مغروور قطر
20-09-2005, 05:38 AM
انخفاض الأسهم الاوروبية وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الألماني
انخفضت الأسهم الأوروبية أمس وهبط مؤشر داكس الألماني اثنين في المئة بعد ان أذنت النتائج غير الحاسمة للانتخابات الألمانية بفترة من الغموض السياسي وتعرض للخطر اصلاح الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في القارة. وانخفضت أسهم دويتشه بنك وشركة اي.اون للمرافق وشركات ألمانية كبرى أخرى انخفاضا حادا بعد نتيجة الانتخابات.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 2,0 في المئة الى 1ر1211 نقطة بينما تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 الاضيق نطاقا 7,0 في المئة الى 1ر3344 نقطة.وقال رولف الجيتي الخبير لدى بنك ايه.بي.ان أمرو ان المستثمرين سيأخذون في اعتبارهم بعض الغموض الذي يكتنف الوضع السياسي في ألمانيا «لكنهم سرعان ما سيعودون الى القصة الحقيقية بالنسبة لهم وهو ما تفعله الشركات».
وعاودت أسعار النفط ارتفاعها مقتربة من 64 دولارا للبرميل ومن المحتمل أن يزيد ذلك من الضغوط على أسواق الاسهم.وفي ألمانيا أيضا انخفضت أسهم شركة دويتشه بوست بنسبة 6,2 في المئة بعد أن عرضت الشركة الألمانية مبلغ أكبر من المتوقع بلغ 7ر3 مليار جنيه استرليني لشراء شركة اكسل.
وارتفع الذهب في المعاملات الأوروبية إلى أعلى مستوياته منذ 17 عاما ليتجاوز 463 دولارا للأوقية رغم ارتفاع الدولار مع إقبال المستثمرين على الشراء بفعل المخاوف من التضخم والقلق بشأن الاقتصاد الأميركي. ومنذ الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب نحو 18 دولارا للأوقية أي ما يزيد قليلا على أربعة في المئة مع إقبال الصناديق على الشراء.
ويقول محللون إن من أهم أسباب ارتفاع الذهب بلوغ البنوك المركزية الأوروبية الحد الأقصى السنوي لمبيعاتها من الذهب بالإضافة إلى قوة الطلب في المعاملات الفورية.وكانت أسعار الذهب قد بلغت 460 دولارا للأوقية خلال التعاملات الآسيوية المبكرة إلا أن المتعاملين رأوا أن المعدن الأصفر كان مستعدا لتراجع تصحيحي وأنه من المحتمل أن يواجه مصاعب في تجاوز الرقم القياسي الذي سجله الجمعة الماضية والذي بلغ 10,460 دولاراً للأوقية.
ولاحظ المتعاملون بعض عمليات البيع لجني الأرباح إلا أنها كانت محدودة بسبب إغلاق البورصات الرئيسية في طوكيو وهونج كونج لعطلات رسمية. كما ظلت البنوك وصناع المصوغات والمستثمرون خارج التعاملات في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي اليوم «الثلاثاء».
وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة للتعاملات الفورية إلى 7,7 دولارات للأوقية خلال التعاملات المتأخرة في آسيا، فيما استقر البلاتنيوم عند 923 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاديوم إلى 191 دولاراً للأوقية مقابل 193 دولاراً نهاية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى أظهر تقرير نشرته صحيفة بيزنس تايمز أن الزيادة الأخيرة في أسعار النفط العالمية لم تدفع المستثمرين الآسيويين إلى الانسحاب من سوق الأوراق المالية الأميركية في وول ستريت.ووفقا للتقرير فإن إجمالي قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين الآسيويين في سوق الأوراق المالية الأميركية خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 5,64 مليار دولار مقابل 1,63 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وذكر التقرير أن «استمرت أسعار النفط في الارتفاع وقد بلغت مستويات قياسية جديدة خلال الربع الثاني من العام الحالي مترافقة مع صدور بيانات عن تراجع ثقة المستثمرين الأميركيين في إبريل (الماضي) وبيانات اقتصادية أقل من المتوقع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يونيو (الماضي)».واستمر اليابانيون على رأس قائمة المستثمرين الآسيويين في الأوراق المالية الأميركية فيما جاء السنغافوريون في المركز الثالث.
وقد زادت قيمة تعاملات المستثمرين الآسيويين وبخاصة اليابانيين إلى 6,566 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل 8,461 مليار دولار خلال الربع الأول. وبلغت قيمة مبيعاتهم خلال الربع الثاني 1,271 مليار دولار فيما بلغت قيمة مشترياتهم من الأسهم خلال الفترة نفسها 6,290 مليار دولار.وجاء مستثمرو هونج كونج في المركز الثالث يليهم التايوانيون ثم الصينيون فالماليزيون.
