المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسواق تترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات بخفض الفائدة



ROSE
17-09-2007, 03:19 AM
التقرير الأسبوعي لبنك "اتش اس بي سي"
الأسواق تترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات بخفض الفائدة



قال التقرير الأسبوعي لبنك “اتش اس بي سي” ان الأسواق ستوجه اهتمامها هذا الأسبوع نحو قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيض أسعار الفائدة المتوقع صدوره في اجتماع يوم الثلاثاء حيث تتوقع الأسواق بشكل كبير قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة من معدلها الحالي وهو 25ر5 بالمائة، غير أن الأسواق تبدو غير متأكدة من حجم التخفيض بالنظر إلى عودة النشاط إلى أسواق الأسهم خلال الأسبوع.

أما من المملكة المتحدة، فإنه سيتم تركيز الاهتمام أيضاً على بيانات التضخم وبيان الاجتماع الأخير للجنة السياسة المالية لبنك إنجلترا المركزي حيث يتطلع المستثمرون إلى بعض التوضيحات لبيان فيما إذا كانت أسعار الفائدة سترتفع.وفيما يلي نص التقرير:

اليورو

وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للدولار الأمريكي ضعيفة حيث انخفض مؤشر قيمة الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له وهو 826ر79 نقطة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول ،1992 كما توقع المستثمرون انخفاض الدولار الأمريكي بعد صدور تقرير أظهر قيام الشركات الأمريكية بإلغاء 000ر4 وظيفة خلال الشهر الماضي ويعتقد المستثمرون بأن التدهور الحاصل في الوضع الاقتصادي سيدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة في الأسبوع المقبل. كما حصل اليورو على المزيد من الدعم مقابل الدولار الأمريكي بعد أن صرح جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي بأن خسائر قطاع التمويل في المنطقة لم تكن كبيرة بما يكفي لكي تؤثر بشكل مادي في وضع المؤسسات المالية.

ومع تقدم الأسبوع، واصلت العملة الأمريكية تعرضها للضغوط بسبب البيانات الصادرة عن تقرير صندوق النقد الدولي للقطاع الصناعية في البلدان المتطورة التي أظهرت تراجعاً تدريجياً في موقع الدولار الأمريكي كونه العملة المستخدمة في البنوك الاحتياطية العالمية حيث أصبح التعامل باليورو في الآونة الأخيرة أكثر شيوعاً. كما كشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية عن تراجع العجز التجاري في يوليو/تموز إلى 2ر59 مليار دولار أمريكي عن التقدير المعدل المسجل في شهر يوينو/حزيران وهو 4ر59 مليار دولار أمريكي إلا أن الأسواق لم تتأثر بهذه البيانات. وكذلك صرح هنري بولسون وزير الخزينة الأمريكي بأنه يتوقع لأزمة الثقة في أسواق التمويل أن تدوم لفترة أطول من الأزمات المالية السابقة التي حدثت خلال العقدين الماضيين.

كما حصل اليورو على المزيد من الدعم نتيجة لصدور بعض الأنباء القوية وذلك عندما صرح تريشية بأنه من المحتمل أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد الأوروبي ليصل إلى أعلى مستوى محتمل له على الرغم من التدهور والتراجع في قطاع العقارات بالولايات المتحدة.

فقد ارتفعت قيمة العملة الأوروبية لتسجل أعلى مستوى له خلال ستة أشهر مقابل الجنيه الاسترليني بعد صدور بيانات اقتصادية بريطانية ضعيفة وكذلك بسبب التوقعات باحتمال ارتفاع أسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال العام بينما من المحتمل أن تبقى أسعار الفائدة البريطانية على ما هي عليه دون تغيير.

ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، ارتفع اليورو ليقترب من أعلى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي، غير أن ارتفاعه لم يدم طويلاً حيث عاد المستثمرون للتعامل بمراكزهم بالدولار الأمريكي وذلك قبيل انعقاد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المنتظر.

وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 3765ر1 1،3927 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 0561ر5 5،1155 درهم إماراتي).

وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 3725ر1 1،4025 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 0411ر5 5،1513 درهم إماراتي).

الين الياباني



وتزامنت بداية الأسبوع مع صدور بيانات اقتصادية أظهرت ارتفاع عدد العقود التي أبرمتها الشركات الصناعية اليابانية إلى أكثر مما كان متوقعاً خلال الربع الثاني مما عزز من وجهات النظر القائلة إنه من غير المرجح قيام بنك اليابان المركزي برفع أسعار الفائدة خلال الأسبوع المقبل وسط الأزمات الحالية المسيطرة على قطاع التمويل العالمية وكذلك التدهور الحاصل في الأسواق المالية العالمية. فقد انخفض الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي واليورو بعد أن أفادت وسائل الإعلام اليابانية عن أبناء تقديم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لاستقالته.

ومع تقدم الأسبوع، استمر الين الياباني بالتراجع نتيجة لحالة عدم الثقة الناتجة عن استقالة رئيس الوزراء الياباني وكذلك توقعات استبداله والتقارير التي أفادت عن قيام الحكومة اليابانية بتعديل نظرتها بالنسبة للوضع الاقتصادي في تقريرها الاقتصادي الشهري.

ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، حقق الدولار الأمريكي بعض المكاسب مقابل العملة اليابانية حيث قام المستثمرون بتعديل أوضاع مراكزهم وتعاملاتهم.

وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 50ر115 112،58 ين للدولار (أي ما يعادل 31803ر0 0،32627 درهم إماراتي).

وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 80ر116 113،80 ين للدولار (أي ما يعادل 31448ر0 0،302276 درهم إماراتي).

الجنيه الإسترليني



كانت بداية الأسبوع ضعيفة بالنسبة للجنيه الإسترليني بانخفاضه مقابل اليورو حيث ابتعد المستثمرون عن التعاملات ذات المخاطر بالأصول ذات العوائد العالية بسبب القلق بشأن حالة التدهور والتراجع في الاقتصاد الأمريكي. وقد تزامن استمرار هذا التوجه مع صدور بيانات من المركز الوطني للإحصاء أظهرت ارتفاع العجز التجاري إلى 065ر7 مليار جنيه إسترليني متجاوزاً توقعات المحللين الاقتصاديين الذين قدروا العجز ب 4ر6 مليار جنيه إسترليني.

وفي منتصف الأسبوع، انخفض سعر مبيع الجنيه البريطاني ليسجل أدنى مستوى له خلال ستة أشهر مقابل اليورو بعد صدور البيانات الضعيفة لقطاع المساكن في المملكة المتحدة وكذلك التصريحات الصادرة عن محافظ بنك إنجلترا المركزي ميرفين كينغ والتي لم ير فيها المحللون الاقتصاديون أي مؤشرات لأي ارتفاع محتمل في أسعار الفائدة البريطانية.

ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، انخفض الجنيه البريطاني إلى أدنى مستوى له خلال 14 شهراً مقابل اليورو نتيجة لتزايد القلق بشأن قروض التمويل الممنوحة للبنوك بعد طلب التمويل الذي تقدمت به شركة نورثرن روك البريطانية لقروض الرهن إلى بنك إنجلترا المركزي.

تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 0365ر2 2،0052 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 4804ر7 7،3650 درهم إماراتي).

وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 0220ر2 1،9920 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 4268ر7 7،3166 درهم إماراتي).