ROSE
20-09-2007, 08:25 AM
بعد أن ارتفع بنسبة 1.09% ..«الوطني» يقود المؤشر لتخطي حاجز 7800 نقطة
علاء الطراونة :
عزز مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من اتجاه سيره المتصاعد الذي بدأه أمس الأول بـ 28 نقطة مصرا على كسر حاجز نفسي جديد تمثل في النقطة 7800 بعد أن حلق مع نهاية تعاملات الأمس بأكثر من 80 نقطة حملته لمستويات أعادت جزءا كبيرا من ثقة المستثمرين بالسوق تحديدا وأن هذا الارتفاع جاء في يوم رمضاني عملت انطلاقة المؤشر على تحريك المياه الراكدة فيه.
وقد جاء ارتفاع الأمس مدفوعا بارتفاع وتيرة التعاملات على أسهم بنك قطر الوطني والزيادة المعقولة على سعر سهمه وهو ما أثر بالتالي ايجابا على القطاع البنكي وباقي القطاعات في السوق لتشهد معظم القطاعات انتعاشا رغم أن التحسن تجاوز بعض الأسهم والتي أنهت التداول دون أن تلامسها نسمات الارتفاع والتغيرات الايجابية في السوق.
وتجدر الاشارة الى أن مجلس ادارة بنك قطر الوطني قرر في اجتماعه مساء أمس الأول التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال البنك من خلال اصدار اسهم جديدة بعد أخذ الموافقات اللازمة من قبل الجهات المعنية على أن تتم الزيادة على مرحلتين الأولى في الربع الأخير من العام 2007 والثانية في الربع الثاني من العام 2008.
وقد كان لاعلان البنك عن تلك التوصيات أثر ايجابي كبير في نفوس المتعاملين أدى الى التحليق بمؤشر الأسعار فوق حاجز 7800 نقطة بقيادة سهم الوطني والذي يمتلك تأثيرا كبيرا في مؤشر الأسعار حيث كان لارتفاعه المعقول رغم الارتفاعات المتواضعة لأسعار باقي الاسهم الا أن حصيلة المؤشر تجاوزت 80 نقطة ارتفاعا وهو ما عزاه مراقبون ومحللون الى النسبة الكبرى التي يشغلها سهم البنك في احتساب المؤشر والتي تصل الى 14.5%.
تفاصيل
«الوطني» قاد الارتفاع والتحسن في السوق ...المؤشر يكسر حاجزاً نفسياً جديداً ويحلق فوق 7800 نقطة
زيادة على التعاملات لتبلغ 232 مليون ريال
عزز مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من اتجاه سيره المتصاعد الذي بدأه أمس الأول بـ 28 نقطة مصرا على كسر حاجز نفسي جديد تمثل في النقطة 7800 بعد أن حلق مع نهاية تعاملات الأمس بأكثر من 80 نقطة حملته لمستويات أعادت جزءا كبيرا من ثقة المستثمرين بالسوق تحديدا وأن هذا الارتفاع جاء في يوم رمضاني عملت انطلاقة المؤشر على تحريك المياه الراكدة فيه.
وقد جاء ارتفاع الأمس مدفوعا بارتفاع وتيرة التعاملات على أسهم بنك قطر الوطني والزيادة المعقولة على سعر سهمه وهو ما أثر بالتالي ايجابا على القطاع البنكي وباقي القطاعات في السوق لتشهد معظم القطاعات انتعاشا رغم أن التحسن تجاوز بعض الأسهم والتي أنهت التداول دون أن تلامسها نسمات الارتفاع والتغيرات الايجابية في السوق.
تجدر الاشارة الى أن مجلس ادارة بنك قطر الوطني قرر في اجتماعه مساء أمس الأول التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال البنك من خلال اصدار أسهم جديدة بعد أخذ الموافقات اللازمة من قبل الجهات المعنية على أن تتم الزيادة على مرحلتين الأولى في الربع الأخير من العام 2007 والثانية في الربع الثاني من العام 2008.