( الوكالات)
انخفضت الأسهم الأوروبية أمس وهبط مؤشر داكس الألماني اثنين في المئة بعد ان أذنت النتائج غير الحاسمة للانتخابات الألمانية بفترة من الغموض السياسي وتعرض للخطر اصلاح الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في القارة. وانخفضت أسهم دويتشه بنك وشركة اي.اون للمرافق وشركات ألمانية كبرى أخرى انخفاضا حادا بعد نتيجة الانتخابات.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 2,0 في المئة الى 1ر1211 نقطة بينما تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 الاضيق نطاقا 7,0 في المئة الى 1ر3344 نقطة.وقال رولف الجيتي الخبير لدى بنك ايه.بي.ان أمرو ان المستثمرين سيأخذون في اعتبارهم بعض الغموض الذي يكتنف الوضع السياسي في ألمانيا «لكنهم سرعان ما سيعودون الى القصة الحقيقية بالنسبة لهم وهو ما تفعله الشركات».
وعاودت أسعار النفط ارتفاعها مقتربة من 64 دولارا للبرميل ومن المحتمل أن يزيد ذلك من الضغوط على أسواق الاسهم.وفي ألمانيا أيضا انخفضت أسهم شركة دويتشه بوست بنسبة 6,2 في المئة بعد أن عرضت الشركة الألمانية مبلغ أكبر من المتوقع بلغ 7ر3 مليار جنيه استرليني لشراء شركة اكسل.
وارتفع الذهب في المعاملات الأوروبية إلى أعلى مستوياته منذ 17 عاما ليتجاوز 463 دولارا للأوقية رغم ارتفاع الدولار مع إقبال المستثمرين على الشراء بفعل المخاوف من التضخم والقلق بشأن الاقتصاد الأميركي. ومنذ الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب نحو 18 دولارا للأوقية أي ما يزيد قليلا على أربعة في المئة مع إقبال الصناديق على الشراء.
ويقول محللون إن من أهم أسباب ارتفاع الذهب بلوغ البنوك المركزية الأوروبية الحد الأقصى السنوي لمبيعاتها من الذهب بالإضافة إلى قوة الطلب في المعاملات الفورية.وكانت أسعار الذهب قد بلغت 460 دولارا للأوقية خلال التعاملات الآسيوية المبكرة إلا أن المتعاملين رأوا أن المعدن الأصفر كان مستعدا لتراجع تصحيحي وأنه من المحتمل أن يواجه مصاعب في تجاوز الرقم القياسي الذي سجله الجمعة الماضية والذي بلغ 10,460 دولاراً للأوقية.
ولاحظ المتعاملون بعض عمليات البيع لجني الأرباح إلا أنها كانت محدودة بسبب إغلاق البورصات الرئيسية في طوكيو وهونج كونج لعطلات رسمية. كما ظلت البنوك وصناع المصوغات والمستثمرون خارج التعاملات في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي اليوم «الثلاثاء».
وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة للتعاملات الفورية إلى 7,7 دولارات للأوقية خلال التعاملات المتأخرة في آسيا، فيما استقر البلاتنيوم عند 923 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاديوم إلى 191 دولاراً للأوقية مقابل 193 دولاراً نهاية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى أظهر تقرير نشرته صحيفة بيزنس تايمز أن الزيادة الأخيرة في أسعار النفط العالمية لم تدفع المستثمرين الآسيويين إلى الانسحاب من سوق الأوراق المالية الأميركية في وول ستريت.ووفقا للتقرير فإن إجمالي قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين الآسيويين في سوق الأوراق المالية الأميركية خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 5,64 مليار دولار مقابل 1,63 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.
وذكر التقرير أن «استمرت أسعار النفط في الارتفاع وقد بلغت مستويات قياسية جديدة خلال الربع الثاني من العام الحالي مترافقة مع صدور بيانات عن تراجع ثقة المستثمرين الأميركيين في إبريل (الماضي) وبيانات اقتصادية أقل من المتوقع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يونيو (الماضي)».واستمر اليابانيون على رأس قائمة المستثمرين الآسيويين في الأوراق المالية الأميركية فيما جاء السنغافوريون في المركز الثالث.
وقد زادت قيمة تعاملات المستثمرين الآسيويين وبخاصة اليابانيين إلى 6,566 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل 8,461 مليار دولار خلال الربع الأول. وبلغت قيمة مبيعاتهم خلال الربع الثاني 1,271 مليار دولار فيما بلغت قيمة مشترياتهم من الأسهم خلال الفترة نفسها 6,290 مليار دولار.وجاء مستثمرو هونج كونج في المركز الثالث يليهم التايوانيون ثم الصينيون فالماليزيون.
( الوكالات)