خبير البورصه
21-09-2007, 10:54 AM
الشرق القطرية 21/09/2007
أكدت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر أمس الخميس أن قطر تعتبر من أهم الأسواق الصاعدة والواعدة في العالم وفي منطقة الخليج، وأنها أصبحت مقصداً للمستثمرين البريطانيين بعد الجهود التي قامت بها الحكومة القطرية لتحديث اقتصاد الدولة، ووصفت صفقة الناقلات القطرية مع كوريا بأنها الأكبر من نوعها في العالم منذ الحرب العالمية الثانية كما نشرت الصحيفة بيانات كاملة في صفحة الاقتصاد حول الدوحة وعدد سكانها والخدمات الموجودة بها وخطوط الطيران التي تخرج من لندن إليها كنوع من الخدمة للمستثمرين.
أضافت الصحيفة أن عمليات التنمية التي قامت بها الحكومة القطرية وسعيها الدائم نحو التحديث والتطوير جعلها مقصداً للمستثمرين البريطانيين حيث أصبحت الاستثمارات البريطانية تحتل المرتبة الأولى في عمليات الاستثمار التي تتزايد بشكل كبير وهو ما جعل الحكومة البريطانية تولي اهتماما خاصا بقطر.
وقالت الصحيفة إن الأرقام والإحصائيات الأخيرة تؤكد وجود اهتمام خاص بالدوحة من قبل البريطانيين حيث ارتفع عدد الطلبات الخاصة التي يتلقاها القسم التجاري بالسفارة البريطانية في الدوحة بنسبة تزيد على 350% وارتفع حجم الصادرات البريطانية لقطر بنسبة 35% في عام 2006 ووصل عدد المستثمرين البريطانيين في الدوحة إلى 7000 آلاف بريطاني وهو أعلى رقم بين المستثمرين الغربيين في الدوحة.
وشددت التايمز على أن هيئة الاستثمار القطري التي يبلغ رأس مالها 50 مليار دولار أمريكي لا يدلون بأيه حوارات لكن يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد القطري قال ليس مهما أن نتحدث عن الاستثمار علنا مادام أن العاملين فيه يعرفوننا ونحن نعرفهم، نعم فهم يعرفون إمكانياتنا وقدراتنا تلك القدرات التي شيدت العاصمة الدوحة، وجعلتها مقصدا للجميع ونجحت في استضافة محادثات منظمة التجارة العالمية ودورة الألعاب الأولمبية الآسيوية العام الماضي وكونها المقر الرئيسي لقناة الجزيرة.
وقالت الصحيفة أن قطر لديها العديد من الاستثمارات في بريطانيا حيث قامت هيئة الاستثمار القطرية التي أنشئت قبل عامين بالعديد من الاستثمارات الناجحة في لندن مثل الفورسيزون وتشغيل نيرسينج هوم وتشيلسى باراكس ورقم واحد بالهايد بارك لندن أغلى شقة في العاصمة البريطانية لندن، وكذلك السعي لشراء سلسلة محلات سينسبرى وشراء 30% من أسهم ناسداك ببورصة الأوراق المالية بلندن.
وشددت التايمز على أن قطر منذ حصولها على الاستقلال عام 1971 ولديها علاقات جيدة ببريطانيا ويتضح ذلك من حجم التعاملات التجارية والاقتصادية بين البلدين التي ما زالت تسير بشكل جيد ويتضح ذلك مؤخرا حيث قررت الحكومة القطرية بالاستعانة بالخبرة البريطانية في مجال التحديث الاقتصادي والاستعانة بأكبر الخبراء البريطانيين مثل بول تايلور الذي يدير صندوق دلتا تو وفييلب ثورب الذي يرأس المركز المالي بالدوحة.
وقالت الصحيفة إن الدوحة تحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة البريطانية حيث أولت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية والمسؤولة عن دعم الاستثمار البريطاني عبر البحار حيث اعتبرت الهيئة قطر واحدة من أهم الأسواق الواعدة ذات النمو العالي في العالم والتي يجب التركيز عليها في مجال الاستثمارات البريطانية في الخارج، كما قام دوق يورك وهو المبعوث الخاص للهيئة بزيادة الدوحة
أضاف التقرير أن قطر شهدت تغيرا كبيرا فمنذ اكتشاف شركة شل البريطانية للبترول عام 1972 تغير الوضع بشكل كبير حيث أصبحت قطر واحدة من أهم الدول في العالم التي تحتوي الغاز الطبيعي وظلت قطر خلال السنوات الماضية تعمل على رفع قدراتها في الإنتاج والتصدير للعالم حيث رفعت حجم التصدير من 22 مليون طن عام 1997 إلى ما يقرب من 77 مليون عام 2011 ببناء 54 ناقلة عملاقة مصنوعة بكوريا في صفقة تعتبر الأكبر من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية وهو ما جعل معدل الدخل القومي القطري يتضاعف كل خمس سنوات وسيصل إلى 100 مليار دولار أمريكي عام 2010 وهو ما يعنى أنها ستصل نفس معدل النمو في دولة مثل التي تتفوق عليها 80 مرة في عدد السكان. واختتمت التايمز تقريرها بنشر بعض الأرقام عن عدد السكان والخدمات المتواجدة في قطر والتأكيد على أن معدل دخل الفرد في قطر هو الأعلى في العالم.
