ROSE
19-09-2007, 01:39 AM
اكدت حدوث تقدم في المحادثات
شواب: نجاح مفاوضات التجارة العالمية مرهون بفتح أسواق الدول النامية
أكدت سوزان شواب ممثلة التجارة الأمريكية أن محادثات التجارة العالمية احرزت الكثير من التقدم في العام الماضي لكن النتيجة النهائية ستعتمد بدرجة كبيرة على مدى استعداد الدول النامية الكبرى على فتح أسواقها.
وقالت شواب في كلمة امام غرفة التجارة الأمريكية “سنعرف في غضون ما بين أربعة وستة أسابيع نتيجة ذلك”.
وتابعت شواب إن التقدم الذي احرز من خلف الستار على مدى عام ادرج في مسودتين عن السلع الزراعية والصناعية صدرتا في جنيف في يوليو تموز الماضي.
أضافت ان الولايات المتحدة ومفاوضين آخرين يعملون بجد الآن على اعداد المسودة قبل الأخيرة لاتفاق لكن السؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت الدول النامية ستقوم بما يتعين عليها القيام به.
ولم تذكر شواب أي دولة بالاسم غير ان مجموعة من الدول النامية الكبرى ومنها البرازيل والهند كانت قد شكت في يوليو/تموز من المسودة المتعلقة بالسلع الصناعية.
وقال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون أمس الأول إن المفاوضات الرامية الى إبرام اتفاق عالمي للتجارة الحرة تقترب من تحقيق طفرة وإنه ينبغي للدول أن تنظر إلى ما هو أبعد من المكاسب أو الخسائر الفورية في أي اتفاق.
وتابع ماندلسون في كلمة معدة لالقائها في نيويورك وزعت نسخ منها على وسائل الاعلام في بروكسل “مفاوضات (جولة) الدوحة حققت تقدما أكثر مما يدرك الناس”.
وأضاف “رغم أن الجميع قال إن المحادثات أخفقت فإنها حققت تقدما في الواقع وأصبح لدينا اتفاق تقريبا على القضايا الاساسية”.
وبدأت منظمة التجارة العالمية في عام 2001 ما يسمى بجولة مفاوضات الدوحة الرامية للتوصل إلى اتفاق لخفض العوائق أمام التجارة العالمية على أمل تعزيز الاقتصاد العالمي ومساعدة البلدان الفقيرة على زيادة الصادرات.
غير أن المحادثات تجاوزت عدة مواعيد نهائية حيث تنازعت الدول بشأن قضايا حساسة مثل التجارة في المنتجات الزراعية والتعريفة الجمركية على واردات البضائع الصناعية. وتواجه المحادثات مخاطر التأخر لسنوات أخرى إذا لم تحدث طفرة قريبا.
وحث ماندلسون الدول على النظر إلى ما هو أبعد من التأثيرات الفورية للاتفاق والتركيز على الحاجة إلى دعم النظام التجاري العالمي خاصة بعدما خيمت الاضطرابات الأخيرة في أسواق المال على التوقعات بخصوص الاقتصاد العالمي.
وقال “نركز على أطنان قليلة من واردات الدواجن هنا.. أو على دعم زراعي بقيمة مليارين هناك أو على خفض التعريفة الجمركية على السيارات بنصف نقطة مئوية في مكان آخر.
“لكن الشيء المهم هو زيادة الثقة الاقتصادية إلى أقصاها وتعزيز القواعد الحاكمة للعلاقات التجارية العالمية”.
وتابع “نجاح (جولة) الدوحة يعني جعل مستويات الانفتاح الحالية غير قابلة للالغاء. (جولة) الدوحة مثل ترس في آلة الاقتصاد العالمي يمنعها من الانزلاق إلى الوراء. (رويترز)
شواب: نجاح مفاوضات التجارة العالمية مرهون بفتح أسواق الدول النامية
أكدت سوزان شواب ممثلة التجارة الأمريكية أن محادثات التجارة العالمية احرزت الكثير من التقدم في العام الماضي لكن النتيجة النهائية ستعتمد بدرجة كبيرة على مدى استعداد الدول النامية الكبرى على فتح أسواقها.
وقالت شواب في كلمة امام غرفة التجارة الأمريكية “سنعرف في غضون ما بين أربعة وستة أسابيع نتيجة ذلك”.
وتابعت شواب إن التقدم الذي احرز من خلف الستار على مدى عام ادرج في مسودتين عن السلع الزراعية والصناعية صدرتا في جنيف في يوليو تموز الماضي.
أضافت ان الولايات المتحدة ومفاوضين آخرين يعملون بجد الآن على اعداد المسودة قبل الأخيرة لاتفاق لكن السؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت الدول النامية ستقوم بما يتعين عليها القيام به.
ولم تذكر شواب أي دولة بالاسم غير ان مجموعة من الدول النامية الكبرى ومنها البرازيل والهند كانت قد شكت في يوليو/تموز من المسودة المتعلقة بالسلع الصناعية.
وقال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون أمس الأول إن المفاوضات الرامية الى إبرام اتفاق عالمي للتجارة الحرة تقترب من تحقيق طفرة وإنه ينبغي للدول أن تنظر إلى ما هو أبعد من المكاسب أو الخسائر الفورية في أي اتفاق.
وتابع ماندلسون في كلمة معدة لالقائها في نيويورك وزعت نسخ منها على وسائل الاعلام في بروكسل “مفاوضات (جولة) الدوحة حققت تقدما أكثر مما يدرك الناس”.
وأضاف “رغم أن الجميع قال إن المحادثات أخفقت فإنها حققت تقدما في الواقع وأصبح لدينا اتفاق تقريبا على القضايا الاساسية”.
وبدأت منظمة التجارة العالمية في عام 2001 ما يسمى بجولة مفاوضات الدوحة الرامية للتوصل إلى اتفاق لخفض العوائق أمام التجارة العالمية على أمل تعزيز الاقتصاد العالمي ومساعدة البلدان الفقيرة على زيادة الصادرات.
غير أن المحادثات تجاوزت عدة مواعيد نهائية حيث تنازعت الدول بشأن قضايا حساسة مثل التجارة في المنتجات الزراعية والتعريفة الجمركية على واردات البضائع الصناعية. وتواجه المحادثات مخاطر التأخر لسنوات أخرى إذا لم تحدث طفرة قريبا.
وحث ماندلسون الدول على النظر إلى ما هو أبعد من التأثيرات الفورية للاتفاق والتركيز على الحاجة إلى دعم النظام التجاري العالمي خاصة بعدما خيمت الاضطرابات الأخيرة في أسواق المال على التوقعات بخصوص الاقتصاد العالمي.
وقال “نركز على أطنان قليلة من واردات الدواجن هنا.. أو على دعم زراعي بقيمة مليارين هناك أو على خفض التعريفة الجمركية على السيارات بنصف نقطة مئوية في مكان آخر.
“لكن الشيء المهم هو زيادة الثقة الاقتصادية إلى أقصاها وتعزيز القواعد الحاكمة للعلاقات التجارية العالمية”.
وتابع “نجاح (جولة) الدوحة يعني جعل مستويات الانفتاح الحالية غير قابلة للالغاء. (جولة) الدوحة مثل ترس في آلة الاقتصاد العالمي يمنعها من الانزلاق إلى الوراء. (رويترز)