المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الدوحة تسجل ثاني أعلى مستوياتها خلال العام بعد اختراقها حاجز الـ 7900



الوعب
23-09-2007, 08:40 PM
بتداولات بلغت 346 مليون ريال ودعم من أسهم "التجاري"

بعد أن سجل سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا مقداره 156 نقطة خلال الأسبوع الماضي ليصل 7872 نقطة مقابل 7716 نقطة للأسبوع الذي قبله، لقي المؤشر العام للسوق اليوم الأحد 23-9-2007 دعما من القطاعات كافة وعلى رأسها قطاع الصناعة، ليتمكن من اختراق حاجز الـ 7900 نقطة، مسجلا ثاني أعلى مستوى له خلال العام الحالي.

وأضاف المؤشر اليوم حوالي 46 نقطة بما نسبته 0.6%، لينهي التداولات عند مستوى 7919 نقطة وهو ثاني أعلى مستوى له خلال العام الجاري 2007 بعد أن سجل يوم 7 يوليو/ تموز مستوى 7957 نقطة.

الصناعة والتجاري

وتصدر قطاع الصناعة قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا بصعوده 1.9% مدعوما بأسهم صناعات قطر التي أضافت 0.84% إلى 120.20 ريالا. كما تلقى السوق دعما من القطاع البنكي بقيادة سهم البنك التجاري منذ اللحظات الأولى للتداول، وذلك بعد أن أعلن البنك التجاري القطري أمس السبت عن الاتفاق مع البنك العربي المتحد على شراء حصة استراتيجية من البنك العربي ومقره في دولة الإمارات.

وقال بيان صادر عن البنك التجاري القطري أمس "إن البنكين قد أكدا عزمهما على قيام البنك التجاري القطري بالحصول على حصة استراتيجية من أسهم البنك العربي المتحد وإبرام اتفاقية خدمات إدارية معه".

وأشار البيان إلى موافقة مصرف الإمارات المركزي ومصرف قطر المركزي من حيث المبدأ على هذه الاتفاقية. كما وافق عدد من كبار المساهمين على بيع نسبة 40% من أسهم البنك العربي المتحد، للبنك التجاري القطري بسعر 7.75 درهم إماراتي للسهم الواحد (الدولار يعادل 3.67 درهما). ومن المتوقع أن يتم شراء الأسهم مع نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2007. هذا وقد ارتفع سهم البنك اليوم مدعوما بتلك الأنباء 1.88% إلى 130 ريالا.

توقعات

وانتعشت اليوم أحجام وقيم التداولات بعد أن قالت النشرة الأسبوعية للبورصة إن قيمة الأسهم المتداولة انخفضت بنسبة 13 % خلال الأسبوع الماضي لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة الـ 38 نحو 1.170 مليار ريال قطري. وتم اليوم التداول على 8.214 مليون سهم بقيمة إجمالية 346.221 مليون ريال (الدولار يعادل 3.64 ريالا).

وعلى الرغم من هذه البداية القوية للأسهم القطرية مطلع الأسبوع الحالي إلا أن عددا من المحللين أشاروا إلى أن حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ومن المحتمل أن يقف في وجه المؤشر لفترة وجيزة معتبرين أنه أمر مطلوب، مفضلين عدم استمرار المؤشر في الصعود إلى ما فوق ذلك الحاجز.

وعزا بعضهم هذا الرأى إلى أن المؤشر يواصل الصعود دون المرور بنقطة ارتداد منطقي، مما قد يؤدي إلى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.

في حين يرى البعض أن حال الترقب التي يعيشها المستثمرون نظرا لقرب الإعلان عن نتائج الربع الثالث للشركات مازالت تسيطر عليهم وتدفعهم إلى المزيد من عمليات تجميع للأسهم ستؤدي بدورها إلى مواصلة الصعود التدريجي لحين إعلان النتائج.