Love143
19-09-2005, 11:30 PM
أحمد سلطان الكواري : مشاريع الخطة الخمسية ل أشغال ستغير وجه قطر بحلول عام 2009
يرصد التطور - مصطفي البهنساوي :أشاد السيد أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية بهيئة الأشغال العامة بمعرض مشروع قطر 2005 الذي واصل فعالياته أمس بنجاح وسط إقبال وحشد من المستشارين الاقتصاديين والعديد من الشركات المحلية والعالمية من البلدان المشاركة في المعرض والتي بلغ عددها 500 شركة متخصصة في مواد البناء والإعمار وكذلك مشاركة العديد من رجال الأعمال والمهندسين والمقاولين والتجار والمتعاملين في قطاع البناء من قطر ومنطقة الخليج.
وقال إن هيئة الأشغال العامة حرصت علي المشاركة والحضور بمشروعاتها الضخمة في المعرض حيث خصص لها جناح كبير لعرض نماذج من المشاريع التي تنفذها الحكومة القطرية بالإضافة إلي جناح مخصص لطلبات المناقصة العامة الذي سيفتح أمام الشركات الوطنية والدولية وبحيث يتاح للشركات المشاركة الفوز بعقود هذه المشاريع التي لا يزال معظمها ضمن مرحلة إجراء مناقصات وتلزم العقود التي ستمنح إلي الشركات القطرية والأجنبية.
الراية الاقتصادية التقت المهندس أحمد سلطان الكواري علي هامش المعرض ليطلعنا علي أهم مشاريع الخطة الخمسية للهيئة ورؤيته لمعرض مشروع قطر 2005 حيث قال ان معرض مشروع قطر 2005 يعتبر من أهم معارض مواد البناء المقامة في قطر وفي المنطقة مشيراً إلي أن حرص الهيئة علي المشاركة في هذا المعرض جاءت من كونها تسير وفق خطة خمسية لتطوير البنية التحتية للدولة من خلال إقامة شبكة كبيرة من الطرق والمباني والصرف الصحي.
وأوضح أن وجود ما يقرب من 500 شركة عالمية من 29 دولة تحت سقف واحد في معرض مقام في دولة قطر حدث مهم لافتاً إلي أن معظم هذه الشركات المتخصصة في مواد البناء والإعمار حرصت علي المشاركة بالمعرض لمعرفتها الجيدة بوجود هيئة الأشغال العامة ورعايتها للمعرض وطرحها ما يقرب من 68 مشروعاً بتكلفة إجمالية تقترب من 26 مليار ريال قطري وذلك ضمن الخطة الخمسية للدولة والتي تنتهي في عام 2009.
وأضاف أن تلك المشاريع تتضمن 35 مشروعاً للطرق بتكلفة 14 مليار ريال و16 مشروعاً للصرف الصحي بتكلفة 7 مليارات ريال و17 مشروعاً للمباني بتكلفة 5 مليارات ريال قطري.
وأشار الكواري إلي أن معظم هذه الشركات المشاركة في المعرض قرأت وسمعت كثيراً عن قطر وعن مشاريعها المستقبلية الضخمة ولذلك فقد رغبت في الحضور إلي قطر لرؤية تلك المشاريع ورؤية المناخ الاقتصادي.
وأوضح أن تلك الشركات تتصارع للفوز بعقود تنفيذ مشاريع هيئة الأشغال العامة وهناك منافسة حادة علي هذا الأمر ولفت إلي أن هيئة الأشغال العامة تحرص علي تشجيع الشركات العالمية لفتح مكاتب لها في الدوحة، كما تحرص علي إشراك الشركات المحلية في مشاريعها وتخصيص نسبة عالية من تلك المشاريع للشركات المحلية.
وقال إن مشاركة الشركات العالمية والمحلية في معرض هذا العام من شأنه خلق نوع من الشراكة بين تلك الشركات مما يرفع من مستوي الشركات المحلية التي سوف تحل محل الشركات العالمية في المستقبل في تنفيذ مشاريع الدولة.
وأضاف ان الهيئة تقدم العديد من التسهيلات للشركات العالمية التي تنفذ مشاريع الهيئة والعمل علي توفير كل السبل لتذليل الصعاب التي يمكن أن تواجه هذه الشركات وتوفير كل القوي العاملة التي تريدها.
