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،01% إلى 3413،82 نقطة.
واعتبرت مصادر السوق أن قدرة الأسهم على الاستمرار في حالة الاستقرار النسبي برغم الانخفاض الواضح في حجم التداولات مرهونة بالأجواء التي ستنشأ خلال الأيام المقبلة على صعيد توقعات المستثمرين لنتائج الشركات في الربع الثالث، حيث يمكن ان تؤدي التوقعات المتفائلة إلى تحسين مستوى التداولات لتدعم بالتالي مستويات الأسعار قبل بدء الشركات بالاعلان عن نتائجها المحققة فعلياً والتي ستتحدد في ضوئها تحركات المستثمرين بين الأسهم المختلفة على أساس مدى تطابق هذه النتائج مع التوقعات من جهة، وإمكانية استمرار الشركات في تحقيق نتائج جيدة خلال الربع الأخير من العام الحالي من جهة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة كبيرة من المستثمرين فضلت مراقبة الأسواق من الخارج في المرحلة الحالية إلى أن تعود التداولات للتحسن مجدداً، معتبرة أن من الممكن ان تشهد التداولات تحسناً تدريجياً في الفترة المقبلة اذا اعتبرت قوى الاستثمار ان هناك فرصاً لنمو السوق وحاولت استباق هذا النمو بدخول مدروس إلى أسهم منتقاة، لكن ذلك سيعتمد على قراءة مؤشرات حركة الأسواق وأهمها في الأيام المقبلة ابتداءً من اكتوبر/تشرين الأول المقبل نتائج الربع الثالث التي ستوفر للمستثمرين رؤية شاملة للنتائج على مستوى العام الحالي بأكمله.