ROSE
18-09-2007, 09:27 AM
مؤشر السوق يهبط 0.44 % ليسجل انخفاضا بمقدار 7693 نقطة
التداولات تجاوزت 4 ملايين و809 آلاف سهم بقيمة 179 مليون ريال
الدوحة - قنا :
سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار 34.39 نقطة اي ما نسبته 0.44 بالمائة ليصل الى 7 الاف و693.69 نقطة مقابل 7 الاف و725.35 نقطة . وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والتأمين والصناعة والخدمات تداول 4 ملايين و809 الاف و432 سهما بقيمة 179 مليونا و 218 الفا و566.90 ريال نتيجة تنفيذ 3 الاف و220 صفقة . وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة انه تم في قطاع البنوك تداول مليونين و91 الفا و960 سهما بقيمة 51 مليونا و962 الفا و1.10 ريال نتيجة تنفيذ 1354 صفقة منها 14 صفقة بتداول 3 الاف و572 سهما من اسهم بنك قطر الوطني بقيمة 770 الفا و820.40 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 125.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.80 ريال . وشهد قطاع التامين تداول 84 الفا و308 اسهم بقيمة 6 ملايين و280 الفا و683.10 ريال نتيجة تنفيذ 91 صفقة منها 25 صفقة بتداول 28 الفا و474 سهما من اسهم شركة قطر للتأمين بقيمة 3 ملايين و500 الف و402.00 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 122.90 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.10 ريال . فيما شهد قطاع الصناعة تداول 557 الفا و248 سهما بقيمة 44 مليونا و355 الفا و477.50 ريال نتيجة تنفيذ 513 صفقة منها 5 صفقات بتداول 1835سهما من اسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيمة 85 الفا و878.00 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 46.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.20 ريال . على صعيد الاسواق الخليجية أضافت البورصة الكويتية مزيدا من المكاسب في تداولات امس ليغلق المؤشر الرئيسي للسوق قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعومة بشكل أساسي من استمرار إقبال المتداولين على اقتناء أسهم البنوك، فضلا عن عمليات شراء انتقائية في باقي السوق خاصة في قطاع الاستثمار، وإن كان الهدوء وضعف التداولات لا زال يخيم على السوق. وترى مدير البحوث في شركة بيان للاستثمار صفاء زبيب أن السوق تمر بفترة تداولات هادئة وشح في السيولة، مرجعة ذلك إلى عدة عوامل منها الهزة الانخفاضية التي تعرضت لها السوق الأسبوع الماضي والتي زعزعت ثقة المتعاملين نسبيا في السوق، فضلا عن ترقب السوق لإفصاحات نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام 2007. وأضافت أن تزامن هذه العوامل مع دخول شهر رمضان المبارك أدت إلى هدوء حركة التعاملات في البورصة الكويتية، موضحة أن المؤشر الرئيس للسوق استطاع تخطي حاجز المقاومة 12835 نقطة، إلا أن عملية التجاوز تمت خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة، لذلك فمن المتوقع عدم الصمود فوق هذا المستوى اليوم . وتوقعت صفاء زبيب أنه في حال استمرار المؤشر السعري فوق مستوى 12835 نقطة اليوم ، فمن المنتظر أن تتجه السوق نحو مستوى 12985 نقطة. وزاد المؤشر السعري بنحو 44.5 نقطة ليغلق عند 12850 نقطة، و"الوزني" بحوالي 1.82 نقطة، عند 751.05 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 206.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5401 صفقة، بلغت قيمتها 92.9 مليون دينار تقريبا . من جانبه أكد مدير الاستثمارات في شركة الاستشارات المالية الدولية "ايفا" عبد الله الخزام أن استقطاب السوق المالية الكويتية للأموال الأجنبية والخليجية عامل محفز لتجاوز المؤشرات أرقاما ومستويات قياسية. وقال الخزام في تصريح لصحيفة "السياسة" إن السوق المحلي أصبح حاليا من الأسواق الجاذبة للكثير من التدفقات النقدية والسيولة في ظل معدلات العوائد والأرباح التي يتم تحقيقها في السوق المحلي أكثر من الأسواق المالية الأخرى، فضلا عن مقارنة معدلات أسعار الأسهم التي يراها البعض من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بأنها ما زالت بمستويات مؤهلة للانطلاقة مجددا وبمعدلات تفوق الحالية. وذكر الخزام بأن العوامل الإيجابية المحيطة بالسوق المحلي والمتمثلة بأرباح وعوائد الشركات القياسية للعام الحالي مقارنة بالماضي دفعت الكثير من المستثمرين للتفاؤل بتحقيق أرقام قياسية قريبا، خاصة