Rayyan
25-09-2007, 08:06 PM
نظف مكتبه من كل الوثائق وحملها معه خشية المساءلة
المنامة - ا ف ب
قال مسؤول في شركة طيران الخليج المملوكة للبحرين الثلاثاء 25-9-2007 لوكالة فرانس برس إن مسؤولا بريطانيا كبيرا في الشركة هرب من البحرين بعد أن أخذ معه وثائق متعلقة بالشركة.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته تعليقا على ما نشرته صحيفة "الوقت" البحرينية الثلاثاء عن هروب نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات لي شيف إن "شيف كان في إجازة لمدة أسبوعين وعاد للبحرين وأخذ إجازة مرضية أيضا".
وأضاف أنه "سبق وأن اشتكى أن مجلس الإدارة يتدخل في عمله"، وأن "الشكوك بدأت تحوم حوله بعد أن تغيب عن العمل قبل أن تفاجأ الإدارة برسالة استقالة بعثها من لندن" حسب تعبيره.
ورجح المسؤول أن يكون هذا المسؤول الهارب "قد خشي من أن تحوم الشبهات حوله بعد عمليات التدقيق التي قامت بها الشركة وأسفرت عن ضبط 8 موظفين وإحالتهم للنيابة العامة بتهم التلاعب والاستيلاء على أموال الشركة، واعتقال مسؤول أجنبي آخر في الشركة قبل حوالي شهرين متهم باختلاسات أيضا".
وأقر هذا المسؤول بأن هروب شيف "سيؤثر على الشركة إعلاميا على الأقل" لكنه قلل من احتمالات "تأثر عمليات الشركة لأن التخلص من أي عناصر أو بؤر للفساد سيكون أمرا إيجابيا على الشركة".
وأشار المسؤول إلى أن شيف "كان قد تقدم باستقالته قبل شهور لكن الرئيس التنفيذي السابق السويسري أندريه دوزيه طلب منه البقاء في منصبه".
ونقلت صحيفة "الوقت" البحرينية عن مصادر قولها "إن موظفي الشركة اكتشفوا عملية الهروب بعد أن وجدوا مكتب لي شيف مقفلا لفترة طويلة ما أثار قلقهم، وحين كسروا باب المكتب وجدوا أن شيف قد قام بتنظيفه من آخر ورقة ووثيقة".
وعانت هذه الشركة التي تأسست في 1950 وأصبحت في 1974 مملوكة من البحرين وقطر وأبوظبي وسلطنة عمان؛ من خسائر متتالية منذ التسعينيات، وتوالى انسحاب الشركاء منها، إذ انسحبت قطر عام 2002، وأبوظبي عام 2005، ثم سلطنة عمان في 5 أيار/مايو الماضي.
وفي 17 نيسان/إبريل الماضي صرح الرئيس التنفيذي السابق للشركة السويسري أندريه دوزيه إن الشركة تخسر أكثر من مليون دولار يوميا معلنا خفض أسطولها وإلغاء العديد من الوظائف.
ولم تعلن الشركة أي أرقام للوظائف التي سيتم إلغاؤها، لكنها أعلنت في آب/أغسطس الماضي عن زيادة رواتب موظفيها بنسبة تصل إلى 50%.
المنامة - ا ف ب
قال مسؤول في شركة طيران الخليج المملوكة للبحرين الثلاثاء 25-9-2007 لوكالة فرانس برس إن مسؤولا بريطانيا كبيرا في الشركة هرب من البحرين بعد أن أخذ معه وثائق متعلقة بالشركة.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته تعليقا على ما نشرته صحيفة "الوقت" البحرينية الثلاثاء عن هروب نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات لي شيف إن "شيف كان في إجازة لمدة أسبوعين وعاد للبحرين وأخذ إجازة مرضية أيضا".
وأضاف أنه "سبق وأن اشتكى أن مجلس الإدارة يتدخل في عمله"، وأن "الشكوك بدأت تحوم حوله بعد أن تغيب عن العمل قبل أن تفاجأ الإدارة برسالة استقالة بعثها من لندن" حسب تعبيره.
ورجح المسؤول أن يكون هذا المسؤول الهارب "قد خشي من أن تحوم الشبهات حوله بعد عمليات التدقيق التي قامت بها الشركة وأسفرت عن ضبط 8 موظفين وإحالتهم للنيابة العامة بتهم التلاعب والاستيلاء على أموال الشركة، واعتقال مسؤول أجنبي آخر في الشركة قبل حوالي شهرين متهم باختلاسات أيضا".
وأقر هذا المسؤول بأن هروب شيف "سيؤثر على الشركة إعلاميا على الأقل" لكنه قلل من احتمالات "تأثر عمليات الشركة لأن التخلص من أي عناصر أو بؤر للفساد سيكون أمرا إيجابيا على الشركة".
وأشار المسؤول إلى أن شيف "كان قد تقدم باستقالته قبل شهور لكن الرئيس التنفيذي السابق السويسري أندريه دوزيه طلب منه البقاء في منصبه".
ونقلت صحيفة "الوقت" البحرينية عن مصادر قولها "إن موظفي الشركة اكتشفوا عملية الهروب بعد أن وجدوا مكتب لي شيف مقفلا لفترة طويلة ما أثار قلقهم، وحين كسروا باب المكتب وجدوا أن شيف قد قام بتنظيفه من آخر ورقة ووثيقة".
وعانت هذه الشركة التي تأسست في 1950 وأصبحت في 1974 مملوكة من البحرين وقطر وأبوظبي وسلطنة عمان؛ من خسائر متتالية منذ التسعينيات، وتوالى انسحاب الشركاء منها، إذ انسحبت قطر عام 2002، وأبوظبي عام 2005، ثم سلطنة عمان في 5 أيار/مايو الماضي.
وفي 17 نيسان/إبريل الماضي صرح الرئيس التنفيذي السابق للشركة السويسري أندريه دوزيه إن الشركة تخسر أكثر من مليون دولار يوميا معلنا خفض أسطولها وإلغاء العديد من الوظائف.
ولم تعلن الشركة أي أرقام للوظائف التي سيتم إلغاؤها، لكنها أعلنت في آب/أغسطس الماضي عن زيادة رواتب موظفيها بنسبة تصل إلى 50%.