المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأفعال القذرة داخل البورصة



مقيم
17-09-2007, 05:29 PM
الممارسات القذرة في البورصة تضر غالبا صغار المستثمرين

تعد الأفعال القذرة داخل البورصة هي أشد أنواع الجرائم ذكاء وفهما للمتغيرات الاقتصادية، وتأثيرا بالمكسب والخسارة، لا سيما أنه عادة ما يرتكبها بعض رجال الأعمال الذين يملكون سطوة وثروة تمكنهم من إتمام هذا الدور، ويسمون "صانعي السوق القذرين".

وأقرب مثال على ذلك ما قام به الملياردير جورج سورس في انهيار دول النمور الآسيوية حيث إن انهيار بورصات تلك الدول ساهم بدرجة كبيرة في انهيار العملة الوطنية لتلك الدول، ومن ثم تعرضها لانهيار اقتصادي.

ولأن بعض المستثمرين الصغار يتحركون بمنطق المضاربة وبعقلية القطيع الجماعي في التداول على الأوراق المالية، لذا يقع بعضهم ضحية هذه الممارسات القذرة، ومن ثم من المهم معرفتها، وفهم كيف تتم في أسواق المال والبورصات، حتى يمكن تلافيها.

أنواع الممارسات القذرة

تتعدد الممارسات القذرة في البورصة، ويمكن تبيان أبرز أنواعها فيما يلي:

- فتح حسابات متعددة للتداول: وهو أحد الطرق التي يلجأ إليها صانعو السوق الخفي لتحقيق مكاسب كبيرة على حساب المستثمرين الصغار، ولإضفاء شرعية على الفعل القذر للتداول، فضلا عن جني الأرباح في يدهم.

ويمكن هذا الأسلوب من التحكم في العرض داخل سوق المال، كما يؤدي إلى زيادة أو نقصان الطلب حسب رؤية صانع السوق، ويعد هذا الأسلوب من أساليب الاحتكار الذي يعمل ضد مصلحة المستثمر الصغير في البورصة.

ولكي تتضح الصورة بشكل أكبر، نضرب مثلا: لدى صانع السوق شركة من شركات الاتصالات، ويملك 80% من أسهم تلك الشركة، وسعر السهم عند بداية الإدراج بقوائم البورصة هو 10 دولارات، فتعال لنرى كيف تتم الممارسات غير المشروعة على هذا السهم.

يبدأ صانع السوق بداية بطرح 20% من أسهم تلك الشركة التي يتملكها في البورصة، فينخفض السعر عند 8 دولارات، فيدفع هذا بعض الأشخاص إلى بيع ما لديهم من أسهم، فيقوم صانع السوق بشراء الكمية التي طرحها من قبل في السوق عند السعر المنخفض، ومن ثم يزيد الطلب على السهم وينقص المعروض فيرتفع سعر السهم إلى 15 دولارا، فيقوم صانع السوق بطرح 25% مما لديه من أسهم عند السعر المرتفع الجديد في البورصة، فينخفض السعر إلى 12 دولارا، فيشتري مرة أخرى كمية أكبر من التي طرحها عند سعر 12 دولارا، فيرتفع السعر عند 18 دولارا فيقوم بطرح 30% من أسهمه عند السعر الجديد.

وهكذا يقوم صانع السوق الخفي بعمل موجات صعود وهبوط على السهم، ويجني الكثير من الأرباح على حساب خسارة المستثمر الصغير الذي يتبع سياسة القطيع في البيع والشراء دون النظر للتحليلات المالية أو الفنية لهذه الشركة.

- أسلوب الصدمات السعرية: وهو يشبه الأسلوب السابق إلى حد ما، ولكن من جانب عدد من الأفراد متفقين اتفاقا غير معلن على القيام بمضاربات واسعة على سهم رخيص تحطم نظرية العرض والطلب، وتدفع المستثمرين للبيع أو الشراء بكميات كبيرة‏.

وعرفت سوق المال عمليات تلاعب من ابتكار بعض المضاربين الذين يستغلون ثغرات القانون‏، هذا التلاعب يمس بالدرجة الأولى العرض والطلب ويجعل منهما مجرد آلية وهمية لا تعبر عن حقيقة أوضاع السوق‏.

