هاجن داز
26-09-2007, 05:58 AM
من منا لم ير جدته أو أي امرأة كبيرة في بيته أو بيت أقاربه، وهي تمشط شعرها وتبدأ بربطه بالخيط الاسود الذي يبدأ من أعلى الشعر حتى نهايته.
وبعد أن كانت «العجفة» تربط لآخر الشعر، وتماشيا مع الموضة في ذلك الوقت تم تركها مفتوحة قليلا، ثم اصبح نصفها مفتوحاً، وفي النهاية تم الاستغناء عنها واصبح الشعر يربط من أول الرأس.
ولم تكتف النساء بهذا بل رفعته حتى أصبح ذيل الحصان، وسمي بذلك.
وهل تعتقدون ان المرأة ستقف عند ذيل الحصان في موضتها؟! طبعا لا.
فلما لم تر تجديدا في الحصان وذيله اتجهت إلى الجمل وسنامه فأصبحت تتنافس في ارتفاع شعرها مع سنام الجمل.
سنام الجمل هذا الذي خرجت به فتياتنا هداهن الله، لم يعلمن انه «اسنمة البخت» التي ذكرت في الاحاديث النبوية الشريفة، وان البخت هو نوع من الإبل عظيم الجسم عظيم الاسنمة يتمايل سنامه كلما مشي، فهل ترضى الواحدة منهن أن تقلد الجمل وسنامه في حين يمنعنا ديننا الحنيف من التشبه بكل ما يسيء لنا.
أليست «اسنمة البخت» هي التي ذكرها أبو هريرة.. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما.. قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وان ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا».
ومن حديثه صلى الله عليه وسلم: «وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة سنة».
كيف يستغني عن ريح الجنة بسنام الجمل؟؟؟!
أما السؤال كيف يرفعن شعرهن بهذه الطريقة متشبهات بسنام الجمل؟!
كانت الجدات تربطن شعرهن بالخيط فقط، اما بناتنا فلففن مجموعة من الخيوط مثل كرة من الصوف الملتف بعضه ببعض، ووضعتها تحت شعرهن، بل طورنها بأكثر من ذلك حتى يرتفع اكثر فأكثر!!
وهل تدرون ما هو الاكثر من ذلك؟!
الأكثر من ذلك هو علب الروب التي أصبحت البنات يضعنها تحت الشعر أو يقومن بلف الشعر على تلك العلب!!
إلا يذكرنا هذا بنمط البيوت التي كانت عريشا ثم تطورت إلى غرف، ثم طابق واحد، ثم طابقين، ثم عمارات، ثم أبراج!!
هذه الابراج أصبحت تتماشى مع شعر البنات، كلما طالت الأبراج ارتفع شعر البنات، وفي المستقبل اعتقد أنه سيتم الاستغناء عن علب الروب واستبدالها بالطربوش أو بعلب النيدو!!
الكاتبة القطرية
نورة
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,26 سبتمبر 2007 2:47 أ.م.
وبعد أن كانت «العجفة» تربط لآخر الشعر، وتماشيا مع الموضة في ذلك الوقت تم تركها مفتوحة قليلا، ثم اصبح نصفها مفتوحاً، وفي النهاية تم الاستغناء عنها واصبح الشعر يربط من أول الرأس.
ولم تكتف النساء بهذا بل رفعته حتى أصبح ذيل الحصان، وسمي بذلك.
وهل تعتقدون ان المرأة ستقف عند ذيل الحصان في موضتها؟! طبعا لا.
فلما لم تر تجديدا في الحصان وذيله اتجهت إلى الجمل وسنامه فأصبحت تتنافس في ارتفاع شعرها مع سنام الجمل.
سنام الجمل هذا الذي خرجت به فتياتنا هداهن الله، لم يعلمن انه «اسنمة البخت» التي ذكرت في الاحاديث النبوية الشريفة، وان البخت هو نوع من الإبل عظيم الجسم عظيم الاسنمة يتمايل سنامه كلما مشي، فهل ترضى الواحدة منهن أن تقلد الجمل وسنامه في حين يمنعنا ديننا الحنيف من التشبه بكل ما يسيء لنا.
أليست «اسنمة البخت» هي التي ذكرها أبو هريرة.. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما.. قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وان ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا».
ومن حديثه صلى الله عليه وسلم: «وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة سنة».
كيف يستغني عن ريح الجنة بسنام الجمل؟؟؟!
أما السؤال كيف يرفعن شعرهن بهذه الطريقة متشبهات بسنام الجمل؟!
كانت الجدات تربطن شعرهن بالخيط فقط، اما بناتنا فلففن مجموعة من الخيوط مثل كرة من الصوف الملتف بعضه ببعض، ووضعتها تحت شعرهن، بل طورنها بأكثر من ذلك حتى يرتفع اكثر فأكثر!!
وهل تدرون ما هو الاكثر من ذلك؟!
الأكثر من ذلك هو علب الروب التي أصبحت البنات يضعنها تحت الشعر أو يقومن بلف الشعر على تلك العلب!!
إلا يذكرنا هذا بنمط البيوت التي كانت عريشا ثم تطورت إلى غرف، ثم طابق واحد، ثم طابقين، ثم عمارات، ثم أبراج!!
هذه الابراج أصبحت تتماشى مع شعر البنات، كلما طالت الأبراج ارتفع شعر البنات، وفي المستقبل اعتقد أنه سيتم الاستغناء عن علب الروب واستبدالها بالطربوش أو بعلب النيدو!!
الكاتبة القطرية
نورة
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,26 سبتمبر 2007 2:47 أ.م.