ROSE
27-09-2007, 03:17 PM
على الرغم من حال الترقب التي يعيشها المستثمرون
سوق الدوحة تتخطى حاجز 8000 نقطة بتداولات تقترب من الـ 600 مليون ريال
على الرغم من بدء العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية بالإعلان عن مواعيد اجتماعاتها لمناقشة بياناتها المالية وهو –كما هو معتاد في أسواق المال العربية- ما يضاعف من حال الترقب التي يعيشها المستثمرون، مما يؤثر بدوره في الحد من أحجام السيولة المتداولة في السوق حيث ينتظر كثير من المستثمرين لحين الإعلان عن نتائج الربع الثالث، إلا أن البورصة القطرية خالفت هذا الاتجاه وارتفعت أحجام وقيم التداولات إلى قيم غير مسبوقة لم تشهدها السوق منذ عدة أشهر.
تداولات اليوم
ختمت السوق القطرية الأسبوع المنتهي اليوم الخميس 27-9-2007 بتخطيها حاجز الـ 8000 نقطة، حيث أضاف مؤشرها اكثر من 111 نقطة بما يعادل 1.41% ليغلق عند 8003.95 نقطة.
وتضاعفت أحجام وقيم التداولات حيث تم التعامل على 17.586 مليون سهم بقيمة إجمالية 597.641 مليون ريال قطري (الدولار يعادل 3.64 ريالا).
وغلب اللون الأحمر على شاشات التداول حيث ارتفعت أسعار 26 شركة مدرجة في حين تراجعت أسعار 5 شركات فقط من أصل 37 سهم تم التداول عليها اليوم.
وعزز قطاع الصناعة من الأداء الإيجابي للبورصة اليوم، مدعوما بسهم صناعات قطر الذي ارتفع 3.5% إلى 128 ريالا.
آراء متضاربة
ويرى مستثمرون –بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية اليوم- أن السوق مقبل على مرحلة جديدة من التحسن التدريجي المبني على قواعد ثابتة وراسخة نتيجة توجه جزء لا يستهان به من المستثمرين إلى التملك طويل الأمد وهو ما أكده وسطاء أيضا عبر ملاحظة عمليات تجميع وشراء موسعة على بعض الأسهم مع قيام أصحابها بالاحتفاظ بها وعدم التفريط بها بشكل متسرع أو الاكتفاء بهوامش ربح ضعيفة.
ونقلت الصحيفة عن متعاملين آخرين بدوا أقل تفاؤلا "أن هناك انتعاشا طارئا تعيشه السوق يعود إلى بعض العوامل الآنية والتي لن يستمر تأثيرها طويلا"، مؤكدين أن أكثر ما يلزم السوق في الوقت الحالي واستجابة للتحسن المتحقق هو ضخ كميات كبيرة من السيولة عبر محافظ وصناديق متخصصة هدفها حماية البورصة وتملك الأسهم وفق استراتيجيات طويلة الأمد حيث لا تغلب تلك المحافظ مصالحها الخاصة فقط بل تحمل على عاتقها لعب دور صانع السوق.
ومن الأسهم الرابحة اليوم أيضا سهم مصرف الريان الذي اضاف 1.80% إلى قيمته ووصل سعره إلى 17.10 ريالا وذلك بعد أن أعلن مصرف الريان أن مجلس إدارته قد وافق على طلب رفع نسبة مساهمة غير القطريين في رأسمال المصرف من 31% إلى 49% من الجهات الرسمية المختص
سوق الدوحة تتخطى حاجز 8000 نقطة بتداولات تقترب من الـ 600 مليون ريال
على الرغم من بدء العديد من الشركات المدرجة في البورصة القطرية بالإعلان عن مواعيد اجتماعاتها لمناقشة بياناتها المالية وهو –كما هو معتاد في أسواق المال العربية- ما يضاعف من حال الترقب التي يعيشها المستثمرون، مما يؤثر بدوره في الحد من أحجام السيولة المتداولة في السوق حيث ينتظر كثير من المستثمرين لحين الإعلان عن نتائج الربع الثالث، إلا أن البورصة القطرية خالفت هذا الاتجاه وارتفعت أحجام وقيم التداولات إلى قيم غير مسبوقة لم تشهدها السوق منذ عدة أشهر.
تداولات اليوم
ختمت السوق القطرية الأسبوع المنتهي اليوم الخميس 27-9-2007 بتخطيها حاجز الـ 8000 نقطة، حيث أضاف مؤشرها اكثر من 111 نقطة بما يعادل 1.41% ليغلق عند 8003.95 نقطة.
وتضاعفت أحجام وقيم التداولات حيث تم التعامل على 17.586 مليون سهم بقيمة إجمالية 597.641 مليون ريال قطري (الدولار يعادل 3.64 ريالا).
وغلب اللون الأحمر على شاشات التداول حيث ارتفعت أسعار 26 شركة مدرجة في حين تراجعت أسعار 5 شركات فقط من أصل 37 سهم تم التداول عليها اليوم.
وعزز قطاع الصناعة من الأداء الإيجابي للبورصة اليوم، مدعوما بسهم صناعات قطر الذي ارتفع 3.5% إلى 128 ريالا.
آراء متضاربة
ويرى مستثمرون –بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية اليوم- أن السوق مقبل على مرحلة جديدة من التحسن التدريجي المبني على قواعد ثابتة وراسخة نتيجة توجه جزء لا يستهان به من المستثمرين إلى التملك طويل الأمد وهو ما أكده وسطاء أيضا عبر ملاحظة عمليات تجميع وشراء موسعة على بعض الأسهم مع قيام أصحابها بالاحتفاظ بها وعدم التفريط بها بشكل متسرع أو الاكتفاء بهوامش ربح ضعيفة.
ونقلت الصحيفة عن متعاملين آخرين بدوا أقل تفاؤلا "أن هناك انتعاشا طارئا تعيشه السوق يعود إلى بعض العوامل الآنية والتي لن يستمر تأثيرها طويلا"، مؤكدين أن أكثر ما يلزم السوق في الوقت الحالي واستجابة للتحسن المتحقق هو ضخ كميات كبيرة من السيولة عبر محافظ وصناديق متخصصة هدفها حماية البورصة وتملك الأسهم وفق استراتيجيات طويلة الأمد حيث لا تغلب تلك المحافظ مصالحها الخاصة فقط بل تحمل على عاتقها لعب دور صانع السوق.
ومن الأسهم الرابحة اليوم أيضا سهم مصرف الريان الذي اضاف 1.80% إلى قيمته ووصل سعره إلى 17.10 ريالا وذلك بعد أن أعلن مصرف الريان أن مجلس إدارته قد وافق على طلب رفع نسبة مساهمة غير القطريين في رأسمال المصرف من 31% إلى 49% من الجهات الرسمية المختص