(الفيصل)
24-09-2007, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اخواني ياخواتي...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
نحن كشعوب خليجية بشكل خاص .. وعربية بشكل عام .. نمتاز بالطيبه وحسن النيه في تعاملاتنا مع الغير وهذا أمر واضح جدا لكل متابع ومقيم ..... وأخص بالذكر هنا الخدم والاغراب بشكل عام عند تعاملهم مع ابنائنا وبناتنا الصغار.
فكثيرا مانسمع ونقرأ انتهاكات وتحرشات جنسية تقع على الاطفال من خدم المنازل سواء من الخادمات أو من السائقين. وذكر هذه القصص لاتخفى عليكم ودون شك سمعتوا بها فذاك الذي اكتشف بعد ماوضع كاميرا أن الخادمة (تتف أعزكم الله) في الاكل وتعطيه الطفل... وذاك الذي يضع يد الطفل على أعضاءه التناسليه... وتلك التي تضرب الطفل في غياب الاسرة ... وتلك التي تعطي (الحبوب المنومه) للطفل لإسكاته..... وماخفي كان أعظم.
أذكر منذ سنوات كنت مقيما مع عائلة أمريكية ولايوجد لديهم أطفال .. وذات يوم زارتنا عائلة قريبه لهم وكانت معهم طفلة في غاية الحسن والجمال والفكاهه وتحب اللعب كثيرا ... ولحبي للاطفال أخذت العب معها في الحديقة وبحضور العائلتين ومن ثم استأذنت منهم وذهبت لغرفتي بالطابق العلوي ... وماهي الا لحظات الا والطفله تصعد ورائي وتريد أن تلعب معي ... فمازحتها قليلا وماهي الا ثلاث دقائق على الأكثر.... وأم الطفلة فوق رأسي .. ورمقتني بابتسامة صفراء مجاملة لي ... وأخذت الطفلة وذهبت ... حقيقة لم يشعرني موقف الام بالحزن أو بالظلم لان ماقامت به هو مايجب أن يكون . وهو واجب عليها .
للاسف الشديد نرى استهتارا من بعض الاسر هداهم الله في هذا الشأن فيتركوا أبنائهم لاحسيب ولا رقيب ... فقد يقع المحظور وهم في سبات عميق ... وكذلك الطفل أو الطفلة لجهلهم أو لصغر سنهم.
صحيح أن بعض الظن أثم ... ولكن ليس كل الظن ... فالحرص واجب
فاياأخواني الاباء ... واخواتي الامهات .. اتقوا الله في ابنائكم وبناتكم .. فأن هذه التحرشات والانتهاكات لها أثار نفسية لايمكن تخيلها على المدى البعيد لأبنائكم .... لاسيما وأن هؤلاء الأبناء أمانة في أعانقكم سوف تسألون عنها يوم القيامة .
وتحياتي لكم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اخواني ياخواتي...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
نحن كشعوب خليجية بشكل خاص .. وعربية بشكل عام .. نمتاز بالطيبه وحسن النيه في تعاملاتنا مع الغير وهذا أمر واضح جدا لكل متابع ومقيم ..... وأخص بالذكر هنا الخدم والاغراب بشكل عام عند تعاملهم مع ابنائنا وبناتنا الصغار.
فكثيرا مانسمع ونقرأ انتهاكات وتحرشات جنسية تقع على الاطفال من خدم المنازل سواء من الخادمات أو من السائقين. وذكر هذه القصص لاتخفى عليكم ودون شك سمعتوا بها فذاك الذي اكتشف بعد ماوضع كاميرا أن الخادمة (تتف أعزكم الله) في الاكل وتعطيه الطفل... وذاك الذي يضع يد الطفل على أعضاءه التناسليه... وتلك التي تضرب الطفل في غياب الاسرة ... وتلك التي تعطي (الحبوب المنومه) للطفل لإسكاته..... وماخفي كان أعظم.
أذكر منذ سنوات كنت مقيما مع عائلة أمريكية ولايوجد لديهم أطفال .. وذات يوم زارتنا عائلة قريبه لهم وكانت معهم طفلة في غاية الحسن والجمال والفكاهه وتحب اللعب كثيرا ... ولحبي للاطفال أخذت العب معها في الحديقة وبحضور العائلتين ومن ثم استأذنت منهم وذهبت لغرفتي بالطابق العلوي ... وماهي الا لحظات الا والطفله تصعد ورائي وتريد أن تلعب معي ... فمازحتها قليلا وماهي الا ثلاث دقائق على الأكثر.... وأم الطفلة فوق رأسي .. ورمقتني بابتسامة صفراء مجاملة لي ... وأخذت الطفلة وذهبت ... حقيقة لم يشعرني موقف الام بالحزن أو بالظلم لان ماقامت به هو مايجب أن يكون . وهو واجب عليها .
للاسف الشديد نرى استهتارا من بعض الاسر هداهم الله في هذا الشأن فيتركوا أبنائهم لاحسيب ولا رقيب ... فقد يقع المحظور وهم في سبات عميق ... وكذلك الطفل أو الطفلة لجهلهم أو لصغر سنهم.
صحيح أن بعض الظن أثم ... ولكن ليس كل الظن ... فالحرص واجب
فاياأخواني الاباء ... واخواتي الامهات .. اتقوا الله في ابنائكم وبناتكم .. فأن هذه التحرشات والانتهاكات لها أثار نفسية لايمكن تخيلها على المدى البعيد لأبنائكم .... لاسيما وأن هؤلاء الأبناء أمانة في أعانقكم سوف تسألون عنها يوم القيامة .
وتحياتي لكم