وقد كان لاعلان البنك عن تلك التوصيات أثر ايجابي كبير في نفوس المتعاملين أدى الى التحليق بمؤشر الأسعار فوق حاجز 7800 نقطة بقيادة سهم الوطني والذي يمتلك تأثيرا كبيرا في مؤشر الأسعار حيث كان لارتفاعه المعقول رغم الارتفاعات المتواضعة لأسعار باقي الأسهم الا أن حصيلة المؤشر تجاوزت 80 نقطة ارتفاعا وهو ما عزاه مراقبون ومحللون إلى النسبة الكبرى التي يشغلها سهم البنك في احتساب المؤشر والتي تصل الى 14.5%.
وتوقع وسطاء أن يستمر السوق بتقديم أداء جيد في الأيام المقبلة نظرا لعدم وجود عدد كاف من العوامل الكفيلة بكبح جماح المؤشر مقارنة بالعوامل الايجابية والتي كان اهمها تخطي مؤشر الأسعار لحاجز 7800 نقطة وهو الذي من المفترض ان يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا لتلامس مستويات معقولة أعلى من الحاجز 200 مليون ريال وهي ما اشارت الى زيادة طفيفة في أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن تجميع نسبي على بعض الأسهم لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 232.436 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.932 مليون سهم نفذت من خلال 3912 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس ليعزز الأداء الذي قدمه السوق خلال تعاملات أمس الأول ليتأثر المؤشر بعمليات شراء معقولة بقيادة سهم بنك قطر الوطني أعادته لمستويات فوق 7800 نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب اكتسابه 84.14 نقطة مغلقا على 7.806.14 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.09%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 120.748 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.369 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 69.290 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 5.932 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 39.057 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 569 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.339 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.14% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 53 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار قطاع التأمين بنسبة 0.47% وبمقدار 67.03 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.38وبمقدار 152.67 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.02% وبمقدار 67.99 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.65% وبمقدار 38.71 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 9 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 6 شركات كما بقيت شركتان خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الوطني وقطر للتأمين وقطر للوقود والعقارية والملاحة وصناعات قطر وبروة والخليجي والدولي والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الدوحة للتأمين ومجمع المناعي والمواشي ودلالة والرعاية والريان والخليج للمخازن والتحويلية والأهلي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الخليجي والريان وبروة وناقلات وصناعات قطر والعقارية والمواشي واسمنت الخليج والوطني والتجاري بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي اسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والمطاحن والاسمنت والخليج للتأمين والأولى للتمويل بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما العامة للتأمين والسينما.
علاء الطراونة :
عزز مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من اتجاه سيره المتصاعد الذي بدأه أمس الأول بـ 28 نقطة مصرا على كسر حاجز نفسي جديد تمثل في النقطة 7800 بعد أن حلق مع نهاية تعاملات الأمس بأكثر من 80 نقطة حملته لمستويات أعادت جزءا كبيرا من ثقة المستثمرين بالسوق تحديدا وأن هذا الارتفاع جاء في يوم رمضاني عملت انطلاقة المؤشر على تحريك المياه الراكدة فيه.
وقد جاء ارتفاع الأمس مدفوعا بارتفاع وتيرة التعاملات على أسهم بنك قطر الوطني والزيادة المعقولة على سعر سهمه وهو ما أثر بالتالي ايجابا على القطاع البنكي وباقي القطاعات في السوق لتشهد معظم القطاعات انتعاشا رغم أن التحسن تجاوز بعض الأسهم والتي أنهت التداول دون أن تلامسها نسمات الارتفاع والتغيرات الايجابية في السوق.
وتجدر الاشارة الى أن مجلس ادارة بنك قطر الوطني قرر في اجتماعه مساء أمس الأول التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال البنك من خلال اصدار اسهم جديدة بعد أخذ الموافقات اللازمة من قبل الجهات المعنية على أن تتم الزيادة على مرحلتين الأولى في الربع الأخير من العام 2007 والثانية في الربع الثاني من العام 2008.
وقد كان لاعلان البنك عن تلك التوصيات أثر ايجابي كبير في نفوس المتعاملين أدى الى التحليق بمؤشر الأسعار فوق حاجز 7800 نقطة بقيادة سهم الوطني والذي يمتلك تأثيرا كبيرا في مؤشر الأسعار حيث كان لارتفاعه المعقول رغم الارتفاعات المتواضعة لأسعار باقي الاسهم الا أن حصيلة المؤشر تجاوزت 80 نقطة ارتفاعا وهو ما عزاه مراقبون ومحللون الى النسبة الكبرى التي يشغلها سهم البنك في احتساب المؤشر والتي تصل الى 14.5%.
