المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخارجية الأمريكية تنتقد معاداة السامية في الصحف القطرية



(الفيصل)
27-09-2007, 07:01 PM
نوه تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، بحرية الأديان في دولة قطر، لافتاً إلي مؤتمر حوار الأديان الذي يعقد سنوياً، ويضم أتباع الديانات السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية .. وتضمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2006 إشادة بحرية ممارسة الأديان بشكل عام في دولة قطر، وفي التقرير الذي وصلت الراية نسخة منه، لفت إلي أنه لا يوجد ما يشير إلي سوء معاملة من جانب المجتمع، أو تفرقة بناء علي المعتقدات أو الممارسات الدينية مؤكدا اتخاذ شخصيات اجتماعية بارزة، خطوات إيجابية لتعزيز الحرية الدينية .

إلا أن التقرير الأمريكي الذي وزعته السفارة الأمريكية في الدوحة، لفت إلي ما أسماه - معاداة السامية - من خلال تشبيه بعض كتاب الأعمدة في الصحف القطرية لقادة إسرائيليين بهتلر والنازية، بالإضافة إلي رسومات ظهرت علي صفحات الصحف المحلية الثلاث، الراية والشرق والوطن ، تصور اليهود بشكل عدائي - وفقا للتقرير -.

من ناحية ثانية، ذكر التقرير مجدداً، بإنشاء دائرة في المحاكم تختص بالمذهب الجعفري، للبت في القضايا وفق المذهب الشيعي، حيث تختص في الأمور المتعلقة بقضايا الزواج، والطلاق، والميراث، وبعض الأمور العائلية الأخري.

وبين التقرير قيام الحكومة بتفعيل قانون الأسرة الجديد في 29 يونيو 2006. ولفت إلي أن القانون الجديد ليس مبنياً بالكامل علي الشريعة الإسلامية، ولم يقتصر علي مذهب معين في الاسلام، مبينا أنه يتضمن ملامح تتوافق مع التطورات العالمية التي تهدف لحماية حقوق النساء والأطفال وأظهر انسجاماً مع بنود القوانين الدولية ذات العلاقة بالموضوع. قبل تطبيق القانون الجديد. وشدد التقرير علي أن الدستور القطري الدائم يتيح إلي جانب قوانين أخري معينة.. حرية التنظيم، التجمع العام، والعبادة وفقاً للنظام العام ومراعاة الأخلاق .

:con2:

المصدر جريدة الراية ليوم الخميس 27/9/2007

هسلان
27-09-2007, 08:47 PM
أنا أعترف بكره أسرائيل لعنهم الله في حلهم وترحالهم

المجروح81
27-09-2007, 08:50 PM
انا اذا ع كلامهم معادي للساميه

ناصر العمادي
27-09-2007, 09:06 PM
والله حاله مع هالأمريكان ... شيبغون من جرايدنا تكتب عن اليهود لعنهم الله
نشجعهم على قتل المسلمين الأبرياء .. او يمدحون خبثهم ومكرهم ودهائهم
خلاصه الكلام عشان ماطول والأمريكان يزعلون علي .. لعنة الله على الحكومه الأمريكيه ومليون لعنه على اليهود ولي مب عاجبه يضرب راسه في الطوفه crazycrazy
وجزاك الله كل خير اخي العزيز
تقبل تحياتي وتقديري

(الفيصل)
27-09-2007, 10:12 PM
هسلان
المجروح
ناصر العمادي

بارك الله فيكم اخواني وشاكر لكم مروركم.... وهدي من روعك اخوي ناصر .. ترى هذا التقرير شبه سنوي ويصدر عن كافة الدول وبالاخص العربية ( دول العالم الثالث):funny:
تحياتي

الخبير العقاري
27-09-2007, 11:36 PM
أؤكد لكم أن الرأي العام العربي ، وخصوصا الأوساط الصحفية وأنصار حرية الرأي والتعبير، لا زالوا ينتظرون جهوداً أكبر في مجال الدفاع عن هذه الحرية، نظراً لتصاعد سياسة التشدد التي تتبعها الحكومات العربية في مواجهة حرية الرأي، رغم المناخ الدولي الضاغط دفاعاً عنها.


