الخبير العقاري
28-09-2007, 02:21 AM
هل تفضل المدارس الحكومية أو المستقلة وماهي الإيجابيات والسلبيات في نظركم.
اما وجهة نظري فهي كالتالي:
لا شك أن هناك تفاوتا ملحوظا في المناهج الدراسية بين مدارس التعليم الحكومي و المدارس المستقلة ، ونجد هذا الفرق واضحا في المدارس المستقلة في الأسس التربوية الموضوعة لإعداد الطلبة وكيفية ترغيبهم للدراسة وكذلك طريقة غرس المهارات التعليمية والحياتية لديهم في مختلف المجالات التعليمية والتي تصقل مواهبهم فيواكبوا التطور التكنولوجي لحظة بلحظة وذلك لما حظوا به من أسس تعليمية مدروسة بعناية .
و مع ذلك إلا إنني لامست العديد من السلبيات التي تشوب (بعض) المدارس المستقلة في هذا القطاع والذي يكون هدفها اللغة الانجليزية بالدرجة الأولى وتجاوز المواد الهامة الأخرى التي سوف نتطرق لها أن شاء الله في سياق هذا الموضوع وبشكل أوضح ولاشك أن تجاوز المواد الأخرى أو التهاون في أداءها يؤثر على الطلبة الدارسين فيها مما ينعكس سلبا على أسرهم والمجتمع الذي يحيط بهم .
ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه النقاط الهامة
1-التركيز على تعلم مهارات القراءة والكتابة والمحادثة للغة الإنكليزية وإهمال بعض جوانب لغتنا العربية الأصيلة لغة القرآن الكريم من جانب وعدم الجدية في غرس مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف في نفوسهم والمتمثل بحفظ وتلاوة القرآن الكريم وسير الأنبياء والرسل من جانب آخر؛ فسوف نرى الطالب بعد سنوات من وجوده في هذه المدارس المستقلة التي تديرها إدارات أجنبية يكتسب ثقافةهجين، لا هي ثقافة إسلامية ولا عربية وقد تميل إلى الثقافة الأجنبية.
2- حقن عقول الطلبة بمفاهيم الديانات الأجنبية والعادات والأعياد الغربية المناقضة لعاداتنا العربية.
3-وقريباً الاختلاط في سن مبكر مما يؤدي لنزع فتيل الحياء بين الطلبة والطالبات عن طريق إقامة الحفلات والأندية الرياضية ( حمامات السباحة خاصة) والمخيمات الشتوية هذا علاوة على عمل رحلات خارجية لهم للدول كما فعلت أكثر المدارس المستقلة الثانوية هذا العام و لاحول ولا قوة إلا بالله في إرسال أفواج إلى أمريكا وبعض الدول الأوربية دون مرافقة أولياء الأمور معهم !!
4- طلبات المدارس المستقلة المتزايدة على الطلاب وبعض هذه المدارس تفرض رسوم تحت تداعيات شراء كتب وملازم وبعض مايخص الطلاب مع ان هذه المبالغ غير مبرر ولا ننسى تحويل المدارس من حكومية إلى مستقلة وقد تنتقل من منطقة إلى مناطق أخرى بعيدة عن بعض الطلاب الذين كانوا يدرسون بها ثم يضطر أولياء أمور الطلاب لنقلهم إلى مدراس أخرى اقرب لسكنهم وهذا بالتأكيد يؤثر على مستوى الطلاب والمشكلة التي لا يوجد لها حل رفض المدارس المستقلة لطلبة جدد إلا في حدود معينة ولا يعيرون للمواقع الجغرافية للطلاب أي اهتمام فمثلاً مدرسة كانت حكومية وتحولت إلى مستقلة وانتقلت من منطقة الدفنه إلى الريان ففي هذا الحال هناك مدارس مستقلة أخرى في منطقة الدفنة ترفض الطلاب الذين كانوا بهذه المدرسة يعيرون لهؤلاء الطلاب انتقال المدرسة بدواعي ان المقاعد محددة.
لذا آمل من السادة المجلس الأعلى للتعليم ،، المحترمين،، إعادة النظر بهذه الجدولة لغير موفقة حقيقة من جانب عدم الاهتمام باللغة العربية والمواد الشرعية الأخرى وخصوصاً القرآن الكريم لدى بعض المدارس المستقلة،، والتركيز فقط على اللغة الانجليزية دون غيرها وعدم الاهتمام في المواقع الجغرافية للسكان المناطق،، ونأمل من المجلس الموقر فتح صفوف جديدة إجبارية لطلاب سكان المناطق القريبة للمدارس بحكم السكن. ونتمنى من المسئولين في وزارة التربية خصوصا التطرق لهذه الأمور المهمة لتصحيح مسار (بعض) مدارس التعليم الحكومي في دولتنا الحبيبة لكي ننهض بالتعليم ونواكب التقدم التكنولوجي الذي سبقتنا فيه دول لم تكن تملك لا موارد نفطية ولا زراعية بل عقول مفكرة مبدعة ، وخير مثال على ذلك ... اليابان !!؟ وغيرها من الدول الأخرى.
