إنتعاش
20-09-2005, 11:00 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/20/1933191.jpg
حظرت هيئة سوق المال السعودية, مؤقتاً, على أعضاء مجالس إدارات الشركات وكبار التنفيذيين بها وذوي العلاقة بهم تداول أسهمها اعتباراً من الثلاثاء 20/9/2005 وحتى إعلان نتائج الأعمال عن الربع الثالث من العام الجاري, وذلك بهدف ضبط حركة السوق، ومنع أي تلاعب يمكن أن يحدث خلال الفترة الحساسة التي تتهيأ فيها الشركات لإعلان النتائج.
وقالت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول 2005 إن تشديدات الهيئة وفرضها لعقوبات قوية على المخالفين يستهدف بث الطمأنينة وروح الثقة بين المتعاملين من دون التخوف من ممارسات قد تسلكها بعض شرائح السوق لا سيما رؤساء مجالس إدارات الشركات أو المديرين التنفيذيين أو حتى من لهم صلة معهم، يمكن أن تسهم في استغلال أيام ما قبل الإعلان عن النتائج لتحقيق مكاسب سريعة وعالية جدا.
وذكرت أن الهيئة تعتزم إيقاف كل من تكون له علاقة أو يحاول استغلال هذه الفترة للاستفادة، إذ نص القانون أنه "لا يجوز لأعضاء مجلس إدارة المصدر أو كبار التنفيذيين أو أي شخص ذي علاقة بأي منهم التعامل في أي أوراق مالية للمصدر خلال الفترات في 10 أيام قبل انتهاء الربع السنوي المالي وحتى تاريخ إعلان ونشر النتائج الأولية للمصدر، وفترة 20 يوماً قبل انتهاء السنة المالية وحتى تاريخ الإعلان المبدئي للنتائج السنوية للمصدر، أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للمصدر، أيهما الأقصر".
وكانت الهيئة عاقبت 44 من أعضاء مجالس إدارات وكبار تنفيذيي 35 شركة مدرجة أسهمها في السوق وذلك لمخالفتهم قواعد التسجيل والإدراج الصادرة عن الهيئة في الربع الأول من العام الجاري.
من جانبه، قال محلل في سوق الأسهم "ناصر عبد العزيز العبدان"، إن النص على توقف هؤلاء عن التداول يرجع إلى أن طبيعة أعمالهم قد تسمح لهم بالإطلاع على نتائج الشركات التي يعملون فيها، ما يسهل لهم استغلال معرفتهم بالنتائج مسبقا قبل الإعلان عنها.
وأضاف أن الاستغلال قد يكون بأكثر من طريقة، فعندما تكون نتائج الشركة ممتازة فقد يستغل ذلك بشراء أكبر كمية ممكنة ثم يبيعها بعد ظهور النتائج مستغلا في ذلك الفارق السعري، أما لو كانت نتائج الشركة ليست مجزية فانه قد يستغل ذلك بالبيع قبل إعلانها وهبوط القيمة السوقية للسهم ويكون بذلك تفادى الخسارة.
وذكر أن السوق تشهد في الفترة التي تسبق إعلان نتائج الشركات حالة ترقب وحذر, وتتعرض لشائعات قوية الهدف من ورائها استغلال قليلي الخبرة، فصناع السوق يعمدون خلال هذه الفترة إلى بث نوع معين وموجه من الشائعات بحيث يغير اتجاه أسعار الأسهم حسب رغبتهم، مضيفا أن الشائعات قد ترفع أسهم بعض الشركات ذات النتائج المتوسطة أو البسيطة، وقد تحط من أسعار أسهم متوقع لها ان تحقق أرباحا جيدة، ويحقق بذلك صناع السوق أرباحا خيالية.
حظرت هيئة سوق المال السعودية, مؤقتاً, على أعضاء مجالس إدارات الشركات وكبار التنفيذيين بها وذوي العلاقة بهم تداول أسهمها اعتباراً من الثلاثاء 20/9/2005 وحتى إعلان نتائج الأعمال عن الربع الثالث من العام الجاري, وذلك بهدف ضبط حركة السوق، ومنع أي تلاعب يمكن أن يحدث خلال الفترة الحساسة التي تتهيأ فيها الشركات لإعلان النتائج.
وقالت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول 2005 إن تشديدات الهيئة وفرضها لعقوبات قوية على المخالفين يستهدف بث الطمأنينة وروح الثقة بين المتعاملين من دون التخوف من ممارسات قد تسلكها بعض شرائح السوق لا سيما رؤساء مجالس إدارات الشركات أو المديرين التنفيذيين أو حتى من لهم صلة معهم، يمكن أن تسهم في استغلال أيام ما قبل الإعلان عن النتائج لتحقيق مكاسب سريعة وعالية جدا.
وذكرت أن الهيئة تعتزم إيقاف كل من تكون له علاقة أو يحاول استغلال هذه الفترة للاستفادة، إذ نص القانون أنه "لا يجوز لأعضاء مجلس إدارة المصدر أو كبار التنفيذيين أو أي شخص ذي علاقة بأي منهم التعامل في أي أوراق مالية للمصدر خلال الفترات في 10 أيام قبل انتهاء الربع السنوي المالي وحتى تاريخ إعلان ونشر النتائج الأولية للمصدر، وفترة 20 يوماً قبل انتهاء السنة المالية وحتى تاريخ الإعلان المبدئي للنتائج السنوية للمصدر، أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للمصدر، أيهما الأقصر".
وكانت الهيئة عاقبت 44 من أعضاء مجالس إدارات وكبار تنفيذيي 35 شركة مدرجة أسهمها في السوق وذلك لمخالفتهم قواعد التسجيل والإدراج الصادرة عن الهيئة في الربع الأول من العام الجاري.
من جانبه، قال محلل في سوق الأسهم "ناصر عبد العزيز العبدان"، إن النص على توقف هؤلاء عن التداول يرجع إلى أن طبيعة أعمالهم قد تسمح لهم بالإطلاع على نتائج الشركات التي يعملون فيها، ما يسهل لهم استغلال معرفتهم بالنتائج مسبقا قبل الإعلان عنها.
وأضاف أن الاستغلال قد يكون بأكثر من طريقة، فعندما تكون نتائج الشركة ممتازة فقد يستغل ذلك بشراء أكبر كمية ممكنة ثم يبيعها بعد ظهور النتائج مستغلا في ذلك الفارق السعري، أما لو كانت نتائج الشركة ليست مجزية فانه قد يستغل ذلك بالبيع قبل إعلانها وهبوط القيمة السوقية للسهم ويكون بذلك تفادى الخسارة.
وذكر أن السوق تشهد في الفترة التي تسبق إعلان نتائج الشركات حالة ترقب وحذر, وتتعرض لشائعات قوية الهدف من ورائها استغلال قليلي الخبرة، فصناع السوق يعمدون خلال هذه الفترة إلى بث نوع معين وموجه من الشائعات بحيث يغير اتجاه أسعار الأسهم حسب رغبتهم، مضيفا أن الشائعات قد ترفع أسهم بعض الشركات ذات النتائج المتوسطة أو البسيطة، وقد تحط من أسعار أسهم متوقع لها ان تحقق أرباحا جيدة، ويحقق بذلك صناع السوق أرباحا خيالية.