ROSE
19-09-2007, 04:37 AM
اكتسب 28 نقطة حملته فوق الحاجز 7700 ..المؤشر يتشبث بالمستويات العليا رغم التراجع التدريجي على التعاملات
تراجع كبير في أحجام تداول قطاع الخدمات
علاء الطراونة :
تمضي الأيام الرمضانية على سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل مختلف عن المعتاد ليظهر المؤشر العام لأسعار الأسهم توجها أكبر للحراك والتذبذب حول محور واحد، وقد أعطت الأيام الأولى من رمضان لمحة مبدئية على قدرة المؤشر الحفاظ على هوامش تحركه حول ذلك المحور القابع في مستويات 7700 نقطة اما بارتفاع طفيف أو بنزول محدود.
إلا انه ورغم التراجع الكبير على أحجام التداول التي بالكاد وصلت مع إغلاق جلسة التداول أمس إلى مستوى 146 مليون ريال تلك التي اعتبرها عدد من المراقبين طبيعية نظرا لبعض الظروف المحيطة. فإن شكل تحركات المؤشر وقدرته على الحفاظ على تلك المستويات المرتفعة دون إظهار أي توجهات للتراجع والانخفاض خلفت آثارا إيجابية بين أوساط المتعاملين.
ولعل أكثر الأمور التي اعتبرها بعض المستثمرين مفاجئة هي التراجع الكبير على تعاملات القطاع الخدمي التي بالكاد حققت ما قيمته 35 مليون ريال ليحل في المركز الثالث بعد قطاعي البنوك والصناعة، رغم منافسة القطاع الخدمي على المركزين الأول والثاني لجهة التعاملات في معظم الأحيان.
وقد أظهر التراجع الكبير على التعاملات مقدار تأثر المتعاملين والمستثمرين على حد سواء بالنتائج المالية للشركات خلال الربع الثالث من هذا العام تلك التي اقترب موعد الإعلان والإفصاح عنها، ليؤكد وسطاء أن ما يجري ليس جديدا على السوق، حيث اعتاد المستثمرون احتجاز سيولتهم النقدية عند قرب إعلان نتائج الشركات وذلك ترقبا منهم لمعرفة اتجاهات السوق وتغيير مراكزهم الشرائية إذا اقتضى الأمر استنادا إلى النتائج.
من جانبهم أبدى متعاملون ومستثمرون تفاؤلا كبيرا نتيجة عدم تأثر الأسهم ومؤشر الأسعار بنقص السيولة وتراجعها التدريجي يوما بعد يوم ليبدو وكأن كل منهما بمعزل عن الآخر ليستمر المؤشر بالحراك في مستويات عليا تذبذب حول المحور 7700 نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا، لكنها ظلت ضمن مستويات معقولة أعلى من الحاجز 100 مليون ريال وهي ما أشارت إلى انخفاض طفيف في أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة محدودة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 146.303 مليون ريال، وكان عدد الأسهم المتداولة 4.513 مليون سهم نفذت من خلال 3115 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا ملحوظا أمس ليخالف الأداء الذي قدمه السوق خلال تعاملات أمس الأول ليتأثر المؤشر بعمليات شراء محدودة أعادته لمستويات فوق 7700 نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب اكتسابه 28.04 نقطة مغلقا على 7.722.00 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.36%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 65.801 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من إجمالي التعاملات، وكان عدد الأسهم المتداولة 2.808 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 40.340 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 517 ألف سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 35.325 مليون ريال مشكلا ما نسبته 24% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.137 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 4.835 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 50 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 0.44% وبمقدار 40.22 نقطة، بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.34% وبمقدار 37.79 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.27% وبمقدار 17.96 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.47% وبمقدار 27.97 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركاته مقابل تراجع أسعار أسهم 19 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 6 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها كيوتل والمواشي والمصرف والمطاحن وقطر للتأمين وصناعات قطر والوطني والخليج للمخازن والعقارية والتجاري، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها العامة للتأمين والتحويلية والرعاية والدوحة للتأمين والخليجي وكهرباء وماء ودلالة والسلام والمتحدة للتنمية والريان.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان والخليجي وبروة وصناعات قطر والمواشي وناقلات واسمنت الخليج والتجاري والدولي والمتحدة للتنمية، بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي مجمع المناعي والسينما وناقلات واسمنت الخليج والطبية والدولي، بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الأهلي.