وأشار الكواري إلي أن مشاريع الهيئة سوف تغير شكل الدوحة تماماً وسوف نعمل علي تطوير كافة المرافق وقطاع البنية التحتية في الدولة والذي يحظي باهتمام خاص من قبل المسؤولين
وذلك في إطار سعي الهيئة للارتقاء بمستوي مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة بالدولة للوصول بها الي المستويات العالمية التي حققتها الدول المتقدمة ومجتمعات الرفاهية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، وذلك بالارتقاء بمستوي الجودة للمشاريع آخذين في الاعتبار المحافظة علي اعلي مستوي من حماية البيئة والصحة وجعل الهيئة مثالا يحتذي به للدول المتقدمة.
ماهو الدور الذي تلعبه هيئة الأشغال العامة لإرساء بنية تحتية عالية الكفاءة؟
- مع بداية الألفية الجديدة تحولت قطر الي ورشة عمل ضخمة، فأينما تذهب تجد أعمالا إنشائية ومشاريع قيد التنفيذ.
وتيرة البناء والأعمال تلك زادت سرعتها في السنوات الأخيرة مع بدء تنفيذ مشاريع عملاقة. مثل مشروع القرية الاولمبية الذي سوف يحتضن الوفود الرياضية للفرق المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية (دوحة - 2006) نهاية العام القادم، ومشروع مطار الدوحة الدولي.
ولقد شهدت الدولة في الفترة الأخيرة تحسين وتطوير بنيتها التحتية ببناء الجسور وشق الأنفاق والطرق واقامة شبكة صرف صحي، وبناء الكثير من المرافق الحيوية في القطاعات الصحية والتعليمية والرياضية والسياحية وغيرها.
ومن المشاريع العملاقة التي تم انجازها تقاطع الغرافة وهو تقاطع من ثلاثة ارتفاعات عبارة عن جسر (3 مسارات) بطول 900 متر ونفق (3 مسارات) بطول 900 متر، وبعد تقاطع الغرافة مدخلا رئيسيا وحيويا لمدينة الدوحة لكافة القادمين من المناطق الشمالية والتي تضم العديد من المدن الهامة في البلاد كالخور والذخيرة ومدينة الشمال والزبارة ورأس لفان.
كما تم انجاز تقاطع العسيري - تقاطع خليفة بن عبدالله العطية: وهو عبارة عن نفق يربط دوار مدماك بدوار العسيري بطول 2000 متر ويحتوي علي 3 مسارات وجسر علوي بطول 1350مترا بثلاثة مسارات، أما طريق سلوي الدولي والذي في طور الانجاز فيمتد من المنطقة الصناعية الي ابوسمرا علي الحدود السعودية بطول 81 كيلو مترا ويحتوي علي 4 مسارات في كل اتجاه ليصبح طريقا سريعا حسب المواصفات العالمية ويشتمل المشروع علي مواقف طوارئ جانبية وطرق خدمة موازية مع التقاطعات المصاحبة وعددها (15) تقاطعا حرا كما يشتمل علي كافة أعمال البنية التحتية من خطوط كهرباء واتصالات وأعمال الصرف الصحي اضافة الي معابر لحماية أنابيب البترول والغاز وتوفير المسارات المستقبلية لتلك الخدمات اضافة الي توفير كافة وسائل السلامة المرورية وتشجير التقاطعات والإنارة.
وهذا الاهتمام من قبل الدولة في انشاء بنية تحتية عالية الكفاءة يأتي بالتزامن مع النمو والتطور السريع الذي تشهده في مختلف المجالات،، اذ ان هذا التطور لابد أن يواكبه تطور مماثل في البنية التحتية.
و أشغال اذ تعلن عن خطتها الخمسية اليوم التي تشمل مشاريع عملاقة حتي عام 2009م ستغير وجه الدولة، تؤكد أن أحد أهم واجباتها هي توفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين وزوار البلاد الذين يأتونها من الخارج.
ولقد رصدت الدولة موازنات ضخمة لمشاريع هذه الخطة إيمانا منها بأهمية إنشاء بنية تحتية عالية الكفاءة.