ولاشك أن هناك تحسناً نسبياً في أوضاع حرية الصحافة في عدد من الدول العربية خلال الفترة الأخيرة، على غرار الأردن التي ألغت عقوبة حبس الصحفيين في قضايا النشر، ومصر التي أصدر الرئيس مبارك قراره بإلغاء هذه العقوبة للصحفيين وغيرهم ولا زالت الاستعدادات جارية لتحويل القرار الرئاسي إلى تشريع قانوني، والكويت التي نشر فيها أن هناك مشروع قانون سيقدم للبرلمان لإلغاء هذه العقوبة، والمغرب التي شهدت مؤخراً صدور عفو ملكي عن عدد من الصحفيين الذين أدينوا بالعقوبة نفسها، و الإعداد لتعديل تشريعي يلغي عقوبة الحبس.


لكن هذا التحسن النسبي لا يحجب الانتهاكات المستمرة لحرية الصحافة والرأي والتعبير في معظم الدول العربية، مما أساء إلى سمعتها الدولية، ناهيك عن معاناة الصحفيين في الداخل وخصوصاً في الدول التي حكمها ملكي أو تسعى لتملك الملكي كمصر وغيرها من الدول الحاذية حذوها.

وقد رصدت التقارير الدورية والمتابعات المنتظمة انتهاكات عديدة وسلبية في أكثر من دولة عربية منها مصادرة الصحف واعتقال الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم وتطبيق عقوبات حبسهم في قضايا النشر في تناقض واضح مع مبادئ حرية الصحافة والرأي . وهو أمر يعكس صراعاً بين اتجاهين، الأول هو دفع وتشجيع الإصلاحات الديموقراطية و إطلاق حرية الرأي والصحافة والتعبير، والثاني هو مقاومة كل ذلك من جانب الأجنحة المتشددة أعداء حرية القلم في المقام الأول خشية أن يظهر لكم ماتحت........................................

هنا مربط الفرس


لقد وجدت هذه الأجنحة المتشددة أعداء الحرية حرية القلم خاصة، في الحملة الأمريكية للحرب على الإرهاب، فرصتها النادرة لتكميم الأفواه وكبت الحريات الصحفية خصوصا، بحجة حماية الأمن القومي ومقاومة الإرهابيين، أسوة بالسياسة الأمريكية. بل إن الولايات المتحدة وإسرائيل تحالفتا معا للضغط المستمر على الحكومات العربية، لكي تكبت حرية الصحافة التي تنتقد سياساتهما بحجة منع أصوات الذين يحضون على كراهية أمريكا وعلى إثارة العداء للسامية ، أو على تشجيع وتأييد الحركات الإسلامية المتشددة! في نظرهم وأي مسلم يتكلم عن الواقع المرير فهو إرهابي مشتدد خبيث معادي وقد شكل هذا الضغط خصوصاً الأمريكي، تناقضاً فظاً، بين ما تطالب به واشنطن من إصلاح ديموقراطي في البلاد العربية بما في ذلك إطلاق حرية الصحافة، وبين ما تمارسه في الضغط على الحكومات لمنع أصوات المعترضين على سياساتها!



ويبلغ التناقض الأمريكي في هذه القضية مداه على المسرح العراقي، ففي الوقت الذي تدعي فيه قوات الاحتلال أنها أطلقت الحريات العامة في العراق وأن هناك نحو 200 صحيفة جديدة تتمتع بالحرية، فإنها في الحقيقة فرضت هي ومجلس الحكم الذي عينته برئاسة بوش الابن قيوداً مشددة على حرية الصحافةالعراقية ولايحق لأي صحيفة النشر على بعد المرور على لجان متخصصة في تكميم الاوفواه قبل النشر؟


ولهذا بدأت تضغط على الصحف القطرية لوجود اقلام صحوية صادقة بدأت تقول الحق بعد وجود جزء من الحرية المنشودة لصحفنا القطرية التي بدأت تعطي مساحة أكبر ولله الحمد وذلك بفضل حكومتنا الرشيدة حفظها الله

صعب المنال
28-09-2007, 02:05 AM
الصراحة مالهم حق يعادون السامية :)

(الفيصل)
28-09-2007, 02:54 AM
أؤكد لكم أن الرأي العام العربي ، وخصوصا الأوساط الصحفية وأنصار حرية الرأي والتعبير، لا زالوا ينتظرون جهوداً أكبر في مجال الدفاع عن هذه الحرية، نظراً لتصاعد سياسة التشدد التي تتبعها الحكومات العربية في مواجهة حرية الرأي، رغم المناخ الدولي الضاغط دفاعاً عنها.


