ROSE
20-09-2007, 08:57 AM
مجلس الاحتياطي الفيدرالي: خفض الفائدة ضربة وقائية لتحييد آثار اضطرابات الأسواق
خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي مساء أمس الأول أسعار الفائدة الامريكية بمقدار نصف نقطة مئوية في مسعى جريء لحماية الاقتصاد من ركود في سوق المساكن واضطرابات في الاسواق المالية وهو ما اثار صعودا حادا للاسهم الامريكية في وول ستريت.
وخفض القرار الذي اتخذته لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بالبنك المركزي الامريكي بالاجماع سعر فائدة الاموال الاتحادية الذي تتقاضاه البنوك على قروض ليلة واحدة فيما بينها الى 75ر4 في المائة وهو أدنى مستوى له منذ مايو/ايار من العام الماضي. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي ايضا سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض المباشرة الى البنوك بمقدار نصف نقطة مئوية الى 25ر5 في المائة.
هذا هو أول خفض لسعر فائدة الاموال الاتحادية وهو الاداة الرئيسية لمجلس الاحتياطي الاتحادي للتأثير في الاقتصاد منذ يونيو/حزيران 2003 وأول خفض بمقدار نصف نقطة مئوية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2002.
وكانت الاسواق تتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي تكاليف الاقتراض لكنها فوجئت بالحجم الكبير للخفض وهو اول خفض للفائدة منذ ان تولى بن برنانكي رئاسة البنك المركزي في فبراير/شباط من العام الماضي.
وقفزت اسعار الاسهم لان قرار خفض الفائدة اعطى المستثمرين الامل في ان الاضطرابات في اسواق المساكن والائتمان لن تدفع الاقتصاد للركود.
لكن اسعار الدين الحكومي الطويل الاجل هبطت مما يشير الى ان المستثمرين لديهم مخاوف بشأن التضخم رغم ان اسعار السندات القصيرة الاجل ارتفعت توقعا لمزيد من التخفيضات للفائدة.
وسارعت البنوك التجارية الى الحذو حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي وخفضت سعر الفائدة المميز الذي تتقاضاه من افضل زبائنها عن القروض.
وفي بيان يشرح قراره قال مجلس الاحتياطي الاتحادي انه اتخذ هذه الخطوة كضربة وقائية لتحييد آثار اضطرابات السوق على الاقتصاد.
واضاف انه ما زال يعتقد ان الاقتصاد يواجه بعض مخاطر التضخم لكنه قال ان تطورات السوق منذ اجتماعه السابق اوائل اغسطس/آب زادت حالة الغموض التي تكتنف التوقعات.
وقال البنك المركزي في بيانه “اللجنة ستواصل تقييم آثار هذه التطورات والتطورات الاخرى على التوقعات الاقتصادية وستتصرف بما تقتضيه الحاجة لدعم استقرار الاسعار ونمو اقتصادي متواصل”.
مدير الميزانية: البيت الأبيض يثق في مجلس الاحتياطي
قال جيم نوسل مدير الميزانية في البيت الابيض ان إدارة الرئيس بوش لديها “ثقة كبيرة” في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وفي رئيسه بن برنانكي وتريد الحفاظ على استقلالهما.
ورفض نوسل الذي كان يتحدث الى تلفزيون سي.ان.بي.سي التعليق مباشرة على قرار المجلس خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أمس الأول لكنه أبدى ترحيبه بأي خطوات للنهوض بنمو الاقتصاد الامريكي.
وقال نوسل “التأكد من تحقيق نمو قوي في الاقتصاد هو أمر مهم دائما. أي شيء يستطيع أن يؤثر ايجابيا في هذا الصدد هو شيء جيد”. (رويترز)
“النواب الامريكي” يقر تشريعاً لإصلاح إدارة الإسكان الاتحادية
وافق مجلس النواب الامريكي أمس الأول على مشروع قانون لإصلاح ادارة الاسكان الاتحادية والسماح ببرنامج تأمين الرهن العقاري لمساعدة أعداد أكبر من ملاك المساكن الذين يواجهون خطر فقد مساكنهم.
وإدارة الاسكان الاتحادية انشئت في عام 1934 اثناء الركود الكبير بهدف مساعدة مشتري المساكن للمرة الاولى في الحصول على شروط ائتمانية ملائمة بضمان دفع اقساط الرهن للمقرضين.
