ROSE
19-09-2007, 06:53 PM
أسهم البنوك تولت مهام الدعم و"التأمين" تعرضت لجني أرباح
مؤشر السوق السعودية يغلق على مكاسب محدودة لليوم الثالث على التوالي
دبي-شـواق محمد
تولت أسهم البنوك اليوم الأربعاء 19-9-2007، مهام دعم المكاسب المحدودة التي يحققها المؤشر العام للسوق السعودية لليوم الثالث على التوالي، رغم تراجع أسهم قيادية وخروج أخرى عن التأثير بإغلاقها دون تغير يذكر، فيما تعرضت أسهم التأمين التي تحظى بشعبية قوية بين المتداولين لعمليات جني أرباح ملحوظة، فيما يرى متداولون أن السوق قلصت أرباحها مباشرة عقب إعلان محافظ البنك المركزي السعودي حمد سعود السياري اليوم أن المملكة ستبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
حول مدى استجابة السوق لتصريحات محافظ البنك المركزي، أكد أستاذ المحاسبة بجامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران على أن سوق الأسهم السعودية ليست بالحساسية التي تجعله يستجيب بهذه السرعة.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.15% تعادل 12.19 نقطة، ليصل إلى مستوى 7885.53 نقطة، وبلغت كمية التداول 136.4 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 150.6 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 5.8 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جانبه أشار الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان إلى أن السوق تمر حاليا في مرحلة حيرة، تجعله يعاني من ضعف في الأداء وتذبذبات صعودية هبوطية، منوّها إلى أن لا علاقة لشهر رمضان الكريم بذلك.
وأفاد د. العجلان أن ملاك الأسهم لديهم اعتقاد قوي بأن الأسعار رغم ارتفاعها لا زالت رخيصة، لذلك فهم يعزفون عن البيع، لعدم مناسبة المستويات السعرية الحالية لتحقيق ما يتطلعون إليه من أرباح.
وأرجع اقتصاديون تراجع السيولة في سوق الأسهم السعودية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان إلى انخفاض حدة المضاربات اللحظية بنسبة تصل إلى 30 % عما كانت عليه قبل بدء الشهر الفضيل.
وذكر الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن توحيد فترة التداول في رمضان قلل من الفرص الكبيرة التي كان يقتنصها المضاربون، موضحا أن ظروف المتداولين خلال رمضان تبعدهم عن المضاربة اللحظية مما قلل كثيرا من معدل تدفق السيولة النقدية للسوق.
وتوقع في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية، استقرار معدل السيولة المتداولة في السوق بين 5 إلى 6 مليارات ريال خلال الأيام القادمة، داعيا هيئة السوق المالية إلى إيجاد فترة تداول مسائية في رمضان المقبل نظرا لعزوف كثير من المتداولين عن تنفيذ أوامر بيع وشراء حاليا.
من جهته، أوضح رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور فتحي خليفة أن تداول الأسهم خلال شهر رمضان ضمن فترة واحدة يحتاج إلى دراسة من قبل هيئة السوق، مرجعا انخفاض معدل السيولة النقدية إلى انخفاض حدة المضاربة بشكل كبير.
وقاد سهم "العربي الوطني" ارتفاعات أسهم البنوك بنسبة 3.12% مسجلا سعر 82.50 ريالا، و"الراجحي" بنحو 0.30% مسجلا سعر 83.50 ريالا، وزاد سهم "ساب" 1.75% ليصل إلى 101.75 ريالا.
وأغلق سهم "سابك" دون تغير يذكر مسجلا سعر 127.50 ريالا، و"الكهرباء" كذلك عند سعر 11.75 ريالا، وربح سهم "اتحاد اتصالات" 0.38% ليصل إلى 65.75 ريالا، فيما تراجع "الاتصالات" بنسبة 0.75% بسعر 66.50 ريالا.
مؤشر السوق السعودية يغلق على مكاسب محدودة لليوم الثالث على التوالي
دبي-شـواق محمد
تولت أسهم البنوك اليوم الأربعاء 19-9-2007، مهام دعم المكاسب المحدودة التي يحققها المؤشر العام للسوق السعودية لليوم الثالث على التوالي، رغم تراجع أسهم قيادية وخروج أخرى عن التأثير بإغلاقها دون تغير يذكر، فيما تعرضت أسهم التأمين التي تحظى بشعبية قوية بين المتداولين لعمليات جني أرباح ملحوظة، فيما يرى متداولون أن السوق قلصت أرباحها مباشرة عقب إعلان محافظ البنك المركزي السعودي حمد سعود السياري اليوم أن المملكة ستبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
حول مدى استجابة السوق لتصريحات محافظ البنك المركزي، أكد أستاذ المحاسبة بجامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران على أن سوق الأسهم السعودية ليست بالحساسية التي تجعله يستجيب بهذه السرعة.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.15% تعادل 12.19 نقطة، ليصل إلى مستوى 7885.53 نقطة، وبلغت كمية التداول 136.4 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 150.6 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 5.8 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جانبه أشار الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان إلى أن السوق تمر حاليا في مرحلة حيرة، تجعله يعاني من ضعف في الأداء وتذبذبات صعودية هبوطية، منوّها إلى أن لا علاقة لشهر رمضان الكريم بذلك.
وأفاد د. العجلان أن ملاك الأسهم لديهم اعتقاد قوي بأن الأسعار رغم ارتفاعها لا زالت رخيصة، لذلك فهم يعزفون عن البيع، لعدم مناسبة المستويات السعرية الحالية لتحقيق ما يتطلعون إليه من أرباح.
وأرجع اقتصاديون تراجع السيولة في سوق الأسهم السعودية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان إلى انخفاض حدة المضاربات اللحظية بنسبة تصل إلى 30 % عما كانت عليه قبل بدء الشهر الفضيل.
وذكر الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن توحيد فترة التداول في رمضان قلل من الفرص الكبيرة التي كان يقتنصها المضاربون، موضحا أن ظروف المتداولين خلال رمضان تبعدهم عن المضاربة اللحظية مما قلل كثيرا من معدل تدفق السيولة النقدية للسوق.
وتوقع في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية، استقرار معدل السيولة المتداولة في السوق بين 5 إلى 6 مليارات ريال خلال الأيام القادمة، داعيا هيئة السوق المالية إلى إيجاد فترة تداول مسائية في رمضان المقبل نظرا لعزوف كثير من المتداولين عن تنفيذ أوامر بيع وشراء حاليا.
من جهته، أوضح رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور فتحي خليفة أن تداول الأسهم خلال شهر رمضان ضمن فترة واحدة يحتاج إلى دراسة من قبل هيئة السوق، مرجعا انخفاض معدل السيولة النقدية إلى انخفاض حدة المضاربة بشكل كبير.
وقاد سهم "العربي الوطني" ارتفاعات أسهم البنوك بنسبة 3.12% مسجلا سعر 82.50 ريالا، و"الراجحي" بنحو 0.30% مسجلا سعر 83.50 ريالا، وزاد سهم "ساب" 1.75% ليصل إلى 101.75 ريالا.
وأغلق سهم "سابك" دون تغير يذكر مسجلا سعر 127.50 ريالا، و"الكهرباء" كذلك عند سعر 11.75 ريالا، وربح سهم "اتحاد اتصالات" 0.38% ليصل إلى 65.75 ريالا، فيما تراجع "الاتصالات" بنسبة 0.75% بسعر 66.50 ريالا.