المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع المؤشر 28 نقطة وسط تداولات تخطت 250 مليون ريال



ROSE
19-09-2007, 02:49 AM
ارتفاع المؤشر 28 نقطة وسط تداولات تخطت 250 مليون ريال

أنهى التعاملات متخطيا مستوى الـ7700 نقطة

الدوحة – الراية :

بعد أن انحدر إلى ما دون مستوى الـ7700 نقطة خاسرا مكاسب الجلسة السابقة، ارتد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية سريعا في ختام جلسة الامس . وعلى الرغم من تراجع الاثنين إلا أن محللين اعتبروه طبيعيا وإيجابيا، خصوصا وأن الحركة ما زالت تشهد نشاطا مقارنة بشهر رمضان في الأعوام السابقة . وأضاف امس المؤشر العام للبورصة القطرية 28 نقطة بما نسبته 0.36% لينهي التعاملات متخطيا مستوى الـ7700 نقطة من جديد، عند 7722 نقطة . ولا تزال أحجام وقيم التداولات تقبع عند مستويات منخفضة مقارنة بالأيام السابقة التي تخطت فيها قيمة التداولات اليومية الـ250 مليون ريال . وتم امس التعامل على 146.303 مليون ريال تمت من خلال تداول 4.513 مليون سهم . وقد أوضح وسطاء بأنه وعلى الرغم من هوامش التحرك الواسعة التي أظهرها المؤشر مؤخرا إلا أنه ما زال يدور حول المستويات ذاتها دون الابتعاد عنها كثيرا، مرجعين أسباب ذلك إلى عدد من العوامل أهمها حالة الترقب التي يعيشها المستثمرون نظرا لقرب الإعلان عن نتائج الربع الثالث للشركات . هذا وقد ارتفعت أسعار 12 شركة، في حين تراجعت أسعار 19 أخرى، وتصدر سهم كيوتل قائمة الشركات الأكثر ربحية بارتفاعه 2% إلى 237 ريالا . في حين تربع سهم العامة للتأمين على قائمة الأسهم الأكثر خسارة. من جانب آخر أعلنت شركة المجموعة للرعاية الطبية عن حصولها على موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة لتمديد فترة الاكتتاب بزيادة رأسمال الشركة لفترة أسبوعين إضافيين لتنتهي يوم الأحد الموافق 30 سبتمبر 2007. وتراجع سهم الشركة امس 1.27% إلى 15.60 ريالا. على صعيد الأسواق الخليجية دفعت مشتريات قوية على أسهم البنوك البورصة الكويتية امس، لمواصلة زحفها الصعودي نحو حاجز الـ13 ألف نقطة، وسط تداولات نشطة نسبيا مقارنة بالأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، ويقف المؤشر الرئيس للسوق حاليا على مقربة من هذا الحاجز الذي يتخوف بعض المتداولين من حدوث عمليات جني أرباح ربما تكون قاسية بعض الشيء عند وصول السوق لهذا المستوى، فيما يرى فريق آخر أن نتائج أعمال الشركات المدرجة بالبورصة الكويتية، لا سيما القيادية منها تبرر حقيقة ما تسجله الأسهم من ارتفاعات. ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد أشكناني، أن السوق الكويتية شهدت نشاطا ملحوظا ومختلفا عن التداولات الماضية من شهر رمضان الكريم، حيث لاحظ التوجه نحو الشركات القيادية بعد أن شهدت تراجعا في الطلب عليها مؤخرا. وقال إن أسهم البنوك ساعدت على استقرار السوق مع بداية جلسة الامس ، ثم دعمها للصعود، بعد أن نشط التعامل على البنوك تداولات أسهم قيادية أخرى. وأضاف أشكناني أن السوق اقتربت بشدة من حاجز الـ13 ألف نقطة، وقال "أعتقد أن البورصة الكويتية قد ترى أرقاما أعلى من ذلك في ظل النتائج الإيجابية والجيدة المتوقعة للشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2007" . وأرجع اهتمام المتداولين بأسهم البنوك خلال الجلسات الثلاث الماضية إلى عاملين؛ الأول أن أسهم البنوك لم تتحرك خلال الفترة الماضية مع السوق، علاوة على أن البنوك تكون سباقة في الإعلان عن نتائجها المالية التي يتوقع أن تكون جيدة للغاية مما يعطي حافزا للتحرك نحو أسهمه. وزاد المؤشر السعري بنحو 59.8 نقطة ليغلق عند 12909.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.07 نقطة، عند 756.12 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 260.2 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 6531 صفقة، بلغت قيمتها 118.3 مليون دينار تقريبا. من جانبه قال المتداول أول في شركة النور للاستثمارات المالية طلال اللوغاني إن السوق الكويتية تعتبر أغلى سوق في الخليج فالأسهم يتم تداولها بمكرر ربحية 18 مرة، وهذا أمر يدل على أن السوق شهدت ارتفاعات كبيرة منذ بداية العام، فهناك أسهم يتم تداولها بأسعار يراها اللوغاني عادلة، بينما يعتبر أسعار بعض الأسهم القيادية باتت مبالغ فيها بعد الارتفاعات وأحجام التداول الكبيرة