الوعب
23-09-2007, 12:11 AM
دول الخليج تدخل سباقاً لتشييد الأبراج االعملاقة
توقع تقرير لشركة »تعمير القابضة« أن »تشهد السنوات الثلاث المقبلة تبدلاً في لوائح الأبراج الشاهقة على مستوى العالم مع انتهاء الأعمال الإنشائية لمجموعة من الأبراج وناطحات السحاب السكنية والتجارية والفندقية والمتعددة الاستخدام, التي بدأت في اختراق سماء دول الخليج«.
وأشار الى عوامل في السوق وأخرى تسويقية »دفعت ببعض المطورين العقاريين إلى اعتماد ستراتيجية تطوير المباني الشاهقة والأبراج التي تزيد على 60 طبقة وتصل إلى أكثر من 150 (حتى الآن) كما في برج دبي«.
ويبلغ عدد الأبراج في دبي ب¯ 32 برجاً, وفي الشارقة ب¯ 74 برجاً, يضاف إليها نحو 40 برجاً جديداً قريباً, وسيكون »برج دبي« أعلى مبنى في العالم لدى اكتماله.
واعتبر تقرير »تعمير« أن طفرة أسعار النفط وما أحدثته من سيولة »ساهمت في تنشيط الحركة العمرانية والتطويرية في دول الخليج, ما دفع إلى ارتفاع المباني لمواكبة الطلب على العقارات والوحدات السكنية من جهة, والاستخدام الأمثل للمساحات المتاحة للبناء, خصوصاً في المناطق ذات الامتداد الجغرافي المحدود كما على شواطئ البحار أو البحيرات والمراسي«.
وأفاد أن التوسع في الاستثمار العقاري في الإمارات »أحدث ما يسمّى بسباق القمة بين المطورين«. ففي حين انتزع »برج دبي« قمة الهياكل القائمة وصدارتها ببلوغه ارتفاعاً يزيد على 555 متراً, فإن منافساً له لن يبعد عنه سوى بضعة كيلومترات, إذ تخطط »نخيل« لبناء برج يرتفع إلى أكثر من ألف متر يسمى »البرج«. وسيلحق البرج ب¯ »برج دبي« ليرتفعا فوق مئات الأبراج الأخرى المنتشرة في مشاريع »مرسى دبي«, و »جميرا بيتش« وأبراج »بحيرة الجميرا« والخليج التجاري, إضافة الى مشاريع الأبراج المنتشرة على جانبي شارع الشيخ زايد في دبي. وفي إمارات أبوظبي والشارقة وعجمان, فإن التطوير جار على قدم وساق لبناء الأبراج الشاهقة في سباق غير معلن بين الإمارات ذاتها.
وأكد أن دول الخليج الأخرى »دخلت السباق أخيرا«, إذ أُعلن في قطر عن مشاريع لبناء نحو 200 برج باستثمارات تزيد على 15 بليون ريال, وشهدت قطر في السنوات الأخيرة »طفرة عمرانية هائلة« كان أحد معالمها تغيير ملامح كورنيش الدوحة ومنطقة الدفائن. وفي الكويت, أعلنت شركة »تمدين« العقارية عن برج سيرتفع إلى ما يزيد على ألف متر في مدينة الحرير, وينسحب الأمر ذاته على البحرين التي تنوي بناء برج شاهق ينضم إلى نادي الألف متر في مجمع مدينة مرجان.
إلى ذلك, لفت تقرير »تعمير القابضة« إلى قرار أمانة عمان الكبرى (بلدية عمان) بتحديد 4 مناطق في العاصمة الأردنية, يسمح فيها ببناء الأبراج, وهي تعد خطوة مهمة يتخذها الأردن في إعادة تشكيل التطوير الحضري وتخطيط المدن, بدلاً من التوسع الأفقي الذي يستنفد الأراضي ومنها أراض زراعية, إذ بات يمكن التوسع الرأسي بما يعطي عمان الفرصة للحاق بركب المدن العربية الأخرى التي أصبحت تتسابق في إطلاق الأبراج والبنايات المرتفعة نظراً الى محدودية الأراضي المتاحة.
وكانت أمانة عمان الكبرى جمّعت الأبنية العالية في مناطق يمكنها استيعاب التوسع العمراني والكثافة السكانية, من حيث البنية التحتية ومراعاة متطلبات السوق. وحددت هذه المناطق بأربع تتوزع بين المركز التجاري الجديد لمنطقة عمان العبدلي, وهي المنطقة التي تحوي مشروع تطوير العبدلي, وفي منطقة الشميساني وهي اكبر مشروع للأبنية العالية في العاصمة, فضلاً عن مركز تقاطعات الطرق الرئيسة, باستثناء بوابتي عمان الشمالية والجنوبية.
واجتاحت المباني الشاهقة معظم المدن الحديثة, إذ أكدت وزارة الإنشاء والتعمير الصينية أن الصين »تبني الآن نصف إجمالي عدد المباني الجديدة في العالم, وتتراوح مساحات الأبنية بين 2 و 4 بلايين متر مربع سنوياً. وتفاوتت مساحة بناء المباني المكتملة 1.6 و 2.2 بليون متر مربع سنوياً مع بلوغ نسبة الزيادة السنوية نحو 10 في المئة«.