ولاشك أن هناك تحسناً نسبياً في أوضاع حرية الصحافة في عدد من الدول العربية خلال الفترة الأخيرة، على غرار الأردن التي ألغت عقوبة حبس الصحفيين في قضايا النشر، ومصر التي أصدر الرئيس مبارك قراره بإلغاء هذه العقوبة للصحفيين وغيرهم ولا زالت الاستعدادات جارية لتحويل القرار الرئاسي إلى تشريع قانوني، والكويت التي نشر فيها أن هناك مشروع قانون سيقدم للبرلمان لإلغاء هذه العقوبة، والمغرب التي شهدت مؤخراً صدور عفو ملكي عن عدد من الصحفيين الذين أدينوا بالعقوبة نفسها، و الإعداد لتعديل تشريعي يلغي عقوبة الحبس.


لكن هذا التحسن النسبي لا يحجب الانتهاكات المستمرة لحرية الصحافة والرأي والتعبير في معظم الدول العربية، مما أساء إلى سمعتها الدولية، ناهيك عن معاناة الصحفيين في الداخل وخصوصاً في الدول التي حكمها ملكي أو تسعى لتملك الملكي كمصر وغيرها من الدول الحاذية حذوها.

وقد رصدت التقارير الدورية والمتابعات المنتظمة انتهاكات عديدة وسلبية في أكثر من دولة عربية منها مصادرة الصحف واعتقال الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم وتطبيق عقوبات حبسهم في قضايا النشر في تناقض واضح مع مبادئ حرية الصحافة والرأي . وهو أمر يعكس صراعاً بين اتجاهين، الأول هو دفع وتشجيع الإصلاحات الديموقراطية و إطلاق حرية الرأي والصحافة والتعبير، والثاني هو مقاومة كل ذلك من جانب الأجنحة المتشددة أعداء حرية القلم في المقام الأول خشية أن يظهر لكم ماتحت........................................

هنا مربط الفرس


لقد وجدت هذه الأجنحة المتشددة أعداء الحرية حرية القلم خاصة، في الحملة الأمريكية للحرب على الإرهاب، فرصتها النادرة لتكميم الأفواه وكبت الحريات الصحفية خصوصا، بحجة حماية الأمن القومي ومقاومة الإرهابيين، أسوة بالسياسة الأمريكية. بل إن الولايات المتحدة وإسرائيل تحالفتا معا للضغط المستمر على الحكومات العربية، لكي تكبت حرية الصحافة التي تنتقد سياساتهما بحجة منع أصوات الذين يحضون على كراهية أمريكا وعلى إثارة العداء للسامية ، أو على تشجيع وتأييد الحركات الإسلامية المتشددة! في نظرهم وأي مسلم يتكلم عن الواقع المرير فهو إرهابي مشتدد خبيث معادي وقد شكل هذا الضغط خصوصاً الأمريكي، تناقضاً فظاً، بين ما تطالب به واشنطن من إصلاح ديموقراطي في البلاد العربية بما في ذلك إطلاق حرية الصحافة، وبين ما تمارسه في الضغط على الحكومات لمنع أصوات المعترضين على سياساتها!



ويبلغ التناقض الأمريكي في هذه القضية مداه على المسرح العراقي، ففي الوقت الذي تدعي فيه قوات الاحتلال أنها أطلقت الحريات العامة في العراق وأن هناك نحو 200 صحيفة جديدة تتمتع بالحرية، فإنها في الحقيقة فرضت هي ومجلس الحكم الذي عينته برئاسة بوش الابن قيوداً مشددة على حرية الصحافةالعراقية ولايحق لأي صحيفة النشر على بعد المرور على لجان متخصصة في تكميم الاوفواه قبل النشر؟


ولهذا بدأت تضغط على الصحف القطرية لوجود اقلام صحوية صادقة بدأت تقول الحق بعد وجود جزء من الحرية المنشودة لصحفنا القطرية التي بدأت تعطي مساحة أكبر ولله الحمد وذلك بفضل حكومتنا الرشيدة حفظها الله

يعطيك العافيه اخوي الخبير على هذه المشاركة ...:nice:
تحياتي لك

(الفيصل)
28-09-2007, 02:56 AM
الصراحة مالهم حق يعادون السامية :)

:con2:

سعود ناصر
28-09-2007, 11:38 AM
مساكين ربعنا مهما شدوا حيلهم مب راضيه عنهم امريكا

IPOD
28-09-2007, 01:25 PM
كيف نعادي السامية ونحن ساميون اصلا ..