التي شهدتها هذه الأسهم خلال الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن الثقة الكبيرة في أسهم قطاع البنوك تأتي بسبب النمو الكبير الذي شهده القطاع الذي يعتبر المرآة الأولى التي تعكس نمو الاقتصاد بشكل مباشر يضاف إلى ذلك الحذر الكبير الذي تلتزمه البنوك في توسعاتها الداخلية على مستوى النشاط المحلي لخدماتها أو فيما يتعلق بالتوسع الخارجي والاستحواذات وبالتالي يبقى هذا القطاع في طليعة القطاعات الأخرى من ناحية تحقيق عوائد آمنة ومجزية. وقال اللوغاني من الطبيعي أن تشهد السوق تراجعا في معدلات السيولة خلال شهر رمضان وهذا أمر معتاد رافضا التعليق على التراجع الحاد للسوق بنحو 200 نقطة خلال يوم واحد قبيل رمضان واكتفى بالقول أن معظم الشركات التي تراجعت أسهمها في ذلك اليوم كانت تتداول بأعلى من القيمة العادلة لها وهذا أمر متوقع في مثل هذه الحالة عند نزول السوق، فأول الشركات التي تتراجع أسهمها هي تلك التي يتم تداولها بأعلى من القيمة العادلة. وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "ورقية" بنسبة 8.621% مسجلا سعر 315 فلسا، تلاه "النخيل" بنسبة 8.621% بسعر 315 فلسا، ثم "أهلي" بنسبة 7.273% إلى سعر 1.180 دينار. وقاد الأسهم الخاسرة سهم "أولى تكافل" بنسبة 6.757% مسجلا 345 فلسا، تلاه "شبكة آلية" بنسبة 4.9% إلى سعر 385 فلسا، ثم "برقان جروب" بنسبة 3.75% إلى سعر 385 فلسا.
وفي الإمارات حققت الأسهم امس مكاسب إضافية طفيفة، مع تحسن أحجام وقيم التداول والمؤشرات الرئيسية؛ حيث ارتفع مؤشر سوق دبي 15 نقطة بنسبة 0.36%، بعد تداولات تجاوزت 900 مليون درهم على 455 مليون سهم، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.37% بعد تداولات بلغت 140 مليون درهم على 33 مليون سهم ، وإرتفع مؤشر سوق الإمارات العام بنسبة 0.41% ليغلق على مستوى 4342.10 نقطة. وقد تم تداول ما يقارب من 490 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.04 مليار درهم من خلال 6487 صفقة، وقاد الصعود الطفيف امس سهم ديار الذي سجل تداولات بقيمة 516 مليون درهم تمثل نصف تداولات الأسهم في السوقين، وإرتفع السهم بنسبة 2.74%. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.50%، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.44%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.31%، فيما انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.54%.
وقال مدير التداول في "الإمارات الإسلامي" شريف حسين "إن الارتفاع الحالي في السوق هو مسألة مؤقتة قد تستمر حتى اليوم ، ولكن لا يمكن التنبؤ بمدى استمرارها بعد ذلك؛ حيث يحتاج السوق إلى استمرار الارتفاع لعدة ايام متواصلة ليمكن القول إنه في اتجاه صعودي" .
وقال شريف "إن التحسن لم يشمل كل السوق بل شمل بعض الأسهم المنتقاة، التي حدثت عليها عمليات تجميع خلال الأيام الثلاثة الماضية، تبعها ارتفاع وخاصة سهم ديار، الذي ارتفع في جلسة الامس إلى 1.88 درهم، لكنه ظل في أغلب الوقت يدور حول 1.84 و 1.85 قبل أن يغلق في آخر الجلسة على 1.86، مع استمرار التوقعات المتفائلة بالنسبة للسهم من قبل المستثمرين، ونفس الشيء تكرر مع سهم سوق دبي المالي الذي شهد عمليات تجميع خلال الأيام الثلاثة الماضية عند سعر 3.09 و3.10 دراهم، وتسود قناعة لدى المستثمرين باستمرار ارتفاع السهم، وتكرر الأمر أيضا مع سهم العربية للطيران الذي شهد عمليات تجميع عند سعر 1.19 و1.20 درهم ، وزاد حجم التداول عليها امس إلى 97 مليون سهم" . من جانبه حقق سهم "الفجيرة الوطني" أكثر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.05 درهم مرتفعا بنسبة 9.46% من خلال تداول 1000 ألف سهم بقيمة 4055 درهما ، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "أبوظبي لبناء السفن"، الذي ارتفع بنسبة 6.6% ليغلق على مستوى 3.23 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 14750 سهم بقيمة 47678 درهما . سجل سهم "العالمية لزراعة الأسماك" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.21 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.08% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 1,042 درهم، تلاه سهم " أبوظبي الوطنية للتأمين"، الذي انخفض بنسبة 5.29% ليغلق على مستوى 8.05 دراهم من خلال تداول 5,000 سهم بقيمة 40.250 درهما.