ROSE
18-09-2007, 09:26 AM
إعادة التوازن للسوق العقاري يكبح جماح التضخم
أكدوا أهمية دور القطاع الخاص في حل أزمة الإيجارات.. الخبراء ل الراية:
عبدالعزيز العمادي: زيادة العرض تساهم في حل مشكلة الإيجارات
الكبيسي: القطاع الخاص يستطيع أن يحقق التوازن في السوق العقاري
أبوسلطان: السوق يحتاج 40 ألف وحدة سكنية ليتوازن العرض مع الطلب
التميمي: رؤوس أموال ودراسة جيدة للسوق العقاري
عبيدان: نحتاج إلي ضوابط وشروط صارمة لعدم التلاعب
الدوسري: القطاع الخاص مطالب بالمساهمة في التنمية
مجدي خضر: الإقبال سيكون شديداً علي وحدات بروة
مكاوي: أزمة السكن مؤقتة وتحتاج لتضافر الجهود
تحقيق - علاء البحار وعبداللاه محمد:
أصبحت أزمة الايجارات الشغل الشاغل للشارع القطري حيث دخلت عامها الرابع علي التوالي وبدأت تطفو علي السطح بادرة جيدة من قبل القطاع الخاص لحل هذه الأزمة حيث أعلنت شركة بروة عن تسليم 2000 وحدة سكنية لمحدودي الدخل خلال العام القادم. وفي هذا الإطار أكد الخبراء أن انفراجة متوقعة لأزمة الايجارات في حال مشاركة كافة الشركات العقارية في هذا التوجه وقالوا إن اعادة التوازن للسوق العقاري سوف يسهم بشكل كبير في كبح جماح التضخم حيث تؤكد المؤشرات تراجعه خلال الفترة القادمة.
وطرح الخبراء عدداً من الاقتراحات للمساهمة في حل مشكلة الإسكان.
يؤكد السيد عبدالعزيز العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن حل مشكلة الايجارات سوف يساهم بصورة كبيرة في كبح جماح التضخم مشيراً الي ان العمل بالقانون الحالي والذي يقضي بنسبة زيادة سنوية 10% سوف يؤدي الي مزيد من الاستقرار في السوق العقاري.
ويضيف ان السوق العقاري عبارة عن عرض وطلب وأن ارتفاع الايجارات يرجع الي زيادة الطلب وان الحل الجذري يكمن في زيادة المعروض خلال الفترة المقبلة.
ويشير العمادي الي ان سكن العمال في المنطقة الصناعية بدأ في الانخفاض مما يعطي مؤشراً ايجابياً في هذا الصدد.
وطالب نائب رئيس الغرفة الجهات المختصة بضرورة توفير الأراضي ومواد البناء للمساهمة في حل مشكلة الإسكان.
وقال إن الغرفة تبذل جهوداً حثيثة من أجل حل المشكلة حيث تقوم بمناقشة القضية عن طريق اللجان المختصة بالغرفة حيث أثرنا أكثر من مرة موضوع مواد البناء، كما نقوم بتقديم الاقتراحات الي الجهات المختصة.
وأشار الي ان اعادة التوازن لسوق العقارات سيعود بالفائدة علي الجميع المواطنين والمقيمين.
وفي هذا الإطار يؤكد السيد ميسر صديق - رجل أعمال - ان احداث التوازن في السوق العقاري مطلوب خلال الفترة الحالية من اجل توفير وحدات سكنية اضافية تساهم في زيادة المعروض.
وأشار الي ان احد أهم الآليات هو استثمار بلايين الريالات في بناء الأبراج وهو عامل مهم لإعادة التوازن العقاري.
وأضاف: من ضمن توجهات السياسة العقارية، بناء 182 برجاً خلال السنوات القادمة حيث تم بناء 49 برجاً باستثمارات هائلة.
وقال إن بناء الأبراج يتواكب مع عملية التحديث التي تقوم بها قطر في كافة المجالات حيث يلاحظ ان الطفرة العمرانية جاءت متزامنة مع القفزة الاقتصادية للدولة.
وأوضح ان معرض تكنولوجيا الابراج سوف يجمع تحت سقف واحد مجموعة من الشركات المتخصصة لمناقشة مواصفات الأبراج والتقنيات التكنولوجية لأكثر من 150 شركة من مختلف دول العالم.
ويعقد المعرض في الفترة من 25 الي 28 مارس القادم وتم توجيه الدعوة الي الشركات والجهات المختصة للمشاركة في المعرض.
ويقول خالد الكبيسي رجل أعمال تعتبر خطوة بروة ايجابية تماما خاصة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه قطر طفرة ونهضة عمرانية مواكبة لحركة النمو والازدهار للاقتصاد القطري والتي جعلته من أكثر الاقتصاديات نمواً علي مستوي العالم.