نريد إلقاء مزيد من الضوء علي أهم مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها في مجالات الطرق والمباني والصرف الصحي في اطار الخطة الخمسية حتي نهاية عام 2009؟
- كما أسلفنا فإن مشاريع الخطة الخمسية حتي نهاية عام 2009 تتضمن 35 مشروعا للطرق و17 مشروعا للمباني و16 مشروعا للصرف الصحي، حيث استأثرت شبكة الطرق بالنصيب الاوفر من الميزانية المخصصة لتلك المشاريع والبالغة 26 مليار ريال حيث تم تخصيص ما يقارب 14 مليار ريال لتحديث شبكة الطرق والجسور والانفاق ومن أهم مشاريع الخطة الخمسية طريق الدوحة السريع الذي نال جائزة الاتحاد العالمي للطرق، ومشاريع أخري تتضمن طريق سلوي الدولي لربط قطر بشبكة الطرق الدولية في المنطقة وكذلك طريق الشمال السريع.
بالاضافة الي المشاريع الرئيسية التي تم البدء في تنفيذها مثل شارع سحيم بن حمد وتطوير طريق المطار من دوار سلاح الجو الي تقاطع سالمين، وشارع أحمد بن علي من بن عمران الي التلفزيون وطريق دخان من الشحانية الي زكريت وشارع الخفجي.
وماهي أبرز مشاريع الطرق التي تتضمنها الخطة الخمسية القادمة؟
- طريق سلوي الدولي - المرحلة الأولي
المشروع يمتد بطول 81كم تقريبا، ويربط ما بين مركز أبوسمرة ومدينة الدوحة (قبل تقاطع الصناعية) وتشتمل الاعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق و11 تقاطعاً متعدد المستويات، 3 معابر للجمال (أنفاق)، سياج حماية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
- شارع سحيم بن حمد
المشروع يمتد بطول 2.4كم تقريبا، ويربط ما بين اشارات رامادا ودوار الشوري علي امتداد الطريق الدائري الثالث وتشتمل الاعمال علي أنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه وثلاث إشارات مرورية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
- طريق الشمال (من تقاطع الغرافة إلي جسر الشمال)
المشروع يمتد بطول 4.5كم تقريبا، ويربط تقاطع الغرافة مع جسر الشمال وتشتمل الأعمال علي إنشاء تقاطع اللاندمارك الذي يتكون من جسر بمستوي الأرض الطبيعية شمال - جنوب بثلاثة مسارات في كل اتجاه ونفق بطول 1.2 كم شرق - غرب بمسارين في كل اتجاه مع تقاطع إشارات مرورية في النفق وطرق خدمية علي جانبي طريق الشمال وجسرين لعبور المشاة بالاضافة الي توسيع جسر الشمال الحالي من مسارين الي ثلاثة مسارات في كل اتجاه وكذلك تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق الشمال (من جسر الشمال الي تقاطع الخور. متضمنا طريق سميسمة).
- المشروع يمتد بطول 33كم تقريبا، ويربط ما بين جسر الشمال، وتقاطع الخور ومتضمنا طريق سميسمة وتشتمل الأعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية، بالاضافة الي 9 تقاطعات متعددة المستويات ومحطتين لوزن الشاحنات، وكذلك تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والاعمال التجميلية.
- طريق الشمال (من تقاطع الخور إلي الرويس)
المشروع يمتد بطول 61كم تقريبا، ويربط ما بين تقاطع الخور والرويس شمالا وتشتمل الاعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق و11 تقاطعاً متعدد المستويات و5 معابر للجمال (أنفاق)، سياج حماية ومحطتين لوزن الش.احنات بالإضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق الشمال (من تقاطع الزبارة إلي رأس عشيرج)
المشروع يمتد بطول 35كم تقريباً، من تقاطع الزبارة الي رأس عشيرج الذي يربط بالجسر بين دولة قطر ومملكة البحرين وتشتمل الأعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق و6 تقاطعات متعددة المستويات و3 معابر للجمال (أنفاق) بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق أم بركة
المشروع يمتد بطول 16.2كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الزبارة حتي منطقة رأس لفان وتشتمل الأعمال علي إنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق وتقاطعين متعددي المستويات ومعابر للجمال (أنفاق) وسياج حماية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
شارع الخفجي
المشروع يمتد بطول 1.4كم تقريباً، ويربط ما بين عنيزة وحزم المرخية وتشتمل الأعمال علي إنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع إشارة مرورية واحدة بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق الريان (من بعد دوار الريان إلي دوار الهواجر)
المشروع يمتد بطول 6.5كم تقريباً، ويمتد من غرب دوار الريان الي ما قبل دوار الهواجر وتشتمل الأعمال علي إنشاء ثلاث مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق وإشارات مرورية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
يرصد التطور - مصطفي البهنساوي :أشاد السيد أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية بهيئة الأشغال العامة بمعرض مشروع قطر 2005 الذي واصل فعالياته أمس بنجاح وسط إقبال وحشد من المستشارين الاقتصاديين والعديد من الشركات المحلية والعالمية من البلدان المشاركة في المعرض والتي بلغ عددها 500 شركة متخصصة في مواد البناء والإعمار وكذلك مشاركة العديد من رجال الأعمال والمهندسين والمقاولين والتجار والمتعاملين في قطاع البناء من قطر ومنطقة الخليج.
