Love143
19-09-2005, 09:39 PM
الذهب يواصل صعوده القياسي في مسار مغاير للدولار
السويسرية للوساطة: الأسواق تتقبل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة الأمريكية غدا
توقعت الشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية في تقريرها الاسبوعي أن اهتمام اسواق النقد خلال الاسبوع الجاري سيتمحور حول امرين اساسيين اولهما نتيجة الانتخابات الالمانية وثانيهما اجتماع اللجنة الفيدرالية للاسواق المفتوحة (FOMC) التابعة لمجلس الاحتياط الفيدرالي الامريكي يوم غد الثلاثاء.
ومضى التقرير قائلا ان «حركة التداول في اسواق النقد تبدو متوجسة وقلقة ازاء امكانية ان تسفر الانتخابات الالمانية عن تشكيل حكومة ائتلافية معارضة للإصلاحات كما ان الاسوق تبدو مستعدة لامكانية اقرار زيادة جديدة على سعر الفائدة الامريكية خلال هذا الاسبوع اكثر من استعدادها لامكانية اعلان مجلس الاحتياط الفيدرالي تجميد سياسة الرفع التدريجي لسعر الفائدة على الدولار الا ان القضية الاساسية تكمن فيما سيفعله المجلس في شهر نوفمبر المقبل تحديدا فأسواق التعاملات الاجلة بدأت تتوقع اقرار زيادة جديدة في سعر الفائدة الامريكية في شهر نوفمبر حيث انه من المتوقع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ان يركز على مخاطر التضخم اكثر من تركيزه على عناصر النمو».
اسواق الطاقة
وبالانتقال الى اسواق الطاقة، اشار التقرير الى ان «اسعار النفط الخام تتأرجح حول مستوى 65 دولارا منذ بضعة ايام ومن المتوقع لها ان تستمر في هذا التأرجح في ظل العلاقات التبادلية القائمة بين توقف الانتاج في منطقة خليج المكسيك من ناحية وبين الافراج عن كميات من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي من ناحية اخرى، وفي ظل فقدان القدرة الانتاجية الامريكية لنحو 5 في المئة من طاقتها لمدة عدة اشهر مقبلة، فإنه من المتوقع لاسعار نواتج التقطير ان تشهد تحركات صعودية».
واستطرد التقرير قائلا ان «تقارير حركة انتاج النفط عالميا تشير الى ان الصادرات الاجلة لدول منظمة «اوبك» خلال الاسابيع الاربعة المنتهية في 1 اكتوبر ارتفعت بمعدل 280 الف برميل يوميا، وعلاوة على ذلك فإن الوكالة الدولية للطاقة تعتزم الاستمرار في الافراج عن كميات كبيرة من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية لمدة 30 يوما ولذلك فإن اوضاع امدادات النفط الخام لا تهدد بحدوث مشكلة حقيقية على المدى القريب».
وفيما يتعلق بحدود الدعم وحدود المقاومة الخاصة بأسعار الطاقة العالمية خلال شهر اكتوبر المقبل، ذكر التقرير ان حدي دعم النفط الخام هما 63.90 دولارا و62.55 دولارا اما حدا المقاومة فهما 65.66 دولارا و66.50 دولارا وبالنسبة الى زيت التدفئة فإن حدي الدعم هما 1.8700 دولار و1..8350 دولار اما حدا المقاومة فهما 1.9300 دولار و1.9600 دولار، واخيرا فإن حدي الدعم لسعر الغازولين هما 1.8550 دولار و1.8400 دولار اما حدا المقاومة فهما 1.9600 دولار و2.0400 دولار.
اسواق المعادن
وتعليقا على اوضاع وتوجيهات اسواق المعادن اشار التقرير الى ان «اسعار الذهب لشهر ديسمبر المقبل اخترقت مستوى مقاومة مهما بلغ اكثر من 455 دولارا للاونصة وهذه ليست المرة الاولى خلال هذا العام التي ينفصل فيها مسار حركة اسعار الذهب عن مسار حركة اسعار صرف الدولار الذي بدأ يتلقى دعما من جانب التوقعات بشأن نتائج الانتخابات الالمانية».
ورأى التقرير ان «العوامل التي تقف وراء حركة اسعار الذهب تتمثل جزئيا في ارتفاع اسعار الطاقة وفي اقتراب موعد موسم المهرجانات الهندي الذي يشهد اقبالا ماديا كبيرا على الذهب، الا ان الامر الاهم هو ان ارتفاع اسعار الذهب يعكس تراجع ثقة المستثمرين في السياسات الامريكية غير المشجعة وذلك في ظل رد الفعل الحكومي البطيء ازاء تأثيرات اعصار كاترينا والعجز المالي الضخم وضعف الدولار بالاضافة الى الحربين غير الحاسمتين اللتين تخوضهما الولايات المتحدة منذ عدة سنوات في كل من افغانستان والعراق».
