ROSE
21-09-2007, 05:03 AM
الأسهم تتحرك على أرضية الانخفاض المحدود في دبي والارتفاع الهادئ في أبوظبي
دبي “الخليج”:
استقر الاتجاه العام لحركة أسعار الأسهم المحلية أمس مع انخفاض بنسبة 0،05% لمؤشر سوق الإمارات إلى 4375،92 نقطة لتصل القيمة السوقية إلى 592،762 مليار درهم بخسائر بلغت 291 مليون درهم، لكن التحركات السعرية تباينت اتجاهاتها بين الانخفاض المحدود لغالبية الأسهم في سوق دبي المالي باستثناء ارابتك الذي ارتفع 1،69% إلى 6 دراهم فيما أغلق إعمار على 10،85 درهم ليسجل مؤشر سوق دبي انخفاضاً بنسبة 0،56% إلى 4220،13 نقطة بتداولات بلغت 862،1 مليون درهم بينما تحركت أسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية صعوداً وخصوصاً سهم الدار العقارية الذي ارتفع 1،87% إلى 7،09 درهم وصروح 0،9% إلى 4،47 درهم والاتحاد الوطني 3،22% إلى 7،05 درهم ليسجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 0،46% إلى 3459،05 نقطة وذلك بفعل تداولات مرتفعة نسبياً في السوق بلغت 500،7 مليون درهم أدت إلى وصول إجمالي التداولات في أسواق الأسهم المحلية إلى 1،362 مليار درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة إن التراجع المحدود الذي شهدناه في أسعار أسهم سوق دبي أمس يعكس عمليات جني أرباح بعد الارتفاع الواضح الذي شهده السوق أمس الأول، ولذلك تتحرك الاستثمارات المؤسسية بذكاء الآن فتنتظر انخفاض الأسعار النسبي لتلتقط الأسهم بأسعار أفضل لها من شرائها في موجات الارتفاع التي تحركها المضاربات، معتبراً أن أداء الأسواق بشكل عام جيد بانتظار ظهور المتغيرات المرتبطة بنتائج الشركات في الربع الثالث من العام الحالي.
وقال هيثم عرابي مسؤول الأسواق العربية في شعاع كابيتال إن التحركات السعرية اليومية بين الصعود والهبوط لاتزال في نطاق ضيق نسبياً، معتبراً أن من الأفضل للسوق أن يبقى مسار التحركات السعرية أفقياً بمعنى ابتعاده عن التراجعات الحادة التي كنا نشهدها قبل فترة حتى لو لم يحدث ارتفاع واضح في الأسعار خلال المدة القصيرة المقبلة إلى أن تبدأ النتائج بالظهور وتكون الأسواق دخلت موسماً جديداً يبدأ مع الربع الأخير للعام الحالي.
ورأت مصادر السوق أن من الضروري الآن مراقبة تحركات السيولة في الأسواق على أعتاب مرحلة الإعلان عن نتائج الربع الثالث التي ستعطي للمستثمرين آخر المؤشرات الأساسية للشركات خلال العام الحالي وعلى أساسها ستتم التحركات بين الأسهم وما يترافق معها من حركة للمضاربين لتحقيق الأرباح السريعة.
وأوضحت المصادر أن التحركات الحالية في الأسواق لا تخلو من مناورات المضاربين لكن لا يستبعد أن يكون هناك في ذات الوقت استثمار لمؤسسات تحاول أن تستفيد من حالة الهدوء النسبي تمهيداً للمرحلة المقبلة عندما تبدأ النتائج بالظهور وما يقترن بها عادة من اشتداد وتيرة الحركة في الأسواق.
دبي “الخليج”:
استقر الاتجاه العام لحركة أسعار الأسهم المحلية أمس مع انخفاض بنسبة 0،05% لمؤشر سوق الإمارات إلى 4375،92 نقطة لتصل القيمة السوقية إلى 592،762 مليار درهم بخسائر بلغت 291 مليون درهم، لكن التحركات السعرية تباينت اتجاهاتها بين الانخفاض المحدود لغالبية الأسهم في سوق دبي المالي باستثناء ارابتك الذي ارتفع 1،69% إلى 6 دراهم فيما أغلق إعمار على 10،85 درهم ليسجل مؤشر سوق دبي انخفاضاً بنسبة 0،56% إلى 4220،13 نقطة بتداولات بلغت 862،1 مليون درهم بينما تحركت أسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية صعوداً وخصوصاً سهم الدار العقارية الذي ارتفع 1،87% إلى 7،09 درهم وصروح 0،9% إلى 4،47 درهم والاتحاد الوطني 3،22% إلى 7،05 درهم ليسجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 0،46% إلى 3459،05 نقطة وذلك بفعل تداولات مرتفعة نسبياً في السوق بلغت 500،7 مليون درهم أدت إلى وصول إجمالي التداولات في أسواق الأسهم المحلية إلى 1،362 مليار درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة إن التراجع المحدود الذي شهدناه في أسعار أسهم سوق دبي أمس يعكس عمليات جني أرباح بعد الارتفاع الواضح الذي شهده السوق أمس الأول، ولذلك تتحرك الاستثمارات المؤسسية بذكاء الآن فتنتظر انخفاض الأسعار النسبي لتلتقط الأسهم بأسعار أفضل لها من شرائها في موجات الارتفاع التي تحركها المضاربات، معتبراً أن أداء الأسواق بشكل عام جيد بانتظار ظهور المتغيرات المرتبطة بنتائج الشركات في الربع الثالث من العام الحالي.
وقال هيثم عرابي مسؤول الأسواق العربية في شعاع كابيتال إن التحركات السعرية اليومية بين الصعود والهبوط لاتزال في نطاق ضيق نسبياً، معتبراً أن من الأفضل للسوق أن يبقى مسار التحركات السعرية أفقياً بمعنى ابتعاده عن التراجعات الحادة التي كنا نشهدها قبل فترة حتى لو لم يحدث ارتفاع واضح في الأسعار خلال المدة القصيرة المقبلة إلى أن تبدأ النتائج بالظهور وتكون الأسواق دخلت موسماً جديداً يبدأ مع الربع الأخير للعام الحالي.
ورأت مصادر السوق أن من الضروري الآن مراقبة تحركات السيولة في الأسواق على أعتاب مرحلة الإعلان عن نتائج الربع الثالث التي ستعطي للمستثمرين آخر المؤشرات الأساسية للشركات خلال العام الحالي وعلى أساسها ستتم التحركات بين الأسهم وما يترافق معها من حركة للمضاربين لتحقيق الأرباح السريعة.
وأوضحت المصادر أن التحركات الحالية في الأسواق لا تخلو من مناورات المضاربين لكن لا يستبعد أن يكون هناك في ذات الوقت استثمار لمؤسسات تحاول أن تستفيد من حالة الهدوء النسبي تمهيداً للمرحلة المقبلة عندما تبدأ النتائج بالظهور وما يقترن بها عادة من اشتداد وتيرة الحركة في الأسواق.