المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع احجام وقيمة التداولات وأسهم 14 شركة



ROSE
27-09-2007, 04:58 AM
ارتفاع احجام وقيمة التداولات وأسهم 14 شركة

السوق عكس اتجاهه وختم الجلسة على ارتفاع





عكس سوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه الهبوطي في بداية جلسة تداول يوم امس وارتد صاعدا في ختام جلسة التداول . وأضاف المؤشر العام للأسعار 17.47 نقطة جديدة وبنسبة 0.22 % ليصل الى 7892.78 نقطة . وقادت صناعات قطر السوق للصعود امس حيث ارتفع السهم بنسبة 2.34 % وبمقدار 2.8ريال ليغلق على متوسط 119.9 ريال . وقد سجل السهم ابرز ارتفاعات يوم امس . وقد ارتبط هذا الارتفاع بانباء مفاوضات شركة قافكو "وهى احدى الشركات الأربع التي تضمها صناعات قطر"الخاصة بمشروع "قافكو 5" . وكانت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" (التابعة لشركة صناعات قطرقد اعلنت امس انها تقوم باستكمال المفاوضات مع شركة سنام بروجتي الإيطالية بشأن تنفيذ مشروع التوسعة قافكو5) والذي تخطط الشركة لإنشائه ضمن مجمعها الصناعي بمدينة مسيعيد الصناعية. وسيتضمن المشروع إنشاء مصنعين لإنتاج الأمونيا بطاقة إجمالية 4400 طن في اليوم أي بطاقة 2200 طن/يوم لكل منهما ومصنع لإنتاج اليوريا بطاقة 3800 طن/يوم. ومن المتوقع إكمال المفاوضات ومن ثم الموافقة على المشروع بنهاية شهر سبتمبر الجاري كما يتوقع أيضاً توقيع عقد تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري.وفيما يتعلق بتمويل المشروع فإنه لم يتم حتى الآن تحديد قيمة التكلفة الكلية للمشروع أو طريقة تمويله التي يمكن أن تكون بعدة طرق مختلفة، ولكن يتوقع أن يتضح سقف وطريقة تمويل المشروع خلال الشهرين القادمين. وقد ارتفعت أسهم 14 شركة في حين تراجعت أسهم 13 شركة امس ومن الشركات المرتفعة البنك التجاري والخليجي والأولى للتمويل وقطر للتأمين والاسلامية وقطر الوطنية للأسمنت والطبية والكهرباء والنقل والعقارية ووقود ودلالة وبروة . وقد ارتفع حجم السيولة امس فس السوق حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 9.4 مليون سهم وبقيمة اجمالية تفوق 324 مليون ريال . وكان مراقبون قد توقعوا استقرار المؤشر بين 7900 نقطة و8 آلاف نقطة لفترة من الوقت مع توقع ارتفاع السوق خلال الفترة القادمة مع التفاؤل بنتائج الربع الثالث وارتفاع حجم السيولة . من جهة ثانية وعلى صعيد بورصات دول التعاون عززت أسهم القطاع المصرفي مكاسب مؤشر السوق السعودية رغم تراجع أسهم قيادية امس فوق مستوى الـ7900 نقطة، ولليوم الثاني على التوالي، مع بدء تفعيل قرار مجلس الوزراء بالسماح لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي بتملك وتداول جميع الأسهم المدرجة في السوق السعودية، بما فيها البنوك والتأمين، فيما أعرب رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية خالد الحارثي عن عدم تفاؤله الشديد بهذه الخطوة، رغم أنه اعتبرها إيجابية. وقال الحارثي إن انعكاسات فتح سوق الأسهم السعودية بشكل كامل أمام الخليجيين لن تكون بالقدر الذي تشير إليه التوقعات المتفائلة للغاية، مبررا ذلك بقوله إن السوق السعودية هي أكبر الأسواق الخليجية وهو الذي يقودها كما أن السيولة الأكبر موجودة بالمملكة. واعتبر الحارثي القرار خطوة على طريق تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أنه من المفترض أن يتم البدء في تجهيز السوق لفتحها أمام المستثمرين الأجانب، مطالبا هيئة السوق المالية بضرورة تعجيل وتيرة الإصلاح. وأشار رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية إلى أن العديد من الأخبار الإيجابية على صعيد الاقتصاد القومي حاليا من المفترض أن تنعكس على أداء سوق الأسهم، إلا أن هيمنة الطابع المضاربي على السوق، وتوجيه أية أخبار إيجابية للمصالح الشخصية تجعل السوق يتحرك بمعزل عن هذه الأنباء. وزاد المؤشر العام بنسبة 0.25% تعادل 19.71 نقطة، مسجلا مستوى 7929.71 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 118.475 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 145.9 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 5.454مليار ريال . حول رأي خبراء غير السعوديين في قرار فتح السوق السعودية بالتساوي أمام جميع مواطني مجلس التعاون قال نائب الرئيس في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري إن الخطوة التي اتخذتها السوق السعودية ستزيد من العرض على الأسهم وتنقل هذا السوق من العمل المحلي إلى الإقليمية حيث إنه أكبر الأسواق العربية على الإطلاق نظرا للشركات الكبرى المدرجة فيه وقيمته السوقية العالية.