تراجع كبير في أحجام تداول قطاع الخدمات
علاء الطراونة :
تمضي الأيام الرمضانية على سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل مختلف عن المعتاد ليظهر المؤشر العام لأسعار الأسهم توجها أكبر للحراك والتذبذب حول محور واحد، وقد أعطت الأيام الأولى من رمضان لمحة مبدئية على قدرة المؤشر الحفاظ على هوامش تحركه حول ذلك المحور القابع في مستويات 7700 نقطة اما بارتفاع طفيف أو بنزول محدود.
إلا انه ورغم التراجع الكبير على أحجام التداول التي بالكاد وصلت مع إغلاق جلسة التداول أمس إلى مستوى 146 مليون ريال تلك التي اعتبرها عدد من المراقبين طبيعية نظرا لبعض الظروف المحيطة. فإن شكل تحركات المؤشر وقدرته على الحفاظ على تلك المستويات المرتفعة دون إظهار أي توجهات للتراجع والانخفاض خلفت آثارا إيجابية بين أوساط المتعاملين.
ولعل أكثر الأمور التي اعتبرها بعض المستثمرين مفاجئة هي التراجع الكبير على تعاملات القطاع الخدمي التي بالكاد حققت ما قيمته 35 مليون ريال ليحل في المركز الثالث بعد قطاعي البنوك والصناعة، رغم منافسة القطاع الخدمي على المركزين الأول والثاني لجهة التعاملات في معظم الأحيان.
وقد أظهر التراجع الكبير على التعاملات مقدار تأثر المتعاملين والمستثمرين على حد سواء بالنتائج المالية للشركات خلال الربع الثالث من هذا العام تلك التي اقترب موعد الإعلان والإفصاح عنها، ليؤكد وسطاء أن ما يجري ليس جديدا على السوق، حيث اعتاد المستثمرون احتجاز سيولتهم النقدية عند قرب إعلان نتائج الشركات وذلك ترقبا منهم لمعرفة اتجاهات السوق وتغيير مراكزهم الشرائية إذا اقتضى الأمر استنادا إلى النتائج.
من جانبهم أبدى متعاملون ومستثمرون تفاؤلا كبيرا نتيجة عدم تأثر الأسهم ومؤشر الأسعار بنقص السيولة وتراجعها التدريجي يوما بعد يوم ليبدو وكأن كل منهما بمعزل عن الآخر ليستمر المؤشر بالحراك في مستويات عليا تذبذب حول المحور 7700 نقطة.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا، لكنها ظلت ضمن مستويات معقولة أعلى من الحاجز 100 مليون ريال وهي ما أشارت إلى انخفاض طفيف في أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة محدودة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 146.303 مليون ريال، وكان عدد الأسهم المتداولة 4.513 مليون سهم نفذت من خلال 3115 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا ملحوظا أمس ليخالف الأداء الذي قدمه السوق خلال تعاملات أمس الأول ليتأثر المؤشر بعمليات شراء محدودة أعادته لمستويات فوق 7700 نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب اكتسابه 28.04 نقطة مغلقا على 7.722.00 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.36%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 65.801 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من إجمالي التعاملات، وكان عدد الأسهم المتداولة 2.808 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 40.340 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 517 ألف سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 35.325 مليون ريال مشكلا ما نسبته 24% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.137 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 4.835 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 50 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 0.44% وبمقدار 40.22 نقطة، بينما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.34% وبمقدار 37.79 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.27% وبمقدار 17.96 نقطة، كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.47% وبمقدار 27.97 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 12 شركاته مقابل تراجع أسعار أسهم 19 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 6 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها كيوتل والمواشي والمصرف والمطاحن وقطر للتأمين وصناعات قطر والوطني والخليج للمخازن والعقارية والتجاري، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها العامة للتأمين والتحويلية والرعاية والدوحة للتأمين والخليجي وكهرباء وماء ودلالة والسلام والمتحدة للتنمية والريان.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان والخليجي وبروة وصناعات قطر والمواشي وناقلات واسمنت الخليج والتجاري والدولي والمتحدة للتنمية، بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي مجمع المناعي والسينما وناقلات واسمنت الخليج والطبية والدولي، بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي الأهلي.