توقع تقرير لشركة »تعمير القابضة« أن »تشهد السنوات الثلاث المقبلة تبدلاً في لوائح الأبراج الشاهقة على مستوى العالم مع انتهاء الأعمال الإنشائية لمجموعة من الأبراج وناطحات السحاب السكنية والتجارية والفندقية والمتعددة الاستخدام, التي بدأت في اختراق سماء دول الخليج«.
وأشار الى عوامل في السوق وأخرى تسويقية »دفعت ببعض المطورين العقاريين إلى اعتماد ستراتيجية تطوير المباني الشاهقة والأبراج التي تزيد على 60 طبقة وتصل إلى أكثر من 150 (حتى الآن) كما في برج دبي«.
ويبلغ عدد الأبراج في دبي ب¯ 32 برجاً, وفي الشارقة ب¯ 74 برجاً, يضاف إليها نحو 40 برجاً جديداً قريباً, وسيكون »برج دبي« أعلى مبنى في العالم لدى اكتماله.
واعتبر تقرير »تعمير« أن طفرة أسعار النفط وما أحدثته من سيولة »ساهمت في تنشيط الحركة العمرانية والتطويرية في دول الخليج, ما دفع إلى ارتفاع المباني لمواكبة الطلب على العقارات والوحدات السكنية من جهة, والاستخدام الأمثل للمساحات المتاحة للبناء, خصوصاً في المناطق ذات الامتداد الجغرافي المحدود كما على شواطئ البحار أو البحيرات والمراسي«.
وأفاد أن التوسع في الاستثمار العقاري في الإمارات »أحدث ما يسمّى بسباق القمة بين المطورين«. ففي حين انتزع »برج دبي« قمة الهياكل القائمة وصدارتها ببلوغه ارتفاعاً يزيد على 555 متراً, فإن منافساً له لن يبعد عنه سوى بضعة كيلومترات, إذ تخطط »نخيل« لبناء برج يرتفع إلى أكثر من ألف متر يسمى »البرج«. وسيلحق البرج ب¯ »برج دبي« ليرتفعا فوق مئات الأبراج الأخرى المنتشرة في مشاريع »مرسى دبي«, و »جميرا بيتش« وأبراج »بحيرة الجميرا« والخليج التجاري, إضافة الى مشاريع الأبراج المنتشرة على جانبي شارع الشيخ زايد في دبي. وفي إمارات أبوظبي والشارقة وعجمان, فإن التطوير جار على قدم وساق لبناء الأبراج الشاهقة في سباق غير معلن بين الإمارات ذاتها.
وأكد أن دول الخليج الأخرى »دخلت السباق أخيرا«, إذ أُعلن في قطر عن مشاريع لبناء نحو 200 برج باستثمارات تزيد على 15 بليون ريال, وشهدت قطر في السنوات الأخيرة »طفرة عمرانية هائلة« كان أحد معالمها تغيير ملامح كورنيش الدوحة ومنطقة الدفائن. وفي الكويت, أعلنت شركة »تمدين« العقارية عن برج سيرتفع إلى ما يزيد على ألف متر في مدينة الحرير, وينسحب الأمر ذاته على البحرين التي تنوي بناء برج شاهق ينضم إلى نادي الألف متر في مجمع مدينة مرجان.
إلى ذلك, لفت تقرير »تعمير القابضة« إلى قرار أمانة عمان الكبرى (بلدية عمان) بتحديد 4 مناطق في العاصمة الأردنية, يسمح فيها ببناء الأبراج, وهي تعد خطوة مهمة يتخذها الأردن في إعادة تشكيل التطوير الحضري وتخطيط المدن, بدلاً من التوسع الأفقي الذي يستنفد الأراضي ومنها أراض زراعية, إذ بات يمكن التوسع الرأسي بما يعطي عمان الفرصة للحاق بركب المدن العربية الأخرى التي أصبحت تتسابق في إطلاق الأبراج والبنايات المرتفعة نظراً الى محدودية الأراضي المتاحة.
وكانت أمانة عمان الكبرى جمّعت الأبنية العالية في مناطق يمكنها استيعاب التوسع العمراني والكثافة السكانية, من حيث البنية التحتية ومراعاة متطلبات السوق. وحددت هذه المناطق بأربع تتوزع بين المركز التجاري الجديد لمنطقة عمان العبدلي, وهي المنطقة التي تحوي مشروع تطوير العبدلي, وفي منطقة الشميساني وهي اكبر مشروع للأبنية العالية في العاصمة, فضلاً عن مركز تقاطعات الطرق الرئيسة, باستثناء بوابتي عمان الشمالية والجنوبية.
واجتاحت المباني الشاهقة معظم المدن الحديثة, إذ أكدت وزارة الإنشاء والتعمير الصينية أن الصين »تبني الآن نصف إجمالي عدد المباني الجديدة في العالم, وتتراوح مساحات الأبنية بين 2 و 4 بلايين متر مربع سنوياً. وتفاوتت مساحة بناء المباني المكتملة 1.6 و 2.2 بليون متر مربع سنوياً مع بلوغ نسبة الزيادة السنوية نحو 10 في المئة«.