المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إتخاذ درس بين كل أربع ركعات في صلاة التراويح من محدثات الأمور / للإمام الألباني رحمه



السعدي999
24-09-2007, 07:47 PM
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

قيام رمضان شُرع فقط لزيادة التقرب إلى الله عز وجل بصلاة القيام , ولذلك فلا نرى نحن أن نجعل صلاة التراويح يخالطها شيء من العلم والتعليم ونحو ذلك , وإنما ينبغي أن تكون صلاة القيام محض العبادة , أما العلم فله زمن , لا يحدد بزمن , وإنما يراعي فيه مصلحة المتعلمين , وهذا هو الأصل .
وأريد من هذا أن من إتخذ عادة أن يعلم الناس ما بين كل أربع ركعات مثلا في صلاة القيام , إتخذ ذلك عادة , فتلك محدثة مخالفة للسنة . ــــــــــــــــــــــــــ
مفرغ من شريط سلسلة الهدى والنور رقم 693 ـ الدقيقة 28 ـ
للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

مساهم نت
24-09-2007, 10:13 PM
الأمر فيه سعة وجائز حتى لايظن الناس أن المساجد بقطر تأتي بمحدثات..

فتوى سماحة الشيخ عبد الله الجبرين :

... وحيث إنَّ الناس في هذه الأزمنة يخففون الصلاة ، فيفعلونها في ساعة أو أقل : فإنه لا حاجة بهم إلى هذه الاستراحة ، حيث لا يجدون تعباً ولا مشقة ، لكن إن فصل بعض الأئمة بين ركعات التراويح بجلوس ، أو وقفة يسيرة للاستجمام ، أو الارتياح : فالأولى قطع هذا الجلوس بنصيحة أو تذكير ، أو قراءة في كتاب مفيد ، أو تفسير آية يمرّ بها القارئ ، أو موعظة ، أو ذكر حكم من الأحكام ، حتى لا يخرجوا أو لا يملّوا ، والله أعلم .


----

نقلا عن فتوى الشيخ المنجد

سؤال:
هو ما حكم الشرع في الدرس الذي يكون بعد الركعات الأربع في صلاة التراويح ؟ .

الجواب:

الحمد لله

الدرس الذي يلقيه بعض الأئمة والوعاظ بين ركعات صلاة التراويح لا بأس به إن شاء الله ، والأحسن أن لا يداوَم عليه ، خشية أن يعتقد الناس أنه جزء من الصلاة ، وخشية من اعتقادهم وجوبه حتى إنهم قد ينكرون على من لم يفعله .
وللإمام أو للمدرس والواعظ أن ينبه الناس على ما يتيسر من أحكام الشرع وخاصة مما يحتاجونه في هذا الشهر من مسائل على أن يتركه أحياناً لما سبق ذكره .

ولا شك أن مثل هذه الكلمات والمواعظ أنفع من الخروج أو من الحديث الدنيوي ورفع الصوت وخير من الذكر المبتدع الذي يحدثه بعض الأئمة بعد الأربع ركعات .

قال الشيخ عبد الله الجبرين :

... وحيث إنَّ الناس في هذه الأزمنة يخففون الصلاة ، فيفعلونها في ساعة أو أقل : فإنه لا حاجة بهم إلى هذه الاستراحة ، حيث لا يجدون تعباً ولا مشقة ، لكن إن فصل بعض الأئمة بين ركعات التراويح بجلوس ، أو وقفة يسيرة للاستجمام ، أو الارتياح : فالأولى قطع هذا الجلوس بنصيحة أو تذكير ، أو قراءة في كتاب مفيد ، أو تفسير آية يمرّ بها القارئ ، أو موعظة ، أو ذكر حكم من الأحكام ، حتى لا يخرجوا أو لا يملّوا ، والله أعلم .

" الإجابات البهية في المسائل الرمضانية " ( السؤال الثاني ) .

والله أعلم .


الشيخ محمد صالح المنجد

--------

وجزاك الله خيرا على نقل الفتوى .. ونرجو في الأمور الحساسة مثل هذه ، نقل بقية الآراء حتى لايكثر القيل والقال وسوء الظن بالأئمة .. مع كامل احترامنا لكل الاجتهادات من علمائنا الأجلاء