وقال إن هيئة الأشغال العامة حرصت علي المشاركة والحضور بمشروعاتها الضخمة في المعرض حيث خصص لها جناح كبير لعرض نماذج من المشاريع التي تنفذها الحكومة القطرية بالإضافة إلي جناح مخصص لطلبات المناقصة العامة الذي سيفتح أمام الشركات الوطنية والدولية وبحيث يتاح للشركات المشاركة الفوز بعقود هذه المشاريع التي لا يزال معظمها ضمن مرحلة إجراء مناقصات وتلزم العقود التي ستمنح إلي الشركات القطرية والأجنبية.
الراية الاقتصادية التقت المهندس أحمد سلطان الكواري علي هامش المعرض ليطلعنا علي أهم مشاريع الخطة الخمسية للهيئة ورؤيته لمعرض مشروع قطر 2005 حيث قال ان معرض مشروع قطر 2005 يعتبر من أهم معارض مواد البناء المقامة في قطر وفي المنطقة مشيراً إلي أن حرص الهيئة علي المشاركة في هذا المعرض جاءت من كونها تسير وفق خطة خمسية لتطوير البنية التحتية للدولة من خلال إقامة شبكة كبيرة من الطرق والمباني والصرف الصحي.
وأوضح أن وجود ما يقرب من 500 شركة عالمية من 29 دولة تحت سقف واحد في معرض مقام في دولة قطر حدث مهم لافتاً إلي أن معظم هذه الشركات المتخصصة في مواد البناء والإعمار حرصت علي المشاركة بالمعرض لمعرفتها الجيدة بوجود هيئة الأشغال العامة ورعايتها للمعرض وطرحها ما يقرب من 68 مشروعاً بتكلفة إجمالية تقترب من 26 مليار ريال قطري وذلك ضمن الخطة الخمسية للدولة والتي تنتهي في عام 2009.
وأضاف أن تلك المشاريع تتضمن 35 مشروعاً للطرق بتكلفة 14 مليار ريال و16 مشروعاً للصرف الصحي بتكلفة 7 مليارات ريال و17 مشروعاً للمباني بتكلفة 5 مليارات ريال قطري.
وأشار الكواري إلي أن معظم هذه الشركات المشاركة في المعرض قرأت وسمعت كثيراً عن قطر وعن مشاريعها المستقبلية الضخمة ولذلك فقد رغبت في الحضور إلي قطر لرؤية تلك المشاريع ورؤية المناخ الاقتصادي.
وأوضح أن تلك الشركات تتصارع للفوز بعقود تنفيذ مشاريع هيئة الأشغال العامة وهناك منافسة حادة علي هذا الأمر ولفت إلي أن هيئة الأشغال العامة تحرص علي تشجيع الشركات العالمية لفتح مكاتب لها في الدوحة، كما تحرص علي إشراك الشركات المحلية في مشاريعها وتخصيص نسبة عالية من تلك المشاريع للشركات المحلية.
وقال إن مشاركة الشركات العالمية والمحلية في معرض هذا العام من شأنه خلق نوع من الشراكة بين تلك الشركات مما يرفع من مستوي الشركات المحلية التي سوف تحل محل الشركات العالمية في المستقبل في تنفيذ مشاريع الدولة.
وأضاف ان الهيئة تقدم العديد من التسهيلات للشركات العالمية التي تنفذ مشاريع الهيئة والعمل علي توفير كل السبل لتذليل الصعاب التي يمكن أن تواجه هذه الشركات وتوفير كل القوي العاملة التي تريدها.