ولذلك تأتي هذه الخطوة بانشاء 2000 وحدة سكنية لمحدودي الدخل مساهمة من القطاع الخاص القطري في عجلة النمو المطرد لأن لهذا القطاع دوراً هاماً خاصة في السوق العقاري الذي يشهد طفرة هائلة مستقطباً الشركات المحلية والأجنبية بحثاً عن صفقات استثمارية فيه.
ويضيف الكبيسي: يستطيع القطاع الخاص القطري أن يحقق التوازن في السوق العقاري فنحن نثمن خطوة بروة وندعو جميع الشركات ان تحذو حذوها فالسوق يحتاج الي مثل هذه الوحدات الاقتصادية حتي نستطيع حصار مشكلة ارتفاع الايجارات.
وعن أهم الأسباب التي دفعت الي ارتفاع الايجارات يري الكبيسي ان هناك عوامل كثيرة منها عمليتا العرض والطلب وأن هناك ايضاً بعض السماسرة يحاولون رفع ايجار المبني حتي يحصل علي نسبة أكبر وهدفه الربح السريع.
ويؤكد الكبيسي ان الإقبال علي هذه الوحدات سيكون كبيراً نظراً لأنها تتناسب مع شريحة كبيرة من الموظفين أصحاب الدخل المحدود مشدداً انه لا بد ان يكون هناك ضوابط وشروط صارمة لمنع التلاعب وإعطاء المستحق من هذه الوحدات.
يقول أبوسلطان اليافعي تعد خطوة بروة وهي انشاء 2000 وحدة سكنية ايجابية للغاية ولها مردود ايجابي علي السوق العقاري القطري حيث تساعد علي زيادة المعروض مما ينتج عنه بالطبع انخفاض نسبي في أسعار الايجارات وكذلك تساعد علي انخفاض معدل التضخم.
وأضاف اليافعي ان بروة بهذه الخطوة الايجابية لمست هموم عامة المجتمع وهم محدود والدخل وهذا هو واجب القطاع الخاص التكاتف مع الدولة في حل هذه المشكلة التي تقف عائقاً أمام عجلة التطور والنمو التي تسير بسرعة بلا توقف وأدعو جميع الشركات ان تحذو حذو بروة وتقدم حلولاً بجانب الدولة واقترح ان تعطي الدولة المستثمرين وكبار التجار أراضي بمساحات شاسعة بأسعار رمزية لبناء وحدات سكنية بأسعار معقولة وفي متناول الجميع ونستطيع بذلك حصار مشكلة ارتفاع الايجارات وأضاف اليافعي نحتاج من 30 الفاً الي 40 ألف وحدة سكنية لكي يتوازن العرض مع الطلب.
وعن احتياج السوق الي محلات وأسواق تجارية اكد اليافعي ان المحلات التجارية تعتمد علي العرض والطلب مشيراً الي ان اتجاه الدولة بالاضافة الي القطاع الخاص الي انشاء وحدات سكنية مع الأخذ بعين الاعتبار محدودي الدخل يعد أمراً مجدياً وعن أهم الأسباب التي أدت الي ارتفاع ايجارات الوحدات السكنية بالاضافة الي المحلات التجارية أوضح اليافعي ان المسألة ترجع الي عمليتي العرض والطلب وإن كان لبعض مكاتب الايجارات والسماسرة نسبة محدودة في رفع الايجارات وأشار اليافعي الي ان هذه الخطوة من بروة تساعد علي رفع معاناة فئة غير قليلة من المجتمع سواء مواطنين أو مقيمين وأكد ان اقامة شارع تجاري ببنية تحتية متطورة وبأسعار ايجارات معقولة يسارع في فك ازمة المحلات التجارية فهي بلا شك خطوة موفقة تماماً من بروة.
أما جاسم التميمي فيؤكد ان سعي بروة لإقامة 2000 وحدة سكنية لمحدودي الدخل سيكون مردوده ايجابيا خاصة ان الشركة التزمت بوقت معين للانتهاء من البناء وهو ما يؤكد ان الشركة جادة وتتعامل بمصداقية وشفافية مع الجميع والمشروع مردوده ايجابي حيث سيكون مشروع بروة متكاملا ببنية تحتية قوية ومناسبا لفئة كبيرة من المواطنين والمقيمين.
وأشار التميمي الي ان ايجابيات المشروع كثيرة منها تخفيف العبء والضغط السكاني عن منطقة الدوحة حيث أصبحت الدوحة مكتظة ومزدحمة مما يدعو الي وضع خطط استراتيجية للبناء خارج الدوحة فالدولة بها مناطق مؤهلة تماماً للبناء وإقامة مجمعات سكنية عليها.