__________________
ننتظر مشاركاتكم وطرح ارائكم حول هذه المدارس وخصوصاً المستقلة.
اما وجهة نظري فهي كالتالي:
لا شك أن هناك تفاوتا ملحوظا في المناهج الدراسية بين مدارس التعليم الحكومي و المدارس المستقلة ، ونجد هذا الفرق واضحا في المدارس المستقلة في الأسس التربوية الموضوعة لإعداد الطلبة وكيفية ترغيبهم للدراسة وكذلك طريقة غرس المهارات التعليمية والحياتية لديهم في مختلف المجالات التعليمية والتي تصقل مواهبهم فيواكبوا التطور التكنولوجي لحظة بلحظة وذلك لما حظوا به من أسس تعليمية مدروسة بعناية .
و مع ذلك إلا إنني لامست العديد من السلبيات التي تشوب (بعض) المدارس المستقلة في هذا القطاع والذي يكون هدفها اللغة الانجليزية بالدرجة الأولى وتجاوز المواد الهامة الأخرى التي سوف نتطرق لها أن شاء الله في سياق هذا الموضوع وبشكل أوضح ولاشك أن تجاوز المواد الأخرى أو التهاون في أداءها يؤثر على الطلبة الدارسين فيها مما ينعكس سلبا على أسرهم والمجتمع الذي يحيط بهم .
ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه النقاط الهامة
1-التركيز على تعلم مهارات القراءة والكتابة والمحادثة للغة الإنكليزية وإهمال بعض جوانب لغتنا العربية الأصيلة لغة القرآن الكريم من جانب وعدم الجدية في غرس مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف في نفوسهم والمتمثل بحفظ وتلاوة القرآن الكريم وسير الأنبياء والرسل من جانب آخر؛ فسوف نرى الطالب بعد سنوات من وجوده في هذه المدارس المستقلة التي تديرها إدارات أجنبية يكتسب ثقافةهجين، لا هي ثقافة إسلامية ولا عربية وقد تميل إلى الثقافة الأجنبية.
2- حقن عقول الطلبة بمفاهيم الديانات الأجنبية والعادات والأعياد الغربية المناقضة لعاداتنا العربية.
3-وقريباً الاختلاط في سن مبكر مما يؤدي لنزع فتيل الحياء بين الطلبة والطالبات عن طريق إقامة الحفلات والأندية الرياضية ( حمامات السباحة خاصة) والمخيمات الشتوية هذا علاوة على عمل رحلات خارجية لهم للدول كما فعلت أكثر المدارس المستقلة الثانوية هذا العام و لاحول ولا قوة إلا بالله في إرسال أفواج إلى أمريكا وبعض الدول الأوربية دون مرافقة أولياء الأمور معهم !!
4- طلبات المدارس المستقلة المتزايدة على الطلاب وبعض هذه المدارس تفرض رسوم تحت تداعيات شراء كتب وملازم وبعض مايخص الطلاب مع ان هذه المبالغ غير مبرر ولا ننسى تحويل المدارس من حكومية إلى مستقلة وقد تنتقل من منطقة إلى مناطق أخرى بعيدة عن بعض الطلاب الذين كانوا يدرسون بها ثم يضطر أولياء أمور الطلاب لنقلهم إلى مدراس أخرى اقرب لسكنهم وهذا بالتأكيد يؤثر على مستوى الطلاب والمشكلة التي لا يوجد لها حل رفض المدارس المستقلة لطلبة جدد إلا في حدود معينة ولا يعيرون للمواقع الجغرافية للطلاب أي اهتمام فمثلاً مدرسة كانت حكومية وتحولت إلى مستقلة وانتقلت من منطقة الدفنه إلى الريان ففي هذا الحال هناك مدارس مستقلة أخرى في منطقة الدفنة ترفض الطلاب الذين كانوا بهذه المدرسة يعيرون لهؤلاء الطلاب انتقال المدرسة بدواعي ان المقاعد محددة.
لذا آمل من السادة المجلس الأعلى للتعليم ،، المحترمين،، إعادة النظر بهذه الجدولة لغير موفقة حقيقة من جانب عدم الاهتمام باللغة العربية والمواد الشرعية الأخرى وخصوصاً القرآن الكريم لدى بعض المدارس المستقلة،، والتركيز فقط على اللغة الانجليزية دون غيرها وعدم الاهتمام في المواقع الجغرافية للسكان المناطق،، ونأمل من المجلس الموقر فتح صفوف جديدة إجبارية لطلاب سكان المناطق القريبة للمدارس بحكم السكن. ونتمنى من المسئولين في وزارة التربية خصوصا التطرق لهذه الأمور المهمة لتصحيح مسار (بعض) مدارس التعليم الحكومي في دولتنا الحبيبة لكي ننهض بالتعليم ونواكب التقدم التكنولوجي الذي سبقتنا فيه دول لم تكن تملك لا موارد نفطية ولا زراعية بل عقول مفكرة مبدعة ، وخير مثال على ذلك ... اليابان !!؟ وغيرها من الدول الأخرى.
__________________
ننتظر مشاركاتكم وطرح ارائكم حول هذه المدارس وخصوصاً المستقلة.