وأشار الكواري إلي أن مشاريع الهيئة سوف تغير شكل الدوحة تماماً وسوف نعمل علي تطوير كافة المرافق وقطاع البنية التحتية في الدولة والذي يحظي باهتمام خاص من قبل المسؤولين
وذلك في إطار سعي الهيئة للارتقاء بمستوي مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة بالدولة للوصول بها الي المستويات العالمية التي حققتها الدول المتقدمة ومجتمعات الرفاهية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، وذلك بالارتقاء بمستوي الجودة للمشاريع آخذين في الاعتبار المحافظة علي اعلي مستوي من حماية البيئة والصحة وجعل الهيئة مثالا يحتذي به للدول المتقدمة.
ماهو الدور الذي تلعبه هيئة الأشغال العامة لإرساء بنية تحتية عالية الكفاءة؟
- مع بداية الألفية الجديدة تحولت قطر الي ورشة عمل ضخمة، فأينما تذهب تجد أعمالا إنشائية ومشاريع قيد التنفيذ.
وتيرة البناء والأعمال تلك زادت سرعتها في السنوات الأخيرة مع بدء تنفيذ مشاريع عملاقة. مثل مشروع القرية الاولمبية الذي سوف يحتضن الوفود الرياضية للفرق المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية (دوحة - 2006) نهاية العام القادم، ومشروع مطار الدوحة الدولي.
ولقد شهدت الدولة في الفترة الأخيرة تحسين وتطوير بنيتها التحتية ببناء الجسور وشق الأنفاق والطرق واقامة شبكة صرف صحي، وبناء الكثير من المرافق الحيوية في القطاعات الصحية والتعليمية والرياضية والسياحية وغيرها.
ومن المشاريع العملاقة التي تم انجازها تقاطع الغرافة وهو تقاطع من ثلاثة ارتفاعات عبارة عن جسر (3 مسارات) بطول 900 متر ونفق (3 مسارات) بطول 900 متر، وبعد تقاطع الغرافة مدخلا رئيسيا وحيويا لمدينة الدوحة لكافة القادمين من المناطق الشمالية والتي تضم العديد من المدن الهامة في البلاد كالخور والذخيرة ومدينة الشمال والزبارة ورأس لفان.
كما تم انجاز تقاطع العسيري - تقاطع خليفة بن عبدالله العطية: وهو عبارة عن نفق يربط دوار مدماك بدوار العسيري بطول 2000 متر ويحتوي علي 3 مسارات وجسر علوي بطول 1350مترا بثلاثة مسارات، أما طريق سلوي الدولي والذي في طور الانجاز فيمتد من المنطقة الصناعية الي ابوسمرا علي الحدود السعودية بطول 81 كيلو مترا ويحتوي علي 4 مسارات في كل اتجاه ليصبح طريقا سريعا حسب المواصفات العالمية ويشتمل المشروع علي مواقف طوارئ جانبية وطرق خدمة موازية مع التقاطعات المصاحبة وعددها (15) تقاطعا حرا كما يشتمل علي كافة أعمال البنية التحتية من خطوط كهرباء واتصالات وأعمال الصرف الصحي اضافة الي معابر لحماية أنابيب البترول والغاز وتوفير المسارات المستقبلية لتلك الخدمات اضافة الي توفير كافة وسائل السلامة المرورية وتشجير التقاطعات والإنارة.
وهذا الاهتمام من قبل الدولة في انشاء بنية تحتية عالية الكفاءة يأتي بالتزامن مع النمو والتطور السريع الذي تشهده في مختلف المجالات،، اذ ان هذا التطور لابد أن يواكبه تطور مماثل في البنية التحتية.
و أشغال اذ تعلن عن خطتها الخمسية اليوم التي تشمل مشاريع عملاقة حتي عام 2009م ستغير وجه الدولة، تؤكد أن أحد أهم واجباتها هي توفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين وزوار البلاد الذين يأتونها من الخارج.
ولقد رصدت الدولة موازنات ضخمة لمشاريع هذه الخطة إيمانا منها بأهمية إنشاء بنية تحتية عالية الكفاءة.
نريد إلقاء مزيد من الضوء علي أهم مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها في مجالات الطرق والمباني والصرف الصحي في اطار الخطة الخمسية حتي نهاية عام 2009؟
- كما أسلفنا فإن مشاريع الخطة الخمسية حتي نهاية عام 2009 تتضمن 35 مشروعا للطرق و17 مشروعا للمباني و16 مشروعا للصرف الصحي، حيث استأثرت شبكة الطرق بالنصيب الاوفر من الميزانية المخصصة لتلك المشاريع والبالغة 26 مليار ريال حيث تم تخصيص ما يقارب 14 مليار ريال لتحديث شبكة الطرق والجسور والانفاق ومن أهم مشاريع الخطة الخمسية طريق الدوحة السريع الذي نال جائزة الاتحاد العالمي للطرق، ومشاريع أخري تتضمن طريق سلوي الدولي لربط قطر بشبكة الطرق الدولية في المنطقة وكذلك طريق الشمال السريع.