فمثلا تتم المضاربة على أحد الأسهم النشطة، بحيث يتم شراء أو بيع كميات كبيرة من هذا السهم، وبالتالي يتم تصدير شعور غير حقيقي لبقية المتعاملين في السوق بأن هذا السهم مرشح للصعود في حالة شراء كميات كبيرة منه، أو أنه مرشح للهبوط في حالة بيع كميات كبيرة منه، وبالتالي يحدث نوع من الصدمة السعرية حول السهم تدفع بقية المستثمرين لشرائه أو بيعه بكميات هائلة وبذلك يحقق المضاربون أهدافهم.

ورغم أن هذه التعاملات قانونية مائة بالمائة، ولا يمكن لأحد أن يعترض عليها فإنها في واقع الأمر تضر بالسوق وبالمستثمرين‏ بالخسائر.

- المضاربات الوهمية: وهي من أقدم الممارسات الضارة في البورصات وتعتمد على البيع الصوري للأصول، سواء كانت في بورصة أسهم أو سلع أو عقارات. ولعل الكثيرون يتذكرون أن المضاربات الوهمية بوجود أوامر بيع للأصول في بورصات دول النمور الآسيوية كان السبب الرئيسي في انهيار تلك الأسواق الناشئة، كما أن عدوى الأسواق ساهمت في انتقال الانهيارات المالية من بورصة لأخرى، حتى إن أحد خبراء سوق المال العالميين يقول إنه إذا أصاب البرد بورصة وول ستريت نيويورك عطست بورصة طوكيو في الحال.

ويدل هذا على ارتباط الأسواق المالية من خلال الانتقال السريع للمعلومات، كما يوجد أسلوب آخر من المضاربات الوهمية التي تعتمد على المراهنات بغض النظر عن وجود مراكز مالية حقيقية، كما لا توجد أصول حقيقية يمكن تسييلها في حالة الضرورة، وهذا أيضا يؤدي إلى انهيار في الأسعار داخل البورصات.

- التلاعب في نقل المعلومات: حيث يوجد شريط للأسعار الخاص بالأسهم المدرجة بالبورصة يعرض في كثير من القنوات الفضائية، والمواقع الإلكترونية، ويقوم بعض الأفراد بشكل غير معلن عندما تبدأ الجلسة بالاتفاق على محاولة تثبيت سعر رخيص للسهم بعيدا عن السعر الفعلي، حتى إذا شاهده صغار المستثمرين محدودو المعلومات ينخدعون به سواء فعليا بالجلسة أو عبر شاشات الفضائيات، والوسائل المختلفة، ومن ثم يبدءون في البيع بأسعار منخفضة خوفا من انخفاض قيمة السهم.

ونفس الشيء في نهاية الجلسة حيث يقوم صانعو السوق الخفي بمحاولة تثبيت سعر رخيص لبداية الجلسة القادمة، حتى يقع في شراكهم صغار المستثمرين ومحدودو المعلومات، حيث يشاهدون سعر الإغلاق على أغلب الفضائيات والمواقع فيقومون بالبيع لتخفيض الأسعار.

- تسريب معلومات خاطئة وشائعات: فالمعلومة في المجال الاقتصادي تترجم فورا إلى قرار يجلب الربح إذا كانت صحيحة، ويضيع معها رأس المال إذا كانت خاطئة.

وصانعو السوق الخفي يعتبرون قواعد اللعبة هنا بسيطة ما دامت أجهزة الرقابة بعيدة، ويد القانون قاصرة *، فيكفي فقط خبر مغلوط يتم تسريبه بطريقة أو بأخرى إلى الصحافة، فترتفع أسعار سهم معين إلى عنان السماء وبعدها يبيع المستفيد، كما قد يحدث تسريب شائعة أخرى تهوي بالسهم إلى سعر متدن فيشتري المستفيد.

وفي الحالتين يحقق صاحب الشائعة المكاسب من وراء الزبائن الذين يصدقون ما يسمعون أو يقرءون، كذلك فإخفاء المعلومات يعد تلاعبا قذرا؛ حيث إن بعض الأسهم ترتفع دون مبرر، ثم يكتشف بعد فترة وجود صفقة بيع أو تحقيق أرباح عالية للشركات صاحبة هذه الأسهم، دون أن يكون قد تم الإعلان عن هذه المعلومات حيث تم الاكتفاء بإبلاغ أناس معينين قد لا تزيد نسبتهم عن 1% من المتعاملين في البورصة، وهؤلاء فقط هم الذين يتمكنون من تحقيق أرباح سريعة.

