إنتعاش
20-09-2005, 10:59 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/19/2041441.jpg
دفعت الأرباح التي يحققها المستثمرون بسوق الأسهم السعودية كثيراً من السعوديات لبيع حليهن الذهبية والمجوهرات الثمينة واستثمار ثمنها في السوق بغية تحقيق أرباح مجزية, الأمر الذي أدى إلى تراجع مبيعات متاجر الذهب بعد أن أصبح اكتناز المعدن الثمين "وسيلة بدائية" في ظل تعدد الاستثمارات وسرعة الكسب.
وقال رئيس مجموعة لازوردي عبد العزيز العثيم إن أعدادا كبيرة من سيدات المجتمع السعودي اتجهن في الآونة الأخيرة إلى بيع الذهب للاستثمار في القطاعات الأخرى جراء ارتفاع عائداتها، مشيراً إلى أن الذهب الذي تم بيعه للاستثمار في سوق الأسهم من المشغولات التي لا تشكل قيمة جمالية للمرأة بقدر ما يشكل قيمة مادية.
وأضاف لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 19/9/2005 أن اقتناء الذهب على شكل سبائك بغرض الاستثمار أصبح أقل أهمية لتوفر بدائل أخرى، رغم إمكانية الاستثمار به بالبورصات العالمية كالأسهم على سبيل المثال.
وأشار إلى أن المرأة تهتم دائماً بتجديد مقتناياتها من المشغولات الذهبية, سواء تخلل ذلك استثمار ثمن المبيعات في مجال آخر قبل العودة لشراء بديل لها أم لا, مؤكداً أن المعروض من الذهب المستعمل في السعودية لا يؤثر على أسعاره بشكل رئيسي بقدر ما يؤثر فيه ارتباطه بالاقتصادات العالمية وبالبترول وبالعملات العالمية الرئيسية, وبرغبة عدد من البنوك المركزية في زيادة أو خفض احتياطياتها من الذهب.
وأكد أن الذهب يستخدم في الغالب للزينة خصوصا في دول الخليج وعدد من الدول الصناعية، أما في الدول النامية فيستخدم الذهب كزينة و"خزينة" أي مدخرات لوقت الحاجة نظرا لعدم وجود ضمانات كافية تتيح للنساء الاقتراض من البنوك.
وعلى الصعيد ذاته, عزا مدير العلاقات العامة لمصانع "الرميزان" عبد الله المعري تدني مبيعات الذهب لهذا العام عن الأعوام السابقة إلى ارتفاع الأسعار حيث تجاوز سعر الاونصة (الأوقية) 450 دولارا مما أدى إلى قلة الإقبال على شرائه وبيعه.
وأضاف أن من الأسباب الرئيسة لتراجع المبيعات بالسعودية عمليات الاكتتاب في أسهم الشركات المطروحة للاكتتاب العام مما أسهم في ركود سوق الذهب, نظرا لتوجه كثير من النساء إلى سوق الأسهم وغيره من قطاعات الاستثمار الأخرى, نافيا أن تكون لسعودة محلات الذهب أي علاقة بانخفاض المبيعات.
من ناحية أخرى, قالت مشرفة تربوية "أم محمد" إنها ستعود إلى اكتناز الذهب والفضة بعد تجربتها في الاستثمار بسوق الأسهم نظرا لأنها لم تحقق الكسب السريع الذي كانت تتوقعه بل أنها خسرت جانبا من رأس المال.
دفعت الأرباح التي يحققها المستثمرون بسوق الأسهم السعودية كثيراً من السعوديات لبيع حليهن الذهبية والمجوهرات الثمينة واستثمار ثمنها في السوق بغية تحقيق أرباح مجزية, الأمر الذي أدى إلى تراجع مبيعات متاجر الذهب بعد أن أصبح اكتناز المعدن الثمين "وسيلة بدائية" في ظل تعدد الاستثمارات وسرعة الكسب.
وقال رئيس مجموعة لازوردي عبد العزيز العثيم إن أعدادا كبيرة من سيدات المجتمع السعودي اتجهن في الآونة الأخيرة إلى بيع الذهب للاستثمار في القطاعات الأخرى جراء ارتفاع عائداتها، مشيراً إلى أن الذهب الذي تم بيعه للاستثمار في سوق الأسهم من المشغولات التي لا تشكل قيمة جمالية للمرأة بقدر ما يشكل قيمة مادية.
وأضاف لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 19/9/2005 أن اقتناء الذهب على شكل سبائك بغرض الاستثمار أصبح أقل أهمية لتوفر بدائل أخرى، رغم إمكانية الاستثمار به بالبورصات العالمية كالأسهم على سبيل المثال.
وأشار إلى أن المرأة تهتم دائماً بتجديد مقتناياتها من المشغولات الذهبية, سواء تخلل ذلك استثمار ثمن المبيعات في مجال آخر قبل العودة لشراء بديل لها أم لا, مؤكداً أن المعروض من الذهب المستعمل في السعودية لا يؤثر على أسعاره بشكل رئيسي بقدر ما يؤثر فيه ارتباطه بالاقتصادات العالمية وبالبترول وبالعملات العالمية الرئيسية, وبرغبة عدد من البنوك المركزية في زيادة أو خفض احتياطياتها من الذهب.
وأكد أن الذهب يستخدم في الغالب للزينة خصوصا في دول الخليج وعدد من الدول الصناعية، أما في الدول النامية فيستخدم الذهب كزينة و"خزينة" أي مدخرات لوقت الحاجة نظرا لعدم وجود ضمانات كافية تتيح للنساء الاقتراض من البنوك.
وعلى الصعيد ذاته, عزا مدير العلاقات العامة لمصانع "الرميزان" عبد الله المعري تدني مبيعات الذهب لهذا العام عن الأعوام السابقة إلى ارتفاع الأسعار حيث تجاوز سعر الاونصة (الأوقية) 450 دولارا مما أدى إلى قلة الإقبال على شرائه وبيعه.
وأضاف أن من الأسباب الرئيسة لتراجع المبيعات بالسعودية عمليات الاكتتاب في أسهم الشركات المطروحة للاكتتاب العام مما أسهم في ركود سوق الذهب, نظرا لتوجه كثير من النساء إلى سوق الأسهم وغيره من قطاعات الاستثمار الأخرى, نافيا أن تكون لسعودة محلات الذهب أي علاقة بانخفاض المبيعات.
من ناحية أخرى, قالت مشرفة تربوية "أم محمد" إنها ستعود إلى اكتناز الذهب والفضة بعد تجربتها في الاستثمار بسوق الأسهم نظرا لأنها لم تحقق الكسب السريع الذي كانت تتوقعه بل أنها خسرت جانبا من رأس المال.