بالاضافة الي المشاريع الرئيسية التي تم البدء في تنفيذها مثل شارع سحيم بن حمد وتطوير طريق المطار من دوار سلاح الجو الي تقاطع سالمين، وشارع أحمد بن علي من بن عمران الي التلفزيون وطريق دخان من الشحانية الي زكريت وشارع الخفجي.
وماهي أبرز مشاريع الطرق التي تتضمنها الخطة الخمسية القادمة؟
- طريق سلوي الدولي - المرحلة الأولي
المشروع يمتد بطول 81كم تقريبا، ويربط ما بين مركز أبوسمرة ومدينة الدوحة (قبل تقاطع الصناعية) وتشتمل الاعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق و11 تقاطعاً متعدد المستويات، 3 معابر للجمال (أنفاق)، سياج حماية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
- شارع سحيم بن حمد
المشروع يمتد بطول 2.4كم تقريبا، ويربط ما بين اشارات رامادا ودوار الشوري علي امتداد الطريق الدائري الثالث وتشتمل الاعمال علي أنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه وثلاث إشارات مرورية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
- طريق الشمال (من تقاطع الغرافة إلي جسر الشمال)
المشروع يمتد بطول 4.5كم تقريبا، ويربط تقاطع الغرافة مع جسر الشمال وتشتمل الأعمال علي إنشاء تقاطع اللاندمارك الذي يتكون من جسر بمستوي الأرض الطبيعية شمال - جنوب بثلاثة مسارات في كل اتجاه ونفق بطول 1.2 كم شرق - غرب بمسارين في كل اتجاه مع تقاطع إشارات مرورية في النفق وطرق خدمية علي جانبي طريق الشمال وجسرين لعبور المشاة بالاضافة الي توسيع جسر الشمال الحالي من مسارين الي ثلاثة مسارات في كل اتجاه وكذلك تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق الشمال (من جسر الشمال الي تقاطع الخور. متضمنا طريق سميسمة).
- المشروع يمتد بطول 33كم تقريبا، ويربط ما بين جسر الشمال، وتقاطع الخور ومتضمنا طريق سميسمة وتشتمل الأعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية، بالاضافة الي 9 تقاطعات متعددة المستويات ومحطتين لوزن الشاحنات، وكذلك تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والاعمال التجميلية.
- طريق الشمال (من تقاطع الخور إلي الرويس)
المشروع يمتد بطول 61كم تقريبا، ويربط ما بين تقاطع الخور والرويس شمالا وتشتمل الاعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق و11 تقاطعاً متعدد المستويات و5 معابر للجمال (أنفاق)، سياج حماية ومحطتين لوزن الش.احنات بالإضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق الشمال (من تقاطع الزبارة إلي رأس عشيرج)
المشروع يمتد بطول 35كم تقريباً، من تقاطع الزبارة الي رأس عشيرج الذي يربط بالجسر بين دولة قطر ومملكة البحرين وتشتمل الأعمال علي إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق و6 تقاطعات متعددة المستويات و3 معابر للجمال (أنفاق) بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق أم بركة
المشروع يمتد بطول 16.2كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الزبارة حتي منطقة رأس لفان وتشتمل الأعمال علي إنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق وتقاطعين متعددي المستويات ومعابر للجمال (أنفاق) وسياج حماية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
شارع الخفجي
المشروع يمتد بطول 1.4كم تقريباً، ويربط ما بين عنيزة وحزم المرخية وتشتمل الأعمال علي إنشاء ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع إشارة مرورية واحدة بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
طريق الريان (من بعد دوار الريان إلي دوار الهواجر)
المشروع يمتد بطول 6.5كم تقريباً، ويمتد من غرب دوار الريان الي ما قبل دوار الهواجر وتشتمل الأعمال علي إنشاء ثلاث مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية علي جانبي الطريق وإشارات مرورية بالاضافة الي تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.