كما توجد ظاهرة خطيرة تتمثل في عروض شراء لأسهم بعض الشركات، وسرعان ما يتضح عدم جدية هذه العروض، بل يصل الأمر إلى أن تكون هذه العروض مجرد شائعات‏، أما النتيجة الخطيرة التي تترتب على مثل هذه العروض غير الجادة فتتمثل في ‏التلاعب‏ بأسعار الأسهم محل المضاربة عليها لصالح البعض، وعلى حساب البعض الآخر‏.‏

عتيج الصوف
17-09-2007, 06:11 PM
تسلم اخوي مقيم,,,وجزاك الله كل خير على الموضوع الهام ليتنبه له الكثيرين

الدبلومااسي
17-09-2007, 06:21 PM
الله يعطيك الف عافيه اخوي على هالموضوع المميز

بوجبر
17-09-2007, 06:25 PM
ذكرت في مشاركات سابقة عدد الشركات التي تصلح للاستثمار في سوق الدوحة لا يتجاوز الخمس شركات
واول الشركات وقود بسبب حد التملك للسهم

خبير البورصه
17-09-2007, 06:26 PM
شكرا اخي مقيم وبارك الله فيك

موضوع هام ويستحق القراءه بعنايه

همر
17-09-2007, 07:11 PM
سبحان الله كأنه يتكلم عن سوقنا !!!!

jajassim
17-09-2007, 07:59 PM
موضوع مهم جزاك الله خير

عزوز المضارب
17-09-2007, 08:36 PM
شيء طبيعي ان تحدث مثل هالتجاوزات وهذه الاعمال في مختلف الاسواق العالميه والناشئه ايضا

طبعا هنا نتحدث بشكل عام ...لا ننسى ايضا من بين هالاعمال وهي للاسف موجوده في اغلب (ان لم يكن جميعها) الاسواق الماليه والاسهم...في مختلف انحاء العالم

<<وهي العلاقات الحميميه لبعض شركات الوساطه مع بعض الشركات صاحبه الاسهم المدرجه واستغلالها ابشع استغلال !!بمعنى شركات الوساطه ليست ببعيد عن هذا الامر

فهناك حسابات تداول لعملاء قدامى ممن يملكون في المحفظه اسهم وفيره قد تستغل بشكل بشع من قبل بعض شركات الوساطه احيانا والتلاعب ببياناتهم فهل يوجد عليها رقابه ام الرقابه فقط على الحسابات المتداوله يوميا او اسبوعيا ..

اعتقد جميع حسابات التداول سواء المتحركه او الثابته تحتاج الى رقابه صارمه

وضربها بيد من حديد ان ثبت التلاعب فيها ..

وهذه الظاهره موجوده في اغلب الاسواق العالميه والناشئه .... >>

واستبعد تماما حاليا ان تحصل هذه الامور الان في السوق هنا.

تحياتي لك اخوي مقيم وشكرا على الموضوع ويعطيك الف عافيه

سوق واقف
17-09-2007, 08:40 PM
الممارسات القذرة في البورصة تضر غالبا صغار المستثمرين

تعد الأفعال القذرة داخل البورصة هي أشد أنواع الجرائم ذكاء وفهما للمتغيرات الاقتصادية، وتأثيرا بالمكسب والخسارة، لا سيما أنه عادة ما يرتكبها بعض رجال الأعمال الذين يملكون سطوة وثروة تمكنهم من إتمام هذا الدور، ويسمون "صانعي السوق القذرين".

وأقرب مثال على ذلك ما قام به الملياردير جورج سورس في انهيار دول النمور الآسيوية حيث إن انهيار بورصات تلك الدول ساهم بدرجة كبيرة في انهيار العملة الوطنية لتلك الدول، ومن ثم تعرضها لانهيار اقتصادي.

ولأن بعض المستثمرين الصغار يتحركون بمنطق المضاربة وبعقلية القطيع الجماعي في التداول على الأوراق المالية، لذا يقع بعضهم ضحية هذه الممارسات القذرة، ومن ثم من المهم معرفتها، وفهم كيف تتم في أسواق المال والبورصات، حتى يمكن تلافيها.

أنواع الممارسات القذرة

تتعدد الممارسات القذرة في البورصة، ويمكن تبيان أبرز أنواعها فيما يلي:

- فتح حسابات متعددة للتداول: وهو أحد الطرق التي يلجأ إليها صانعو السوق الخفي لتحقيق مكاسب كبيرة على حساب المستثمرين الصغار، ولإضفاء شرعية على الفعل القذر للتداول، فضلا عن جني الأرباح في يدهم.

