الوعب
17-09-2007, 10:02 PM
جانب من مباحثات وفد الشركات الكورية في الدوحة
18/09/2007 الدوحة - القبس:
تسعى شركات كورية الى الاستثمار في فرص تجارية يوفرها السوق القطري، خصوصا في قطاع النفط والغاز المتنامي.
وخلال اليومين السابقين، قام وفد يمثل نحو 42 شركة كورية في مختلف مجالات الأعمال، خصوصا في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة بزيارة الى الدوحة عقد خلالها مباحثات تجارية مع عدد كبير من رجال الأعمال القطريين والقائمين على العديد من المشروعات والصناعات في قطر.
وترأس الوفد الكوري ريو شانغ مون نائب رئيس منظمة 'كيتا' الكورية الذي أكد سعي رجال الأعمال الكوريين الى إقامة تحالفات وشراكات في ما بينهم.
وقال إن منظمة كيتا تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين كوريا وقطر بما يخدم قطاعات الاعمال في البلدين، وأشار الى انعقاد ثلاثة لقاءات بين رجال الأعمال القطريين والكوريين خلال عام واحد.
وفي شهر مارس الفائت، كان وفد من رجال الأعمال الكوريين قد قام بزيارة الى قطر ضمن الوفد المرافق للرئيس الكوري خلال زيارته للدوحة، حيث أقيم على هامش الزيارة منتدى الأعمال القطري الكوري.
وقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الذي ترأس الجانب القطري إن العلاقات مع كوريا الجنوبية تترجمها حجم المشاريع والمبادلات التجارية بين الدولتين، حيث تعد دولة قطر من أهم مصدري الغاز الى كوريا، في المقابل تقوم كوريا بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة والحيوية في الدولة مثل مساهمتها في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، وبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال، مضيفا أن المستثمرين القطريين مهتمين بدفع العلاقات مع الجانب الكوري في مختلف المجالات، خصوصا ما يتعلق بالتكنولوجيا.
وكان وفد رابطة رجال الأعمال القطريين وقع خلال زيارته الأخيرة الى سيئول في فبراير 2007، اتفاقية تعاون مع منظمة التجارة الدولية الكورية (كيتا)، تضمنت بنودا عديدة منها تنمية علاقات الصداقة بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين، خصوصا على مستوى صانعي القرار، والمحافظة على اتصال منتظم ومستمر بين الطرفين لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة، والبحث في مشاريع اقتصادية مشتركة.
وتضم منظمة كيتا نحو 65 ألف شركة من أهم الشركات الاقتصادية في كوريا الجنوبية، ولها فروع في أهم العواصم العالمية مثل نيويورك وبروكسل، وهي أحد الأطراف المنظمة للمنتدى الاقتصادي القطري الكوري.
ويبلغ حجم المبادلات التجارية بين قطر وكوريا حوالي 5.6 مليارات دولار.
18/09/2007 الدوحة - القبس:
تسعى شركات كورية الى الاستثمار في فرص تجارية يوفرها السوق القطري، خصوصا في قطاع النفط والغاز المتنامي.
وخلال اليومين السابقين، قام وفد يمثل نحو 42 شركة كورية في مختلف مجالات الأعمال، خصوصا في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة بزيارة الى الدوحة عقد خلالها مباحثات تجارية مع عدد كبير من رجال الأعمال القطريين والقائمين على العديد من المشروعات والصناعات في قطر.
وترأس الوفد الكوري ريو شانغ مون نائب رئيس منظمة 'كيتا' الكورية الذي أكد سعي رجال الأعمال الكوريين الى إقامة تحالفات وشراكات في ما بينهم.
وقال إن منظمة كيتا تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين كوريا وقطر بما يخدم قطاعات الاعمال في البلدين، وأشار الى انعقاد ثلاثة لقاءات بين رجال الأعمال القطريين والكوريين خلال عام واحد.
وفي شهر مارس الفائت، كان وفد من رجال الأعمال الكوريين قد قام بزيارة الى قطر ضمن الوفد المرافق للرئيس الكوري خلال زيارته للدوحة، حيث أقيم على هامش الزيارة منتدى الأعمال القطري الكوري.
وقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الذي ترأس الجانب القطري إن العلاقات مع كوريا الجنوبية تترجمها حجم المشاريع والمبادلات التجارية بين الدولتين، حيث تعد دولة قطر من أهم مصدري الغاز الى كوريا، في المقابل تقوم كوريا بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة والحيوية في الدولة مثل مساهمتها في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، وبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال، مضيفا أن المستثمرين القطريين مهتمين بدفع العلاقات مع الجانب الكوري في مختلف المجالات، خصوصا ما يتعلق بالتكنولوجيا.
وكان وفد رابطة رجال الأعمال القطريين وقع خلال زيارته الأخيرة الى سيئول في فبراير 2007، اتفاقية تعاون مع منظمة التجارة الدولية الكورية (كيتا)، تضمنت بنودا عديدة منها تنمية علاقات الصداقة بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين، خصوصا على مستوى صانعي القرار، والمحافظة على اتصال منتظم ومستمر بين الطرفين لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة، والبحث في مشاريع اقتصادية مشتركة.
وتضم منظمة كيتا نحو 65 ألف شركة من أهم الشركات الاقتصادية في كوريا الجنوبية، ولها فروع في أهم العواصم العالمية مثل نيويورك وبروكسل، وهي أحد الأطراف المنظمة للمنتدى الاقتصادي القطري الكوري.
ويبلغ حجم المبادلات التجارية بين قطر وكوريا حوالي 5.6 مليارات دولار.