وأضاف المري أن الخطوة ستفرض على المشرع السعودي سن تشريعات أكثر شفافية لتعزيز مكانة السوق في استقطاب رؤوس الأموال الخليجية والتي تعلم أن الاقتصاد السعودي من أقوى الاقتصادات الخليجية ما يعني أن سوقها ستحقق طفرات تعود بالفائدة على المتداولين من دول مجلس التعاون، وبالطبع فمن بينهم المستثمرون الكويتيون الذين من المتوقع أن يكون لهم نصيب كبير في هذه الخطوة. وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي حامد السيف إن أي دولة خليجية تتخذ خطوات توسع من نشاطها الاستثماري ستعود بالنفع على بلدان مجلس التعاون وإن كانت السوق السعودية محدودة وتحتاج لتسهيل القوانين لاجتذاب الاستثمارات؛ لأن إغلاق الباب أمام المستثمر الأجنبي لن يكون في صالح اقتصادها. وأضاف أن القرار سيكون له انعكاسات على الاقتصاد السعودي وعلى شركاته المدرجة في سوق المال ما يعود بالنفع بالأرباح على المساهمين وعلى وضعية السوق في المنطقة. من جانبه أشار المحلل المالي عبد الله الكوير، إلى أن قرب نهاية الربع الثالث وظهور نتائج الشركات أفرز عدة سلوكيات داخل السوق، تتمثل في رغبة بعض المحافظ الكبرى في السيطرة على أسهم يتوقع لها النمو من خلال الضغط السعري المفتعل على أسهم تلك الشركات. ويرى المحلل الفني أن السوق تعيش في فترة انتظار قبل الحركة التي تعقب المسارات الجانبية، والتي يرجحها السعيد مع بداية النهاية في إعلانات الشركات وخصوصا المهمة. وزاد سهم "الراجحي" بنسبة 1.17% بسعر 86.25 ريال ، "سامبا" بنسبة 2.06% إلى سعر 123.75 ريال ، وكذلك سهم "العربي الوطني" بنسبة 3.66% إلى سعر 85 ريالا. وربح سهم "اتحاد اتصالات" نحو 1.5% ليصل إلى 67.50 ريال ، واستقر سهما "الاتصالات" و"الكهرباء" لليوم الثاني على التوالي دون تغير عند الإقفال على سعر 66.25 و11.50 ريال على الترتيب، فيما تراجع سهم "سابك" بنسبة 0.39% بسعر 127.25 ريال . وفي الامارات تحركت سيولة المضاربين في أسواق الأسهم الإماراتية امس نحو أسهم جديدة تركزت على "الخليج للملاحة" في دبي و"الواحة" في أبوظبي بعد تركيزها خلال اليومين الماضيين على سهمي "العربية للطيران" و"الدار العقارية". وتم امس تداول 290 مليون سهم من الخليج للملاحة بقيمة 377 مليون درهم عبر 1531 صفقة، وأغلق السهم على 1.30 درهم، مرتفعا بنسبة 1.56%، فيما تم تداول 172 مليون سهم للواحة بقيمة 312 مليون درهم، وأغلق السهم على 1.81 درهم مرتفعا 6 فلوس. وتباينت الإغلاقات بين سوقي دبي وأبوظبي؛ إذ انخفض مؤشر دبي امس بنسبة 1% بعد تداول 575 مليون سهم بقيمة 1.08 مليار درهم عبر 6372 صفقة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.99% بعد تداول 210 مليون سهم بقيمة 688 مليون درهم. وكمحصلة عامة ارتفع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 0.04% ليغلق على مستوى 4420.63 نقطة، وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.77%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.39%، تلاه مؤشر التأمين بنسبة 0.09%، فيم انخفض مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.35 % . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وقال مدير تداول بشركة الشارقة الإسلامي للخدمات المالية خالد عيسى درويش إن حركة المضاربات التي شهدها السوق امس والتي تركزت على أسهم منتقاة تكشف طبيعة هؤلاء المضاربين الذين يتغيبون عن السوق لبعض الوقت ثم يعودون بشكل مفاجئ ليركزوا على بعض الأسهم وخلال دقيقتين أو ثلاث يتم شراء كميات كبيرة فيرتفع سعره إلى مستويات عالية ثم يعودون بسرعة للبيع قبل إغلاق السوق، وهذا ما حدث امس مع الخليج للملاحة والواحة. وأشار درويش إلى أن هذا النوع من المضاربات يحدث عادة في هذا التوقيت من كل عام، وقد يستمر إلى العيد أو بعده بأيام؛ حيث يترقب المتداولون اليوميون حركة بعض الأسهم نتيجة المضاربات فيقبلون عليها. وأوضح درويش أن موعد 30 سبتمبر سيكون موعدا لإغلاق الكثير من المراكز للاستثمارات المكشوفة، ومن الممكن أن نشهد ضغوطا بيعية اليوم الخميس ويوم الأحد من هذه المراكز المكشوفة، مشيرا إلى أن أصحاب المراكز غير المكشوفة سيستمرون دون تأثر، وقد تزيد إحجام التداول خلال الأسبوعين المقبلين مع بدء إعلان نتائج الربع الثالث. وأشار درويش إلى تأثر بعض الأسهم بالتقارير الغربية وتجاهل التقارير كما حدث مع تقرير دويتشة بنك عن العربية للطيران وتقرير إتش إس بي سي عن أرابتك والذي قدر السعر العادل للسهم بـ7.7 دراهم، وهو ما حرك السهم أمس الأول وامس، وقال درويش إن هذا الأمر يعكس أزمة ثقة في التقارير المحلية. وشهد سوق دبي امس تداولات بقيمة 1.08 مليار درهم. وأغلق المؤشر على 4222.48 نقطة بانخفاض قدره 44.72 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 5 شركات وهبوط 18 شركة، كما شهد السوق امس تراجع سهم إعمار إلى 10.70 درهم منخفضا 15 فلسا بنسبة 1.38% بعد تداول 11 مليون سهم بقيمة 121 مليون درهم .