Love143
19-09-2005, 11:28 PM
الغاز القطري.. إبحار في أسواق المستقبل
كتب- محمود عبدالحليم : الإعلان عن انطلاق عمل خط الإنتاج الرابع بشركة راس غاز إنجاز جديد و لبنة هامة تضاف لصرح الصناعة والنهضة الوطنية في قطر.. تلك النهضة التي تشمل كافة القطاعات والمجالات بالدولة.. وتركز علي استراتيجية الاستغلال الأمثل للموارد المحلية بهدف ضمان استمرار قوة الدفع الهائلة التي ينطلق بها الاقتصاد الوطني. إن بدء إنتاج خط الغاز الرابع بشركة راس غاز يعني ببساطة زيادة كميات الغاز الطبيعي المسال المصدرة وفتح أسواق جديدة وتوفير فرص العمل للمواطنين.
إن الاهتمام بمشاريع الغاز والسعي إلي جذب استثمارات هائلة لهذا القطاع يعكس رؤية ثاقبة للقيادة الحكيمة في قطر.. فزيادة كميات الغاز المنتجة هي إبحار في أسواق المستقبل مع اهتمام العالم بالطاقة النظيفة.
إن إضافة خطوط إنتاج أو إجراء توسعات ضخمة في مشاريع الغاز والصناعات القائمة عليه يكسب الاقتصاد الوطني الحيوية المطلوبة وتطبيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل. ولا يخفي علي أحد الآن أنه خلال أعوام قليلة ستصبح نصف إيرادات الميزانية العامة لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال.
ولاشك أن أية مشاريع جديدة يجري تنفيذها أو تبدأ الإنتاج والعمل يعني مزيدا من الرفاهية وفرص العمل للمواطنين. إن النهضة الوطنية وأحد محاورها الهامة تطوير الاقتصاد الوطني ساهمت بصورة ملحوظة في زيادة دخل الفرد القطري ليكون من أعلي مستويات الدخل في العالم.
إن الإعلان عن بدء عمل خط الإنتاج الرابع بشركة راس غاز وافتتاحه رسمياً من قبل سمو أمير البلاد المفدي في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر بإذن الله.. لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون أن يأخذ حقه من الاهتمام والتعليق:
إن الانجاز الجديد ببدء إنتاج الخط الرابع وفي المواعيد المحددة سابقاً يؤكد أن قطر تمضي في طريقها بخطي حثيثة لتصبح اللاعب الرئيسي أو رقم واحد في سوق الغاز العالمي، وأن قطر قادرة علي الوصول بأرقام الصادرات إلي 70 مليون طن بحلول عام 2012.
ويعني الانجاز أيضاً أن الاستراتيجية التي وضعها سمو أمير البلاد المفدي بضرورة الاستغلال الأمثل لموارد قطر الطبيعية خاصة الغاز الطبيعي تسير بخطي حثيثة ويقوم علي تنفيذها بكفاءة تامة كبار المسؤولين بالدولة وفي مقدمتهم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز.. وقيادات الشركات التابعة لقطر للبترول والعاملين بها.
حرص القيادة الحكيمة علي تنويع مصادر الدخل وإعطاء الأهمية التي تناسب قطاع الغاز الحيوي للبلاد، وزيادة إيرادات هذا القطاع ليساهم بنصيب بارز في الموازنة العامة للدولة وهو ما يعني مزيدا من النفقات علي المشروعات الرئيسية بالدولة لخدمة المواطن والمقيم علي أرض دولة قطر.
المشروعات الجديدة وبدء انتاجها تعني مزيدا من فرص العمل للمواطنين القطريين خاصة فئة الشباب، وتوفر فرص التدريب والتأهيل اللازمة للعمل بمشاريع الطاقة.
