ROSE
26-09-2007, 04:57 AM
انتعاش تدريجي للأسهم مدفوع بارتفاع سعري وتداولات قوية
أبوظبي دبي - “الخليج”:
أظهرت أسواق الأسهم المحلية أمس المزيد من الدلائل على عودة الانتعاش تدريجياً الى حركة التداول بعد الجمود الذي شهدته في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، حيث انتقلت موجة الارتفاع السعري السريع المدعوم بتداولات قوية الى “العربية للطيران” مجدداً، حيث جرى تداول 522،7 مليون سهم تمثل 20% من الأسهم المتاحة للتداول بقيمة 692،02 مليون درهم، مما أدى الى ارتفاع السهم بنسبة 5،47% ليصل 1،35 درهم بعد ان سجل 1،36 درهم ليصل الى أعلى مستوى له منذ الإدراج، فيما أغلق أملاك على 3،22 درهم وتمويل الى 4،01 درهم وإعمار على 10،85 درهم، وفي سوق أبوظبي سجل الدار العقارية في آخر سعر تداول 7،32 درهم، بينما بلغ سعر الإغلاق له 7،47 درهم مرتفعاً 1،08% وذلك بعد ان سجل في أعلى سعر 7،55 درهم، وارتفع الجرافات 3،65% الى 5،39 درهم، بينما ارتفع بالحد الأعلى سهم الاتحاد للتأمين الى درهمين وسهم الفجيرة الوطني الى 4،89 درهم.
وجاء هذا التحسن العام في الأسعار نتيجة لارتفاع التداولات الى 1،75 مليار درهم توزعت بواقع 1،376 مليار درهم تداولات سوق دبي و373،9 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، فيما ارتفع
مؤشر سوق الإمارات 0،59% الى 4418،74 نقطة مع وصول القيمة السوقية
الى 598،563 مليار درهم بمكاسب 3،487 مليار درهم وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،84% الى 4267،2 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،48% الى 3493،03 نقطة.
وقالت مصادر السوق ان من الواضح الآن ان هناك جولة من الارتفاع السعري السريع تنتقل من سهم الى آخر وتركز على الأسهم منخفضة القيمة بهدف الحصول على أكبر عائد منها مع الاستفادة من أية معلومات ايجابية ترد حول هذه الأسهم، ليتم بعدها الانتقال الى أسهم أخرى وذلك بانتظار دخول السوق في مرحلة جديدة مع بدء ظهور نتائج الربع الثالث التي ستحدد القيمة التي يستحقها كل سهم من الأسهم وستؤدي بالتالي الى تحرك المستثمرين نحو الأسهم الأفضل من حيث الأداء مع محاولة المضاربين الاستفادة من هذه التحركات لدفع الأسعار نحو مزيد من الارتفاع لتحقيق أعلى عائد ممكن خلال هذه المرحلة.
ورأت المصادر ان المؤشر الإيجابي الذي تعطيه التحركات الحالية للأسواق هو أن السيولة جاهزة للدخول الى حركة التداول بمجرد وجود دلائل على إمكانية تحسن الأسعار، وهذا أمر حيوي لحركة السوق خلال الفترة المقبلة يعززه استمرار تخفيض أسعار الفائدة المصرفية الذي سيجعل الأسهم تتفوق على الودائع كخيار استثماري من جهة وتستفيد من انخفاض كلفة التمويل كمصدر للسيولة من جهة أخرى.
واعتبروا ان قدرة الأسواق على اجتياز مرحلة الجمود بسرعة يعزز من تفاؤل المستثمرين ويدفعهم نحو الاستعداد لموسم النتائج باعتباره فرصة لتحرك مجز في الأسواق يعوض جزءا من الخسائر السابقة.
أبوظبي دبي - “الخليج”:
أظهرت أسواق الأسهم المحلية أمس المزيد من الدلائل على عودة الانتعاش تدريجياً الى حركة التداول بعد الجمود الذي شهدته في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، حيث انتقلت موجة الارتفاع السعري السريع المدعوم بتداولات قوية الى “العربية للطيران” مجدداً، حيث جرى تداول 522،7 مليون سهم تمثل 20% من الأسهم المتاحة للتداول بقيمة 692،02 مليون درهم، مما أدى الى ارتفاع السهم بنسبة 5،47% ليصل 1،35 درهم بعد ان سجل 1،36 درهم ليصل الى أعلى مستوى له منذ الإدراج، فيما أغلق أملاك على 3،22 درهم وتمويل الى 4،01 درهم وإعمار على 10،85 درهم، وفي سوق أبوظبي سجل الدار العقارية في آخر سعر تداول 7،32 درهم، بينما بلغ سعر الإغلاق له 7،47 درهم مرتفعاً 1،08% وذلك بعد ان سجل في أعلى سعر 7،55 درهم، وارتفع الجرافات 3،65% الى 5،39 درهم، بينما ارتفع بالحد الأعلى سهم الاتحاد للتأمين الى درهمين وسهم الفجيرة الوطني الى 4،89 درهم.
وجاء هذا التحسن العام في الأسعار نتيجة لارتفاع التداولات الى 1،75 مليار درهم توزعت بواقع 1،376 مليار درهم تداولات سوق دبي و373،9 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، فيما ارتفع
مؤشر سوق الإمارات 0،59% الى 4418،74 نقطة مع وصول القيمة السوقية
الى 598،563 مليار درهم بمكاسب 3،487 مليار درهم وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،84% الى 4267،2 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،48% الى 3493،03 نقطة.
وقالت مصادر السوق ان من الواضح الآن ان هناك جولة من الارتفاع السعري السريع تنتقل من سهم الى آخر وتركز على الأسهم منخفضة القيمة بهدف الحصول على أكبر عائد منها مع الاستفادة من أية معلومات ايجابية ترد حول هذه الأسهم، ليتم بعدها الانتقال الى أسهم أخرى وذلك بانتظار دخول السوق في مرحلة جديدة مع بدء ظهور نتائج الربع الثالث التي ستحدد القيمة التي يستحقها كل سهم من الأسهم وستؤدي بالتالي الى تحرك المستثمرين نحو الأسهم الأفضل من حيث الأداء مع محاولة المضاربين الاستفادة من هذه التحركات لدفع الأسعار نحو مزيد من الارتفاع لتحقيق أعلى عائد ممكن خلال هذه المرحلة.
ورأت المصادر ان المؤشر الإيجابي الذي تعطيه التحركات الحالية للأسواق هو أن السيولة جاهزة للدخول الى حركة التداول بمجرد وجود دلائل على إمكانية تحسن الأسعار، وهذا أمر حيوي لحركة السوق خلال الفترة المقبلة يعززه استمرار تخفيض أسعار الفائدة المصرفية الذي سيجعل الأسهم تتفوق على الودائع كخيار استثماري من جهة وتستفيد من انخفاض كلفة التمويل كمصدر للسيولة من جهة أخرى.
واعتبروا ان قدرة الأسواق على اجتياز مرحلة الجمود بسرعة يعزز من تفاؤل المستثمرين ويدفعهم نحو الاستعداد لموسم النتائج باعتباره فرصة لتحرك مجز في الأسواق يعوض جزءا من الخسائر السابقة.