تفاصيل
«الوطني» قاد الارتفاع والتحسن في السوق ...المؤشر يكسر حاجزاً نفسياً جديداً ويحلق فوق 7800 نقطة
زيادة على التعاملات لتبلغ 232 مليون ريال
عزز مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من اتجاه سيره المتصاعد الذي بدأه أمس الأول بـ 28 نقطة مصرا على كسر حاجز نفسي جديد تمثل في النقطة 7800 بعد أن حلق مع نهاية تعاملات الأمس بأكثر من 80 نقطة حملته لمستويات أعادت جزءا كبيرا من ثقة المستثمرين بالسوق تحديدا وأن هذا الارتفاع جاء في يوم رمضاني عملت انطلاقة المؤشر على تحريك المياه الراكدة فيه.
وقد جاء ارتفاع الأمس مدفوعا بارتفاع وتيرة التعاملات على أسهم بنك قطر الوطني والزيادة المعقولة على سعر سهمه وهو ما أثر بالتالي ايجابا على القطاع البنكي وباقي القطاعات في السوق لتشهد معظم القطاعات انتعاشا رغم أن التحسن تجاوز بعض الأسهم والتي أنهت التداول دون أن تلامسها نسمات الارتفاع والتغيرات الايجابية في السوق.
تجدر الاشارة الى أن مجلس ادارة بنك قطر الوطني قرر في اجتماعه مساء أمس الأول التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال البنك من خلال اصدار أسهم جديدة بعد أخذ الموافقات اللازمة من قبل الجهات المعنية على أن تتم الزيادة على مرحلتين الأولى في الربع الأخير من العام 2007 والثانية في الربع الثاني من العام 2008.
وقد كان لاعلان البنك عن تلك التوصيات أثر ايجابي كبير في نفوس المتعاملين أدى الى التحليق بمؤشر الأسعار فوق حاجز 7800 نقطة بقيادة سهم الوطني والذي يمتلك تأثيرا كبيرا في مؤشر الأسعار حيث كان لارتفاعه المعقول رغم الارتفاعات المتواضعة لأسعار باقي الأسهم الا أن حصيلة المؤشر تجاوزت 80 نقطة ارتفاعا وهو ما عزاه مراقبون ومحللون إلى النسبة الكبرى التي يشغلها سهم البنك في احتساب المؤشر والتي تصل الى 14.5%.
وتوقع وسطاء أن يستمر السوق بتقديم أداء جيد في الأيام المقبلة نظرا لعدم وجود عدد كاف من العوامل الكفيلة بكبح جماح المؤشر مقارنة بالعوامل الايجابية والتي كان اهمها تخطي مؤشر الأسعار لحاجز 7800 نقطة وهو الذي من المفترض ان يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا لتلامس مستويات معقولة أعلى من الحاجز 200 مليون ريال وهي ما اشارت الى زيادة طفيفة في أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن تجميع نسبي على بعض الأسهم لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 232.436 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.932 مليون سهم نفذت من خلال 3912 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس ليعزز الأداء الذي قدمه السوق خلال تعاملات أمس الأول ليتأثر المؤشر بعمليات شراء معقولة بقيادة سهم بنك قطر الوطني أعادته لمستويات فوق 7800 نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب اكتسابه 84.14 نقطة مغلقا على 7.806.14 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.09%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 120.748 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.369 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 69.290 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 5.932 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 39.057 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 569 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.339 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.14% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 53 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار قطاع التأمين بنسبة 0.47% وبمقدار 67.03 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.38وبمقدار 152.67 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.02% وبمقدار 67.99 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.65% وبمقدار 38.71 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 9 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 6 شركات كما بقيت شركتان خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها هي الوطني وقطر للتأمين وقطر للوقود والعقارية والملاحة وصناعات قطر وبروة والخليجي والدولي والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الدوحة للتأمين ومجمع المناعي والمواشي ودلالة والرعاية والريان والخليج للمخازن والتحويلية والأهلي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الخليجي والريان وبروة وناقلات وصناعات قطر والعقارية والمواشي واسمنت الخليج والوطني والتجاري بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي اسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والمطاحن والاسمنت والخليج للتأمين والأولى للتمويل بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما العامة للتأمين والسينما.