أن تلك الأرباح عززت عمليات الاستحواذات والتخارج التي شهدها السوق في بداية العام والتي أضفت نوعا من التفاؤل والارتياح النفسي لدى الكثير من المتعاملين بجدوى الاستثمار في سوق الأسهم أكثر من غيره من القطاعات الاستثمارية الأخرى. وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "النخيل" بنسبة 9.4% مسجلا سعر 290 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 7.8% بسعر 345 فلسا، ثم "تعمير" بنسبة 7.7% إلى سعر 350 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة سهم "التخصيص" بنسبة 3.54% مسجلا 218 فلسا، تلاه "المباني" بنسبة 2.9% إلى سعر 1.340 دينار، ثم "الرابطة" بنسبة 2.9% إلى سعر 670 فلسا. وفي الامارات تنهدت الأسهم الإماراتية الصعداء قليلا امس بتحقيقها بعض المكاسب الطفيفة التي كسرت بها حالة الجمود والتراجع التي تخيم على السوق منذ الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر سوق دبي 12.97 نقطة إلى 4175.93 نقطة بنسبة 0.31%، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي إلى 31417.04 بنسبة 0.09% ليرتفع مؤشر سوق الإمارات العام بنسبة 0.23% مغلق على مستوى 4324.16 نقطة. وقاد سهم إعمار السوق للارتفاع الطفيف امس بعد قرار هيئة التحكيم القضائية بتأجيل النظر في قضية التعويضات المقامة ضد الشركة في السعودية إلى 20 أكتوبر المقبل. ووصل سعر سهم إعمار إلى 10.70 دراهم خلال التداولات قبل أن يغلق على 10.55 دراهم مرتفعا 5 فلس بنسبة 0.47 % عن إغلاقه السابق من خلال تداولات بلغت 194 مليون درهم على 18 مليون سهم .واستفادت الأسهم الإماراتية عموما من تقرير نشرته مؤسسة الأبحاث الاقتصادية "إيكونومست أنتيليجانس يونت" توقع أن تجتذب الدولة استثمارات تصل قيمتها التراكمية إلى 100 مليار دولار ، أو ما يعادل 33% من إجمالي ناتج الدولة المحلي بحلول عام 2011. وقد تم تداول 194 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 660 مليون درهم من خلال 4368 صفقة. منها 164 مليون سهم بقيمة 517 مليون درهم في دبي و30 مليون سهم بقيمة 141 مليون درهم في أبوظبي، وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.72% تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.51%، فيما انخفض مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.11% تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.19 % . وقال السمسار في بيونيرز للأوراق المالية منصور محمد أحمد إن حالة النشاط التي شهد السوق امس هي حالة مؤقتة وقد تستمر خلال اليومين المقبلين فقط نتيجة ضعف إحجام وقيم التداولات مشيرا إلى أن السوق يتحرك على إيقاع سهم إعمار الذي شهد حركة تداولات نشطة امس عند سعر 10.60 و10.65 لكنه توقف عند 10.70 ولم يستطع أن يخترق هذا الحاجز. وأوضح منصور أن المحرك الحالي للسوق هو تداولات الأفراد وهي تداولات تتم من خلال هوامش طفيفة جدا، ولا تصلح لبناء سوق قوي والمطلوب دخول الاستثمار المؤسسي لأن هذا الاستثمار هو الذي يبني السوق، مشيرا إلى أنه رغم وجود عروض كبيرة إلا أن حركة البيع ضعيفة لأن العروض تستهدف أسعارا معينة لم يصل السوق إليها. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها اليوم 65 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق الإماراتية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، واحتل سهم "ديار للتطوير" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 158 مليون درهم موزعة على 87.24 مليون سهم من خلال 1309 صفقة. وأغلق السهم على 1.82 1309 درهم مرتفعا 3 فلوس. وحقق سهم "المشروعات الكبرى" أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.4 دراهم مرتفعا بنسبة 14.88% من خلال تداول 4386 سهما بقيمة 19,298 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "البحيرة للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 10. % ليغلق على مستوى 8.47 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 2350 سهم بقيمة 19.905 درهما. وسجل سهم "بنك الاستثمار" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.06 درهم مسجلا خسارة بنسبة 4.08% من خلال تداول 310 الاف سهم بقيمة 950 ألف درهم. تلاه سهم "دار التمويل" الذي انخفض بنسبة 4.01% ليغلق على مستوى 6.71 دراهم من خلال تداول 135 سهما بقيمة 906 دراهم.
