المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير الشال الأسبوعي: ارتفاع قيمة الأسهم المتداولة 14% إلى 1.3 مليار ريال



ROSE
17-09-2007, 04:45 AM
تقرير الشال الأسبوعي: ارتفاع قيمة الأسهم المتداولة 14% إلى 1.3 مليار ريال



الدوحة - الشرق :
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أداءً متفاوتاً للأسبوع المنتهي في 13/09/2007، وكانت قراءة مؤشر الشال في نهاية يوم الخميس الماضي نحو 1,029.59 نقطة وبارتفاع 0.11% عن إقفال الأسبوع الذي سبقه، أما مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، فانخفض بنسبة 0.12% عن إقفال الأسبوع الذي سبقه وأقفل على7,716.53 نقطة في نهاية يوم الخميس الماضي.

وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 14.2% لتصل إلى 1,346,580,179 ريال قطري مقابل 1,179,319,546 ريال قطري للأسبوع الذي سبقه، واحتل القطاع المالي المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة حيث بلغت نسبته 40.1%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 29.6%، ثم القطاع الصناعي بنسبة 24.5%.

وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 2.1% ليصل إلى 37,722,790 بمعدل يومي بلغ 7,544,558 مقابل 36,932,929 للأسبوع الذي مضى.
وبلغ عدد العقود المنفذة 23,104 بمعدل يومي 4,621 عقدا أي بانخفاض بلغ قدره 9.3% مقارنة بعدد العقود المنفذة للأسبوع الذي مضي والتي بلغت 25,482 عقدا.

وقاد بنك الخليجي تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 20.3% من حيث عدد الأسهم الإجمالي يليه شركة بروة بنسبة 17.5%، شركة قطر لنقل الغاز ناقلات بنسبة 12.9%، بنك الريان بنسبة 10.8%، وأخيرا الشركة القطرية لتوزيع اللحوم والمواشي بنسبة 7.1%.

وقادت شركة بروة تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 23.2% من حيث قيمة التداول الإجمالية يليها بنك التجاري بنسبة 16.2%، شركة صناعات قطر نسبة 9.1%، شركة قطر لنقل الغاز ناقلات بنسبة 8.2%، وأخيرا بنك الخليجي بنسبة 6.1%.

وسجلت ثلاث عشرة شركة سجلت ارتفاعا في أسعار أسهمها نهاية الأسبوع المنتهي في 13/09/2007، بينما شمل انخفاض اسعار الأسهم ثمانية عشر شركة وبقية سبع شركات على حالها.
وبالنسبة لأداء أسواق الأسهم الخليجية، فقد حققت كل الأسواق السبعة نمواً موجباً مقارنة بنهاية عام 2006، وهو عام تصحيح، وأيضاً مقارنة بنهاية الربع الأول من عام 2007، ولكنه كان نمواً شديد التفاوت، أما أداء نهاية أغسطس الماضي، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2007، فإنه يشرح حالة القلق النفسي في سوقي الإمارات اللذين خسرا بعض مكاسبهما.

ويؤكد تقرير الشال أن إرهاصات التصحيح في البورصات الخليجية لم تنته بعد، ولكنها ليست حالة يمكن ببساطة فهمها من قراءة تاريخ أزمات البورصات في القرون الأربعة الماضية، ما بين أزمة التوليب في هولندا عام 1637، وأزمة النازداك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000- فهي حالة فيها الكثير من الخصوصية التي تستحق التحليل والدراسة من قبل مراكز البحث.