السويسرية للوساطة: الأسواق تتقبل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة الأمريكية غدا
توقعت الشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية في تقريرها الاسبوعي أن اهتمام اسواق النقد خلال الاسبوع الجاري سيتمحور حول امرين اساسيين اولهما نتيجة الانتخابات الالمانية وثانيهما اجتماع اللجنة الفيدرالية للاسواق المفتوحة (FOMC) التابعة لمجلس الاحتياط الفيدرالي الامريكي يوم غد الثلاثاء.
ومضى التقرير قائلا ان «حركة التداول في اسواق النقد تبدو متوجسة وقلقة ازاء امكانية ان تسفر الانتخابات الالمانية عن تشكيل حكومة ائتلافية معارضة للإصلاحات كما ان الاسوق تبدو مستعدة لامكانية اقرار زيادة جديدة على سعر الفائدة الامريكية خلال هذا الاسبوع اكثر من استعدادها لامكانية اعلان مجلس الاحتياط الفيدرالي تجميد سياسة الرفع التدريجي لسعر الفائدة على الدولار الا ان القضية الاساسية تكمن فيما سيفعله المجلس في شهر نوفمبر المقبل تحديدا فأسواق التعاملات الاجلة بدأت تتوقع اقرار زيادة جديدة في سعر الفائدة الامريكية في شهر نوفمبر حيث انه من المتوقع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ان يركز على مخاطر التضخم اكثر من تركيزه على عناصر النمو».
اسواق الطاقة
وبالانتقال الى اسواق الطاقة، اشار التقرير الى ان «اسعار النفط الخام تتأرجح حول مستوى 65 دولارا منذ بضعة ايام ومن المتوقع لها ان تستمر في هذا التأرجح في ظل العلاقات التبادلية القائمة بين توقف الانتاج في منطقة خليج المكسيك من ناحية وبين الافراج عن كميات من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي من ناحية اخرى، وفي ظل فقدان القدرة الانتاجية الامريكية لنحو 5 في المئة من طاقتها لمدة عدة اشهر مقبلة، فإنه من المتوقع لاسعار نواتج التقطير ان تشهد تحركات صعودية».
واستطرد التقرير قائلا ان «تقارير حركة انتاج النفط عالميا تشير الى ان الصادرات الاجلة لدول منظمة «اوبك» خلال الاسابيع الاربعة المنتهية في 1 اكتوبر ارتفعت بمعدل 280 الف برميل يوميا، وعلاوة على ذلك فإن الوكالة الدولية للطاقة تعتزم الاستمرار في الافراج عن كميات كبيرة من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية لمدة 30 يوما ولذلك فإن اوضاع امدادات النفط الخام لا تهدد بحدوث مشكلة حقيقية على المدى القريب».
وفيما يتعلق بحدود الدعم وحدود المقاومة الخاصة بأسعار الطاقة العالمية خلال شهر اكتوبر المقبل، ذكر التقرير ان حدي دعم النفط الخام هما 63.90 دولارا و62.55 دولارا اما حدا المقاومة فهما 65.66 دولارا و66.50 دولارا وبالنسبة الى زيت التدفئة فإن حدي الدعم هما 1.8700 دولار و1..8350 دولار اما حدا المقاومة فهما 1.9300 دولار و1.9600 دولار، واخيرا فإن حدي الدعم لسعر الغازولين هما 1.8550 دولار و1.8400 دولار اما حدا المقاومة فهما 1.9600 دولار و2.0400 دولار.
اسواق المعادن
وتعليقا على اوضاع وتوجيهات اسواق المعادن اشار التقرير الى ان «اسعار الذهب لشهر ديسمبر المقبل اخترقت مستوى مقاومة مهما بلغ اكثر من 455 دولارا للاونصة وهذه ليست المرة الاولى خلال هذا العام التي ينفصل فيها مسار حركة اسعار الذهب عن مسار حركة اسعار صرف الدولار الذي بدأ يتلقى دعما من جانب التوقعات بشأن نتائج الانتخابات الالمانية».
ورأى التقرير ان «العوامل التي تقف وراء حركة اسعار الذهب تتمثل جزئيا في ارتفاع اسعار الطاقة وفي اقتراب موعد موسم المهرجانات الهندي الذي يشهد اقبالا ماديا كبيرا على الذهب، الا ان الامر الاهم هو ان ارتفاع اسعار الذهب يعكس تراجع ثقة المستثمرين في السياسات الامريكية غير المشجعة وذلك في ظل رد الفعل الحكومي البطيء ازاء تأثيرات اعصار كاترينا والعجز المالي الضخم وضعف الدولار بالاضافة الى الحربين غير الحاسمتين اللتين تخوضهما الولايات المتحدة منذ عدة سنوات في كل من افغانستان والعراق».