أكدت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر أمس الخميس أن قطر تعتبر من أهم الأسواق الصاعدة والواعدة في العالم وفي منطقة الخليج، وأنها أصبحت مقصداً للمستثمرين البريطانيين بعد الجهود التي قامت بها الحكومة القطرية لتحديث اقتصاد الدولة، ووصفت صفقة الناقلات القطرية مع كوريا بأنها الأكبر من نوعها في العالم منذ الحرب العالمية الثانية كما نشرت الصحيفة بيانات كاملة في صفحة الاقتصاد حول الدوحة وعدد سكانها والخدمات الموجودة بها وخطوط الطيران التي تخرج من لندن إليها كنوع من الخدمة للمستثمرين.
أضافت الصحيفة أن عمليات التنمية التي قامت بها الحكومة القطرية وسعيها الدائم نحو التحديث والتطوير جعلها مقصداً للمستثمرين البريطانيين حيث أصبحت الاستثمارات البريطانية تحتل المرتبة الأولى في عمليات الاستثمار التي تتزايد بشكل كبير وهو ما جعل الحكومة البريطانية تولي اهتماما خاصا بقطر.
وقالت الصحيفة إن الأرقام والإحصائيات الأخيرة تؤكد وجود اهتمام خاص بالدوحة من قبل البريطانيين حيث ارتفع عدد الطلبات الخاصة التي يتلقاها القسم التجاري بالسفارة البريطانية في الدوحة بنسبة تزيد على 350% وارتفع حجم الصادرات البريطانية لقطر بنسبة 35% في عام 2006 ووصل عدد المستثمرين البريطانيين في الدوحة إلى 7000 آلاف بريطاني وهو أعلى رقم بين المستثمرين الغربيين في الدوحة.
وشددت التايمز على أن هيئة الاستثمار القطري التي يبلغ رأس مالها 50 مليار دولار أمريكي لا يدلون بأيه حوارات لكن يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد القطري قال ليس مهما أن نتحدث عن الاستثمار علنا مادام أن العاملين فيه يعرفوننا ونحن نعرفهم، نعم فهم يعرفون إمكانياتنا وقدراتنا تلك القدرات التي شيدت العاصمة الدوحة، وجعلتها مقصدا للجميع ونجحت في استضافة محادثات منظمة التجارة العالمية ودورة الألعاب الأولمبية الآسيوية العام الماضي وكونها المقر الرئيسي لقناة الجزيرة.
وقالت الصحيفة أن قطر لديها العديد من الاستثمارات في بريطانيا حيث قامت هيئة الاستثمار القطرية التي أنشئت قبل عامين بالعديد من الاستثمارات الناجحة في لندن مثل الفورسيزون وتشغيل نيرسينج هوم وتشيلسى باراكس ورقم واحد بالهايد بارك لندن أغلى شقة في العاصمة البريطانية لندن، وكذلك السعي لشراء سلسلة محلات سينسبرى وشراء 30% من أسهم ناسداك ببورصة الأوراق المالية بلندن.
وشددت التايمز على أن قطر منذ حصولها على الاستقلال عام 1971 ولديها علاقات جيدة ببريطانيا ويتضح ذلك من حجم التعاملات التجارية والاقتصادية بين البلدين التي ما زالت تسير بشكل جيد ويتضح ذلك مؤخرا حيث قررت الحكومة القطرية بالاستعانة بالخبرة البريطانية في مجال التحديث الاقتصادي والاستعانة بأكبر الخبراء البريطانيين مثل بول تايلور الذي يدير صندوق دلتا تو وفييلب ثورب الذي يرأس المركز المالي بالدوحة.
وقالت الصحيفة إن الدوحة تحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة البريطانية حيث أولت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية والمسؤولة عن دعم الاستثمار البريطاني عبر البحار حيث اعتبرت الهيئة قطر واحدة من أهم الأسواق الواعدة ذات النمو العالي في العالم والتي يجب التركيز عليها في مجال الاستثمارات البريطانية في الخارج، كما قام دوق يورك وهو المبعوث الخاص للهيئة بزيادة الدوحة
أضاف التقرير أن قطر شهدت تغيرا كبيرا فمنذ اكتشاف شركة شل البريطانية للبترول عام 1972 تغير الوضع بشكل كبير حيث أصبحت قطر واحدة من أهم الدول في العالم التي تحتوي الغاز الطبيعي وظلت قطر خلال السنوات الماضية تعمل على رفع قدراتها في الإنتاج والتصدير للعالم حيث رفعت حجم التصدير من 22 مليون طن عام 1997 إلى ما يقرب من 77 مليون عام 2011 ببناء 54 ناقلة عملاقة مصنوعة بكوريا في صفقة تعتبر الأكبر من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية وهو ما جعل معدل الدخل القومي القطري يتضاعف كل خمس سنوات وسيصل إلى 100 مليار دولار أمريكي عام 2010 وهو ما يعنى أنها ستصل نفس معدل النمو في دولة مثل التي تتفوق عليها 80 مرة في عدد السكان. واختتمت التايمز تقريرها بنشر بعض الأرقام عن عدد السكان والخدمات المتواجدة في قطر والتأكيد على أن معدل دخل الفرد في قطر هو الأعلى في العالم.