معاداة الصهيونية هي الجملة الصحيحة

كلاسيك للبيع
28-09-2007, 01:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى :





{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }





قال ابن كثير - رحمه الله - :


قال ابن جرير يعني بقوله جل ثناؤه " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق وقوله تعالى " قل إن هدى الله هو الهدى " أي قل يا محمد إن هدى الله الذي بعثني به هو الهدى يعني هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل قال قتادة في قوله " قل إن هدى الله هو الهدى " قال : خصومة علمها الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخاصمون بها أهل الضلالة قال قتادة : وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله " " قلت " هذا الحديث مخرج في الصحيح عن عبد الله بن عمرو " ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير " فيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى بعد ما علموا من القرآن والسنة عياذا بالله من ذلك فإن الخطاب مع الرسول والأمر لأمته وقد استدل كثير من الفقهاء بقوله " حتى تتبع ملتهم " حيث أفرد الملة على أن الكفر كله ملة واحدة كقوله تعالى " لكم دينكم ولي دين " فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفار وكل منهم يرث قرينه سواء كان من أهل دينه أم لا لأنهم كلهم ملة واحدة وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وأحمد في رواية عنه وقال : في الرواية الأخرى كقول مالك إنه لا يتوارث أهل ملتين شتى كما جاء في الحديث والله أعلم .



و قال الطبري - رحمه الله -



{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }



القول في تأويل قوله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } يعني بقوله جل ثناؤه : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا , فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم , وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق ! فإن الذي تدعوهم إليه من ذلك لهو السبيل إلى الاجتماع فيه معك على الألفة والدين القيم . ولا سبيل لك إلى إرضائهم باتباع ملتهم ; لأن اليهودية ضد النصرانية , والنصرانية ضد اليهودية , ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد في حال واحدة , واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك , إلا أن تكون يهوديا نصرانيا , وذلك مما لا يكون منك أبدا , لأنك شخص واحد , ولن يجتمع فيك دينان متضادان في حال واحدة . وإذا لم يكن إلى اجتماعهما فيك في وقت واحد سبيل , لم يكن لك إلى إرضاء الفريقين سبيل . وإذا لم يكن لك إلى ذلك سبيل , فالزم هدى الله الذي لجمع الخلق إلى الألفة عليه سبيل , وأما الملة فإنها الدين وجمعها الملل .



{ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى }



ثم قال جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لهؤلاء النصارى واليهود الذين قالوا : { لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى } { إن هدى الله هو الهدى } يعني أن بيان الله هو البيان المقنع والقضاء الفاصل بيننا , فهلموا إلى كتاب الله وبيانه الذي بين فيه لعباده ما اختلفوا فيه , وهو التوراة التي تقرون جميعا بأنها من عند الله , يتضح لكم فيها المحق منا من المبطل , وأينا أهل الجنة , وأينا أهل النار , وأينا على الصواب , وأينا على الخطأ ! وإنما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم إلى هدى الله وبيانه , لأن فيه تكذيب اليهود والنصارى فيما قالوا من أن الجنة لن يدخلها إلا من كان هودا أو نصارى , وبيان أمر محمد صلى الله عليه وسلم , وأن المكذب به من أهل النار دون المصدق به .



{ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }



القول في تأويل قوله تعالى : { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } . يعني جل ثناؤه بقوله : { ولئن اتبعت } يا محمد هوى هؤلاء اليهود والنصارى , فيما يرضيهم عنك من تهود وتنصر , فصرت من ذلك إلى إرضائهم , ووافقت فيه محبتهم من بعد الذي جاءك من العلم بضلالتهم وكفرهم بربهم , ومن بعد الذي اقتصصت عليك من نبئهم في هذه السورة , { ما لك من الله من ولي } . يعني بذلك : ليس لك يا محمد من ولي يلي أمرك , وقيم يقوم به , ولا نصير ينصرك من الله , فيدفع عنك ما ينزل بك من عقوبته , ويمنعك من ذلك أن أحل بك ذلك ربك . وقد بينا معنى الولي والنصير فيما مضى قبل . وقد قيل إن الله تعالى ذكره أنزل هذه الآية على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ; لأن اليهود والنصارى دعته إلى أديانها , وقال كل حزب منهم : إن الهدى هو ما نحن عليه دون ما عليه غيرنا من سائر الملل . فوعظه الله أن يفعل ذلك , وعلمه الحجة الفاصلة بينهم فيما ادعى كل فريق منهم .