ويمكن هذا الأسلوب من التحكم في العرض داخل سوق المال، كما يؤدي إلى زيادة أو نقصان الطلب حسب رؤية صانع السوق، ويعد هذا الأسلوب من أساليب الاحتكار الذي يعمل ضد مصلحة المستثمر الصغير في البورصة.

ولكي تتضح الصورة بشكل أكبر، نضرب مثلا: لدى صانع السوق شركة من شركات الاتصالات، ويملك 80% من أسهم تلك الشركة، وسعر السهم عند بداية الإدراج بقوائم البورصة هو 10 دولارات، فتعال لنرى كيف تتم الممارسات غير المشروعة على هذا السهم.

يبدأ صانع السوق بداية بطرح 20% من أسهم تلك الشركة التي يتملكها في البورصة، فينخفض السعر عند 8 دولارات، فيدفع هذا بعض الأشخاص إلى بيع ما لديهم من أسهم، فيقوم صانع السوق بشراء الكمية التي طرحها من قبل في السوق عند السعر المنخفض، ومن ثم يزيد الطلب على السهم وينقص المعروض فيرتفع سعر السهم إلى 15 دولارا، فيقوم صانع السوق بطرح 25% مما لديه من أسهم عند السعر المرتفع الجديد في البورصة، فينخفض السعر إلى 12 دولارا، فيشتري مرة أخرى كمية أكبر من التي طرحها عند سعر 12 دولارا، فيرتفع السعر عند 18 دولارا فيقوم بطرح 30% من أسهمه عند السعر الجديد.

وهكذا يقوم صانع السوق الخفي بعمل موجات صعود وهبوط على السهم، ويجني الكثير من الأرباح على حساب خسارة المستثمر الصغير الذي يتبع سياسة القطيع في البيع والشراء دون النظر للتحليلات المالية أو الفنية لهذه الشركة.

- أسلوب الصدمات السعرية: وهو يشبه الأسلوب السابق إلى حد ما، ولكن من جانب عدد من الأفراد متفقين اتفاقا غير معلن على القيام بمضاربات واسعة على سهم رخيص تحطم نظرية العرض والطلب، وتدفع المستثمرين للبيع أو الشراء بكميات كبيرة‏.

وعرفت سوق المال عمليات تلاعب من ابتكار بعض المضاربين الذين يستغلون ثغرات القانون‏، هذا التلاعب يمس بالدرجة الأولى العرض والطلب ويجعل منهما مجرد آلية وهمية لا تعبر عن حقيقة أوضاع السوق‏.

فمثلا تتم المضاربة على أحد الأسهم النشطة، بحيث يتم شراء أو بيع كميات كبيرة من هذا السهم، وبالتالي يتم تصدير شعور غير حقيقي لبقية المتعاملين في السوق بأن هذا السهم مرشح للصعود في حالة شراء كميات كبيرة منه، أو أنه مرشح للهبوط في حالة بيع كميات كبيرة منه، وبالتالي يحدث نوع من الصدمة السعرية حول السهم تدفع بقية المستثمرين لشرائه أو بيعه بكميات هائلة وبذلك يحقق المضاربون أهدافهم.

ورغم أن هذه التعاملات قانونية مائة بالمائة، ولا يمكن لأحد أن يعترض عليها فإنها في واقع الأمر تضر بالسوق وبالمستثمرين‏ بالخسائر.

- المضاربات الوهمية: وهي من أقدم الممارسات الضارة في البورصات وتعتمد على البيع الصوري للأصول، سواء كانت في بورصة أسهم أو سلع أو عقارات. ولعل الكثيرون يتذكرون أن المضاربات الوهمية بوجود أوامر بيع للأصول في بورصات دول النمور الآسيوية كان السبب الرئيسي في انهيار تلك الأسواق الناشئة، كما أن عدوى الأسواق ساهمت في انتقال الانهيارات المالية من بورصة لأخرى، حتى إن أحد خبراء سوق المال العالميين يقول إنه إذا أصاب البرد بورصة وول ستريت نيويورك عطست بورصة طوكيو في الحال.

ويدل هذا على ارتباط الأسواق المالية من خلال الانتقال السريع للمعلومات، كما يوجد أسلوب آخر من المضاربات الوهمية التي تعتمد على المراهنات بغض النظر عن وجود مراكز مالية حقيقية، كما لا توجد أصول حقيقية يمكن تسييلها في حالة الضرورة، وهذا أيضا يؤدي إلى انهيار في الأسعار داخل البورصات.

