المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤشر يتخطى حاجز 8 آلاف نقطة ويكسر حاجزا نفسيا جديدا



ROSE
28-09-2007, 05:31 AM
شائعات رفع نسبة تملك الأجانب تلقي بظلالها على السوق ...المؤشر يتخطى حاجز 8 آلاف نقطة ويكسر حاجزا نفسيا جديدا




علاء الطراونة :
صدقت توقعات المراقبين المتخصصين بمتابعة سوق الدوحة للأوراق المالية عندما أشاروا الى قرب تجاوز مؤشر الاسعار حاجز 8 آلاف نقطة وهو ما تحقق خلال تعاملات أمس عندما حلق باكتسابه أكثر من 100 نقطة أدخلته في مناطق أكثر أمنا واستقرارا ساهمت في اشاعة أجواء من الثقة بين أوساط المتعاملين نظرا لما يمثله ذلك الحاجز باعتبار تجاوزه تخطيا لحاجز نفسي جديد.
وقد جاء ذلك الارتفاع الكبير على المؤشر مترافقا مع زيادة كبيرة أيضا على التعاملات التي تجاوزت مستوى نصف مليار ريال اثر عمليات تجميع موسعة ودخول سيولة نقدية الى السوق استهدفت عددا كبيرا من الأسهم بالشكل الذي تكفل بتحقيق عدالة نسبية في توزيع التعاملات على القطاعات لتشمل مظلة التداول جزءا كبيرا من الأسهم.
ووفقا لوسطاء فإن شكل التعاملات خلال جلسة أمس بدا مختلفا قليلا عن تعاملات الأيام السابقة فعوضا عن تركيز المستثمرين معظم عملياتهم على الاسهم التي اصطلح على تسميتها أسهم المضاربة كانت هنالك نسبة لا يستهان بها من المستثمرين جعلت من اسهم " العوائد " هدفا استثماريا جديدا وفقا لمتطلبات المرحلة نظرا لأن تلك الاسهم تعود لشركات رابحة ومن المنتظر أن تحقق أرباحا قياسية تماشيا مع مؤشرات أدائها الأمر الذي شجع المتعاملين على التوجه لها وتحديدا مع قرب قيامها بالاعلان عن نتائجها المالية للربع الثالث.
وعزا مراقبون طفرة التحسن الحادثة في السوق أمس الى العديد من الأسباب كان أهمها ما تردد بين أوساط المتعاملين في السوق حول نية الجهات المعنية زيادة نسبة تملك الأجانب للأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تلك الشائعة التي تركت أثرا كبيرا على أداء السوق رغم عدم تأكيدها أو نفيها من قبل السوق لغاية الآن.

تفاصيل
بعد أن اكتسب 111 نقطة ..المؤشر يقفز فوق حاجز 8 آلاف نقطة والتعاملات تتجاوز نصف مليار ريال
شائعات رفع نسبة تملك الأجانب تلقي بظلال ايجابية على السوق
صدقت توقعات المراقبين المتخصصين بمتابعة سوق الدوحة للأوراق المالية عندما أشاروا الى قرب تجاوز مؤشر الاسعار حاجز 8 آلاف نقطة وهو ما تحقق خلال تعاملات الأمس عندما حلق باكتسابه أكثر من 100 نقطة أدخلته في مناطق أكثر أمنا واستقراراً ساهمت في اشاعة أجواء من الثقة بين أوساط المتعاملين.
وقد جاء ذلك الارتفاع الكبير على المؤشر مترافقا بزيادة كبيرة أيضا على التعاملات التي تجاوزت مستوى نصف مليار ريال اثر عمليات تجميع موسعة ودخول سيولة نقدية الى السوق استهدفت عددا كبيرا من الأسهم بالشكل الذي تكفل بتحقيق عدالة نسبية في توزيع التعاملات على القطاعات لتشمل مظلة التداول جزءا كبيرا من الأسهم.

ووفقا لوسطاء فإن شكل التعاملات خلال جلسة الأمس بدا مختلفا قليلا عن تعاملات الأيام السابقة فعوضا عن تركيز المستثمرين معظم عملياتهم على الاسهم التي اصطلح على تسميتها أسهم المضاربة كان هنالك نسبة لا يستهان بها من المستثمرين جعلت من اسهم " العوائد " هدفا استثماريا جديدا وفقا لمتطلبات المرحلة نظرا لأن تلك الاسهم تعود لشركات رابحة ومن المنتظر أن تحقق أرباحا قياسية تماشيا مع مؤشرات أدائها الأمر الذي شجع المتعاملين على التوجه لها وتحديدا مع قرب قيامها بالاعلان عن نتائجها المالية للربع الثالث.

وعزا مراقبون طفرة التحسن الحادثة في السوق أمس الى العديد من الأسباب كان أهمها ما تردد بين أوساط المتعاملين في السوق حول نية الجهات المعنية زيادة نسبة تملك الأجانب للأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تلك الشائعة التي تركت أثرا كبيرا على أداء السوق رغم عدم تأكيدها أو نفيها من قبل السوق لغاية الآن.

ولعل أبرز ما ساهم في دعم وتقوية تلك المعلومة غير المؤكدة هو قيام " الريان " بالطلب من الجهات الرسمية المختصة رفع نسبة مساهمة غير القطريين في رأسماله من 31% الى 49% الأمر الذي خلف أجواء ايجابية ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق وهو ما انعكس على أداء المؤشر الذي قفز متجاوزا حاجز 8 آلاف نقطة.

وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا كبيرا أمس متأثرة باستمرار التحسن على مؤشر الأسعار لتصل احجام التداول الى مستويات أعلى من الحاجز 500 مليون ريال وهي ما اشارت الى زيادة واضحة في أحجام السيولة المتداولة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 597.641 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.586 مليون سهم نفذت من خلال 7290 صفقة.

من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في صعوده السريع ليحقق ارتفاعا كبيرا أمس مؤكدا توقعات المراقبين التي اشارت الى قرب تجاوزه مستوى 8 آلاف نقطة ليتأثر المؤشر بعمليات تجميع موسعة على بعض الاسهم استمرت في الاضافة الى مكاسبه وحملته فوق مستوى 8 آلاف نقطة ليعاود المؤشر الحراك في مستويات أبعد عن ذلك الحاجز عقب اكتسابه 11.17 نقطة مغلقا على 8.003.95 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.41%.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 250.285 مليون ريال مشكلا ما نسبته 42% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 11.486 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 173.116 مليون ريال شكلت ما نسبته 29% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.810 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 156.916 مليون ريال مشكلا ما نسبته 26% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.063 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 17.322 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 225 ألف سهم.

وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.20% وبمقدار 135.43 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.90% وبمقدار 54.07 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 2.98% وبمقدار 208.83 نقطة مثلما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.73% وبمقدار 67.03 نقطة.

ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 37 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 26 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 6 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.

الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها السينما والخليجي والخليج للتأمين والنقل البحري وصناعات قطر والتجاري وكهرباء وماء والعقارية والريان وقطر للتأمين بينما كانت الشركات الخمس الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الطبية والدوحة للتأمين والأولى للتمويل والأهلي ومجمع المناعي.

وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والخليجي وصناعات قطر وبروة والمواشي وناقلات والنقل البحري والسلام وبنك الدوحة واسمنت الخليج بينما استقرت اسعار اسهم 6 شركات هي دلالة والرعاية والسلام وكيوتل والمتحدة للتنمية والتحويلية بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما الأهلي والخليج للتأمين.