إن بدء انتاج الخط الرابع براس غاز يعكس بوضوح الأهمية الكبيرة لهذه الشركة العملاقة باعتبارها أحد محوري صناعة الغاز في دولة قطر المحور الآخر هو لشركة قطر للغاز العملاقة أيضاً . وهناك نجاحات وانجازات كبيرة تنتظر راس غاز في المستقبل القريب من خلال مشاريع التوسعة ومن أهمها مشروع راس غاز2 الذي تم توقيع اتفاقيته مع شركة إكسون موبيل لتصدير 6.15 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلي محطات الاستقبال في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال بناء خطي إنتاج عملاقين بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 8.7 مليون طن لكل خط.
إن راس غاز تسعي حثيثاً إلي تحطيم الأرقام القياسية وزيادة الإنتاج ووفقاً لمشاريع التوسعة العملاقة التي جرت أو يجري تنفيذها سيكون إنتاج الشركة بحدود 36 مليون طن سنوياً وهو ما يعادل 6 أضعاف إنتاج الشركة في عام 2001 البالغ 6 ملايين طن في ذلك الوقت.
إنها إنجازات عملاقة تشرح الصدر وتملأ النفس بالثقة والتفاؤل بمستقبل الاقتصاد القطري وتعكس الجهود الكبيرة للحكومة الرشيدة في تطوير البلاد.
إن سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة و الصناعة يؤكد في كثير من تصريحاته علي نقطة جوهرية وهامة وهي أن هناك رؤية واضحة وثاقبة لسمو أمير البلاد المفدي لتطوير البلاد والاهتمام بالصناعات الهيدروكربونية باعتبارها الصناعة الرئيسية في قطر والركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لموارد البلاد من الغاز الطبيعي.. خاصة أن قطر لديها ثاني أكبر احتياطي غاز علي مستوي العالم بعد روسيا يقدر ب 900 ترليون متر مكعب.. كما أنه تتجه الآن لتكون اللاعب الرئيسي في سوق الغاز خلال سنوات قليلة.
بدء إنتاج خط الغاز الرابع لراس غاز الذي سيتم تصديره إلي شركة أديسون الايطالية يساهم في فتح أسواق جديدة أمام الغاز الطبيعي المسال القطري.. كما أنه يعزز الشراكة مع دولة صديقة.. وهي إيطاليا، ويعكس طموحات قيادة البلدين علي تطوير العلاقات بصورة أكبر وأقوي.. وحسب تصريح وزير الإنتاج الصناعي الإيطالي الذي ترأس وفد بلاده في اجتماع اللجنة المشتركة بالدوحة أن محطة استقبال الغاز التي تم بناؤها في أحد الموانيء الإيطالية ستكون بوابة الغاز القطري إلي الأسواق الأوروبية.
ولا يخفي علي أحد أن شركة أديسون من أكبر الشركات العاملة في مجال الطاقة في إيطاليا والعالم.. كما أنها تعتبر من أقدم الشركات في العالم وأكثرها احتراماً نسبة للخبرات المتراكمة التي تمتلكها من خلال الشراكات الناجحة خلال فترة طويلة تمتد ل 120 عاماً.. لقد لعبت هذه الشركة العملاقة دوراً بارزاً في تطوير قطاع الطاقة في أوروبا وايطاليا.. وهنا نؤكد علي المقولة أن شراكة أديسون- راس غاز هي وصفة كاملة للنجاح.
إن خط الإنتاج الرابع يعني بوضوح تنفيذ الاستراتيجية الطموحة لشركة راس غاز ومن أهم محاورها تعزيز الشراكة مع أسواق جديدة وهناك علاقات استراتيجية للشركة مع الأسواق الآسيوية في كوريا والهند ومستقبلاً في الصين.. وأيضاً الآن في أوروبا وفي المستقبل القريب إلي السوق الأمريكي.
ولاشك أن مشاريع التوسعة العملاقة تعني تحقيق استراتيجية التقطير الوطنية والوصول بنسبة القطريين في راس غاز إلي 50%.
الشكر لكل القيادات والمسؤولين عن الانجاز الجديد ببدء إنتاج الخط الرابع براس غاز.. وإلي مزيد من النجاحات.
