المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تخالف توقعات «الركود» وترفع وتيرة النشاط في رمضان



ROSE
17-09-2007, 04:45 AM
تعاملات معقولة والمؤشر يكسب 11 نقطة ..البورصة تخالف توقعات «الركود» وترفع وتيرة النشاط في رمضان




علاء الطراونه :
انطلقت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأحد رافعة بذلك الستار عن احداث اسبوع جديد من التعاملات في رمضان من المتوقع أن يحمل في جعبته الكثير من الحركة والنشاط على العكس تماما من التوقعات التي سبقت الشهر الفضيل والتي افضت في مجملها الى ركود متوقع يسهم في الحد من حركتي المؤشر والتعاملات بشكل كبير.

من جانبه انتفض السوق على تلك التنبؤات لتشهد التعاملات في اليوم الأول من رمضان ارتفاعا كبيرا لتصل الى مستويات ظلت غائبة عن شاشة التداول لأكثر من شهر سابق، ليس ذلك فحسب بل يستمر السوق في تقديم أداء مقنع في ثاني ايام التداول خلال رمضان أمس الأحد عندما لامست التعاملات حاجز 300 مليون ريال محققة ما قيمته 294 مليون ريال كما حقق مؤشر الاسعار ارتفاعا بمقدار 11.82 نقطة ليغلق بذلك على 7.728.35 نقطة.

ويؤكد مراقبون أنه رغم تحقيق التعاملات لقيمة مرتفعة يوم الخميس الماضي كانت الأعلى ربما خلال الشهرين الماضيين فإن أداء السوق ليوم أمس كان مريحا أكثر رغم انخفاض التعاملات حيث شملت مظلة التداول الجزء الأكبر من الاسهم وتوزعت التعاملات على أغلبها بشكل عادل منوهين في الوقت ذاته إلى أن السيولة المتداولة في السوق حاليا طبيعية وبأحجام مرضية تتناسب مع الفترة والظروف الحالية.

من جانبهم أكد وسطاء انه ورغم تخوف بعض المستثمرين والمتعاملين من التداول خلال شهر رمضان فإنَّ المتتبع لأداء السوق خلال الأيام القليلة الماضية يلحظ ارتفاعا في وتيرة النشاط وزيادة واضحة ظهرت تحديدا مع انطلاقة التعاملات في رمضان، ويرى الوسطاء ذاتهم ان المستثمرين ربما يمتلكون من المبررات التي ساهمت في خلق ذلك التخوف سابق الذكر نظرا لاعتيادهم تراجع وتيرة النشاط في السوق خلال رمضان من كل عام من الأعوام السابقة حيث يطرأ تراجع ملحوظ عل صعيدي المؤشر والتعاملات منوهين في الوقت ذاته الى أن رمضان الحالي بدأ بإعطاء تباشير مغايرة تماما ومختلفة لما اعتاده المستثمرون.

تفاصيل
شهية المستثمرين مفتوحة للتداول بعد انقضاء الإجازات ..السوق ينتفض على عاداته في «رمضان» ويودع ركوده المألوف
تعاملات سقفها 300 مليون ريال والمؤشر يكتسب 11 نقطة
انطلقت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأحد رافعة بذلك الستار عن أحداث أسبوع جديد من التعاملات في رمضان من المتوقع أن يحمل في جعبته الكثير من الحركة والنشاط على العكس تماما من التوقعات التي سبقت الشهر الفضيل والتي أفضت في مجملها إلى ركود متوقع يسهم في الحد من حركتي المؤشر والتعاملات بشكل كبير.

من جانبه انتفض السوق على تلك التنبؤات لتشهد التعاملات في اليوم الأول من رمضان ارتفاعا كبيرا لتصل إلى مستويات ظلت غائبة عن شاشة التداول لأكثر من شهر سابق، ليس ذلك فحسب بل يستمر السوق في تقديم أداء مقنع في ثاني أيام التداول خلال رمضان أمس الأحد عندما لامست التعاملات حاجز 300 مليون ريال محققة ما قيمته 294 مليون ريال، كما حقق مؤشر الأسعار ارتفاعا بمقدار 11.82 نقطة ليغلق بذلك على 7.728.35 نقطة.