و قال القرطبي - رحمه الله -



{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }



المعنى : ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا , بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك , وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم . يقال : رضي يرضى رضا ورضا ورضوانا ورضوانا ومرضاة , وهو من ذوات الواو , ويقال في التثنية : رضوان , وحكى الكسائي : رضيان . وحكي رضاء ممدود , وكأنه مصدر راضى يراضي مراضاة ورضاء . " تتبع " منصوب بأن ولكنها لا تظهر مع حتى , قاله الخليل . وذلك أن حتى خافضة للاسم , كقوله : { حتى مطلع الفجر } [ القدر : 5 ] وما يعمل في الاسم لا يعمل في الفعل ألبتة , وما يخفض اسما لا ينصب شيئا . وقال النحاس : " تتبع " منصوب بحتى , و " حتى " بدل من أن . والملة : اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه وعلى ألسنة رسله . فكانت الملة والشريعة سواء , فأما الدين فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة , فإن الملة والشريعة ما دعا الله عباده إلى فعله , والدين ما فعله العباد عن أمره .


تمسك بهذه الآية جماعة من العلماء منهم أبو حنيفة والشافعي وداود وأحمد بن حنبل على أن الكفر كله ملة واحدة , لقوله تعالى : { ملتهم } فوحد الملة , وبقوله تعالى : { لكم دينكم ولي دين } [ الكافرون : 6 ] , وبقوله عليه السلام : ( لا يتوارث أهل ملتين ) على أن المراد به الإسلام والكفر , بدليل قوله عليه السلام : ( لا يرث المسلم الكافر ) . وذهب مالك وأحمد في الرواية الأخرى إلى أن الكفر ملل , فلا يرث اليهودي النصراني , ولا يرثان المجوسي , أخذا بظاهر قوله عليه السلام : ( لا يتوارث أهل ملتين ) , وأما قوله تعالى : { ملتهم } فالمراد به الكثرة وإن كانت موحدة في اللفظ بدليل إضافتها إلى ضمير الكثرة , كما تقول : أخذت عن علماء أهل المدينة - مثلا - علمهم , وسمعت عليهم حديثهم , يعني علومهم وأحاديثهم .



{ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى }



المعنى ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه في قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي , لا ما يدعيه هؤلاء .


{ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }



الأهواء جمع هوى , كما تقول : جمل وأجمال , ولما كانت مختلفة جمعت , ولو حمل على أفراد الملة لقال هواهم . وفي هذا الخطاب وجهان : أحدهما : أنه للرسول , لتوجه الخطاب إليه . والثاني : أنه للرسول والمراد به أمته , وعلى الأول يكون فيه تأديب لأمته , إذ منزلتهم دون منزلته . وسبب الآية أنهم كانوا يسألون المسالمة والهدنة , ويعدون النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام , فأعلمه الله أنهم لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم , وأمره بجهادهم . قوله تعالى : { من العلم } سئل أحمد بن حنبل عمن يقول : القرآن مخلوق , فقال : كافر , فقيل : بم كفرته ؟ فقال : بآيات من كتاب الله تعالى : { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم } [ البقرة : 145 ] والقرآن من علم الله . فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر .

منقووووووول

(الفيصل)
29-09-2007, 03:14 AM
مساكين ربعنا مهما شدوا حيلهم مب راضيه عنهم امريكا

قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم
اسئل الله العفو والعافية ... شاكر مرورك اخوي الكريم وتحياتي لك

(الفيصل)
29-09-2007, 03:16 AM
كيف نعادي السامية ونحن ساميون اصلا ..