ويوسع التشريع الذي اقره مجلس النواب يوم الثلاثاء مستويات الضمان حتى يمكن لملاك المساكن الحاليين اعادة تمويل رهونهم العقارية قبل ان يفقدوا مساكنهم. (رويترز)
خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي مساء أمس الأول أسعار الفائدة الامريكية بمقدار نصف نقطة مئوية في مسعى جريء لحماية الاقتصاد من ركود في سوق المساكن واضطرابات في الاسواق المالية وهو ما اثار صعودا حادا للاسهم الامريكية في وول ستريت.
وخفض القرار الذي اتخذته لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بالبنك المركزي الامريكي بالاجماع سعر فائدة الاموال الاتحادية الذي تتقاضاه البنوك على قروض ليلة واحدة فيما بينها الى 75ر4 في المائة وهو أدنى مستوى له منذ مايو/ايار من العام الماضي. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي ايضا سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض المباشرة الى البنوك بمقدار نصف نقطة مئوية الى 25ر5 في المائة.
هذا هو أول خفض لسعر فائدة الاموال الاتحادية وهو الاداة الرئيسية لمجلس الاحتياطي الاتحادي للتأثير في الاقتصاد منذ يونيو/حزيران 2003 وأول خفض بمقدار نصف نقطة مئوية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2002.
وكانت الاسواق تتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي تكاليف الاقتراض لكنها فوجئت بالحجم الكبير للخفض وهو اول خفض للفائدة منذ ان تولى بن برنانكي رئاسة البنك المركزي في فبراير/شباط من العام الماضي.
وقفزت اسعار الاسهم لان قرار خفض الفائدة اعطى المستثمرين الامل في ان الاضطرابات في اسواق المساكن والائتمان لن تدفع الاقتصاد للركود.
لكن اسعار الدين الحكومي الطويل الاجل هبطت مما يشير الى ان المستثمرين لديهم مخاوف بشأن التضخم رغم ان اسعار السندات القصيرة الاجل ارتفعت توقعا لمزيد من التخفيضات للفائدة.
وسارعت البنوك التجارية الى الحذو حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي وخفضت سعر الفائدة المميز الذي تتقاضاه من افضل زبائنها عن القروض.
وفي بيان يشرح قراره قال مجلس الاحتياطي الاتحادي انه اتخذ هذه الخطوة كضربة وقائية لتحييد آثار اضطرابات السوق على الاقتصاد.
واضاف انه ما زال يعتقد ان الاقتصاد يواجه بعض مخاطر التضخم لكنه قال ان تطورات السوق منذ اجتماعه السابق اوائل اغسطس/آب زادت حالة الغموض التي تكتنف التوقعات.
وقال البنك المركزي في بيانه “اللجنة ستواصل تقييم آثار هذه التطورات والتطورات الاخرى على التوقعات الاقتصادية وستتصرف بما تقتضيه الحاجة لدعم استقرار الاسعار ونمو اقتصادي متواصل”.
مدير الميزانية: البيت الأبيض يثق في مجلس الاحتياطي
قال جيم نوسل مدير الميزانية في البيت الابيض ان إدارة الرئيس بوش لديها “ثقة كبيرة” في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وفي رئيسه بن برنانكي وتريد الحفاظ على استقلالهما.
ورفض نوسل الذي كان يتحدث الى تلفزيون سي.ان.بي.سي التعليق مباشرة على قرار المجلس خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أمس الأول لكنه أبدى ترحيبه بأي خطوات للنهوض بنمو الاقتصاد الامريكي.
وقال نوسل “التأكد من تحقيق نمو قوي في الاقتصاد هو أمر مهم دائما. أي شيء يستطيع أن يؤثر ايجابيا في هذا الصدد هو شيء جيد”. (رويترز)
“النواب الامريكي” يقر تشريعاً لإصلاح إدارة الإسكان الاتحادية
وافق مجلس النواب الامريكي أمس الأول على مشروع قانون لإصلاح ادارة الاسكان الاتحادية والسماح ببرنامج تأمين الرهن العقاري لمساعدة أعداد أكبر من ملاك المساكن الذين يواجهون خطر فقد مساكنهم.
وإدارة الاسكان الاتحادية انشئت في عام 1934 اثناء الركود الكبير بهدف مساعدة مشتري المساكن للمرة الاولى في الحصول على شروط ائتمانية ملائمة بضمان دفع اقساط الرهن للمقرضين.
ويوسع التشريع الذي اقره مجلس النواب يوم الثلاثاء مستويات الضمان حتى يمكن لملاك المساكن الحاليين اعادة تمويل رهونهم العقارية قبل ان يفقدوا مساكنهم. (رويترز)