التداولات تجاوزت 4 ملايين و809 آلاف سهم بقيمة 179 مليون ريال
الدوحة - قنا :
سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار 34.39 نقطة اي ما نسبته 0.44 بالمائة ليصل الى 7 الاف و693.69 نقطة مقابل 7 الاف و725.35 نقطة . وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والتأمين والصناعة والخدمات تداول 4 ملايين و809 الاف و432 سهما بقيمة 179 مليونا و 218 الفا و566.90 ريال نتيجة تنفيذ 3 الاف و220 صفقة . وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة انه تم في قطاع البنوك تداول مليونين و91 الفا و960 سهما بقيمة 51 مليونا و962 الفا و1.10 ريال نتيجة تنفيذ 1354 صفقة منها 14 صفقة بتداول 3 الاف و572 سهما من اسهم بنك قطر الوطني بقيمة 770 الفا و820.40 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 125.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.80 ريال . وشهد قطاع التامين تداول 84 الفا و308 اسهم بقيمة 6 ملايين و280 الفا و683.10 ريال نتيجة تنفيذ 91 صفقة منها 25 صفقة بتداول 28 الفا و474 سهما من اسهم شركة قطر للتأمين بقيمة 3 ملايين و500 الف و402.00 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 122.90 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.10 ريال . فيما شهد قطاع الصناعة تداول 557 الفا و248 سهما بقيمة 44 مليونا و355 الفا و477.50 ريال نتيجة تنفيذ 513 صفقة منها 5 صفقات بتداول 1835سهما من اسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيمة 85 الفا و878.00 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 46.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.20 ريال . على صعيد الاسواق الخليجية أضافت البورصة الكويتية مزيدا من المكاسب في تداولات امس ليغلق المؤشر الرئيسي للسوق قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعومة بشكل أساسي من استمرار إقبال المتداولين على اقتناء أسهم البنوك، فضلا عن عمليات شراء انتقائية في باقي السوق خاصة في قطاع الاستثمار، وإن كان الهدوء وضعف التداولات لا زال يخيم على السوق. وترى مدير البحوث في شركة بيان للاستثمار صفاء زبيب أن السوق تمر بفترة تداولات هادئة وشح في السيولة، مرجعة ذلك إلى عدة عوامل منها الهزة الانخفاضية التي تعرضت لها السوق الأسبوع الماضي والتي زعزعت ثقة المتعاملين نسبيا في السوق، فضلا عن ترقب السوق لإفصاحات نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام 2007. وأضافت أن تزامن هذه العوامل مع دخول شهر رمضان المبارك أدت إلى هدوء حركة التعاملات في البورصة الكويتية، موضحة أن المؤشر الرئيس للسوق استطاع تخطي حاجز المقاومة 12835 نقطة، إلا أن عملية التجاوز تمت خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة، لذلك فمن المتوقع عدم الصمود فوق هذا المستوى اليوم . وتوقعت صفاء زبيب أنه في حال استمرار المؤشر السعري فوق مستوى 12835 نقطة اليوم ، فمن المنتظر أن تتجه السوق نحو مستوى 12985 نقطة. وزاد المؤشر السعري بنحو 44.5 نقطة ليغلق عند 12850 نقطة، و"الوزني" بحوالي 1.82 نقطة، عند 751.05 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 206.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5401 صفقة، بلغت قيمتها 92.9 مليون دينار تقريبا . من جانبه أكد مدير الاستثمارات في شركة الاستشارات المالية الدولية "ايفا" عبد الله الخزام أن استقطاب السوق المالية الكويتية للأموال الأجنبية والخليجية عامل محفز لتجاوز المؤشرات أرقاما ومستويات قياسية. وقال الخزام في تصريح لصحيفة "السياسة" إن السوق المحلي أصبح حاليا من الأسواق الجاذبة للكثير من التدفقات النقدية والسيولة في ظل معدلات العوائد والأرباح التي يتم تحقيقها في السوق المحلي أكثر من الأسواق المالية الأخرى، فضلا عن مقارنة معدلات أسعار الأسهم التي يراها البعض من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بأنها ما زالت بمستويات مؤهلة للانطلاقة مجددا وبمعدلات تفوق الحالية. وذكر الخزام بأن العوامل الإيجابية المحيطة بالسوق المحلي والمتمثلة بأرباح وعوائد الشركات القياسية للعام الحالي مقارنة بالماضي دفعت الكثير من المستثمرين للتفاؤل بتحقيق أرقام قياسية قريبا، خاصة أن تلك الأرباح عززت عمليات الاستحواذات