معاداة الصهيونية هي الجملة الصحيحة

اصبت كبد الحقيقة بارك الله فيك ... وكرمك بالعلم والايمان .... تحياتي لك

(الفيصل)
29-09-2007, 03:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى :





{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }





قال ابن كثير - رحمه الله - :


قال ابن جرير يعني بقوله جل ثناؤه " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق وقوله تعالى " قل إن هدى الله هو الهدى " أي قل يا محمد إن هدى الله الذي بعثني به هو الهدى يعني هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل قال قتادة في قوله " قل إن هدى الله هو الهدى " قال : خصومة علمها الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخاصمون بها أهل الضلالة قال قتادة : وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله " " قلت " هذا الحديث مخرج في الصحيح عن عبد الله بن عمرو " ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير " فيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى بعد ما علموا من القرآن والسنة عياذا بالله من ذلك فإن الخطاب مع الرسول والأمر لأمته وقد استدل كثير من الفقهاء بقوله " حتى تتبع ملتهم " حيث أفرد الملة على أن الكفر كله ملة واحدة كقوله تعالى " لكم دينكم ولي دين " فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفار وكل منهم يرث قرينه سواء كان من أهل دينه أم لا لأنهم كلهم ملة واحدة وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وأحمد في رواية عنه وقال : في الرواية الأخرى كقول مالك إنه لا يتوارث أهل ملتين شتى كما جاء في الحديث والله أعلم .



و قال الطبري - رحمه الله -



{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }



القول في تأويل قوله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } يعني بقوله جل ثناؤه : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا , فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم , وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق ! فإن الذي تدعوهم إليه من ذلك لهو السبيل إلى الاجتماع فيه معك على الألفة والدين القيم . ولا سبيل لك إلى إرضائهم باتباع ملتهم ; لأن اليهودية ضد النصرانية , والنصرانية ضد اليهودية , ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد في حال واحدة , واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك , إلا أن تكون يهوديا نصرانيا , وذلك مما لا يكون منك أبدا , لأنك شخص واحد , ولن يجتمع فيك دينان متضادان في حال واحدة . وإذا لم يكن إلى اجتماعهما فيك في وقت واحد سبيل , لم يكن لك إلى إرضاء الفريقين سبيل . وإذا لم يكن لك إلى ذلك سبيل , فالزم هدى الله الذي لجمع الخلق إلى الألفة عليه سبيل , وأما الملة فإنها الدين وجمعها الملل .



{ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى }



ثم قال جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لهؤلاء النصارى واليهود الذين قالوا : { لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى } { إن هدى الله هو الهدى } يعني أن بيان الله هو البيان المقنع والقضاء الفاصل بيننا , فهلموا إلى كتاب الله وبيانه الذي بين فيه لعباده ما اختلفوا فيه , وهو التوراة التي تقرون جميعا بأنها من عند الله , يتضح لكم فيها المحق منا من المبطل , وأينا أهل الجنة , وأينا أهل النار , وأينا على الصواب , وأينا على الخطأ ! وإنما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم إلى هدى الله وبيانه , لأن فيه تكذيب اليهود والنصارى فيما قالوا من أن الجنة لن يدخلها إلا من كان هودا أو نصارى , وبيان أمر محمد صلى الله عليه وسلم , وأن المكذب به من أهل النار دون المصدق به .



{ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }



القول في تأويل قوله تعالى : { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } . يعني جل ثناؤه بقوله : { ولئن اتبعت } يا محمد هوى هؤلاء اليهود والنصارى , فيما يرضيهم عنك من تهود وتنصر , فصرت من ذلك إلى إرضائهم , ووافقت فيه محبتهم من بعد الذي جاءك من العلم بضلالتهم وكفرهم بربهم , ومن بعد الذي اقتصصت عليك من نبئهم في هذه السورة , { ما لك من الله من ولي } . يعني بذلك : ليس لك يا محمد من ولي يلي أمرك , وقيم يقوم به , ولا نصير ينصرك من الله , فيدفع عنك ما ينزل بك من عقوبته , ويمنعك من ذلك أن أحل بك ذلك ربك . وقد بينا معنى الولي والنصير فيما مضى قبل . وقد قيل إن الله تعالى ذكره أنزل هذه الآية على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ; لأن اليهود والنصارى دعته إلى أديانها , وقال كل حزب منهم : إن الهدى هو ما نحن عليه دون ما عليه غيرنا من سائر الملل . فوعظه الله أن يفعل ذلك , وعلمه الحجة الفاصلة بينهم فيما ادعى كل فريق منهم .