- التلاعب في نقل المعلومات: حيث يوجد شريط للأسعار الخاص بالأسهم المدرجة بالبورصة يعرض في كثير من القنوات الفضائية، والمواقع الإلكترونية، ويقوم بعض الأفراد بشكل غير معلن عندما تبدأ الجلسة بالاتفاق على محاولة تثبيت سعر رخيص للسهم بعيدا عن السعر الفعلي، حتى إذا شاهده صغار المستثمرين محدودو المعلومات ينخدعون به سواء فعليا بالجلسة أو عبر شاشات الفضائيات، والوسائل المختلفة، ومن ثم يبدءون في البيع بأسعار منخفضة خوفا من انخفاض قيمة السهم.

ونفس الشيء في نهاية الجلسة حيث يقوم صانعو السوق الخفي بمحاولة تثبيت سعر رخيص لبداية الجلسة القادمة، حتى يقع في شراكهم صغار المستثمرين ومحدودو المعلومات، حيث يشاهدون سعر الإغلاق على أغلب الفضائيات والمواقع فيقومون بالبيع لتخفيض الأسعار.

- تسريب معلومات خاطئة وشائعات: فالمعلومة في المجال الاقتصادي تترجم فورا إلى قرار يجلب الربح إذا كانت صحيحة، ويضيع معها رأس المال إذا كانت خاطئة.

وصانعو السوق الخفي يعتبرون قواعد اللعبة هنا بسيطة ما دامت أجهزة الرقابة بعيدة، ويد القانون قاصرة *، فيكفي فقط خبر مغلوط يتم تسريبه بطريقة أو بأخرى إلى الصحافة، فترتفع أسعار سهم معين إلى عنان السماء وبعدها يبيع المستفيد، كما قد يحدث تسريب شائعة أخرى تهوي بالسهم إلى سعر متدن فيشتري المستفيد.

وفي الحالتين يحقق صاحب الشائعة المكاسب من وراء الزبائن الذين يصدقون ما يسمعون أو يقرءون، كذلك فإخفاء المعلومات يعد تلاعبا قذرا؛ حيث إن بعض الأسهم ترتفع دون مبرر، ثم يكتشف بعد فترة وجود صفقة بيع أو تحقيق أرباح عالية للشركات صاحبة هذه الأسهم، دون أن يكون قد تم الإعلان عن هذه المعلومات حيث تم الاكتفاء بإبلاغ أناس معينين قد لا تزيد نسبتهم عن 1% من المتعاملين في البورصة، وهؤلاء فقط هم الذين يتمكنون من تحقيق أرباح سريعة.

كما توجد ظاهرة خطيرة تتمثل في عروض شراء لأسهم بعض الشركات، وسرعان ما يتضح عدم جدية هذه العروض، بل يصل الأمر إلى أن تكون هذه العروض مجرد شائعات‏، أما النتيجة الخطيرة التي تترتب على مثل هذه العروض غير الجادة فتتمثل في ‏التلاعب‏ بأسعار الأسهم محل المضاربة عليها لصالح البعض، وعلى حساب البعض الآخر‏.‏



جزاك الله خير أخوي بس سوقنا عليه رقابة أعتقد ذلك بس صغار المستثمرين الله يهديهم لو يمسكون اسهمهم شوي بس أذا السوق صار أحمر الكل باع ما أدري ليش رغم انه تحصله مب محتاج ..
أمسكوا أسهمكم وان شاء الله السوق بخير
والله ينور دربك :nice:

مقيم
17-09-2007, 09:13 PM
شيء طبيعي ان تحدث مثل هالتجاوزات وهذه الاعمال في مختلف الاسواق العالميه والناشئه ايضا

طبعا هنا نتحدث بشكل عام ...لا ننسى ايضا من بين هالاعمال وهي للاسف موجوده في اغلب (ان لم يكن جميعها) الاسواق الماليه والاسهم...في مختلف انحاء العالم

<<وهي العلاقات الحميميه لبعض شركات الوساطه مع بعض الشركات صاحبه الاسهم المدرجه واستغلالها ابشع استغلال !!بمعنى شركات الوساطه ليست ببعيد عن هذا الامر

فهناك حسابات تداول لعملاء قدامى ممن يملكون في المحفظه اسهم وفيره قد تستغل بشكل بشع من قبل بعض شركات الوساطه احيانا والتلاعب ببياناتهم فهل يوجد عليها رقابه ام الرقابه فقط على الحسابات المتداوله يوميا او اسبوعيا ..

