إنسان
26-09-2007, 11:40 AM
قال تعالى في سورة المائدة (آية:3):
"اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"
إنظر يا أخي المسلم إلى عبادتك من صلاة وصيام وقيام وزكاة وحج .. الخ
فإذا هي كما كانت قبل وفاة الرسول وإنقطاع الوحي فهي من الإسلام التي رضي الله تعالى
أن تكون لنا دينا أما سواها فليست من الدين وليست إسلاما وهذا قول الله تعالى في الآية
الآنفة الذكر .. أقول هذا لان أمة الإسلام تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة
الحديث الشريف:
- تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ، قيل : يا رسول الله : ومن هي ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية : هي الجماعة ، وفي رواية : يد الله على الجماعة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: مشهور - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 24/171
فمن تكون هذه .. لا بد أن تكون هذه الفرقة التي تلتزم بما كان عليه الإسلام قبل إنقطاع الوحي
فلا تزيد في العبادات ولا تنقص فيها كما إلتزم الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح من بعدهم
هنا أريد من كل مسلم أيا كانت طائفته أن يتفكر في هذا الشهر الفضيل شهر الصيام والقيام والذكر
أن يتفكر في عبادته وما جد عليها من زيادات لم تكن موجوده في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
لقد حزن الرسول صلى الله عليه وسلم لوفاة عمه حمزة بن عبدالمطلب فهل أقام له ذكرى سنوية
كما هي موجوده عند بعض الطوائف الإسلامية في ذكرى موت الحسين رضي الله عنه
ولقد مات لرسولنا الكريم أبناء وحزن لموتهم ولكن لماذا لم يقيم لهم ذكرى سنوية يجدد فيها حزنه
لأنه لم يود أن تكون لنا سنة فتصبح من العبادات فهي ليست من الإسلام في شيء
الحسين رضي الله عنه استُشهد وحمزة رضي الله عنه استُشهد فلو كانت احياء الذكرى
كما نشاهدها عند بعض الطوائف من الدين لسنها لنا رسولنا الكريم ولكنها مما لا شك فيه
هي من البدع والضلالات
....................
أرجوا عدم حذف الموضوع
إن كان ولا بد فاقتطعوا منه بعض الفقرات
وجزاكم الله خيرا
"اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"
إنظر يا أخي المسلم إلى عبادتك من صلاة وصيام وقيام وزكاة وحج .. الخ
فإذا هي كما كانت قبل وفاة الرسول وإنقطاع الوحي فهي من الإسلام التي رضي الله تعالى
أن تكون لنا دينا أما سواها فليست من الدين وليست إسلاما وهذا قول الله تعالى في الآية
الآنفة الذكر .. أقول هذا لان أمة الإسلام تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة
الحديث الشريف:
- تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ، قيل : يا رسول الله : ومن هي ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية : هي الجماعة ، وفي رواية : يد الله على الجماعة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: مشهور - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 24/171
فمن تكون هذه .. لا بد أن تكون هذه الفرقة التي تلتزم بما كان عليه الإسلام قبل إنقطاع الوحي
فلا تزيد في العبادات ولا تنقص فيها كما إلتزم الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح من بعدهم
هنا أريد من كل مسلم أيا كانت طائفته أن يتفكر في هذا الشهر الفضيل شهر الصيام والقيام والذكر
أن يتفكر في عبادته وما جد عليها من زيادات لم تكن موجوده في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
لقد حزن الرسول صلى الله عليه وسلم لوفاة عمه حمزة بن عبدالمطلب فهل أقام له ذكرى سنوية
كما هي موجوده عند بعض الطوائف الإسلامية في ذكرى موت الحسين رضي الله عنه
ولقد مات لرسولنا الكريم أبناء وحزن لموتهم ولكن لماذا لم يقيم لهم ذكرى سنوية يجدد فيها حزنه
لأنه لم يود أن تكون لنا سنة فتصبح من العبادات فهي ليست من الإسلام في شيء
الحسين رضي الله عنه استُشهد وحمزة رضي الله عنه استُشهد فلو كانت احياء الذكرى
كما نشاهدها عند بعض الطوائف من الدين لسنها لنا رسولنا الكريم ولكنها مما لا شك فيه
هي من البدع والضلالات
....................
أرجوا عدم حذف الموضوع
إن كان ولا بد فاقتطعوا منه بعض الفقرات
وجزاكم الله خيرا