و قال القرطبي - رحمه الله -



{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }



المعنى : ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا , بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك , وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم . يقال : رضي يرضى رضا ورضا ورضوانا ورضوانا ومرضاة , وهو من ذوات الواو , ويقال في التثنية : رضوان , وحكى الكسائي : رضيان . وحكي رضاء ممدود , وكأنه مصدر راضى يراضي مراضاة ورضاء . " تتبع " منصوب بأن ولكنها لا تظهر مع حتى , قاله الخليل . وذلك أن حتى خافضة للاسم , كقوله : { حتى مطلع الفجر } [ القدر : 5 ] وما يعمل في الاسم لا يعمل في الفعل ألبتة , وما يخفض اسما لا ينصب شيئا . وقال النحاس : " تتبع " منصوب بحتى , و " حتى " بدل من أن . والملة : اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه وعلى ألسنة رسله . فكانت الملة والشريعة سواء , فأما الدين فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة , فإن الملة والشريعة ما دعا الله عباده إلى فعله , والدين ما فعله العباد عن أمره .


تمسك بهذه الآية جماعة من العلماء منهم أبو حنيفة والشافعي وداود وأحمد بن حنبل على أن الكفر كله ملة واحدة , لقوله تعالى : { ملتهم } فوحد الملة , وبقوله تعالى : { لكم دينكم ولي دين } [ الكافرون : 6 ] , وبقوله عليه السلام : ( لا يتوارث أهل ملتين ) على أن المراد به الإسلام والكفر , بدليل قوله عليه السلام : ( لا يرث المسلم الكافر ) . وذهب مالك وأحمد في الرواية الأخرى إلى أن الكفر ملل , فلا يرث اليهودي النصراني , ولا يرثان المجوسي , أخذا بظاهر قوله عليه السلام : ( لا يتوارث أهل ملتين ) , وأما قوله تعالى : { ملتهم } فالمراد به الكثرة وإن كانت موحدة في اللفظ بدليل إضافتها إلى ضمير الكثرة , كما تقول : أخذت عن علماء أهل المدينة - مثلا - علمهم , وسمعت عليهم حديثهم , يعني علومهم وأحاديثهم .



{ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى }



المعنى ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه في قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي , لا ما يدعيه هؤلاء .


{ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }



الأهواء جمع هوى , كما تقول : جمل وأجمال , ولما كانت مختلفة جمعت , ولو حمل على أفراد الملة لقال هواهم . وفي هذا الخطاب وجهان : أحدهما : أنه للرسول , لتوجه الخطاب إليه . والثاني : أنه للرسول والمراد به أمته , وعلى الأول يكون فيه تأديب لأمته , إذ منزلتهم دون منزلته . وسبب الآية أنهم كانوا يسألون المسالمة والهدنة , ويعدون النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام , فأعلمه الله أنهم لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم , وأمره بجهادهم . قوله تعالى : { من العلم } سئل أحمد بن حنبل عمن يقول : القرآن مخلوق , فقال : كافر , فقيل : بم كفرته ؟ فقال : بآيات من كتاب الله تعالى : { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم } [ البقرة : 145 ] والقرآن من علم الله . فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر .

منقووووووول

بارك الله فيك اخوي الكريم ... وجزاك الله خير
تحياتي لك

حيهور
29-09-2007, 03:49 AM
انا ليومكم مادري شنو يعني ساميه

بوخالد2
29-09-2007, 03:52 AM
مساكين ربعنا مهما شدوا حيلهم مب راضيه عنهم امريكا


اى والله رضى الماما مشكله

(( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ))

(الفيصل)
29-09-2007, 06:27 PM
انا ليومكم مادري شنو يعني ساميه

موضوع طوووووووويل ويطول شرحه :)
وانصحك بالبحث والتحري بنفسك لتثبت المعلومة لديك ... وعليك بالكتب أو المواقع الموثوق منها .... وشاكر مرورك ...تحياتي لك

(الفيصل)
29-09-2007, 06:28 PM
اى والله رضى الماما مشكله

(( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ))

صدق الله العظيم

شاكر تفضلك بالمرور اخوي بوخالد ... تحياتي لك

Breakaway
29-09-2007, 06:30 PM
كل الي سويناه لهم ولا براضين عنا!!

(الفيصل)
29-09-2007, 06:51 PM
كل الي سويناه لهم ولا براضين عنا!!

صبرا جميلا والله المستعان