ويؤكد مراقبون أنه رغم تحقيق التعاملات لقيمة مرتفعة يوم الخميس الماضي كانت الأعلى ربما خلال الشهرين الماضيين فإن أداء السوق ليوم أمس كان مريحا أكثر رغم انخفاض التعاملات، حيث شملت مظلة التداول الجزء الأكبر من الأسهم وتوزعت التعاملات على أغلبها بشكل عادل، منوهين في الوقت ذاته إلا أن السيولة المتداولة في السوق حاليا طبيعية وبأحجام مرضية تتناسب مع الفترة والظروف الحالية.

من جانبهم أكد وسطاء على انه ورغم تخوف بعض المستثمرين والمتعاملين من التداول خلال شهر رمضان فإن المتتبع لأداء السوق خلال الأيام القليلة الماضية يلحظ ارتفاعا في وتيرة النشاط وزيادة واضحة ظهرت تحديدا مع انطلاقة التعاملات في رمضان، ويرى الوسطاء ذاتهم أن المستثمرين ربما يمتلكون من المبررات التي ساهمت في خلق ذلك التخوف سابق الذكر نظرا لاعتيادهم على تراجع وتيرة النشاط في السوق خلال رمضان من كل عام من الأعوام السابقة، حيث يطرأ تراجع ملحوظ على صعيدي المؤشر والتعاملات، منوهين في الوقت ذاته بأن رمضان الحالي بدأ باعطاء تباشير مغايرة تماما ومختلفة لما اعتاد عليه المستثمرون.

ولربما يرجع الفضل أيضا في ارتفاع وتيرة النشاط في سوق الدوحة للأوراق المالية إلى انتهاء موسم الإجازات بشكل رسمي ذلك الذي اعتبرت فيه عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بمثابة إعلان رسمي لانتهاء العطلة تلك التي أعادت عددا كبيرا من المستثمرين إلى البلاد بعد قضاء اجازاتهم في الخارج وبالتأكيد ستكون عودتهم بشهية مفتوحة لميدان التداول من جديد.

وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية مستويات معقولة لامست الحاجز 300 مليون ريال وهي ما أشارت إلى ثبات أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة نشطة وتجميع محدود للأسهم لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 294.108 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 7.686 مليون سهم نفذت من خلال 4354 صفقة.

من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا طفيفا أمس ليخالف الأداء الذي قدمه السوق في ختام تعاملات الاسبوع الماضي ويقلص من خسائره ليتأثر بعمليات شراء محدوده واحتفاظ بالأسهم مع مضاربات محدودة من قبل المستثمرين ليعاود المؤشر الحراك في مستويات فوق 7700 نقطة حيث اكتسب المؤشر 11.82 نقطة مغلقا على 7.728.35 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.15%.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 161.539 مليون ريال مشكلا ما نسبته 55% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.197 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 96.859 مليون ريال شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 3.049 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 31.880 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 396 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.828 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 42 ألف سهم.

وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين، حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.11% وبمقدار 12.06 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.11 وبمقدار 72.85 نقطة في الوقت الذي حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.44% وبمقدار 12.06 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.10% وبمقدار 6.08 نقطة.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 7 شركات، كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.

إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها المطاحن والخليج للتأمين وبروة والرعاية والدوحة للتأمين وصناعات قطر والخليج للمخازن والخليجي والسلام والريان، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها مجمع المناعي والأولى للتمويل والطبية والسينما وقطر للتأمين والاجارة والاسلامية للتأمين والعقارية والفحص الفني وبنك الدوحة.

وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي بروة والخليجي والريان وناقلات والرعاية والتجاري والمواشي وصناعات قطر والسلام والاجارة، بينما استقرت أسعار أسهم 7 شركات هي دلالة وناقلات والمواشي وكيوتل واسمنت والخليج والمتحدة للتنمية والتحويلية، بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الأهلي.