أكدوا أهمية دور القطاع الخاص في حل أزمة الإيجارات.. الخبراء ل الراية:
عبدالعزيز العمادي: زيادة العرض تساهم في حل مشكلة الإيجارات
الكبيسي: القطاع الخاص يستطيع أن يحقق التوازن في السوق العقاري
أبوسلطان: السوق يحتاج 40 ألف وحدة سكنية ليتوازن العرض مع الطلب
التميمي: رؤوس أموال ودراسة جيدة للسوق العقاري
عبيدان: نحتاج إلي ضوابط وشروط صارمة لعدم التلاعب
الدوسري: القطاع الخاص مطالب بالمساهمة في التنمية
مجدي خضر: الإقبال سيكون شديداً علي وحدات بروة
مكاوي: أزمة السكن مؤقتة وتحتاج لتضافر الجهود
تحقيق - علاء البحار وعبداللاه محمد:
أصبحت أزمة الايجارات الشغل الشاغل للشارع القطري حيث دخلت عامها الرابع علي التوالي وبدأت تطفو علي السطح بادرة جيدة من قبل القطاع الخاص لحل هذه الأزمة حيث أعلنت شركة بروة عن تسليم 2000 وحدة سكنية لمحدودي الدخل خلال العام القادم. وفي هذا الإطار أكد الخبراء أن انفراجة متوقعة لأزمة الايجارات في حال مشاركة كافة الشركات العقارية في هذا التوجه وقالوا إن اعادة التوازن للسوق العقاري سوف يسهم بشكل كبير في كبح جماح التضخم حيث تؤكد المؤشرات تراجعه خلال الفترة القادمة.
وطرح الخبراء عدداً من الاقتراحات للمساهمة في حل مشكلة الإسكان.
يؤكد السيد عبدالعزيز العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن حل مشكلة الايجارات سوف يساهم بصورة كبيرة في كبح جماح التضخم مشيراً الي ان العمل بالقانون الحالي والذي يقضي بنسبة زيادة سنوية 10% سوف يؤدي الي مزيد من الاستقرار في السوق العقاري.
ويضيف ان السوق العقاري عبارة عن عرض وطلب وأن ارتفاع الايجارات يرجع الي زيادة الطلب وان الحل الجذري يكمن في زيادة المعروض خلال الفترة المقبلة.
ويشير العمادي الي ان سكن العمال في المنطقة الصناعية بدأ في الانخفاض مما يعطي مؤشراً ايجابياً في هذا الصدد.
وطالب نائب رئيس الغرفة الجهات المختصة بضرورة توفير الأراضي ومواد البناء للمساهمة في حل مشكلة الإسكان.
وقال إن الغرفة تبذل جهوداً حثيثة من أجل حل المشكلة حيث تقوم بمناقشة القضية عن طريق اللجان المختصة بالغرفة حيث أثرنا أكثر من مرة موضوع مواد البناء، كما نقوم بتقديم الاقتراحات الي الجهات المختصة.
وأشار الي ان اعادة التوازن لسوق العقارات سيعود بالفائدة علي الجميع المواطنين والمقيمين.
وفي هذا الإطار يؤكد السيد ميسر صديق - رجل أعمال - ان احداث التوازن في السوق العقاري مطلوب خلال الفترة الحالية من اجل توفير وحدات سكنية اضافية تساهم في زيادة المعروض.
وأشار الي ان احد أهم الآليات هو استثمار بلايين الريالات في بناء الأبراج وهو عامل مهم لإعادة التوازن العقاري.
وأضاف: من ضمن توجهات السياسة العقارية، بناء 182 برجاً خلال السنوات القادمة حيث تم بناء 49 برجاً باستثمارات هائلة.
وقال إن بناء الأبراج يتواكب مع عملية التحديث التي تقوم بها قطر في كافة المجالات حيث يلاحظ ان الطفرة العمرانية جاءت متزامنة مع القفزة الاقتصادية للدولة.
وأوضح ان معرض تكنولوجيا الابراج سوف يجمع تحت سقف واحد مجموعة من الشركات المتخصصة لمناقشة مواصفات الأبراج والتقنيات التكنولوجية لأكثر من 150 شركة من مختلف دول العالم.
ويعقد المعرض في الفترة من 25 الي 28 مارس القادم وتم توجيه الدعوة الي الشركات والجهات المختصة للمشاركة في المعرض.
ويقول خالد الكبيسي رجل أعمال تعتبر خطوة بروة ايجابية تماما خاصة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه قطر طفرة ونهضة عمرانية مواكبة لحركة النمو والازدهار للاقتصاد القطري والتي جعلته من أكثر الاقتصاديات نمواً علي مستوي العالم.