اعتقد جميع حسابات التداول سواء المتحركه او الثابته تحتاج الى رقابه صارمه

وضربها بيد من حديد ان ثبت التلاعب فيها ..

وهذه الظاهره موجوده في اغلب الاسواق العالميه والناشئه .... >>

واستبعد تماما حاليا ان تحصل هذه الامور الان في السوق هنا.

تحياتي لك اخوي مقيم وشكرا على الموضوع ويعطيك الف عافيه
اخوي عزوز
شكرا على مرورك .. ولكننا لانزال نعاني كثيرا نحن الصغار من هذه الافعال التي يقوم بها الكبار او مايسمون بصانعي السهم وليس السوق بشكل اعم .. فهم من يملكون المعلومة وهم من يملكون السيولة .. والتحكم في كل مايتعلق بالاسهم التي يمتلكون منها كميات كبيرة .. ولدينا امثلة كثيرة
لعل اقربها ماحدث مع بنك الدوحة .. من كان يعلم ان البنك سيوزع نصف ريال ارباح .. ومن باع قبل الاعلان .. ومن اشترى بالرخيص بعد الاعلان .. الا يعتبر ذلك عملا غير مناسب من مجلس ادارة بنك الدوحة
ولدينا مثال حي ويومي ... بنك الخليجي والريان ... من يسيطر عليهما ويجبر المالكين الصغار على البيع بالاسعار التي يريدونها هم .. وليس نحن
ومن انزل بروة الى 41 .. وارجعها الى 49 ... هل انا او انت او مجموعة من الصغار
كل ذلك يندرج تحت هذا المسمى
وتحياتي لك

مقيم
17-09-2007, 09:14 PM
تسلم اخوي مقيم,,,وجزاك الله كل خير على الموضوع الهام ليتنبه له الكثيرين
الله يسلمك اخي عيتج ... سوق الدوحة ملل الكثيرين من هذه الافعال التي هي بلا رقيب

مقيم
17-09-2007, 09:15 PM
شكرا اخي مقيم وبارك الله فيك

موضوع هام ويستحق القراءه بعنايه
اخي الخبير ... مايتعبنا في سوقنا .. هو هذه الافعال التي لاتمت لاخلاق المسلمين بصلة

مقيم
17-09-2007, 09:15 PM
موضوع مهم جزاك الله خير
وجزاك الله خيرا اخي جاسم

مقيم
17-09-2007, 09:16 PM
ذكرت في مشاركات سابقة عدد الشركات التي تصلح للاستثمار في سوق الدوحة لا يتجاوز الخمس شركات
واول الشركات وقود بسبب حد التملك للسهم
اخي بو جبر .. السوق عرض وطلب .. والربح لايكون الا باللعب مع الكبار دخولا وخروجا

مقيم
17-09-2007, 09:18 PM
جزاك الله خير أخوي بس سوقنا عليه رقابة أعتقد ذلك بس صغار المستثمرين الله يهديهم لو يمسكون اسهمهم شوي بس أذا السوق صار أحمر الكل باع ما أدري ليش رغم انه تحصله مب محتاج ..
أمسكوا أسهمكم وان شاء الله السوق بخير
والله ينور دربك :nice:
اخوي سوق واقف ... الرقابة في خبر كان
وفي الاسلامية للتامين وبنك الدوحة والرعاية والطبية والفحص الفني .. خير مثال

ابوريما الرياشي
17-09-2007, 09:53 PM
كلها لعب استمثار من المساكين مالك الا الصبر وايش وداك له

امـ حمد
19-09-2007, 04:36 AM
موضوع مهم وجزاك الله خير

@ عاشق الريم @
19-09-2007, 05:55 AM
أخوي مقيم دائما مبدع بمشاركاتك ومواضيعك القيمه وأنا والله أحبك وأثق بك ثقه عميا لأني من متابعيك منذ بدايتك الله يرحم والديك ويوفقك يارب شكرا لك وفعلا قلمك دائما رائع .

souqqatar
19-09-2007, 09:12 AM
أكره مقوله هي أن السوق عرض و طلب ... هذا صحيح اذا الاسهم موزعة بالتساوي بأيدي الناس .. لكن الحال مختلف هنا ... حيث أن أكثر من 50&#37; مملوك لعدد قليل جدا من الناس متفقين في كيفية البيع و الشراء ... و حين يريدون يرفعوا السهم أوقفوا العرض وزادوا كمية الطلب بمئات الالاف باسعار مرتفعة ... و هذا واضح و جلي في حالة الريان و الخليجي