كتب- محمود عبدالحليم : الإعلان عن انطلاق عمل خط الإنتاج الرابع بشركة راس غاز إنجاز جديد و لبنة هامة تضاف لصرح الصناعة والنهضة الوطنية في قطر.. تلك النهضة التي تشمل كافة القطاعات والمجالات بالدولة.. وتركز علي استراتيجية الاستغلال الأمثل للموارد المحلية بهدف ضمان استمرار قوة الدفع الهائلة التي ينطلق بها الاقتصاد الوطني. إن بدء إنتاج خط الغاز الرابع بشركة راس غاز يعني ببساطة زيادة كميات الغاز الطبيعي المسال المصدرة وفتح أسواق جديدة وتوفير فرص العمل للمواطنين.
إن الاهتمام بمشاريع الغاز والسعي إلي جذب استثمارات هائلة لهذا القطاع يعكس رؤية ثاقبة للقيادة الحكيمة في قطر.. فزيادة كميات الغاز المنتجة هي إبحار في أسواق المستقبل مع اهتمام العالم بالطاقة النظيفة.
إن إضافة خطوط إنتاج أو إجراء توسعات ضخمة في مشاريع الغاز والصناعات القائمة عليه يكسب الاقتصاد الوطني الحيوية المطلوبة وتطبيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل. ولا يخفي علي أحد الآن أنه خلال أعوام قليلة ستصبح نصف إيرادات الميزانية العامة لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال.
ولاشك أن أية مشاريع جديدة يجري تنفيذها أو تبدأ الإنتاج والعمل يعني مزيدا من الرفاهية وفرص العمل للمواطنين. إن النهضة الوطنية وأحد محاورها الهامة تطوير الاقتصاد الوطني ساهمت بصورة ملحوظة في زيادة دخل الفرد القطري ليكون من أعلي مستويات الدخل في العالم.
إن الإعلان عن بدء عمل خط الإنتاج الرابع بشركة راس غاز وافتتاحه رسمياً من قبل سمو أمير البلاد المفدي في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر بإذن الله.. لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون أن يأخذ حقه من الاهتمام والتعليق:
إن الانجاز الجديد ببدء إنتاج الخط الرابع وفي المواعيد المحددة سابقاً يؤكد أن قطر تمضي في طريقها بخطي حثيثة لتصبح اللاعب الرئيسي أو رقم واحد في سوق الغاز العالمي، وأن قطر قادرة علي الوصول بأرقام الصادرات إلي 70 مليون طن بحلول عام 2012.
ويعني الانجاز أيضاً أن الاستراتيجية التي وضعها سمو أمير البلاد المفدي بضرورة الاستغلال الأمثل لموارد قطر الطبيعية خاصة الغاز الطبيعي تسير بخطي حثيثة ويقوم علي تنفيذها بكفاءة تامة كبار المسؤولين بالدولة وفي مقدمتهم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز.. وقيادات الشركات التابعة لقطر للبترول والعاملين بها.
حرص القيادة الحكيمة علي تنويع مصادر الدخل وإعطاء الأهمية التي تناسب قطاع الغاز الحيوي للبلاد، وزيادة إيرادات هذا القطاع ليساهم بنصيب بارز في الموازنة العامة للدولة وهو ما يعني مزيدا من النفقات علي المشروعات الرئيسية بالدولة لخدمة المواطن والمقيم علي أرض دولة قطر.
المشروعات الجديدة وبدء انتاجها تعني مزيدا من فرص العمل للمواطنين القطريين خاصة فئة الشباب، وتوفر فرص التدريب والتأهيل اللازمة للعمل بمشاريع الطاقة.