ولذلك تأتي هذه الخطوة بانشاء 2000 وحدة سكنية لمحدودي الدخل مساهمة من القطاع الخاص القطري في عجلة النمو المطرد لأن لهذا القطاع دوراً هاماً خاصة في السوق العقاري الذي يشهد طفرة هائلة مستقطباً الشركات المحلية والأجنبية بحثاً عن صفقات استثمارية فيه.
ويضيف الكبيسي: يستطيع القطاع الخاص القطري أن يحقق التوازن في السوق العقاري فنحن نثمن خطوة بروة وندعو جميع الشركات ان تحذو حذوها فالسوق يحتاج الي مثل هذه الوحدات الاقتصادية حتي نستطيع حصار مشكلة ارتفاع الايجارات.
وعن أهم الأسباب التي دفعت الي ارتفاع الايجارات يري الكبيسي ان هناك عوامل كثيرة منها عمليتا العرض والطلب وأن هناك ايضاً بعض السماسرة يحاولون رفع ايجار المبني حتي يحصل علي نسبة أكبر وهدفه الربح السريع.
ويؤكد الكبيسي ان الإقبال علي هذه الوحدات سيكون كبيراً نظراً لأنها تتناسب مع شريحة كبيرة من الموظفين أصحاب الدخل المحدود مشدداً انه لا بد ان يكون هناك ضوابط وشروط صارمة لمنع التلاعب وإعطاء المستحق من هذه الوحدات.
يقول أبوسلطان اليافعي تعد خطوة بروة وهي انشاء 2000 وحدة سكنية ايجابية للغاية ولها مردود ايجابي علي السوق العقاري القطري حيث تساعد علي زيادة المعروض مما ينتج عنه بالطبع انخفاض نسبي في أسعار الايجارات وكذلك تساعد علي انخفاض معدل التضخم.
وأضاف اليافعي ان بروة بهذه الخطوة الايجابية لمست هموم عامة المجتمع وهم محدود والدخل وهذا هو واجب القطاع الخاص التكاتف مع الدولة في حل هذه المشكلة التي تقف عائقاً أمام عجلة التطور والنمو التي تسير بسرعة بلا توقف وأدعو جميع الشركات ان تحذو حذو بروة وتقدم حلولاً بجانب الدولة واقترح ان تعطي الدولة المستثمرين وكبار التجار أراضي بمساحات شاسعة بأسعار رمزية لبناء وحدات سكنية بأسعار معقولة وفي متناول الجميع ونستطيع بذلك حصار مشكلة ارتفاع الايجارات وأضاف اليافعي نحتاج من 30 الفاً الي 40 ألف وحدة سكنية لكي يتوازن العرض مع الطلب.
وعن احتياج السوق الي محلات وأسواق تجارية اكد اليافعي ان المحلات التجارية تعتمد علي العرض والطلب مشيراً الي ان اتجاه الدولة بالاضافة الي القطاع الخاص الي انشاء وحدات سكنية مع الأخذ بعين الاعتبار محدودي الدخل يعد أمراً مجدياً وعن أهم الأسباب التي أدت الي ارتفاع ايجارات الوحدات السكنية بالاضافة الي المحلات التجارية أوضح اليافعي ان المسألة ترجع الي عمليتي العرض والطلب وإن كان لبعض مكاتب الايجارات والسماسرة نسبة محدودة في رفع الايجارات وأشار اليافعي الي ان هذه الخطوة من بروة تساعد علي رفع معاناة فئة غير قليلة من المجتمع سواء مواطنين أو مقيمين وأكد ان اقامة شارع تجاري ببنية تحتية متطورة وبأسعار ايجارات معقولة يسارع في فك ازمة المحلات التجارية فهي بلا شك خطوة موفقة تماماً من بروة.
أما جاسم التميمي فيؤكد ان سعي بروة لإقامة 2000 وحدة سكنية لمحدودي الدخل سيكون مردوده ايجابيا خاصة ان الشركة التزمت بوقت معين للانتهاء من البناء وهو ما يؤكد ان الشركة جادة وتتعامل بمصداقية وشفافية مع الجميع والمشروع مردوده ايجابي حيث سيكون مشروع بروة متكاملا ببنية تحتية قوية ومناسبا لفئة كبيرة من المواطنين والمقيمين.
وأشار التميمي الي ان ايجابيات المشروع كثيرة منها تخفيف العبء والضغط السكاني عن منطقة الدوحة حيث أصبحت الدوحة مكتظة ومزدحمة مما يدعو الي وضع خطط استراتيجية للبناء خارج الدوحة فالدولة بها مناطق مؤهلة تماماً للبناء وإقامة مجمعات سكنية عليها.