والتخارج التي شهدها السوق في بداية العام والتي أضفت نوعا من التفاؤل والارتياح النفسي لدى الكثير من المتعاملين بجدوى الاستثمار في سوق الأسهم أكثر من غيره من القطاعات الاستثمارية الأخرى. وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "النخيل" بنسبة 9.4% مسجلا سعر 290 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 7.8% بسعر 345 فلسا، ثم "تعمير" بنسبة 7.7% إلى سعر 350 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة سهم "التخصيص" بنسبة 3.54% مسجلا 218 فلسا، تلاه "المباني" بنسبة 2.9% إلى سعر 1.340 دينار، ثم "الرابطة" بنسبة 2.9% إلى سعر 670 فلسا. وفي الامارات تنهدت الأسهم الإماراتية الصعداء قليلا امس بتحقيقها بعض المكاسب الطفيفة التي كسرت بها حالة الجمود والتراجع التي تخيم على السوق منذ الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر سوق دبي 12.97 نقطة إلى 4175.93 نقطة بنسبة 0.31%، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي إلى 31417.04 بنسبة 0.09% ليرتفع مؤشر سوق الإمارات العام بنسبة 0.23% مغلق على مستوى 4324.16 نقطة. وقاد سهم إعمار السوق للارتفاع الطفيف امس بعد قرار هيئة التحكيم القضائية بتأجيل النظر في قضية التعويضات المقامة ضد الشركة في السعودية إلى 20 أكتوبر المقبل. ووصل سعر سهم إعمار إلى 10.70 دراهم خلال التداولات قبل أن يغلق على 10.55 دراهم مرتفعا 5 فلس بنسبة 0.47 % عن إغلاقه السابق من خلال تداولات بلغت 194 مليون درهم على 18 مليون سهم .واستفادت الأسهم الإماراتية عموما من تقرير نشرته مؤسسة الأبحاث الاقتصادية "إيكونومست أنتيليجانس يونت" توقع أن تجتذب الدولة استثمارات تصل قيمتها التراكمية إلى 100 مليار دولار ، أو ما يعادل 33% من إجمالي ناتج الدولة المحلي بحلول عام 2011. وقد تم تداول 194 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 660 مليون درهم من خلال 4368 صفقة. منها 164 مليون سهم بقيمة 517 مليون درهم في دبي و30 مليون سهم بقيمة 141 مليون درهم في أبوظبي، وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.72% تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.51%، فيما انخفض مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.11% تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.19 % . وقال السمسار في بيونيرز للأوراق المالية منصور محمد أحمد إن حالة النشاط التي شهد السوق امس هي حالة مؤقتة وقد تستمر خلال اليومين المقبلين فقط نتيجة ضعف إحجام وقيم التداولات مشيرا إلى أن السوق يتحرك على إيقاع سهم إعمار الذي شهد حركة تداولات نشطة امس عند سعر 10.60 و10.65 لكنه توقف عند 10.70 ولم يستطع أن يخترق هذا الحاجز. وأوضح منصور أن المحرك الحالي للسوق هو تداولات الأفراد وهي تداولات تتم من خلال هوامش طفيفة جدا، ولا تصلح لبناء سوق قوي والمطلوب دخول الاستثمار المؤسسي لأن هذا الاستثمار هو الذي يبني السوق، مشيرا إلى أنه رغم وجود عروض كبيرة إلا أن حركة البيع ضعيفة لأن العروض تستهدف أسعارا معينة لم يصل السوق إليها. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها اليوم 65 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق الإماراتية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، واحتل سهم "ديار للتطوير" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 158 مليون درهم موزعة على 87.24 مليون سهم من خلال 1309 صفقة. وأغلق السهم على 1.82 1309 درهم مرتفعا 3 فلوس. وحقق سهم "المشروعات الكبرى" أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.4 دراهم مرتفعا بنسبة 14.88% من خلال تداول 4386 سهما بقيمة 19,298 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "البحيرة للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 10. % ليغلق على مستوى 8.47 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 2350 سهم بقيمة 19.905 درهما. وسجل سهم "بنك الاستثمار" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.06 درهم مسجلا خسارة بنسبة 4.08% من خلال تداول 310 الاف سهم بقيمة 950 ألف درهم. تلاه سهم "دار التمويل" الذي انخفض بنسبة 4.01% ليغلق على مستوى 6.71 دراهم من خلال تداول 135 سهما بقيمة 906 دراهم.