إن بدء انتاج الخط الرابع براس غاز يعكس بوضوح الأهمية الكبيرة لهذه الشركة العملاقة باعتبارها أحد محوري صناعة الغاز في دولة قطر المحور الآخر هو لشركة قطر للغاز العملاقة أيضاً . وهناك نجاحات وانجازات كبيرة تنتظر راس غاز في المستقبل القريب من خلال مشاريع التوسعة ومن أهمها مشروع راس غاز2 الذي تم توقيع اتفاقيته مع شركة إكسون موبيل لتصدير 6.15 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلي محطات الاستقبال في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال بناء خطي إنتاج عملاقين بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 8.7 مليون طن لكل خط.
إن راس غاز تسعي حثيثاً إلي تحطيم الأرقام القياسية وزيادة الإنتاج ووفقاً لمشاريع التوسعة العملاقة التي جرت أو يجري تنفيذها سيكون إنتاج الشركة بحدود 36 مليون طن سنوياً وهو ما يعادل 6 أضعاف إنتاج الشركة في عام 2001 البالغ 6 ملايين طن في ذلك الوقت.
إنها إنجازات عملاقة تشرح الصدر وتملأ النفس بالثقة والتفاؤل بمستقبل الاقتصاد القطري وتعكس الجهود الكبيرة للحكومة الرشيدة في تطوير البلاد.
إن سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة و الصناعة يؤكد في كثير من تصريحاته علي نقطة جوهرية وهامة وهي أن هناك رؤية واضحة وثاقبة لسمو أمير البلاد المفدي لتطوير البلاد والاهتمام بالصناعات الهيدروكربونية باعتبارها الصناعة الرئيسية في قطر والركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لموارد البلاد من الغاز الطبيعي.. خاصة أن قطر لديها ثاني أكبر احتياطي غاز علي مستوي العالم بعد روسيا يقدر ب 900 ترليون متر مكعب.. كما أنه تتجه الآن لتكون اللاعب الرئيسي في سوق الغاز خلال سنوات قليلة.
بدء إنتاج خط الغاز الرابع لراس غاز الذي سيتم تصديره إلي شركة أديسون الايطالية يساهم في فتح أسواق جديدة أمام الغاز الطبيعي المسال القطري.. كما أنه يعزز الشراكة مع دولة صديقة.. وهي إيطاليا، ويعكس طموحات قيادة البلدين علي تطوير العلاقات بصورة أكبر وأقوي.. وحسب تصريح وزير الإنتاج الصناعي الإيطالي الذي ترأس وفد بلاده في اجتماع اللجنة المشتركة بالدوحة أن محطة استقبال الغاز التي تم بناؤها في أحد الموانيء الإيطالية ستكون بوابة الغاز القطري إلي الأسواق الأوروبية.
ولا يخفي علي أحد أن شركة أديسون من أكبر الشركات العاملة في مجال الطاقة في إيطاليا والعالم.. كما أنها تعتبر من أقدم الشركات في العالم وأكثرها احتراماً نسبة للخبرات المتراكمة التي تمتلكها من خلال الشراكات الناجحة خلال فترة طويلة تمتد ل 120 عاماً.. لقد لعبت هذه الشركة العملاقة دوراً بارزاً في تطوير قطاع الطاقة في أوروبا وايطاليا.. وهنا نؤكد علي المقولة أن شراكة أديسون- راس غاز هي وصفة كاملة للنجاح.
إن خط الإنتاج الرابع يعني بوضوح تنفيذ الاستراتيجية الطموحة لشركة راس غاز ومن أهم محاورها تعزيز الشراكة مع أسواق جديدة وهناك علاقات استراتيجية للشركة مع الأسواق الآسيوية في كوريا والهند ومستقبلاً في الصين.. وأيضاً الآن في أوروبا وفي المستقبل القريب إلي السوق الأمريكي.
ولاشك أن مشاريع التوسعة العملاقة تعني تحقيق استراتيجية التقطير الوطنية والوصول بنسبة القطريين في راس غاز إلي 50%.
الشكر لكل القيادات والمسؤولين عن الانجاز الجديد ببدء إنتاج الخط الرابع براس غاز.. وإلي مزيد من النجاحات.